"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 01/سبتمبر/2021 - 01:32 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 1 سبتمبر 2021.
اليمن.. الحوثي في عزلة والسلام رهان الشرعية
مع تأكيد المجتمع الدولي، إفشال اشتراطات ميليشيا الحوثي لجهود السلام في اليمن، جدّدت الحكومة الشرعية الحرص على إنهاء الصراع الذي تسبب في أسوأ أزمة إنسانية، وأدى إلى موجات نزوح للملايين، مدعومة بمواقف إقليمية ودولية تطالب بإنهاء الحرب.
وأبلغت الحكومة اليمنية، الأمم المتحدة، استعدادها تقديم كل الدعم للمبعوث الأممي الجديد، هانز غروندبرغ، بهدف استئناف العملية السياسية والتوصل لحل سياسي شامل، مطالبة باستمرار الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية والبناء عليها، وليس خلق مسارات وأفكار جديدة تطيل معاناة الشعب اليمني. وجدّدت الشرعية التأكيد على استجابتها لكل خيارات ومساعي السلام وجهود إنهاء الحرب العبثية حفاظاً على أمن ووحدة واستقرار اليمن، ورفع المعاناة الإنسانية.
وفيما شدّد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية والسلام، أنّ الشروط التي وضعتها الميليشيا، أفشلت عقد محادثات سلام وفقاً للخطة الأممية، ردت الشرعية بأنّها قدمت التنازلات من أجل حقن دماء اليمنيين والتوصّل إلى تسوية سياسية شاملة وفق مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القرار 2216، باعتبار تشكيل هذه المرجعيات قاعدة أساسية للانطلاق نحو الشراكة الوطنية الحقيقية والتعايش السلمي بين كل مكوّنات الشعب اليمني، والتأسيس لبناء يمن ديمقراطي جديد.
وأوضحت الشرعية، أنّ الشعب لم يعد يحتمل المزيد من المعاناة الإنسانية، مشيرة إلى إمعان الميليشيا واستمرارها في نهجها وسلوكها العدواني والتدميري لمقدرات البلاد ونسيجه الاجتماعي، واستمرار التعنّت والصلف الحوثي في رفض كل الحلول والمبادرات الإقليمية والدولية لإحلال السلام الشامل والمستدام، وتصعيدها العسكري ضد المدن ومخيمات النازحين واستهداف الأعيان المدنيةخبير عسكري: المحافظات المحررة تحت تهديد إرهاب الحوثيين
قال فهد الشليمي, رئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلام, "هناك أطراف يجب ان تتحمل المسؤولية وهذه ليس المرة الأولى قد سبق الأمر في مأرب وقتل قادة ورئيس الاستخبارات العسكرية وحوادث أخرى كثيرة, نشاهد أخطاء قاتلة ونتمنى من البرلمان اليمني ان يعقد جلسة لمناقشة عملية الاغتيال وكنا نتوقع من وزارة الدفاع ان تشكل لجنة تحقيق لمناقشة الأحداث يجب ان يكون هناك نوع من المحاسبة ومعرفة من هو المسئول عن تجمع الجنود في ظل التهديدات هناك خرق استخباراتي واضح على الجهود العسكرية يجب تشكيل لجان تحقيق ومحاكمات لكل من أهمل وسرب ودراسة الموقف بشكل كامل خاصة وانه ليس هناك نجاحات من الجيش الوطني على الأرض بينما العدو هو من يضرب بالصواريخ".
وحذر أثناء حديثه لبرنامج "بتوقيت هدن" على قناة "الغد المشرق".. "المحافظات المحررة تحت التهديد, و بالنسبة للخرق ألاستخباراتي متوقع وأي شخص ممكن ان يرسل إحداثيات المكان ممكن ان يتم أرسالة وعملية إرسال صواريخ من الأكيد ان تكون أخبار مؤكدة وتم الاستعداد لها وتبادل المعلومات موجود وتحتاج شخص واحد ويحتاج جهد لمعرفة مكان التجمع ومكانه بالتحديد وجهد امني لتغيير المكان, الضحايا وقعوا نتيجة الإهمال والاستعدادات وغياب الدفاع الجوي"
ورغم الإحباط الذي خلفته مواقف الميليشيا، فإنّ الشرعية ما تزال تراهن على اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، والقيام بدوره لممارسة الضغط على ميليشيا الحوثي للجنوح للسلام وإيقاف التصعيد وقتل اليمنيين، من خلال إجراءات حازمة تجبر الميليشيا على الانخراط في عملية السلام مع جهود المجتمع الدولي.
وأعربت الشرعية عن أملها في أن يثمر الجهد الدولي في التوصّل إلى حل سياسي تتمخض عنه نتائج إيجابية تحقّق تطلعات الشعب اليمني في الاستقرار والأمن والتنمية ورفع المعاناة الإنسانية التي يكتوي بنارها منذ انقلاب ميليشيات الحوثي، والانتقال نحو معالجة الآثار الاقتصادية والإنسانية وإعادة الإعمار.
وعلى الرغم من المرونة التي تظهرها الحكومة الشرعية، إلّا أنّها تحذّر في الوقت نفسه من أن استمرار هجوم الميليشيا على محافظة مأرب واستهدافها الممنهج للمدنيين ومخيمات النازحين، بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة وأنواع الأسلحة الثقيلة، تسبب في زيادة معاناة أكثر من مليوني نازح، ومقتل المدنيين، الأمر الذي من شأنه إطالة أمد القتال ومعاناة ملايين اليمنيين.
باحث وسياسي خليجي: دعم الانتقالي بأسلحة نوعية وبعيدة المدى
قال الدكتور فهد الشليمي رئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلام إن الاطراف تنضوي في الشرعية فتحت جبهات على عدن وشبوة تحت ذريعة الوحدة واطماع أخرى فمن يريد أن يتغنى بالوحدة اليمنية واليمن عليه ان يوجه بندقيته الى عاصمة الوحدة صنعاء .
وأضاف ان المجلس الانتقالي الجنوبي اثبت وجودة على الأرض وهو شريك سياسي وطرف فاعل في اتفاقية الرياض وأتمنى دعمه بأسلحة نوعية بعيدة المدى وراجمات وهذا يكون ضمن تعزيز الثقة وبأمكانه احداث تغيير في موازين الحرب .
وتساءل الشليمي بالنسبة لجماعات الاصلاح اين جبهاتهم ؟ وماهي النجاحات التي تحققت ؟ لاشيء كل شغلهم في الاعلام الالكتروني هناك عشرات المواقع والقنوات تستهدف الانتقالي والتحالف العربي وحربهم الاعلامية على الحوثي تأتي على استحياء .
وأشار ان حزب الاصلاح جزء من الحكومة ولكن عليه ان يعلم ان المعركة الحقيقة هي مع الحوثي في الشمال وصنعاء وليست مع عدن وشبوة وحضرموت وسقطرى
وأوضح ان الشرعية لم تقدم شيء ويجب ان تقوم بتطوير قواتها سبع سنوات كان يجب ان تؤهل طيارين وقوات قادرة تتعامل مع الأسلحة الحديثة ولكن لم تفعل شيء وبدلا ان نراها تهاجم وتضرب أوكار المتمردين نشاهد العكس الحوثي هو من ينفذ الهجوم .
الجنوب .. ما بين إرهاب شرعية الإخوان وجرائم الحوثي
اكد الناشط السياسي والإعلامي أحمد الربيزي أن جرائم وإرهاب الشرعية الإخوانية ضد الجنوب تفوق جرائم الحوثيين.
وقال الربيزي في تغريدة له على تويتر :الجرائم التي تركبها مليشيات الحوثي ضد الجنوب وقواته المسلحة لا شك انها فظيعة، وهي جرائم حرب، من عدو يواجهنا وجها لوجه.
واضاف:الأفظع منها جرائم الحقد والخباثة لقوي الإرهاب الممنهج لحزب الإصلاح الإخوانجي، المسيطر على قرار الشرعية، حرب الخدمات، والتجويع، وعدم صرف رواتب القوات الجنوبية.
تطهير 25 مليون و918 ألف متر من الألغام والذخائر غير المنفجرة في المحافظات المحرر
كشف مشروع مسام لنزع الألغام عن التخلص من 173 ألف و522 ذخيرة غير منفجرة منذ انطلاق مهامه.
وأضاف في بيان أن فرقه الميدانية ساهمت في تطهير 25 مليونا و918 ألف متر من الألغام والذخائر غير المنفجرة.
العربية تكشف دور الزنداني في تجنيد وتدريب عناصر إرهابية ودعم إخوان المملكة
أكد عضو سابق في تنظيم الإخوان المسلمين، في السعودية، أن القيادي اليمني عبدالمجيد الزنداني، أشرف على عمليات تدريب وتجنيد عناصر إرهابية، لصالح الجماعة، كما لعب دوراً بارزاً في جمع الأموال والتبرعات.
وقال خالد السبيعي، في تصريحات لبرنامج “سؤال مباشر” على قناة العربية، إن دور الزنداني كان رائداً في التنظيم الدولي، وساهم في عمليات جمع الأموال من دول الخليج لصالحه، وأشرف مباشرة على عمليات التجنيد والتدريب لعناصره الإرهابية.
وأضاف إن الزنداني وطارق السويدان ويوسف القرضاوي، وسعيد بن ناصر نماذج فعالة في التنظيم الدولي للإخوان، وكانوا يجوبون مدن المملكة العربية السعودية ودول الخليج، للتغرير بالشباب والأطفال، وتنظيم عمليات الإخوان المالية، وجمع التبرعات من التجار لدعم أنشطتهم الإرهابية في جميع الدول بما فيها السعودية هدفهم الأول".
وكشف السبيعي عن سبعة تنظيمات في المملكة منتمية للتنظيم الدولي للإخوان، وأبرزها: تنظيم نجد، والمصري، والزبيري، والحجازي، والدولي، والسروري، وحمد الصليفيح، مشيراً إلى أن قيادات التنظيم كانت تستغل مواسم الحج والعمرة لزيارة السعودية والقيام بعمليات تنظيم وزيارات واسعة لمكونات التنظيم التي تعيش معظمهم في سراديب تحت الأرض".
وبين العضو السابق أن لدى التنظيم الإخواني مراكز معلومات متطورة في جميع الدول ترصد جميع المعلومات حول أوضاع كل دولة وبأدق التفصيل، أكثر من أي جهاز استخباراتي سري، موضحاً أنه يقوم بنشر تلك المعلومات على العناصر التنظيمية الجديدة من أجل إبهارهم بقدرتهم في الحصول على المعلومات خاصة وإن كانت تتوافق مع ما يجري في الواقع المعاش داخل الدولة.
وحول عودة طالبان في أفغانستان إلى الواجهة، قال السبيعي، إن عودتها مرتبط بفشل تنظيم الإخوان فيما يسمى بثورات الربيع العربي، فكان لا بد من العودة للتنظيم عبر بوابة طالبان، التي ستكون مغايرة وتفقه مع اليسار، حيث ليست طالبان الحالي، كما كانت طالبان الملا محمد عمر، وسيكون هدفه الأول، هو نفس هدف تنظيم الإخوان، مهاجمة السعودية وقياداتها.
مجلة أمريكية تكشف :لعبة هادي والحوثي لإدامة الصراع في اليمن
قال تحليل نشرته مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية المختصة بالسياسات الخارجية، إن السعودية وحلفاءها اليمنيين، أصبحوا في موقف دفاعي، بينما أصبح الحوثيون يشكلون تهديدا أكبر للسعوديين، بعد ثلاث سنوات من الضغط الدولي لوقف تقدم القوات اليمنية المشتركة على الحديدة في 2018.
وذكر التحليل -الذي أعده مايكل حنا، مدير برنامج الولايات المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية، وبيتر ساليسبري، المحلل البارز بالشأن اليمني في المجموعة- أن الحوثيين تبنوا في 2019 سلسلة الهجمات الناجحة على البنية التحتية للنفط والغاز السعودي والمطارات، واستمروا في شن غارات برية ناجحة داخل المملكة هذا العام.
وقال التحليل، إن الحكومة المعترف بها دوليا تصور نفسها على أنها تقود جيشا وطنيا، لكن الحقيقة، أن القوات المناهضة للحوثيين هي خليط من الجماعات التي يتمثل هدفها الرئيس في الدفاع عن أراضيها ومنع استيلاء الحوثيين الكامل عليها، بدلا من إعادة هادي إلى السلطة في صنعاء.
ومنذ أوائل عام 2020، يركز الحوثيون بشدة على الاستيلاء على مأرب، التي تخضع اسميا لسيطرة الحكومة ولكن في الواقع يتم الدفاع عنها في الغالب من قبل الجماعات القبلية المحلية.
يجزم التحليل بأنه "ليس هناك (رصاصة سحرية) تنهي الحرب في اليمن، بل هناك حاجة ماسة إلى نهج دولي معدل، لكنه لن يمثل خوارزمية لإنهاء الصراع".
ولفت إلى أن الاستمرار بنفس الاستراتيجية الدبلوماسية، على أساس فهم عفا عليه الزمن للصراع، سيمثل وصفة لكارثة.
مواطن شبواني ذهب ليبحث عن قريبه المختطف لدى الإخوان فاختطفوه معه
اعتقلت مليشيات الشرعية الإخوانية في شبوة، أمس الاثنين، القيادي المجتمعي محود بلعرب، في منطقة عين بامعبد بمديرية رضوم خلال متابعته جهود إطلاق سراح أحد أفراد أسرته.
وكشف مصدر عن إفصاح الضابطين في قوات الامن المركزي التابع للمليشيا الإخوانية المدعوان أحمد لعكب وعلي جوهر، عن تلقيهما أوامر من المحافظ الإخواني المدعو محمد صالح عديو باعتقاله.
وتشن المليشيات الإخوانية في شبوة حملة واسعة من الاعتقالات طالت جميع فئات المجتمع، خشية تصاعد الدعوات الشعبية لطردها وعودة النخبة الشبوانية.