"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 02/سبتمبر/2021 - 12:05 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 2 سبتمبر 2021.
محلل عسكري يكشف عن مشاورات سرية بين الأحمر والحوثيين
قال المحلل العسكري العميد جميل المعمري أثناء مداخلته في برنامج خط أحمر على قناة الغد المشرق مع الإعلامي عزت مصطفى إن تحرك القتال ضد الحوثيين في جبهة وتوقف بقية الجبهات دلالة على عدم وجود جدية في تحرير اليمن من مليشيا الحوثي واذا استمرت الشرعية وجيشها وحكومتها بنفس العمل والتكتيك حسب تكتيكهم الخاص المستخدم على مدى سبع سنوات فتحرير اليمن سيكون يوم القيامة.
وأضاف أنه يجب الحديث بشفافية فالحكومة فسادها مستشري منذ فترة طويلة لماذا لم تقوم الدول التي تدير الملف اليمني بدعم المحافظات المحررة في الجنوب أو المحافظات الأخرى زي تعز ومأرب لعمل نموذج حقيقي للدولة ويقتدى به في عموم اليمن وإذا كان حصل هذا العمل فالمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثي كانت ستثور تلقائيا في وجه الحوثي وتحرر نفسها لكن للاسف المناطق التي تحررت تقطع رواتب الجيش فالأحزمة الأمنية أو جنود وقوات المقاومة الجنوبية لهم سنة بدون رواتب وهذا مثال تضاف اليه جملة من الممارسات العكسية منها تسليم الشرعية محافظات لعصابات تديرها كتعز فهناك قائد محور في تعز حتى اليوم لم يتم تعينه بقرار جمهوري بل تم اقالته سابقا بقرار وتم تعيين بديل وللأسف عاد السابق وبدون قرار فهذا شغل دولة أم شغل عصابات أضف إلى ذلك ايجاد محور ما يسمى بطور الباحة بدون قرار ولا تطبيق أدنى معايير النظام والقانون العسكري.
وزاد ، في الحقيقة ان المتابع والمشاهد لتصرفات الشرعية يدرك أنها تعمل بشكل عصابات فالمليشيات في صنعاء تعمل بدون دستور ولا قانون ولكن نقول جاؤا من الكهف لذا تجد عبدالملك الحوثي يرقي واحد من مقوت إلى لواء لكن عندما يصدر قرار من رئيس الجمهورية الشرعي لابن حمود المخلافي إلى رتبة عقيد وترقيته إلى أركان حرب ويصدر لسالم الدست قرار ترقية إلى رتبة لواء ومنحه مستشار قائد المحور فهنا يجعلونا لا نستطيع أن نفرق بين ما يفعلوه وما تفعله مليشيات الحوثي .
وذكر انه سبق وتحدث أن احصائيات القوات المعلنة من قبل علي محسن وأطراف الشرعية حول قوام الجيش الوطني بأنها وهمية والصحيح أنهم 30 في المائة مما أعلنوا عنه ولكن حاليا وبعد انقطاع الرواتب ثمانية اشهر اعتقد انه لم يتبقى سوى 15 على الأكثر ..
ونوه أن قادة الألوية والمعسكرات عملهم يقتصر على استقطاع الرواتب والتغذية أي عملهم تجاري وليس عسكري فمثلا تجدهم في الكشوفات يقولون ان اللواء يتكون من 2000 جندي والحقيقة أنهم لا يتجاوزون 300 وتذهب كل الأموال إلى جيوب القيادات ولهذا تجد أغلبهم صار يؤدي دور القيادة من القاهرة أو تركيا أو الرياض المهم من خارج البلاد عن بعد .
وأوضح أن الشرعية عبارة عن جزئين الأول للرئيس هادي والظاهر في الواجهة والصورة والآخر وهو الجزء الإخواني بقيادة النائب علي محسن وهم الذين يديرون ويتحكمون بنسبة كبيرة من القرار فعلي محسن أصبحت لديه مشاورات من تحت الطاولة وسرية مع الحوثيين
وهو من يوقف الألوية ويحرك اخرى وهو من رفض تسليح المقاومة الشعبية في البيضاء والتي كانت حاولت تحرير المحافظة وهو من يرفض تحرك كل الجبهات في وقت واحد وهو من يعين مدنيين خلفا لقيادة عسكرية سابقة وهذا ما حصل في البيضاء حيث أقصى قيادات وعين بدلا عنهم مدرسين وخطباء المهم موالون له .
وأكد المعمري إن كان هناك من يتحمل الفشل والفساد
الحاصل للشرعية فهو علي محسن بالنسبة لي قلتها وأعيد وأكرر أو استمراره ووجوده على رأس الجيش الوطني فلا يمكن بل ومستحيل أن اليمن ان تتحرر ولو على ألف عام .
مصادر تكشف عن تحركات لإغلاق قنوات يمنية تبث من تركيا
أكدت إدارة التصاريح ومراقبة وسائل الإعلام التلفزيونية والإذاعية والنشر ومواقع التواصل الإجتماعي في هيئة الإعلام التركية، أن تصاريح عدد من القنوات الخاصة سيتم إلغاؤها وإيقافها بسبب التجاوزات المالية وشبهات بعمليات إحتيال تعرض لها عدد من منتسبيها إضافة إلى مخالفاتها الصريحة في بث محتوى مغاير للحقائق عرض تركيا وعلاقاتها مع بعض الدول للإنتقاد.
وأضاف المصدر أن عددا من القنوات التلفزيونية إتجهت إلى سلك سياسة تحريضية وتخريبية كاذبة ونشر مغالطات مفضوحة وصلت إلى حد تجاوز كل الأعراف الإعلامية وإتفاقيات البث الفضائي.
وشدد المصدر على أن فرصة تعديل أوضاع منتسبي هذه القنوات لازالت قائمة منوها على ضرورة عدم الأخذ بكل الضمانات الزائفة والوعود الكاذبة التي يرددها ملاك ومدراء هذه القنوات التلفزيونية للموظفين غير الأتراك حيث تخضع مصادر التمويل المشبوهة المشغلة لهذه الوسائل الإعلامية للتدقيق والمتابعة ولن يتم التردد في توجيه الإتهامات الجنائية لكل من لم يبادر بتصحيح وضعه القانوني و الإستقالة من تلك المؤسسات التي أضحت غير مرحب بها في الأراضي التركية .
يذكر ان قنوات مثل سهيل و بلقيس والمهرية وضعت تحت دائرة المراقبة وان موظفيها من الجنسية اليمنية قد يتم ترحيلهم بين ليلة وضحاها ما لم يبادروا بتركها والحصول على مستحقاتهم التي قد تضيع جراء خطوة تجميد حسابات ومصادر تمويل هذه المؤسسات المشبوهة.
هيئة "برلمان الجنوب" تقف أمام آخر المستجدات وترفع توصيات لقيادة الانتقالي
ترأس اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي (برلمان الجنوب)، صباح اليوم في مقر الجمعية الاجتماع الدوري للهيئة الإدارية للجمعية، بحضور نوابه.
وفي بداية الاجتماع، وقفت الهيئة الإدارية للجمعية دقيقة حداد لقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين سقطوا في معسكر العند الأسبوع المنصرم.
وتحدث بعدها اللواء أحمد بن بريك بكلمة قال فيها :" إننا نجتمع اليوم، ونحن نمر في ظرف استثنائي يتطلب منا مظافرة الجهود والالتفاف حول هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، عن طريق استعراض المهام التي سنقوم بها خلال المرحلة الراهنة والتي تتطلب منا الحرص الشديد في تنفيذها".
وأضاف اللواء بن بريك قائلاً :"إننا كقيادة في المجلس الانتقالي الجنوبي، قبلنا باتفاق الرياض وبشراكة المناصفة مع الحكومة الشرعية وحرصنا على تنفيذ اتفاق الرياض وبنوده، وذلك من أجل حلحلة الأمور العالقة وضمان توفير الخدمات المطلوبة من مرتبات وكهرباء ومياه وصحة".
وأشار رئيس الجمعية الوطنية إلى أن المتغيرات الإقليمية والدولية تتحرك بشكل سريع، وهو انعكس بشكل كبير على الوضع العام في الجنوب.
ووقف الاجتماع بعدها أمام الوضع السياسي ودور المجلس الانتقالي في ترتيب الحوار الجنوبي سواء في الخارج أو الداخل مع الشخصيات والمكونات الموجودة.
وأوصى المجتمعون القيادة العليا للمجلس باتخاذ الإجراءات اللازمة باتجاه حل الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والخدمية، التي تزداد سوءً يوماً بعد آخر.
كما شدد الاجتماع، على ضرورة تفعيل دور الرقابة والمحاسبة في كل المؤسسات ابتداءً من هيئات المجلس الانتقالي.
وفي ختام الاجتماع، أصدرت الهيئة الإدارية بياناً هام تضمن القضايا المثارة في الاجتماع والتوصيات التي خرجت بها الهيئة الإدارية والتي تمس حياة المواطن والقضايا السياسية الراهنة على الساحة الجنوبية.
في ما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن الاجتماع الدوري للهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي لشهر أغسطس 2021م
اجتمعت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية، صباح الاربعاء، الموافق الأول من سبتمبر الجاري، برئاسة اللواء الركن/ احمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية.
وقد وقف الاجتماع أمام مستجدات الأوضاع في الساحة الجنوبية وممارسة الديمقراطية الداخلية والتجديد في هيئات المجلس الانتقالي وتفعيل الدور الرقابي للجمعية الوطنية.
كما ناقش الاجتماع التطورات السياسية في الساحة الجنوبية وقضايا هامة تتعلق بالحوار الجنوبي وقضايا الأراضي والقضايا الاقتصادية التي يعاني تداعياتها المواطن الجنوبي، كذلك، وقف الاجتماع أمام مستوى الانضباط الأمني والعسكري للقوات الجنوبية والاستخدام الجيد للقدرات العسكرية.
هذا وفي مستهل الاجتماع وقف الحاضرون دقيقة حداد على أرواح شهداء العدوان الإرهابي الغادر على معسكر العند، صباح الأحد الموافق 29 أغسطس الماضي للعام الجاري الذي راح ضحيته خيرة أبناء وشباب الجنوب. وشدد الاجتماع على ضرورة إجراء التحقيق الفوري في هذه القضية والاستعانة بالخبرات الإقليمية والدولية لكشف ملابساتها وتكرار العدوان على الجنوب، مؤكداً على أن المجلس الانتقالي الجنوبي، لن يقف مكتوف الأيدي أمام الأحداث المتسارعة على الساحة الجنوبية ولديه من الخيارات التي يمكن اتخاذها في حينها.
هذا وأكد الاجتماع على ضرورة تقييم مستوى أداء لجان الجمعية وأعضائها و أوصى هيئة رئاسة المجلس الانتقالي باتخاذ الاجراءات اللازمة إزاء المظاهر الشاذة في الجوانب الاجتماعية والعسكرية والاقتصادية وقضايا الأراضي ومظاهر الفساد في المؤسسات الجنوبية.
هذا وناقش الاجتماع المشاورات الجارية للوصول إلى تفاهمات جنوبية بشأن الحوار الجنوبي الجاد والذي يخص المرحلة الراهنة ومستقبل الجنوب والذي سينتج عنه التوقيع على ميثاق شرف وشراكة سياسية على طريق استعادة الدولة الجنوبية وبناء مؤسساتها وإدارتها.
ووقف الاجتماع، أيضاً، أمام استفزازات حزب الاصلاح الإخواني، في محافظتي شبوة وحضرموت وتلويحاته باستخدام القوة وإقدامه على ممارسة تصرفات رعناء، غير مسئولة، من خلال حملات الاعتقالات للمواطنين وإرباك الأمن وخلق الفوضى وعدم الاستقرار في المحافظتين وذلك بغرض خلط الأوراق وإفشال اتفاق الرياض.
وكالات أممية تعلن خفض برامجها التمويلية في اليمن
أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن عدداً من الوكالات الأممية في اليمن ستبدأ خفض برامجها اعتباراً من أول سبتمبر (أيلول) بسبب النقص الحاد في التمويل، خاصة في قطاعات الصحة والمياه، وقال إن هذه الخطوة كارثية لملايين الأشخاص، لا سيما الذين يعيشون في المناطق النائية والمحرومة من الخدمات في أرجاء البلاد.
وذكر منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد جريسلي، في بيان - تحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه - أنه «اعتباراً من سبتمبر 2021، قد تعود بعض الوكالات إلى برامج التخفيض، بما في ذلك المياه والصحة وقطاعات أخرى؛ بسبب نقص التمويل. وعدّها بالخطوة الكارثية لملايين الأشخاص». حيث لا تزال القطاعات الحيوية تعاني نقصاً حاداً في التمويل.
وما تلقته مجموعة الصحة حتى الآن لا يتجاوز 11 في المائة من الأموال التي تحتاج إليها هذا العام، بينما تلقت مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة 8 في المائة فقط من الأموال المطلوبة. وقال جريسلي، إنه من الضروري أن يقدم المانحون التمويل الكافي والمتوازن عبر جميع القطاعات لتمكين وكالات المعونة من تجنب الأسوأ.
وشدد المسؤول الأممي على أهمية أن تتلقى الفئات الضعيفة المساعدة المنقذة للحياة، لا سيما الأشخاص الذين يعيشون في المناطق النائية والمناطق المحرومة من الخدمات. «بالإضافة إلى ذلك، توفر المرافق الصحية ومحطات المياه خدمات منقذة للحياة لملايين الأشخاص، ومن الضروري أن تظل عاملة».
ويعمل صندوق اليمن الإنساني على تمكين شركاء المساعدة من الاستجابة لاحتياجات الفئات الضعيفة وتوسيع نطاق خدمات الرعاية الصحية ذات الأولوية والمساعدات المائية الحيوية لملايين الأشخاص المحتاجين. وخصص صندوق رعاية الأسرة في يوليو (تموز)، مبلغ 50 مليون دولار أميركي لتحسين الظروف المعيشية، والحصول على المساعدة والحماية للأشخاص ذوي الإعاقة، والأقليات مثل المهمشين، والأسر التي تعولها سيدات، والأطفال الضعفاء، وغيرهم من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وتبع ذلك مبلغ إضافي قدره 5.44 مليون دولار قدمه الصندوق في أغسطس (آب) لتوفير دعم الوقود لضمان استمرار المرافق الصحية ومحطات المياه الحيوية في تقديم الخدمات المنقذة للحياة لملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.
ومن المعلوم أن مبلغ الـ50 مليون دولار، المقدم بموجب التخصيص القياسي الأول لصندوق الإسكان العام في عام 2021، سيستهدف المناطق ذات الاحتياجات العالية، على غرار مديرية السوادية في محافظة البيضاء، ومديرية عبس في محافظة حجة، ومديريتي بيت الفقيه وحيس في محافظة الحديدة ومديرية الحزم بمحافظة الجوف، وعدد من المديريات بمحافظات مارب وأبين والضالع. وسيوفر هذا التمويل المساعدة الطارئة المنقذة للحياة والحماية للنازحين داخلياً واللاجئين والمهاجرين والمجتمعات المضيفة الأكثر عرضة للخطر بسبب الاشتباكات الأخيرة وحالات النزوح.
ووفق بيان مكتب الشؤون الإنسانية، سيتم تخصيص نحو 25 في المائة من هذا التمويل للتدخلات القائمة على النقد؛ ما يسمح للعائلات النازحة بدفع الإيجار، وتجنب مخاطر الإخلاء، والاستثمار في تحسين سبل عيشهم أو تغطية احتياجاتهم الأساسية على النحو الذي يرونه مناسباً. وبشكل عام، سيستفيد 3.2 مليون شخص محتاج من 61 مشروعاً مدعوماً من أول تخصيص معياري. وسيذهب ما يقرب من 46 مليون دولار (92 في المائة من المخصصات) إلى المنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية، وكذلك جمعيات الهلال الأحمر، بينما سيذهب 4 ملايين دولار (8 في المائة) لوكالات الأمم المتحدة. في حين سيصل التمويل المخصص للمنظمات غير الحكومية الوطنية إلى 26 في المائة من المخصصات
وسيوفر مبلغ إضافي قدره 5.44 مليون دولار أميركي كجزء من التخصيص الاحتياطي؛ مما يضمن حصول المرافق الصحية على الوقود حتى شهر ديسمبر (كانون الأول)، وستكون محطات المياه ومرافق معالجة مياه الصرف الصحي قادرة على الوصول إلى الوقود حتى شهر نوفمبر (تشرين الثاني). كما ستتلقى اليونيسف 3.86 مليون دولار لتزويد 2.4 مليون شخص من المستضعفين بإمكانية الحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي. وستدعم 34 مرفقاً للمياه في جميع أنحاء اليمن بالوقود لضمان الحصول على مياه نظيفة ومحمولة ومعالجة مياه الصرف الصحي بشكل مناسب. هذا الدعم ضروري للحماية من عودة ظهور الكوليرا.
وبموجب ذلك، ستتلقى منظمة الصحة العالمية 1.58 مليون دولار لتوفير الوقود لـ206 منشآت صحية في جميع أنحاء اليمن لتلبية احتياجات الرعاية الصحية الحرجة لخمسة ملايين شخص. وستمكّن الأموال هذه المرافق من أن تظل مفتوحة وتدير الخدمات الحيوية المنقذة للحياة، مثل غرف العمليات ووحدات العناية المركزة. نظراً لأن 51 في المائة فقط من المرافق الصحية في اليمن تعمل بكامل طاقتها، ومن الأهمية أن تظل المرافق الصحية المتبقية مفتوحة، لا سيما في الوقت الذي يضغط فيه فيروس «كوفيد - 19» على نظام الرعاية الصحية اليمني المنهك بالفعل.
تدمير مسيرة حوثية ثالثة خلال ساعات
أعلن التحالف ، إن قوات التحالف اعترضت ودمرت مسيرة مفخخة ثالثة بالأجواء اليمنية.
وكانت قوات التحالف اعترضت ودمرت طائرة مسيرة مفخخة في الصباح الباكر بالأجواء اليمنية، وبعدها بدقائق أعلن التحالف أن قواته الجوية اعترضت ودمرت مسيّرة مفخخة ثانية.
وأشار التحالف إلى تصعيد عدائي من ميليشيا الحوثي الإرهابية بمحاولات استهداف المدنيين.
وشدد التحالف بالقول: “نتخذ وننفذ إجراءات عملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من الهجمات العدائية”.
وأمس، أفاد التحالف بتدمير منصة متحركة لإطلاق الطائرات المسيرة المفخخة في صنعاء، مضيفاً أن منصة الإطلاق التي دمرها في صنعاء استخدمت لإطلاق المسيرتين على مطار أبها.
قناصة الحوثي يستهدفون امرأة حامل شمال الضالع والقوات الجنوبية ترد
استهدفت القوات الجنوبية المشتركة مواقع وثكنات مليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، شمال الضالع، بعد ساعات من استهداف قناصة المليشيات امرأة حامل بشهرها الثالث شرقي مدينة الفاخر.
وأوضح مصدر عسكري، بأن القوات المشتركة والجنوبية استهدفت مواقع وثكنات خلال تجمعات المليشيات الحوثية، موضحة أن القصف بسلاح الدروع كان على أهداف المليشيات الحوثية في منطقة النبيجات غرب مدينة الفاخر.
وبينت المصادر، أن الضربة كانت موفقة وأصابت هدفها بدقة، ولم يؤكد حتى الآن سقوط ضحايا.
يأتي ذلك بعد ساعات من قيام قناصة المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، باستهداف امرأة حامل بشهرها الثالث بعدد من الرصاصات أصابتها إحداهن ورمتها أرضاً حينما كانت ترعى أغناماً لها في منطقة حبيل الكلب شرقي مدينة الفاخر، وقد أسعفت إلى المستشفى الميداني في سناح لتلقي العلاج.
وذكر مصدر طبي، أن المواطنة روضة ناجي القُحيف، البالغة من العمر 25 عاماً أتت إلى المستشفى وهي تعاني من إصابة في ساقها اليسرى بطلقة قناص، وقد نزفت كثيراً، وتم إجراء الإسعافات اللازمة لها وما زالت ترقد في المستشفى بعد أن تمكن الأطباء من إيقاف النزيف وتعدت مرحلة الخطر وباتت حالتها مستقرة.
وتستمر المليشيات الحوثية المدعومة من إيران في استهداف الأحياء السكنية ومنازل المواطنين التي تطالها أسلحتها بشكل متواصل، وتتعمد استهداف النساء والأطفال في المنازل والوديان والطرقات خصوصاً في مناطق حبيل الكلب وسُليم والخَرّازَة شرقي مدينة الفاخر، وكذلك مناطق قَروض والمَشَاريح شمال غربي منطقة حجر، وعادة ما يسقط ضحايا من المدنيين في الوقت الذي يناشد فيه أهالي هذه المناطق المنظمات والهيئات الدولية لإنقاذهم من بطش هذه المليشيات.
مليشيا الحوثي تتكبد عشرات القتلى والجرحى في جبهات القتال
أفادت مصادر عسكرية يمنية، بأن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران تكبّدت عشرات القتلى والجرحى والأسرى من عناصرها خلال معارك مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وجراء ضربات جوية لتحالف دعم الشرعية في جبهات محافظة مأرب خلال يومي الاثنين والثلاثاء.
وبحسب مصدر ميداني تحدث لـ«الشرق الأوسط»، شنّت الميليشيات الحوثية أعنف الهجمات في جبهات الكسارة في غرب مأرب وفي جبهة رحبة في جنوبها خلال اليومين الأخيرين، إلا أن قوات الجيش والمقاومة كسرت هذه الهجمات مسنودة بطيران تحالف دعم الشرعية، وهو ما كبّد الجماعة نحو 60 قتيلاً، إضافة إلى عشرات الأسرى والجرحى.
وبحسب المصادر، فإن الميليشيات الحوثية دفعت الثلاثاء بالعشرات من عناصرها لتكرار الهجوم الذي بدأته الاثنين في مسعى لانتشال جثث قادتها غربي مأرب وجنوبها، إلا أن الهجوم مُني بالفشل. وفي جبهة الكسارة وحدها، ذكرت المصادر، أن الميليشيات تكبّدت نحو 40 قتيلاً حاولوا التسلل إلى مواقع الجيش الوطني، وأن القوات تمكنت من استعادة مواقع، من بينها «حمة الذياب».
وعلى ما أفادت به المصادر الرسمية، كانت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل، كسرت الاثنين هجوماً لميليشيا الحوثي في جبهة رحبة جنوب محافظة مأرب، وألحقوا بها خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصادر ميدانية، أن «عناصر الجيش والمقاومة بعد أن كسروا الهجوم شنّوا هجوماً معاكساً تمكنوا خلاله من دحر الميليشيا الحوثية من عدّة مواقع وألحقوا بها خسائر بشرية ومادية كبيرة».
وأضافت المصادر، أن قوات الجيش والمقاومة «استعادت أسلحة متوسطة وخفيفة وكميات من الذخائر المتنوعة من قبضة الميليشيا، كما ألقوا القبض على 11عنصراً حوثياً أثناء المعركة».