"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 04/سبتمبر/2021 - 08:58 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 4 سبتمبر 2021.

الاتحاد: الجيش اليمني: إيران و«حزب الله» يديران حرب «الحوثي»

أعلن الجيش اليمني أن ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران تكبدت أكثر من 10 آلاف قتيل منذ شهر يناير الماضي وأن قواته أحبطت 300 هجوم للميليشيات في جبهات محافظة مأرب منذ بداية العام الحالي، مؤكداً أن الحرس الثوري الإيراني وميليشيات «حزب الله» الإرهابية من يدير حرب الميليشيات ويضع الخطط العسكرية لها ويشرف عليها، جاء لك فيما استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية مواقع وتجمعات وثكنات للميليشيات في محافظة مأرب.
وأكد قائد المنطقة العسكرية الثالثة في الجيش اليمني، اللواء الركن منصور ثوابه، أن ميليشيات الحوثي الإرهابية تكبدت أكثر من 10 آلاف قتيل، منذ يناير الفائت، موضحاً أن العام 2021، مثّل محرقة للميليشيات في مختلف الجبهات.
وأوضح اللواء ثوابه أن قوات الجيش والقبائل تمكنت من إحباط أكثر من 300 هجوم للميليشيات الحوثية، على جبهات «الكسارة والمشجح وجبل مراد وصرواح»، منذ مطلع العام الجاري.
وأشار إلى أن من يدير حرب الميليشيات الحوثية، ومن يضع الخطط العسكرية لها ويشرف عليها، هم عناصر إرهابية تابعة للحرس الثوري الإيراني وميليشيات «حزب الله»، دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية، وسقط منهم قتلى وجرحى في المعارك معهم.
وأضاف إن هؤلاء العناصر الإرهابية تتخذ الأسلوب الإيراني في القتال المعتمد على الكثافة البشرية في الهجمات العسكرية، غير آبهين بالخسائر البشرية المهولة التي تلحق في صفوف الميليشيات.
وفي سياق متصل، أكد الناطق باسم الجيش اليمني العميد ركن عبده مجلي أن الجيش تقدم في مختلف جبهات القتال في مأرب، بعد صد هجوم حوثي، نافياً تقدم الميليشيات باتجاه مركز مديرية «رحبة». وأوضح العميد مجلي في حوار مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، انتصارات الجيش والقبائل وبإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية، بعد صد كل محاولات التسلل اليائسة للميليشيات الانقلابية.
إلى ذلك، شدد مجلي أن التقدم مستمر على جبهات «الكسارة والمشح والمخدرة» أمام انهيار كبير للميليشيات الحوثية. وأضاف أن المعارك على أشدها خاصة في مديرية «رحبة» والجيش اليمني يحقق المكاسب على الأرض، لافتاً إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من عناصر «الحوثي» بالإضافة لتدمير عدد كبير من المدرعات والعربات القتالية، واستعادة كمية من الأسلحة والذخائر.
وفي سياق آخر، نفذت مقاتلات حربية تابعة لتحالف دعم الشرعية أمس، غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع وتجمعات وثكنات لميليشيات الحوثي في محافظة مأرب.
وقال مصدر ميداني، إن ثلاث غارات لمقاتلات التحالف استهدفت تعزيزات حوثية في مفرق «هيلان» كانت تسيّرها الميليشيات الإرهابية إلى جبهة «الكسارة» شمال مأرب.
وأسفرت الغارات الجوية على مفرق «هيلان» عن تدمير مجموعة من العربات القتالية ومقتل وإصابة جميع من كانوا على متنها.
وفي جبهة «المشجح» في مديرية «صرواح»، دمرت غارات جوية لمقاتلات التحالف عدة آليات عسكرية ومواقع وثكنات تتمركز فيها الميليشيات الإرهابية. وأمس الأول، نفذت مقاتلات التحالف غارات جوية مكثفة استهدفت ميليشيات الحوثي في مديريات «مدغل وصرواح ورحبة»، وخلفت قتلى وجرحى بالعشرات من عناصر الميليشيات الحوثية.
ومنذ نحو 4 أيام تحتدم المعارك في جبهات عدة من محافظة مأرب، في إطار تصعيد حوثي واسع استؤنفت فيه هجمات الميليشيات باتجاه المدينة التي تضم أكثر من مليوني نازح.
وفي الجوف، أحبط الجيش اليمني ومقاتلي القبائل أمس، هجوماً لميليشيات الحوثي في جبهة «الشهلا» شرق مدينة «الحزم».
وأكد مصدر عسكري أن المعارك انتهت بفرار ميليشيات الحوثي نحو منطقة «بير المزاريق» بعد مصرع ما لا يقل عن 10 من عناصرها وجرح آخرين، إضافة إلى تدمير عربة وإعطاب أخرى بقصف لمدفعية الجيش.
وفي سياق آخر، كشف ناشطون يمنيون عن استخدام ميليشيات الحوثي مبنى الإدارة العامة للجوازات في العاصمة صنعاء كسجن سري للاجئين الأفارقة ومركز استدراج لهم.
وأكد بعض الناشطين أن الميليشيات تفاوض اللاجئين الأفارقة الذين يتم استدراجهم أو خطفهم إلى المبنى ومساومتهم لتجنيدهم وإرسالهم إلى جبهات القتال مقابل منحهم الجنسية اليمنية أو الإبقاء عليهم في السجن.
وتأتي إجراءات الميليشيات لابتزاز اللاجئين في وقت تتكبد فيها المزيد من الخسائر البشرية في جبهات مأرب.
يذكر أن وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني حذر في مايو الماضي، من تصعيد ميليشيات الحوثي لعمليات استدراج وتجنيد اللاجئين والمهاجرين الأفارقة في مناطق سيطرتها.

الشرق الأوسط: تحركات يمنية وضغوط أوروبية لوقف التصعيد الحوثي

سعياً وراء موقف أوروبي ضاغط على الحوثيين، بدأ وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، الدكتور أحمد بن مبارك، جولة جديدة من التحركات، في الوقت الذي واصلت فيه الميليشيات، (الخميس)، هجماتها العنيفة على مأرب، بينما تعهد زعيمها عبد الملك الحوثي مواصلة القتال للسيطرة على جميع المناطق اليمنية الخاضعة للحكومة اليمنية.

وأدت المعارك التي اشتدت، لليوم الخامس، في أحدث تصعيد حوثي، إلى تشريد العشرات من الأسر المدنية لا سيما في الجبهة الجنوبية حيث مديرية رحبة التي تحاول الميليشيات استعادتها من قبضة الجيش ورجال القبائل.

وإلى أوسلو، حيث ذكرت المصادر الرسمية اليمنية أن بن مبارك بحث مع وزيرة خارجية النرويج إيني أريكسون «مسار عملية السلام، في ظل استمرار رفض ميليشيات الحوثي لجميع جهود السلام، والوضع الإنساني»، مؤكداً استمرار الحكومة «في التعاطي الإيجابي مع جميع الجهود والمبادرات الرامية لتحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار ودعمها الكامل للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة».

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن اللقاء «تطرق إلى استمرار العدوان الحوثي على محافظة مأرب التي تضم ملايين النازحين، وأهمية توجيه رسائل من المجتمع الدولي بضرورة وقف الهجمات العسكرية على المحافظة، واستهداف المدنيين ومخيمات النازحين ومضاعفة المعاناة الإنسانية».

وتناول اللقاء اليمني النرويجي «مسألة الأمن البحري والبيئي في البحر الأحمر، وتزايد الهجمات الحوثية على السفن العابرة، واستمرار التهديد البيئي والإنساني الذي يمثله الخزان النفطي صافر»، وأكد وزير الخارجية اليمني على «أهمية تكثيف الجهود لحل قضية الخزان، وإلزام ميليشيا الحوثي بالسماح للفريق الفني التابع للأمم المتحدة بالوصول إليه لتقييم حالته، وإجراء أعمال الصيانة اللازمة، وإنهاء تلاعب الميليشيا بهذا الملف الحساس».

وكانت الخارجية اليمنية أعلنت وصول بن مبارك إلى العاصمة النرويجية، أوسلو، في مستهل جولته الأوروبية الثانية لهذا العام، التي تشمل، بالإضافة إلى مملكة النرويج، كلاً من مملكة هولندا ومملكة لسويد والاتحاد السويسري.

وفي تصريحات رسمية، قال الوزير اليمني إن هذه الجولة «تأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الخارجية وشؤون المغتربين لإطلاع الشركاء الدوليين على تطورات الأوضاع في اليمن ومناقشة التداعيات المترتبة على استمرار الميليشيات الانقلابية الحوثية في رفض جميع جهود ومبادرات السلام، وتوضيح رؤية الحكومة لوقف الحرب وتحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار، والبحث في سبل تخفيف التداعيات الإنسانية الناتجة عن الحرب التي تشنها الميليشيات الحوثية».

في غضون ذلك، تعهّد زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي في خطبة له، أمس، بذكرى مقتل «زيد بن علي» الذي يُنسب إليه المذهب الزيدي، بمواصلة القتال للسيطرة على جميع المناطق اليمنية.

وقال الحوثي في الخطبة التي بثتها قناة «المسيرة» (لسان حال الميليشيات) إن جماعته حسمت خياراتها، واتخذت موقفها لمواصلة القتال حتى السيطرة على جميع المناطق اليمنية، وصولاً إلى تحقيق ما وصفه بـ«النتيجة الحتمية... وهي النصر بحسب وعد الله». وفق زعمه.

- هجمات على المدنيين

ميدانياً، أفادت المصادر العسكرية بأن الميليشيات الحوثية كثفت، أمس، من قصفها المدفعي والصاروخي على مناطق مديرية رحبة جنوب محافظة مأرب، بالتزامن مع هجمات أخرى مستمرة لليوم الخامس في الجبهات الغربية من المحافظة الغنية بالنفط والغاز.

وتحدثت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» عن مقتل مدنيين جراء القصف الحوثي وتدمير العشرات من المنازل، في قرى مديرية رحبة، في حين أصدرت الحكومة عبر وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان بياناً نددت فيه باستهداف المدنيين، الذين أجبر العشرات منهم على مغادرة مناطقهم هرباً من القذائف.

وقالت الوزارة اليمنية، في البيان الذي وزعته على وسائل الإعلام، إنها «تدين بأشد العبارات العمليات العسكرية الحوثية البربرية المتكررة على المدنيين في مديرية رحبة، جنوب محافظة مأرب، مستخدمة كافة أنواع الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والطيران المسيّر، وإجبار المواطنين الآمنين على مغادرة منازلهم إلى المجهول لمواجهة صعوبات البقاء على قيد الحياة، في ظل انعدام مقومات الحياة الأساسية».

واتهم البيان الحوثيين بأنهم لجأوا في سياق الانتقام من السكان الموجودين في المناطق الخاضعة لهم، على تخييرهم بين مقاتلة إخوانهم والتنكيل بهم وتفجير منازلهم.

وناشدت وزارة حقوق الإنسان اليمنية «الأمم المتحدة والمفوضية السامية ومجلس حقوق الإنسان وجميع المنظمات الدولية المعنية بحماية وتعزيز حقوق الإنسان في العالم لاتخاذ المزيد من التدابير لإجبار الحوثيين على وقف العدوان على مديرية الرحبة ومأرب».

كما دعا البيان المنظمات العاملة في المجال الإنساني إلى سرعة تقديم المساعدات الطارئة للمنكوبين والمهجرين والفارين من جحيم الحرب، حيث بلغ عدد الأسر النازحة في اليومين الماضيين فقط قرابة 150 أسرة.

من جهتها، أكدت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين (حكومية) وجود «نزوح جماعي لعدد من الأسر في مديرية رحبة، بسبب القصف العشوائي المكثف لميليشيات الحوثي على القرى». وقالت إنها أحصت هروب 147 أسرة إلى مناطق في مديريات الجوبة وحريب ومدينة مأرب، في حين لا تزال 80 أسرة في العراء.

- خسائر حوثية

وفي ظل هذه المعارك، أفادت المصادر العسكرية الرسمية بأن هجمات الحوثيين كبدتهم العشرات من القتلى والجرحى، في الأيام الأخيرة، بسبب المعارك مع الجيش ورجال القبائل، وجراء ضربات تحالف دعم الشرعية، سواء في جنوب مأرب، حيث مديرية رحبة أو في غربها، حيث جبهات الكسارة والمشجح.

ويوم الأربعاء، كان «المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية» أفاد بأن المعارك التي خاضها الجيش والمقاومة ورجال القبائل أسفرت عن سقوط العشرات من عناصر الميليشيا بين قتيل وجريح، إلى جانب خسائر أخرى في العتاد.

وأضاف، نقلاً عن مصدر عسكري، أن «طيران تحالف دعم الشرعية استهدف تعزيزات وآليات الميليشيا، وكبّدها خسائر فادحة في العتاد والأرواح».

وأوضح أن قوات الجيش والمقاومة نفذوا «كميناً محكماً» استهدف مجموعة من عناصر ميليشيا الحوثي في جبهة المشجح، ما أسفر عن مقتل 18 عنصراً، في حين شنَّت مدفعية الجيش قصفاً مركّزاً استهدف تحركات الميليشيا في الجبهة، وألحق بها خسائر في العتاد والأرواح.

إلى ذلك، نقل الإعلام العسكري اليمني عن قائد المنطقة العسكرية الثالثة في الجيش اليمني اللواء الركن منصور ثوابه، تأكيده أن الميليشيات تكبدت أكثر من 10 آلاف قتيل، منذ يناير (كانون الثاني) الماضي في مختلف الجبهات.

وأوضح ثوابه في تصريحات لصحيفة الجيش أن القوات الحكومية والمقاومة الشعبية تمكنت من كسر أكثر من 300 هجوم حوثي على جبهات الكسارة والمشجح وجبل مراد وصرواح، منذ مطلع العام الحالي. واتهم القائد العسكري اليمني عناصر إيرانيين وآخرين من «حزب الله» اللبناني بإدارة معارك الميليشيات الحوثية، ووضع الخطط العسكرية والإشراف عليها، مؤكداً سقوط قتلى وجرحى منهم في أثناء المعارك.

العربية نت: مسؤول النازحين في مأرب: 1000 شخص هربوا من القصف الحوثي

فيما يستمر القصف الحوثي العشوائي على مديرية رحبة جنوب مأرب، أكد مدير الوحدة التنفيذية للنازحين في مأرب سيف مثنى أن 1000 شخص هربوا إلى مدينة مأرب بعد قصف الميليشيات منازلهم في رحبة.

وقال مثنى لـ"العربية/الحدث" إن هناك نقصا كبيرا في الاحتياجات الإنسانية للنازحين في ظل استمرار انتهاكات الانقلابيين ضد المدنيين.

صرخة للمنظمات الدولية
كما ناشد الوكالات والمنظمات الدولية الوقوف مع النازحين والضغط على ميليشيات الحوثي لوقف القصف العشوائي. وحذر من تفاقم الوضع الإنساني بسبب قصف الأحياء والقرى السكنية وتهجير السكان منها، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه "هذا العمل الإجرامي من قبل الانقلابيين".

يشار إلى أن معظم الساكنين نزحوا نتيجة للقصف العشوائي الذي شنته الميليشيات بالمعدات الثقيلة على مديرية رحبة. واستقر النازحون بشكل مؤقت في أطراف المديرية بمناطق بقثة ومعين ونبعة، فيما وصل البعض إلى مديريتي الجوبة وجبل مراد المجاورتين.

الحكومة تدين
في السياق، أدانت الحكومة اليمنية بشدة استهداف ميليشيات الحوثي المتكرر للمدنيين بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، بعد نزوح 150 أسرة من رحبة خلال اليومين الماضيين في منطقة رحبة جنوبي مأرب.

وقالت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان في بيان إن "الحوثيين استهدفوا المدنيين العزل، وأجبروهم على النزوح من منازلهم ومناطقهم، في ظل ضعف الحصول على مقومات الحياة الأساسية".

كما لفتت إلى أن الحوثيين لجأوا للانتقام من أبناء رحبة وتخييرهم: إما القتال أو يتم التنكيل بهم وتفجير منازلهم.

إلى ذلك دعت الأمم المتحدة إلى اتخاذ المزيد من التدابير لإجبار الحوثيين على وقف القصف على رحبة ومأرب، وسرعة تقديم المساعدات الطارئة للمنكوبين والمهجرين والفارين.

حملة عسكرية منذ فبراير
يذكر أن الحوثيين يشنون منذ فبراير حملة عسكرية من أجل التقدم نحو مدينة مأرب، رغم مناشدات الأمم المتحدة وواشنطن، فضلاً عن منظمات إنسانية وقف تلك الهجمات، خوفاً على آلاف النازحين في المحافظة.

غير أن الميليشيات التي لم تنجح من تحقيق تقدم وسط مقاومة شعبية وعسكرية لها، تواصل هجماتها طمعاً بالسيطرة على المدينة الواقعة في محافظة غنية بالنفط.

مقتل القيادي بالميليشيات محمد حسين الحوثي بغارة في مأرب

أفادت مصادر يمنية، فجر الجمعة، بمقتل القيادي في الميليشيات محمد حسين الحوثي المقرب من زعيم الانقلابيين عبدالملك الحوثي في غارة جوية بمأرب.

كانت مصادر عسكرية في الجيش اليمني قد قالت إن عددا من عناصر ميليشيا الحوثي قتلت، الأربعاء، بنيران قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية، جنوب غرب محافظة مأرب.

قتلى وجرحى من الحوثي بكمين للجيش
إلى هذا، استدرجت قوات الجيش مجموعة من عناصر الميليشيا الحوثية، حاولت التسلل باتجاه مواقع في جبهة رحبة، واستهدفتها. وأسفر الكمين عن سقوط قتلى وجرحى، في صفوف الميليشيا، فيما لاذ من نجا منهم بالفرار.

في غضون ذلك استهدفت مقاتلات التحالف مواقع متفرقة لميليشيا الحوثي، في محيط محافظة مأرب، وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد.

الجيش اليمني يتقدم في مأرب
من جانبه، أكد الناطق باسم الجيش اليمني العميد ركن عبده مجلي أن الجيش اليمني تقدم في مختلف جبهات القتال في مأرب، بعد صد هجوم حوثي، نافياً تقدم الميليشيا باتجاه مركز مديرية الرحبة.

يذكر أن الحوثيين الموالين لإيران يشنون منذ شهر فبراير حملة عسكرية من أجل التقدم نحو مدينة مأرب، رغم مناشدات الأمم المتحدة وواشنطن، فضلا عن منظمات إنسانية وقف تلك الهجمات، خوفاً على آلاف النازحين في المحافظة.
إلا أن الميليشيات التي لم تنجح من تحقيق تقدم وسط مقاومة شعبية وعسكرية لها، تواصل هجماتها طمعاً بالسيطرة على المدينة الواقعة في محافظة غنية بالنفط.

شارك