تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 7 سبتمبر 2021.
البيان: الشرعية تحرّر مواقع استراتيجية غرب مأرب
حرّرت قوات الشرعية مواقع استراتيجية من قبضة ميليشيا الحوثي غرب محافظة مأرب. وقالت مصادر عسكرية، إنّ قوات الجيش الوطني نفّذت هجوماً خاطفاً على مواقع في جبهتي المشجح والكسارة وحرّرت وبإسناد من مقاتلات التحالف عدداً من المواقع بينها ملبودة وهي مجموعة من التلال والمرتفعات الاستراتيجية. وذكرت المصادر، أنّ العشرات من عناصر الميليشيا سقطوا بين قتيل وجريح في المواجهات بمديرية صرواح، إذ تحاول الميليشيا التسلل إلى مواقع القوات الحكومية، ما أسفر عن حصار قوات الشرعية بالقبائل، عناصر الحوثي في المواقع التي تسللوا إليها، فيما شهدت جبهتا المشجح، وهيلان، مواجهات مماثلة إثر تنفيذ الميليشيا هجمات فاشلة.
ووفق المصادر، فإنّ قصفاً مدفعياً عنيفاً طال مواقع الميليشيا الحوثية واستهدف تعزيزات لها كانت في طريقها إلى هذه المواقع، ما أدى إلى تدمير آليات نقل المقاتلين وعربات قتالية للميليشيا، ومقتل من كان على متنها، فيما شهدت جبهة المخدرة مواجهات مماثلة، إثر محاولات هجومية فاشلة للميليشيا. وشرق صرواح، أشارت المصادر، إلى أنّ القوات الحكومية مسنودة بالمقاومة الشعبية، خاضت مواجهات عنيفة ضد ميليشيا الحوثي تركزت في القفلات ووادي ذنه.
على صعيد متصل، خاضت القوات الحكومية، مواجهات عنيفة مع الميليشيا في مديرية مدغل شمالي غرب المحافظة تركزت في وادي حلحلان، ومحزام ماس، ومنطقة العيرف، قبل أن تمتد إلى عدد من الجبهات في مديرية رغوان المجاورة. وفيما شهدت جبهات جنوب مأرب، استمرار المواجهات في حيد آل أحمد، وبقثة، في مديرية رحبة، فيما شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، سلسلة غارات استهدفت مواقع وتجمعات وآليات حوثية في مختلف الجبهات.
إلى ذلك، تصدت القوات المشتركة لمحاولة ميليشيا الحوثي، استحداث مواقع جديدة في خطوط التماس داخل مدينة الحديدة، ليلقى عدد من عناصر الميليشيا مصرعهم وجرح آخرون، مع استمرارها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تشرف عليه بعثة المراقبين الأمميين.
وذكرت القوات المشتركة، أنّ الميليشيا حاولت استحداث مواقع عسكرية في خطوط التماس بقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة في جبهات شارع الخمسين وحي مدينة الضالع ومنطقة كيلو 16 في مدينة الحديدة وشرق منطقة الفازة التابعة لمديرية التحيتا جنوب المدينة، ليتم التصدي لمحاولاتها وتوجيه ضربات موجعة لها. وتمسّك القوات المشتركة، بزمام السيطرة التامة في كامل خطوط التماس بجبهات الساحل الغربي.
الاتحاد: رئيس الوزراء اليمني: «الحوثيون» سبب الدمار والخراب
أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، أمس، حرص الحكومة الشرعية على السلام وحقن دماء اليمنيين، وما قدمته من تنازلات في سبيل ذلك يقابلها في كل مرة تعنت ورفض ميليشيات «الحوثي»، التي كانت ولا تزال سبباً أساسياً في كل هذا الدمار والخراب الذي لحق باليمن وما يعانيه شعبها من نزيف مستمر في الدماء والكارثة الإنسانية الأسوأ في العالم.
وأشار عبدالملك، خلال استقباله سفير فرنسا لدى اليمن، جان ماري صفا، إلى أن التصعيد العسكري لـ«الحوثيين» واستهداف المدنيين والنازحين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، مؤشر على مضي هذه الميليشيات في حربها وعدم انصياعها لخيار السلام، وهو ما يتطلب موقفاً دولياً حازماً وواضحاً من ذلك.
وناقش الجانبان تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، والدور الفرنسي الداعم للشرعية وأمن واستقرار اليمن.
وتطرق اللقاء إلى المستجدات الجارية على الساحة الوطنية، في إطار الموقف الدولي الموحد للوصول إلى حل سياسي، ودعم المبعوث الأممي الجديد لإنجاز مهمته، بما يؤدي إلى إحلال السلام، ووضع حد لمعاناة اليمنيين، والتنسيق المشترك في هذا الجانب، بما في ذلك الضغط على ميليشيات «الحوثي» الانقلابية وداعميها، لوقف هجماتها على المدنيين والنازحين في مأرب، واستهداف الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية.
ولفت عبدالملك إلى التطورات الجارية على صعيد استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وعودة الحكومة بكامل قوامها لممارسة مهامها في الداخل، والخطط القائمة للاهتمام بالوضع الاقتصادي والخدمي، وتخفيف معاناة المواطنين، والدعم الدولي المطلوب للإسهام في إنجاح عمل الحكومة.
وثمن رئيس الوزراء الدعم الأخوي لتحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية، لليمن وشعبها.
بدوره جدد السفير الفرنسي، موقف بلاده الداعم والمؤيد للحكومة اليمنية الشرعية، وحرصها على إنجاح مهمة المبعوث الأممي الجديد، بما يؤدي إلى الحل السياسي وإنهاء الحرب، مؤكداً دعم بلاده لعودة الحكومة إلى عدن لخدمة الشعب والمواطنين واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وحرصها على حشد الدعم الدولي للحكومة للقيام بواجباتها.
العربية نت: مع استمرار تعنت الحوثي.. هولندا تعلن استعدادها لإيجاد حلول لخزان صاف
أعلنت وزيرة خارجية هولندا سيجريد كاخ، الاثنين، استعداد بلادها للإسهام في إيجاد حلول للتعامل مع قضية ملف خزان النفط العائم "صافر"، قبالة السواحل الغربية لليمن، في ظل استمرار تعنت ميليشيات الحوثي ورفضها السماح للفريق الأممي المكلف بمعاينة الخزان، ما ينذر بحدوث كارثة بيئية هي الأكبر عالمياً.
وأعربت المسؤولة الهولندية، أثناء لقائها في لاهاي، وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، عن قلق هولندا البالغ إزاء قضية خزان صافر العائم، والذي يتطلب معالجة فورية لهذه القضية تجنباً لكارثة بيئية ستؤثر على اليمن والمنطقة.
كما أكدت، أهمية استئناف عملية المفاوضات في سبيل إيجاد حلول سلمية للصراع في اليمن، بحسب ما نقلته عنها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
بدوره جدد وزير الخارجية اليمني، التأكيد على ضرورة قيام المجتمع الدولي بإجراءات صارمة لوضع حد لتعنت الميليشيات الحوثية ورفضها لكافة الجهود الهادفة الى تحقيق السلام، واستمرار عدوانها على الشعب اليمني وزعزعتها لاستقرار وأمن المنطقة.
وأشار إلى استمرار الهجمات الإرهابية المتواصلة التي تقوم بها ميليشيات الحوثي على محافظة مأرب وتسببت في سقوط العديد من الضحايا المدنيين خاصة من النساء والأطفال، لافتاً إلى القيود التي تفرضها ميليشيات الحوثي على إيصال المواد الغذائية والطبية والمشتقات النفطية للمواطنين الساكنين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، الأمر الذي يفاقم من الحالة الإنسانية المتدهورة أصلاً.
وكان وزير المياه والبيئة اليمني، توفيق الشرجبي، حذر من خطر وقوع الكارثة المحتملة الخاصة بخزان النفط العائم صافر قبالة سواحل الحديدة، والتداعيات الناجمة على المستويات البيئية والإنسانية والاقتصادية، أكان ذلك على اليمن أو دول المنطقة.
وقال الشرجبي أمام مؤتمر وزاري نظمته منظمة الأمم المتحدة للبيئة في جنيف لمناقشة مشكلة النفايات البحرية، الأحد، إن حل الكارثة المحتملة يبدأ بالسماح للفريق الفني التابع للأمم المتحدة بالوصول إلى ناقلة النفط العائمة وتفريغها، وهو ما ترفضه ميليشيا الحوثي منذ ست سنوات.. مشددًا على ضرورة التحرك الدولي لتفادي العواقب الوخيمة لهذه الكارثة الوشيكة، التي تهدد اليمن والعالم.
وأجلت الأمم المتحدة زيارة فريق خبرائها لأكثر من مرة بعد تراجع ونكث الحوثيين لتعهداتهم بالسماح للفريق بزيارة الناقلة التي توصف بأنها "قنبلة موقوتة"، وإجراء عملية التقييم ومن ثم الصيانة المطلوبة، لتجنب حدوث كارثة بيئية لا قبل للمنطقة بها.
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، دعا المتمردين الحوثيين في اليمن إلى السماح بسرعة لخبراء الأمم المتحدة بفحص ناقلة نفط محملة بأكثر من مليون برميل من النفط الخام راسية قبالة سواحل اليمن، وحذر من خطر انفجارها والتسبب بكارثة بيئية واقتصادية وبحرية وإنسانية لليمن والمنطقة.. محملا الحوثيين مسؤولية تأخير التقييم الفني للناقلة صافر التي كانت الأمم المتحدة تأمل نشرها في مارس آذار الماضي.
وكانت منظمة "غرينبيس" حذّرت من احتمال وقوع انفجار في ناقلة النفط "صافر" المتهالكة في الحديدة، "في أي لحظة".. داعية الأمم المتحدة الى تحرك عاجل لمنع "كارثة".
وبحسب بيان للمنظمة المدافعة عن البيئة، فإنّ الانفجار على متن الناقلة قد يتسبّب بوقوع أحد أكبر 10 حوادث مماثلة في التاريخ.
والناقلة صافر وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.
وبسبب عدم خضوع السفينة لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن السفينة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.
وأظهرت صور من الأقمار الصناعية، مؤخراً ، بدء حدوث تسرب نفطي من خزان صافر العائم بميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة في البحر الأحمر غرب اليمن.
مقتل القيادي الحوثي أبو هزاع المداني في جبهة الكسارة
قال العقيد يحيى الحاتمي، رئيس قطاع الإعلام العسكري في الجيش الوطني اليمني، إن ميليشيا الحوثي تستميت للوصول الى جثة القيادي أبو هزاع المداني، وإن عشرات العناصر الحوثية تقوم بعمليات لاسترجاع الجثة منذ ثلاثة أيام على التوالي، في جبهة الكسارة غرب مأرب.
وكان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني دان، الأحد، "بأشد العبارات" ما وصفها بالأعمال الانتقامية من جانب جماعة الحوثي المسلحة بحق مدنيين في مديرية رحبة بمحافظة مأرب، ووصفها بأنها "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
واتهم الإرياني الحوثيين "بالقصف العشوائي للقرى والمنازل ومخيمات النزوح بالأسلحة الثقيلة والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، بهدف الإيقاع بأكبر قدر من الضحايا".
وقال عبر "تويتر": "الجرائم والانتهاكات المروعة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية بشكل يومي في مديرية رحبة وباقي مديريات محافظة مأرب ويذهب ضحيتها المدنيون الأبرياء والقاطنون في مخيمات النزوح.. جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
ودعا الوزير اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها والمبعوث الأميركي لإدانة "هذه الجرائم والانتهاكات، والضغط على ميليشيا الحوثي لوقف استهدافها المتعمد للمدنيين، وملاحقة المتورطين في تلك الجرائم من قيادات وعناصر الميليشيا وتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية باعتبارهم مجرمي حرب".
وقال تقرير حكومي إن القصف العشوائي الذي تشنه ميليشيات الحوثي على مديرية رحبة أدى إلى تدمير 28 منزلاً وتهجير 261 أسرة قسراً من المديرية الواقعة جنوب غربي مأرب، شمال شرقي اليمن.
فتنة حوثية تشعل اشتباكات دامية بين قبيلتين شمال اليمن
اندلعت اشتباكات عنيفة بين أبناء قبيلتي العصيمات وسفيان؛ في مديرية العشة بمحافظة عمران، شمالي اليمن، الأحد، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة رابع، نتيجة خلافات على مشاريع مياه تغذيها ميليشيا الحوثي.
ونقلت مواقع إخبارية محلية عن مصادر قبلية ان الاشتباكات اندلعت بسبب مشروع مياه وعدت قيادة ميليشيا الحوثي بتنفيذه في مناطق متنازع عليها بين القبيلتين.
وأكدت أن 3 قتلى وجريحاً سقطوا نتيجة الاشتباكات المسلحة بين أبناء مديريتي العشة وسفيان بعد توقيف أبناء سفيان مشروع المياه (الكائن في وادي مور) والذي يعتمد عليه أبناء العشة لسقي مزارعهم.
يشار إلى أن الكثير من هذه الخلافات تغذيها ميليشيات الحوثي بعمران ويتزعمها في الجانبين قيادات حوثية لتحقيق أهدافها بالسيطرة على القبائل وإشغالهم بمشاكل داخلية وثارات قبلية.
يأتي ذلك بعد أيام من نشر مقطع فيديو يوثق قتل عناصر ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لامرأة مسنة أمام أبنائها في ذات المديرية.
وفي تعلقه، اعتبر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، هذا المشهد، انعكاسا لمستوى وحشية وإجرام ميليشيا الحوثي وعدم اكتراثها بدماء اليمنيين، وتنصلها من تعاليم الدين الإسلامي والقيم الإنسانية والأخلاقية والعادات والتقاليد اليمنية التي تجرم الاعتداء على المرأة.
وقال الإرياني على صفحته بموقع تويتر، إن هذه الجرائم والانتهاكات الوحشية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بشكل يومي من أعمال قتل ونهب وسلب للأموال والممتلكات وانتهاك للحرمات وهتك الأعراض، يكشف وجهها الحقيقي، ويعكس جانب من المأساة والمعاناة التي يعيشها الملايين من المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.