"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 08/سبتمبر/2021 - 02:16 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 8 سبتمبر 2021.
نقل 129 مهاجرا غير شرعيا من اليمن الى اثيوبيا
في إطار الجهود التي تبذلها قيادة وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالتنسيق مع الجهات المختصة في متابعة العودة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين من الجنسية الاثيوبية، جرى نقل عدد 129 مهاجرا غير شرعيا من مطار عدن الدولي الى اديس ابابا.
وجاءت عملية الترتيب لنقل الراغبين بالعودة الطوعية بإشراف وزارة الخارجية والمغتربين، والهجرة والجوازات اليمنية، بالتنسيق والتعاون مع منظمة الهجرة الدولية، والحكومة الاثيوبية.
وتعد هذه الرحلة الطوعية الثالثة خلال العام 2021م لنقل حوالي أربعة آلاف مهاجرا أثيوبي من إجمالي مئتان وستين ألف مهاجرا غير شرعيا، قدموا إلى الاراضي اليمنية بطريقة غير قانونية منذُ مطلع عام 2018 حتى العام الجاري2021م، ويتواجدون في معظم المحافظات اليمنية.
خبير عسكري: لا توجد معارك حقيقية لا في مآرب ولا في الجوف
قال الخبير العسكري والاستراتيجي, العميد جميل المعمري,.." ليس بيد المبعوث ألأممي إيقاف الهجمات والصواريخ او الطائرات المسيرة التي تقوم مليشيا الحوثي بإطلاقها هنا وهناك كل المبعوثين السابقين لم يستطيعوا تغيير شي من الواقع وللأسف الشديد المجتمع الدولي يجب أن يسال نفسه هل لديه الجدية فعلا لإيقاف الحرب في اليمن والخروج من المعمعة والوصول الى حلول سلمية".
وتابع في حديثه لبرنامج "بتوقيت عدن" على قناة "الغد المشرق"..."والشئ الأخر بعد فترة الحرب نلاحظ ان مليشيات الحوثي اليوم أصبحت هي المهاجمة وأصبح التحالف والشرعية هي التي تقف موقف الدفاع بعد ان كنا في موقف الهجوم في الفترات السابقة واليوم أصبحنا في موقف الدفاع والحوثي عندما يطلق صواريخه باتجاه المملكة والأراضي اليمنية والشرعية نجد ان الردود تتحرك عندما يحرك المسيرات نرى الطيران يتحرك لتم الرد على الاستهداف, ونرى الحوثي يحرك او يغلق الجبهات حسب ما يشاء والجيش الوطني والشرعية فقط في موقف الدفاع, أصبحنا اليوم نشاهد اللعبة هزلية بشكل كبير لا توجد جدية لدى المجتمع الدولي ولا لدى الأطراف الإقليمية او الأطراف الداخلية والأذرع التي تتبع الإقليم والمجتمع الدولي وكل ما يدار من المعركة عبارة عن مناوشات وذر الرماد على العيون ولا توجد معارك حقيقية لا في مآرب ولا في الجوف ولا أي محافظة ولكل ما يجري لإقناع الشارع أننا هنا الآن نقاتل من اجل تحرير اليمن او الوصول إلى صنعاء"
مساعي إخوانية لإطالة امد الحرب وتعطيل اتفاق الرياض
يترقب الشارع في الجنوب بقلق تطورات الأحداث التي تجري في محيط منشأة بلحاف النفطية ومعسكر العلم بعد التصعيد المستمر الذي لجأت إليه ميليشيات الإخوان في الأيام الماضية، فهل هذه بداية لحرب كبرى جديدة أم فرصة للجلوس على طاولة المفاوضات وإستكمال تنفيذ إتفاق الرياض المعطل؟.
بعد أقل من إسبوعين من الحشد الكبير للميليشيات على محيط بالحاف وإختطاف جنود من قوات النخبة الشبوانية ونصب منصة لراجمات صواريخ الكاتيوشا وتدخل قائد التحالف العربي في عدن اللواء الركن يوسف محمد الشهراني والخروج بإتفاق يلزم الميليشيات بالإنسحاب وإنهاء التوتر، عاد التوتر مجدداً اليوم إلى الواجهة.
وبحسب مصادر محلية في محافظة شبوة أن مليشيات الإخوان أعترضت تعزيزات للقوات الاماراتية والبحرينية ترافقها مدرعات تابعة لقوات النخبة الشبوانية كانت قادمة من معسكر بلحاف الى معسكر العلم شمال عتق، أعقبها تحليق مكثف لمقاتلات التحالف، وألقت بقنابل ضوئية على القوات الخاصة التي اعترضت قوات التحالف.
هذا التصعيد المستمر من قبل الميليشيات الإخوانية في شبوة ضد قوات التحالف ودولة الإمارات وقوات النخبة الشبوانية تحديداً، هو مؤشر بأن الإخوان يسعون لمواجهات وحرب قادمة ستكون بلحاف والعلم عنوانها وقد تندلع من عدة أماكن وربما ستكون المعركة الفاصلة.
مبادرة هولندية لصيانة خزان صافر وانهاء الصراع في اليمن
أبدت وزيرة خارجية هولندا، سيجريد كاخ، انفتاح بلادها على المساهمة في تدبير حلول لمواجهة خطر تسرب ناقلة النفط صافر، الراسية دون صيانة لسنوات، مؤكدة أن القضية تتطلب معالجة فورية.
وتتعنت مليشيا الحوثي الإرهابية، في السماح لفريق أممي بزيارة الناقلة لمعاينتها وتحديد احتياجاتها اللازمة لصيانتها ومنع وقوع الكارثة.
ودعت وزيرة الخارجية الهولندية، في تصريحات لها ، إلى استئناف عملية المفاوضات في سبيل إيجاد حلول سلمية للصراع.
بتوجيهات "بن عديو"...مليشيات الاخوان الحوثية تتآمر على قوات التحالف العربي
قامت،عناصر قبلية مسلحة مدعومة من سلطة بن عديو ومليشيات الإخوان في محافظة شبوة على التقطع في منطقة البياض شرق مدينة عتق لقوات التحالف العربي "القوات الإماراتية" وبرفقتها قوات من النخبة الشبوانية، اثناء توجههم من بلحاف إلى معسكر العلم.
وأكد سياسيون جنوبيون على أن أحداث شبوة، بتقطع متحوثين مدعومين من القوات الخاصة بقيادة لعكب الشريف لمليشيات الإخوان، لقوات التحالف العربي، تكشف للملأ وتفضح التخادم الحوثي الإخواني وتبادل الأدوار في محافظة شبوة التي يهيمن عليها الإخوان إداريا وعسكريا وامنيا، فيما حذر خبير عسكري من لعب الإخوان في شبوة الذي قال ان المواطن سيدفع ثمنه.
وتعليقا على حادثة التقطع حذر الخبير العسكري، العميد/خالد النسي، من استغلال الإخوان لتلك الأحداث، واللعب بالأوراق الخطرة في المحافظة التي سيدفع ثمنها المواطن الشبواني.
وقال النسي: "اذا هناك حق لآل المحضار فنحن مع أن يحصلوا على حقهم بالقانون او الشرع المتعارف عليه في شبوة ولا يجب أن يسمحوا للإخوان باستغلال قضيتهم بعد ان عجزوا عن السيطرة على بالحاف".
وأضاف: "الإخوان يلعبون بكل الأوراق الخطرة في شبوة والنتيجة أن المواطن الشبواني هو من سيدفع الثمن".
وقال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية: "تطور اليوم في شبوة، مسلحين من ال المحضار (مرخة) المتحوثين عملوا قطاع في مدينة عتق بحماية من القوات الخاصة الإخوانية واحتجزوا قوات من التحالف العربي كانت في طريقها من بلحاف إلى معسكر العلم.. التخادم الحوثي الإخواني في شبوة أصبح واضح وعلاقة المحافظ الإخواني بن عديو الخفية بالحوثيين ظهرت اليوم".
بدوره قال الناشط السياسي محمد سعيد باحداد: "ما حصل اليوم في حاضرة محافظة شبوة عتق واحتجاز قوة اماراتية كانت في طريقها من بلحاف إلى معسكر العلم يكشف التخادم الحوثي الإخواني ضد الجنوب".
تصعيد الحوثي عقبة كؤود في طريق المبعوث الأممي
يشكّل تصعيد ميليشيا الحوثي، أبرز تحديات مهمة المبعوث الأممي الجديد، هانز جوندبورج، الذي يخطّط لزيارة عدد من العواصم لإنعاش عملية السلام. اختارت الميليشيا التصعيد ورفضت كل مقترحات إنهاء الحرب، لتختار أيضاً توقيت تولي المبعوث الأممي مهامه لاستهداف الأراضي السعودية وقصف مأرب، والدفع بآلاف العناصر إلى جبهات القتال في المحافظة، الأمر الذي يعكس مدى الصعوبات التي تواجه مهمة المبعوث.
ووصفت الحكومة الشرعية التي أكدت كامل الاستعداد للعمل على إنجاح مهمة المبعوث الأممي، تصعيد الميليشيا بأنه بمثابة إعلان إسقاط لخيار الحل السياسي، لاسيّما وأنه تزامن مع إعلان الميليشيا المضي في خيار التصعيد، والتحرّك على الأرض وفتح مراكز التجنيد وحشد طلاب المدارس.
بالتزامن، دقّ مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، نواقيس الخطر من أن الصراع الطويل والنزوح الواسع النطاق وانعدام الأمن الغذائي والركود الاقتصادي، وانهيار مؤسسات الدولة، وتقييد وصول المساعدات، ومخاطر وباء كورونا، تسببت في مستويات عالية من الاحتياجات، إذ يحتاج أكثر من 20 مليون شخص للمساعدات الإنسانية.
ولم ينس المكتب التذكير بأنه ورغم الاحتياجات الكبيرة، فإن تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لم يتجاوز الـ 50 في المئة، فيما لن تتلقى العديد من قطاعات الاستجابة الإنسانية الحيوية بعد الآن أكثر من 15 في المئة من الأموال اللازمة للاستجابة لاحتياجات الملايين من الأشخاص الضعفاء، بما في ذلك النازحون داخلياً والنساء والأطفال والأشخاص ذوو الإعاقة.
استجابة
وتهدف مجموعة الصحة لتقديم المساعدة إلى 11.6 مليون شخص بموجب خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن 2021، فضلاً عن العمل على تقوية النظام الصحي الذي أنهكته جائحة كورونا، إذ لم يتلق سوى 10.8 في المئة من الأموال اللازمة لإنقاذ الأرواح وتعزيز الصحة.
ولم يتلق شركاء المياه والصرف الصحي والنظافة سوى 8 في المئة فقط من الأموال اللازمة لتلبية احتياجات 11.2 مليون شخص في عام 2021. ودون التمويل الإضافي في الوقت المناسب، لن يتمكنوا من الحد بشكل كاف من مخاطر المياه والصرف الصحي والنظافة، وتحسين الصحة العامة والحفاظ على حياة وكرامة الفئات السكانية الضعيفة، بما في ذلك النازحون والعائدون والمجتمعات المضيفة.
ويواجه الشركاء الذين يقدمون خدمات الحماية للمدنيين مخاطر كبيرة ونقصاً حاداً في التمويل، إذ لم يتلقوا سوى 14.9 في المئة فقط من التمويل الذي يحتاجونه، مما يقوض قدرتهم على مساعدة 8.6 ملايين شخص، بما في ذلك النازحون والنساء والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوو الإعاقة والفئات المهمشة.