"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 09/سبتمبر/2021 - 01:18 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 9 سبتمبر 2021.

هل انتهى الخيار السياسي لحل الأزمة في اليمن؟


عاد الخيار العسكري الجديد إلى الواجهة بقوة, عمليات إرهابية جديدة نفذتها مليشيات الحوثي الانقلابية تجاه الأراضي السعودية وعودة المعارك على أشدها على تخوم مأرب وخلال الايام الماضية أعلن التحالف العربي اعتراض دفاعات جوية ثلاثة صواريخ بالستية وثلاث طائرات مسيرة تجاه الأراضي السعودية وقال التحالف في بيان اصدر هان مليشيات الحوثي أطلقت الصواريخ والطائرات المسيرة تجاه المنطقة الشرقية جازان ونجران قبل أن تتصدى دفاعاته الجوية وتسقطها بالكامل ونتج عن تناثر شظايا الصواريخ إصابة طفل وطفلة سعوديين في حي ضاحية التمام وقبل هذا الحدث وبعده استمر القتال العنيف في محافظة مأرب حيث المنطقة الإستراتيجية في المعادلة السياسية اليمنية وعلى امتداد هذه المحافظة تدور مواجهات عنيفة منذ عدة أيام أشدها عنفا تدور في جبهات الكسارة وأطراف سلسلة جبل هيلان والمخدرة ومحيط معسكر ماس.

وفي هذه المناطق تسابق المليشيات الزمن في المدينة لتحقيق اختراق ميداني يطرق أبوابها وحتى اللحظة تحطمت كل الآمال وبالنظر إلى كل هذه التطورات تبدو المهمة شاقة ومستحيلة أمام المبعوث ألأممي الجديد في أحداث اختراق بالأزمة اليمنية فالمشهد معقد أمام المبعوث الجديد الذي يستأنف جولاته هذه الأسبوع بزيارة إلى نيويورك بإحاطة مجلس الأمن بأخر المستجدات في الأزمة اليمنية ووفق مراقبين لا توجد أي توقعات كبيرة للمبعوث الجديد ومسار التسوية السياسية في البلاد منخفض للغاية بناء على الوضع العسكري وطبيعة مليشيات الحوثي الانقلابية فهل بات الخيار العسكري الأداة الوحيدة لغة التعامل مع المليشيا الحوثية

الحوثي يفخخ عقول جيل المستقبل. كيف يُكتب تاريخ اليمن؟

مع بداية كل عام دراسي، يتفاجأ اليمنيون بتغييرات جذرية تقوم بها جماعة الحوثي التابعة لإيران في المدارس الواقعة في مناطق سيطرتها شمالي اليمن؛ تطمس التاريخ الحقيقي للبلاد، وتعجل بإغراق شمالها في الصبغة الطائفية، والتسليم للمشروع الإيراني.


وفي هذا العام كثَّفت جماعة الحوثي من حشر مفردات ودروس "الجهاد" في المناهج الدراسية، وإضافة دروس تصف معارك الحوثيين ضد الشعب اليمني بالبطولة والفروسية، والدفاع عما تعتبره الجماعة حقها في الولاية وحكم البلاد وأنها وريثة لآل البيت؛ بما يعني أن كل حاكم من خارجهم هو من الخوارج الذين يحل قتالهم ولو من أبناء الوطن.

وتقربا لإيران، حذف الحوثيون من منهج "تاريخ العرب الإسلامي" للصف السادس الابتدائي عبارة "الخليج العربي" وأحلوا مكانها عبارة "الخليج الفارسي" التي تعتمدها إيران في توصيف الخليج الواقع ما بين شرق الجزيرة العربية وإيران.

وسبق أن حذف الحوثيون النشيد الوطني اليمني من المدارس، وأحلوا محله "صرخة الموت"، وهي الصرخة التي نشرتها إيران بين أتباعها في المنطقة: "الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام" يهتف بها الأطفال بشكل جماعي رافعين أيديهم مع ضم الأكف على مثال الحركة الشهيرة للميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني.

ويشرف يحيى بدر الدين الحوثي شقيق عبد الملك الحوثي، زعيم الجماعة، على فريق من يمنيين وإيرانيين على تبديل المناهج الدراسية لتكريس ثقافة الولاء لإيران، ونشر المذهب الزيدي، وأن ينشأ كل يمني منذ طفولته على عقيدة أنه مقاتل مسلح وظيفته الثأر من المخالفين لإيران والمذهب الزيدي، بحجة أن في هذا تقرب لآل البيت النبوي.

ويتساءل تربويون يمنيون في تعليقاتهم لـ"سكاي نيوز عربية" عن الهدف الحقيقي لجماعة الحوثي من التعليم على هذه الحال.

ويقول التربوي خالد الأشبط عن إنه في الوقت الذي يتواجد أكثر من مليوني طفل في الشوارع بلا تعليم، والمعلمون بدون رواتب، والمباني التعليمية تحولت إلى ثكنات عسكرية يقوم الحوثيون بتفخيخ المناهج بأفكار تهدد بإشعال اليمن وتدميره أكثر وأكثر.

ويتابع: "بالتزامن مع هذه التعديلات هل سعى الحوثيون لتحسين أساليب التدريس وإدخال التكنولوجيا، أم الأمر اقتصر على الدروس العقائدية لتكوين أجيال تكون وقودا لحروب الحوثي؟"

ويخلص الأشبط إلى أن تغيير المناهج هدفه الأساسي التغيير المذهبي والطائفي لليمنيين الذين ظلوا عشرات السنين- من بعد إنهاء حكم الإمامة في ستينات القرن الماضي- يعتمدون مناهج بعيدة عن المذهبية والطائفية.

لا تستهينوا

وحذَّر من التهوين من شأن ما يحدث، قائلا إن الطلاب منذ سيطرة الحوثي على شمال البلاد، لا يجدون أمامهم إلا هذا التعليم الطائفي وأفكاره العنيفة، ما يعني أن تخرج أجيال تعتقد أن هذا هو الحق والواقع الوحيد.

وفي نفس الاتجاه، ينبه عبده علي الحذيفي، رئيس منظمة "ميون" لحقوق الإنسان والتنمية، إلى أنه إذا استمرت المناهج بهذا الشكل، فإنه لا هدف للتعليم سيكون إلا أن يكون فقاسة لتفريخ أجيال تذهب طواعية إلى جبهات القتال والموت لأسباب طائفية، خاصة والمدارس تقدم القتلى الحوثيين في هالة دينية مقدسة، كأبطال ممجدين.

ويلفت الناشط الإعلامي همدان العليي إلى أن التعليم بهذا الشكل سينسف إرادة الشعب اليمني، ويحول الطلاب إلى أدوات مسيرة لا تملك القرار، وتنظر لكل يمني يخالفها على أنه من المرتزقة.

مشاريع الوهم لسلطة شبوة الإخوانية .. تنمية الكذب

في منتصف يناير الماضي، وقف محافظة شبوة الإخواني محمد بن عديو على منصة من الحديد علقت عليها لافتة تشير إلى "تدشين ميناء قنا"، ليبشر أبناء المحافظ بعهد جديد من الرخاء والتنمية، مؤكداً أن "شبوة لن تكون مثل عدن".

تأكيد ابن عديو جاء في خضم حملة إعلامية إخوانية تتحدث عن مستقبل مختلف ينتظر المحافظة، عبر مشاريع "عملاقة" بدايتها من مشروع "ميناء قنا" الذي وصف بأنه أهم مشروع في تاريخ المحافظة، إلى جانب الحديث عن مشاريع أخرى في مجال الكهرباء والطرقات، ضمن إطار حملة تلميع للعهد الإخواني بالمحافظة.

إلا أنه سرعان ما بدأت تتكشف حقيقة هذه المشاريع لسلطة بن عديو، وكانت بدايتها من مشروع ميناء قنا الذي توقف العمل فيه بعد شهرين فقط من تدشينه جراء خلاف نشب بين بن عديو ورجل الأعمال الإخواني أحمد العيسي الذي يتولى إنشاء وإدارة الميناء.

ولا يزال الميناء متوقفاً عن العمل منذ حوالى 5 أشهر، لتظهر حقيقة المشروع بأنه لم يكن أكثر من مجرد مشروع خاص للعيسي لتوسعة تجارته في استيراد المشتقات النفطية.

توقف المشروع ولد أزمة مشتقات نفطية حادة، أجبرت بن عديو للعودة إلى شرائها من فرع شركة النفط في ساحل حضرموت، بعد أن دخل في خلاف حاد معها أواخر العام الماضي، وكانت سلطة شبوة تروج بأن مشروع ميناء قنا سيحرر المحافظة من استبدادها.

اللافت أن أسعار المشتقات النفطية بالمحافظة هي الأعلى من بين المحافظات المحررة، حيث يصل سعر عبوة البنزين (20 لترا) إلى 15 ألف ريال، في حين أن سعرها في عدن 12 ألف ريال.

الملف الثاني الذي يفضح مشاريع سلطة الإخوان في شبوة، هو ملف الكهرباء، حيث تعاني المحافظة من أزمة شديدة في الكهرباء. يقول عامر ثابت أحد النشطاء بالمحافظة بأنها تعمل لـ 5 ساعات فقط في المساء وفي عاصمة المحافظة عتق فقط.

ويضيف عامر، ساخراً في منشور له على الفيس بوك: "هذا بالعاصمة عتق أما باقي مديريات المحافظة الـ 16 قد نسوا حاجة اسمها كهرباء".

مذكراً بأن المحافظ في تاريخ 16/4/2021م، وقع على اتفاقية لإنشاء محطة غازية بقدرة 60 ميجاوات في منطقة السوداء، وعلق: "وإلى اليوم ما شفنا إلا سوق القات في منطقة السوداء، غيره ماشي".

سلطة المحافظة وفي مواجهة هذا الوضع، حاولت تلميع صورتها عبر الحديث عن منجزات لها عبر حملة لمكتب الإعلام تحت عنوان "هنا التنمية"، حيث نشر المكتب في صحفته على الفيسبوك مقطع فيديو يتحدث عن منجزات سلطة الإخوان في مجال الكهرباء.

مدير المكتب عبدالله بارحمة قال بأن السلطة المحلية قامت بنصب أكثر من 13 ألف عمود كهرباء وإيصال الكهرباء إلى 5 مديريات بالمحافظة لأول مرة، وعلق قائلاً: كل هذا بالنسبة للبعض (فرقعات إعلامية).

لتنهال على صفحة المكتب مئات التعليقات الغاضبة والساخرة من أبناء المحافظة، من حديث سلطة الإخوان عن نصب أعمدة كهرباء في الوقت الذي لا يتوفر فيه التيار الكهربائي في عاصمة المحافظة عتق.

وذكّر النشطاء بتصريح المحافظ بن عديو عند تدشينه لميناء قنا بأن شبوة لن تكون مثل عدن، معلقين بشكل ساخر بأن كلامه صار حقيقة وأن شبوة ليست مثل عدن بل أصبحت أسوأ منها.

تهديدات حوثية بتصفية المحقق الرئيسي في قضية «ابتزاز سجينات»


لا تزال مليشيا الحوثي تحتجز الضابط اليمني عبدالله الأسدي -الذي حقق في قضية تجسس وابتزاز يمنيات- في السجن المركزي وسط ظروف سيئة، رغم إعدام المتهمين الأربعة بقتل الشاب عبدالله الأغبري، ما يؤكد الاتهامات التي تناولها عدد من الناشطين بضلوع قيادات حوثية في جريمة التجسس على جوالات نساء يمنيات وابتزازهن التي كاد الأغبري يفضح خيوطها والأطراف المتورطة فيها للرأي العام لولا تصفيته.

وقال مصدر حقوقي يمني لـ«عكاظ»، إنهم تلقوا اتصالات من أسرة الضابط الأسدي أكدت أن المليشيا اعتقلته في أكتوبر الماضي أمام ضغط الرأي العام، لكن القبائل أفرجت عنه لمدة ثلاثة أيام، وأعادته المليشيا مجدداً للسجن ولا يزال منذ 7 أشهر معتقلا في السجن المركزي، وتمنع أسرته من زيارته ويعاني من وضع صحي خطير.

وأضاف أن قيادات حوثية حاولت الضغط على الأسدي لإخفاء القضية وتمييعها وظلت لأسابيع في أدراج المباحث دون إحالتها للقضاء والقبض على عصابة عبدالله السباعي «صاحب محل الجوالات وضابط مخابرات حوثي» لكنه انحاز لشرف مهنته وكشف الحقيقة للرأي العام عبر تسريب نتائج التحقيقات وفيديوهات تعذيب الأغبري وعدد من الوثائق والمعلومات عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ما أجبر القضاء الحوثي على التحرك للقبض على العصابة وإصدار أحكام سريعة بحق المتهمين بقيادة السباعي الذي أعدم بجانب 3 آخرين.

وقد تولى الضابط الأسدي الذي كان يعمل في مباحث العاصمة مسؤولية التحقيق في قضية مقتل الأغبري، وتوصل من خلال التسجيلات إلى أسرار العصابة، وبعدها حاولت قيادات حوثية الضغط عليه لتمييع القضية وإخفائها، لكنه انحاز لشرف مهنته وسلم أسرة الضحية الأغبري وثائق وفيديوهات التعذيب والقتل لتتحول إلى قضية رأي عام وغضب في الشارع اليمني، ما أجبر المليشيا على الزج بالمتورطين العاملين في المحل في السجن ومحاكمتهم وإخفاء القيادات الحوثية المتورطة.

التحالف يدمر منصات صواريخ الحوثيين شمال تعز

دمّرت مقاتلات التحالف، منصات لإطلاق الصواريخ شمال مدينة تعز ومواقع عسكرية لميليشيا الحوثي في المنطقة ذاتها. وأفاد سكان في تعز لـ «البيان»، أنّ مقاتلات التحالف نفذت سلسلة غارات على مواقع منصات إطلاق الصواريخ الباليستية في قاعدة عسكرية مجاورة لمطار تعز، وأنّ أصوات انفجارات ضخمة سمعت في أرجاء المنطقة، فيما استهدفت المقاتلات مواقع عسكرية أخرى ودمرت آليات وعربات قتالية، ما أدى لمصرع وإصابة العشرات من عناصر الميليشيا.

وغرب مأرب، اشتدت المعارك بين القوات الحكومية، والميليشيا، حيث دارت مواجهات استمرت أكثر من 16 ساعة في جبهات الكسارة وصرواح والمشجح والجدعان ورغوان. وذكرت مصادر عسكرية، أنّ القوات الحكومية، نفذت عملية مباغتة غرب ⁧‫مأرب‬⁩ حرّرت خلالها مواقع استراتيجية، وأنّ قيادياً حوثياً لقي مصرعه مع مرافقيه، فيما أُسر آخرون. وفي حدود البيضاء مع لحج، تجددت المعارك في مديرية الحد يافع، مع عناصر الميليشيا في منطقة الحيد، بعد محاولة عناصرها التقدّم في المنطقة.

غارات للتحالف تدمر 15 قاعدة صاروخية للحوثيين شرق تعز


قتل وأصيب العشرات من الحوثيين، بغارات لطيران التحالف على مواقع الميليشيا شرق محافظة تعز جنوب اليمن.

وقال الناطق باسم محور تعز، عبد الباسط البحر، لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، إن مقاتلات التحالف استهدفت بعشر غارات القاعدة الجوية لميليشيا الحوثي في جبل أومان و15 قاعدة صاروخية في جبل العلا ومفرق الشرمان ومحيط مطار تعز وقاعدة طارق الجوية ومعسكر للتدريب والتحشيد في مدينة الصالح شرق تعز.

كما أكد البحر أن الغارات استهدفت بدقة عالية أهدافاً للحوثيين ودمرت مراكز تخطيط وعمليات وغرفة لإدارة المعارك والضربات الصاروخية، ويُرجَح مقتل خبراء إيرانيين في جبل أومان وقاعدة طارق الجوية.

إلى ذلك أضاف أن "ميليشيا الحوثي تكبدت خسائر بشرية كبيرة بينها قيادات كبيرة وميدانية وتدمير عربات ودبابات وأطقم عسكرية".

من جهة أخرى، شن الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، الأربعاء، هجوماً واسعاً على مواقع تتمركز فيها ميليشيا الحوثي في جبهة الكسارة غرب محافظة مأرب شمال البلاد.

وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن الهجوم أسفر عن دحر الميليشيا من عدة مواقع كانت تتحصن فيها وألحق بها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، فيما استعاد الجيش والمقاومة الشعبية أسلحة خفيفة ومتوسطة وكميات من الذخائر، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

وفي الجبهة ذاتها، استهدف طيران التحالف تجمعات للحوثيين وكبدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة، منها تدمير 4 عربات ومصرع جميع من كانوا على متنها.

شارك