يد الخير الإماراتية تؤازر أمريكا فى ذكري هجمات 11 سبتمبر

السبت 11/سبتمبر/2021 - 03:24 ص
طباعة يد الخير الإماراتية أميرة الشريف
 
فى الذكري الـ20 لأحداث هجمات 11 سبتمبر، والتى وقعت يوم الثلاثاء عام 2001 ، عبرت الإمارات، عن مؤازرتها للولايات المتحدة الأمريكية، في ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية.
وقالت السفارة الإماراتية في واشنطن، في بيان: "الشعب الإماراتي يؤازر الشعب الأمريكي في ذكرى أحداث 11 سبتمبر 2001 المروعة".
وأضافت السفارة واصفة الهجمات بـ"الأحداث الإرهابية الوحشية والدامية التي أودت بحياة آلاف الأشخاص وشوهت وعينا الجماعي".
وتابعت: "العالم يشارك الولايات المتحدة حزنها وألمها".
وفي سياق متصل، قال يوسف العتيبة السفير الإماراتي لدى أمريكا، إن ذكرى 11 سبتمبر لا تُمحى بمرور الوقت، ولا تتلاشى الحاجة الملحة إلى دفع السلام وتعزيز التعايش"، مضيفًا أن "الإمارات، بالتعاون مع الولايات المتحدة والشركاء الآخرين، ستظل ملتزمة للنهاية بمحاربة التطرف والكراهية بكل أشكالها".
وفي هذا اليوم استولى انتحاريون على طائرات ركاب أمريكية وصدموا بها ناطحتي سحاب في نيويورك استهدفت برج التجارة العالمى بمنهاتن فى الولايات المتحدة الأمريكية، وسقط ضحيتها حوالى 2973 ضحية إضافة إلى 24 مفقودا، فضلا عن آلاف الجرحى والمصابين ، وهو الأمر الذى ترتب عليه حدوث تغييرات عديدة على الساحة الدولية وعلاقات دول العالم على المستوى السياسى والاجتماعى والاقتصادى.
وبدأت الأحداث في 11 سبتمبر 2001، حيث قامت مجموعات من الخاطفين بالاستيلاء على أربع طائرات كانت تحلق فوق شرقي الولايات المتحدة، واستخدمتها لضرب مبان بارزة في نيويورك وواشنطن، ضربت طائرتان برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، بينما دمرت الطائرة الثالثة الواجهة الغربية لمبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في واشنطن.
وتحطمت الطائرة الرابعة في حقل في ولاية بنسلفانيا، يُعتقد أن الخاطفين كانوا يعتزمون استخدامها في مهاجمة مبنى الكابيتول (مقر مجلسي النواب والشيوخ) في واشنطن العاصمة.
وما زال الهجوم أحد أكثر الأحداث درامية ورعباً في القرن الحادي والعشرين ليس فقط بالنسبة للأمريكيين ولكن بالنسبة للعالم برمته، واعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية ، أن حادث هجمات 11 سبتمبر، عملا إرهابيا، حيث غير الحدث الجلل وجه التاريخ، فقد شنت الولايات المتحدة بعده حربها الطويلة ضد الإرهاب على أفغانستان والعراق.

شارك