في لقائه بعائلات الانتحاريين.. لمذا تخبأ طالبان وجه سراج الدين حقاني؟
في
صورة تكشف قلق حركة طالبان من تعرض اعضائها للاعتقال، ظهر وزير داخلية الحركة سراج
الدين حقاني مغطى، خلال نشر وزارة داخلية طالبان،
صور لقاء " سراج الدين حقاني" المطلوب من قبل الولايات المتحدة بقيمة 10 ملايين دولار، لمن يدلي معلومات عنه،
مع عائلات ضحايا عائلات المنفذين للعمليات الانتحارية من صفوف طالبان.
والتقى سراج الدين حقاني بعدد من عائلات التفجيرات
الانتحارية في فندق انتركونتيننتال بالعاصمة كابل، وقال حقاني في اللقاء انه يقدر
"ضحايا المجاهدين والشهداء" وانهم "ابطال الاسلام والوطن"،
واصفا "الانتحاريين" بـ "أبطال الأمة الوفية".
وغطت الصور المنشورة وجه سراج الدين حقاني، وقالت طالبان
إنها لا تريد نشر صورة لحقاني لأسباب أمنية.
وحقاني هو "مطلوب على أعلى مستوى" من قبل مكتب
التحقيقات الفيدرالي الأمريكي وقد رفع المكافأة على "المخابرات التي أدت إلى اعتقاله"
من 5 ملايين دولار إلى 10 ملايين دولار بعد أن تم تعيينه وزيراً للداخلية بالإنابة.
ووُصف سراج الدين حقاني بأنه "إرهابي دولي" على
موقع الشرطة الفيدرالية الأمريكية، وهو أحد قادة شبكة حقاني المتهم بتنفيذ بعض من أكثر
الهجمات دموية في العقدين الماضيين. وتنفي عائلة حقاني وجود شبكة حقاني وتصر على أنهم
الآن جزء من طالبان.
وحقاني نجل جلال
الدين حقاني مؤسس شبكة حقاني الارهابي، ولد بين 1973، و1980، في المناطق الأفغانية
الواقعة على الحدود مع باكستان، حيث أمضى طفولته في ميرامشاه شمال وزيرستان.
وينتمي "سراج الدين حقاني" لقبيلة
البيشتون" يتقن العربية أيضا، دروسه الأولية
في مدرسة دار العلوم، التابعة لشبكة والده، ومنها تخرج ليصبح أحد أعضاء مجموعة حقاني،
في وقت مبكر من عمره.
كافأت طالبان والد سراج الدين بمنصب في الحكومة، أثناء حكمها
من 1996 إلى 2001، ثم أقعد المرض مؤسس الشبكة،، أيضا ترسخت علاقات شبكة حقاني مع طالبان،
فعين سراج الدين نائبا لزعيم حركة طالبان عام
2015.
وهناك ما لا يقل عن خمسة أعضاء في حكومة طالبان هم القادة
الرئيسيون لشبكة حقاني، لكن طالبان تقول إن شبكة حقاني جزء من "الإمارة الإسلامية"
و "ليس لها اسم أو منظمة منفصلة".
ووصفت طالبان الموقف الأمريكي من المطلوبين بأنه "استفزازي"
و "تدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان" ونفته بشدة.
من
ناحية أخرى ، قال قاري سعيد خوستي المتحدث باسم وزارة الداخلية في طالبان ، إنه تم
توزيع 10 آلاف أفغاني على كل أسرة في الاجتماع ، وأنهم وُعدوا بدفع أرض.