زيت الزيتون اتاوة... المليشيات الارهابية علي اهالي عفرين
الأحد 24/أكتوبر/2021 - 09:06 م
طباعة
روبير الفارس
فرض فصيل “فيلق المجد” إتاوة 300 عبوة زيت زيتون على أهالي قرية بريف عفرين واكدت مصادر محلية ان الفصيل فرض اتاوة عينية كبيرة بلغت 300 عبوة زيت زيتون (تنكة زيت) على أهالي قرية كيلا – ناحية بلبل، بذريعة حياتها للمحصول.
وقالت المصادر إن المدعو “أبو عادل” مسؤول المكتب الاقتصادي للفصيل قد عقد اجتماعاً للأهالي، في مقر الفصيل في القرية، وأبلغهم بوجوب دفع 300 تنكة زيت كإتاوة سنوية عن المحصول الزيتون، مشيراً إلى أن هذه الكمية من الزيت سيتم توزيعها على نحو 70 من أصحاب الحقول المتواجدين في القرية، فيما لم تعرف بعد أوضاع القرى المجاورة والخاضعة لسيطرة الفصيل ذاته.
يأتي ذلك في وقت يعاني فيه أهالي القرية من تفشي وباء كورونا بشكل كبير، إذ تم تسجيل حالتي وفاة خلال 24 ساعة الماضية بسبب الإصابة بالفايروس، إضافة لوجود العديد من الإصابات بين سكان القرية، دون أن تتخذ سلطات المليشيات أي إجراءات للحد من تفشي الوباء.
واكدت
منظمة حقوق الإنسان عفرين - سوريا استمرار
انتهاكات فصيل الحمزات في القرى الواقعة تحت سيطرته في ريف عفرين المحتلة
وقالت في بيان لها
مايزال مسلحي فصيل الحمزات يمارسون ابشع الانتهاكات بحق مواطني عفرين الكرد المتبقين فيها دون أي حسيب أو رقيب، بل باشراف وتشجيع من سلطات الاحتلال التركي،وذلك للضغط على المواطنين المتبقيين في عفرين واجبارهم على الهجرة القسرية لترك منازلهم وممتلكاتهم وليحلو محلهم مستوطني وعوائل مسلحي الفصائل السورية المسلحة
في السياق وبحسب المصادر المحلية من داخل عفرين ان عناصر أمنية فصيل الحمزات بقيادة المدعو أبو عثمان يمارسون الانتهاكات بحق المواطنين الكرد المتبقين في عفرين في القرى الواقعة تحت سيطرة الفصيل( كفرشيل - كازه- كفردليه فوقاني - تحتاني - معراته - خلنير - داكير ) وخصوصا في هذه الأوقات بقدوم موسم الزيتون .
وأضاف المصدر بأن أمنية الحمزات بقيادة المدعو ابو عثمان- ديبو - ابو دياب قاموا بتشكيل ورشات من المستوطنين ، تتراوح أعدادهم مابين (٨٠ -١٠٠ ) شخصا يعملون ليلا حيث يقومون بسرقة الزيتون لأهالي القرى المذكورة ، علما انهم قاموا بوضع حواجز على مقربة من بساتين الزيتون لحمايتها من السرقات ، الا انهم يقومون بالسرقات ليلا ، وبلغ عدد الاشجار التي تم الاستيلاء عليها وسرقتها بحجة أنها غنائم الحزب أكثر من 5000 شجرة زيتون ، ويفرضون اتاوات بحجة الحماية تتراوح مابين (250- 300) ليرة تركية تحت طائلة الاستيلاء على الموسم واتهام أصحابها بالتعامل مع الادارة السابقة .
وفي سياق اخر تقوم ورشات مشكلة من المستوطنين من قبل المدعو ابو دياب وديبو الأمنيين السابقين في فصيل الحمزات ويقطعون اشجار الغابية بغية الاتجار بحطبها ، حيث يقومون بقطع الاشجار الصنوبرية في محيط قرى كازه - كفردليه فوقاني .. ويبيعون طن واحد للحطب ب 50 دولار أمريكي وينقلون الحطب إلى مناطق في ريف ادلب وغيرها في ظل ارتفاع سعر المحروقات في عموم المناطق السورية .