تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 25 أكتوبر 2021.
الاتحاد: «باليستي» حوثي على ذمار.. وقصف عشوائي جنوب الحديدة
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، مقتل 264 فرداً من الميليشيات «الحوثية» الإرهابية، في غارات جوية خلال الساعات الـ72 الماضية في اليمن فيما سقط صاروخ باليستي فور إطلاقه من قبل ميليشيات «الحوثي»، في الساعة الأولى فجر أمس، على منازل المواطنين في أحد الأحياء السكنية بمدينة ذمار، وسط اليمن، في ظل أنباء أولية عن سقوط ضحايا مدنيين.
وأوضح التحالف أن الغارات الجوية استهدفت منطقتين قرب مدينة مأرب، حيث تدور معارك بين ميليشيات «الحوثي» والقوات الحكومية. وأكد، في تغريدة نشرت على حساب وكالة الأنباء السعودية على «تويتر»: أنه نفذ 88 عملية استهداف لآليات وعناصر الميليشيات بالجوبة والكسارة قرب مأرب، خلال الساعات الـ72 الماضية. وتقع منطقة الكسارة على بعد نحو 30 كيلومتراً إلى الشمال الغربي من مأرب، بينما تبعد الجوبة نحو 50 كيلومتراً جنوبي المدينة الاستراتيجية.
وأضاف التحالف في تغريدة أخرى: «إن عمليات الاستهداف شملت تدمير 36 من الآليات العسكرية، وخسائر بشرية تجاوزت 264 عنصراً إرهابياً».
وفي غضون ذلك، كشف التحالف عن تدمير زورق مفخخ بجزيرة كمران مقابل الصليف، في اليمن، جرى تجهيزه من قبل «الحوثيين» لتنفيذ هجوم وشيك.وأعلن التحالف عن ضربات جوية في محيط مأرب، بشكل شبه يومي، على مدى الأسبوعين الماضيين، قُتل فيها أكثر من 1600 إرهابي. وما يزال نحو 3,3 مليون شخص نازحين، بينما يحتاج 24,1 مليون شخص، إلى المساعدة، وفق الأمم المتحدة، التي أكدت مراراً أن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم حالياً.
ودعا مجلس الأمن الدولي، في بيان، صدر بإجماع أعضائه إلى وقف التصعيد «الحوثي» في مأرب، وطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار في اليمن، لمواجهة الخطر المتزايد بحدوث مجاعة واسعة النطاق في البلاد.
وفي هذه الأثناء، قُتل العشرات من عناصر ميليشيات «الحوثي»، أمس، بنيران أبطال الجيش والمقاومة الشعبية وبغارات لطيران تحالف دعم الشرعية في مختلف جبهات القتال جنوب محافظة مأرب.
وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن المعارك ما تزال مستمرة حتى الآن، بإسناد من طيران التحالف، وسط ارتباك وخسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي الإرهابية.
وأضاف: «إن طيران التحالف دمّر صباح، أمس، 4 أطقم تحمل تعزيزات في طريقها إلى ميليشيات الحوثي، ومقتل جميع من كانوا على متنها».
إلى ذلك، سقط صاروخ باليستي فور إطلاقه من قبل ميليشيات الحوثي، في الساعة الأولى من فجر أمس، على منازل المواطنين في أحد الأحياء السكنية بمدينة ذمار، وسط اليمن، في ظل أنباء أولية عن سقوط ضحايا مدنيين.
وبحسب مصادر محلية، هز انفجار عنيف مدينة ذمار، إثر سقوط صاروخ باليستي على منازل المواطنين في حي النجدة، قرب مركز تدريب الشرطة العسكرية بمنطقة ذمار القرن.
وأضافت المصادر: إن الصاروخ الباليستي سقط فور إطلاقه، على منازل المواطنين في حي النجدة. وطبقاً للمصادر، فإن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان سقوط الصاروخ.
ويعتبر مركز تدريب الشرطة العسكرية في مدينة ذمار أحد المعسكرات، التي تطلق منها الميليشيات الصواريخ الباليستية نحو المحافظات المحررة. وانطلق من هذا المركز صاروخان باليستيان استهدفا الحكومة الشرعية فور وصولها إلى عدن نهاية العام الماضي، إضافة إلى إطلاق عدد من الصواريخ على المدنيين في مأرب.
كما تسبب قصف مدفعي شنته ميليشيات الحوثي بتدمير عدد من منازل المواطنين في حي منظر جنوب مدينة الحديدة، غربي اليمن.
ووثق فيديو نشره إعلام القوات المشتركة، أمس الأول، حجم الدمار الذي خلفه القصف المدفعي الحوثي بمنازل المواطنين التي أصبحت غير صالحة للسكن أو العيش فيها.
وأجبر القصف الحوثي الأسر والعائلات من أهالي حي منظر على النزوح، وترك منازلهم خوفاً على أرواحهم من نيران الميليشيات الحوثية. وتواصل الميليشيات قصفها المدفعي والصاروخي على حي منظر السكني، وهو ما تسبب بتدمير عشرات المنازل ونزوح مئات الأسر، وسقوط ضحايا مدنيين.
نزع 1557 لغماً «حوثياً» في أسبوع
تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، خلال الأسبوع الثالث من أكتوبر، من انتزاع 1557 لغماً زرعتها ميليشيات «الحوثي» الانقلابية، في مختلف مناطق اليمن، منها 6 ألغام مضادة للأفراد، و1067 لغماً مضاداً للدبابات، و483 ذخيرة غير متفجرة، وعبوة ناسفة واحدة.
ويرتفع عدد الألغام التي جرى نزعها في شهر أكتوبر إلى 4277 لغماً، ليصبح عدد الألغام التي جرى نزعها منذ بداية مشروع «مسام»، حتى الآن، 282 ألفاً و878 لغماً، زرعتها الميليشيات «الحوثية» الإرهابية في أرجاء اليمن.
الحكومة تدين اقتحام «الحوثيين» جامعة صنعاء
أدان وزير الإعلام والثقافة اليمني، معمر الإرياني، اقتحام ميليشيات الحوثي الانقلابية سكن أعضاء هيئة التدريس في جامعة صنعاء بصورة همجية، والاعتداء على عائلاتهم ومصادرة منازلهم وأثاثهم بالقوة، وتخصيصها لعناصرها الإجرامية، من دون أي اعتبارات إنسانية أو أخلاقية.
وأوضح الإرياني أن هذه الممارسات غير الأخلاقية تمثل امتداداً لمسلسل التنكيل الذي مارسته ميليشيات «الحوثي» منذ انقلابها بحق نخبة المجتمع من أكاديميين ومثقفين، والتضييق عليهم في مصادر رزقهم وسبل عيشهم لدفعهم للهجرة خارج البلد، وإخلاء الساحة لتنفيذ مخططاتها الخبيثة، وبث أفكارها الهدامة.
وأكد أن الإجراءات، التي تتخذها الميليشيات في المناطق الخاضعة لسيطرتها تحت غطاء الأجهزة الحكومية تفتقد للصفة القانونية، وأن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها بحق المواطنين، لن تسقط بالتقادم، وسيقدم المسؤولين عنها والمنخرطين فيها للمحاسبة.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والمبعوثين الأممي والأميركي ومنظمات حقوق الإنسان وكل الشرفاء والأحرار في العالم، بإدانة جريمة اقتحام منازل أكاديميي جامعة صنعاء وتهجير أسرهم قسراً، ونهب منازلهم وممتلكاتهم، وكل الجرائم المروعة التي ترتكبها الميليشيات بحق مختلف فئات المجتمع.
واقتحمت الميليشيات، أمس، سكن أعضاء هيئة التدريس في جامعة صنعاء، وطردت أسر عدد من الأكاديميين وصادرت أملاكهم. وأوضحت مصادر أكاديمية أن الميليشيات طردت عائلات أكاديميين متوفين ومتقاعدين بالقوة، رغم صدور أحكام قضائية تؤيد حقهم بالبقاء في تلك المساكن.
وأتت تلك التعديات إثر تواطؤ قيادة الجامعة الخاضعة لـ«الحوثيين» مع أعضاء في هيئة التدريس الموالين للميليشيات، والذين لم تعد تنطبق عليهم شروط الإسكان الجامعي.
ووفقاً لأكاديميين، سعى بعض الموالين لـ«الحوثي» إلى إبقاء أقاربهم في شقق الجامعة.
الانقلابيون يخطفون 47 مدنياً في العبدية
وثقت رابطة حقوقية يمنية، أمس، اختطاف 47 مدنياً كحصيلة أولية من قبل ميليشيات «الحوثي» في مديرية العبدية جنوبي محافظة مأرب، وجرى نقل بعضهم إلى جهات مجهولة، وتوقعت أن العدد أكثر من ذلك.
ودانت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، في بيان، «الاختطافات الجماعية وما يرافقها من انتهاكات بحق أبناء مديرية العبدية بمحافظة مأرب من قبل ميليشيات الحوثي منذ ما يقارب الشهر، بعدما فرضت عليها الحصار واقتحمتها في وقت لاحق، ومن ثم مداهمة المنازل واختطاف المدنيين في ظل تعتيم إعلامي».
وبحسب البيان، تلقت الرابطة عدة بلاغات من أهالي المديرية عن قيام ميليشيات «الحوثي» بعمليات اختطاف جماعية مستمرة، وانتهاكات مرافقة لها من اقتحام منازل المواطنين وإرهاب لعائلاتهم، واحتجاز أطفال والتحقيق معهم للضغط عليهم للكشف عن وجود آبائهم وذويهم، وتحويل المدارس إلى أماكن احتجاز، واختطاف الجرحى.
وأضاف: «يقوم الحوثيون بفصل الاتصالات عن المديرية بين الحين والآخر، وإغلاق مداخل ومخارج المديرية، عدا المدخل الذي يسيطرون عليه».
كما استنكرت الرابطة ما يحدث للمدنيين في العبدية من اعتداء على حقهم في الحرية، وما يرافقه من انتهاكات جسيمة، محملاً ميليشيات «الحوثي» المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختطفين.
ودعت الأمم المتحدة ممثلة بمبعوثها الأممي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والمجتمع الدولي أجمع بالضغط على جماعة «الحوثي» لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً من أبناء العبدية، وفك الحصار على أهاليها، وإيقاف الانتهاكات بحقهم.
الخليج: «التحالف» يدمر زورقاً مفخخاً ويشن 88 غارة على مواقع الحوثيين
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، امس الأحد، عن تدمير زورق في جزيرة كمران مقابل الصليف بمحافظة الحديدة، تم تجهيزه لتنفيذ هجوم وشيك. وكان التحالف اكد في وقت سابق تنفيذ 88 عملية استهداف في منطقتي الكسارة على بعد نحو 30 كلم شمال غرب مأرب والجوبة جنوب مأرب، ما أدى إلى تدمير 36 آلية ومقتل أكثر من 264 عنصراً حوثياً، في حين سقط العشرات من عناصر الميليشيات الانقلابية بنيران الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في جبهات القتال جنوب مأرب.
وأكد التحالف مقتل 264 حوثياً في غارات جوية خلال 72 ساعة على منطقتين. وقال، في بيان، إنه نفذ «88 عملية استهداف» في منطقتي الكسارة على بعد نحو 30 كلم شمال غرب مأرب والجوبة على بعد نحو 50 كلم جنوب مأرب، ما أدى إلى «تدمير 36 آلية ومقتل أكثر من 264 عنصراً حوثياً إرهابياً».
في الأثناء، قال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية: إن المعارك لا تزال مستمرة على جبهات جنوب مأرب، وسط ارتباك وخسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الميليشيات. وأضاف: إن طيران التحالف دمّر 4 أطقم كانت تحمل تعزيزات في طريقها إلى الميليشيات الحوثية وتم القضاء على جميع من كانوا على متنها. وتمكن الجيش اليمني، الأسبوع الماضي، من تحرير واستعادة مواقع عسكرية استراتيجية جنوب مأرب، بعد معارك عسكرية ضارية خاضها ضد الميليشيات. وخلال الفترة الماضية كثف الحوثيون هجماتهم على المحافظة الغنية بالنفط محاولين التقدم، بعد أن حاصروا منطقة العبدية؛ حيث منعوا دخول الدواء والغذاء، فيما حذرت الأمم المتحدة من تزايد أعداد النازحين، منبهة إلى الخطر الداهم الذي يلاحق آلاف اللاجئين في المحافظة، بعد هروبهم من مناطق الصراع في البلاد.
وفي تعز، أفاد المركز الإعلامي العسكري أن قوات من الجيش خاضت معارك عنيفة، إثر هجوم شنته على مواقع تمركز ميليشيات الحوثي الانقلابية، في وادي حذران والصياحي والتبة السوداء، غرب مدينة تعز. وتشهد مدينة تعز وضواحيها، المركز الإداري للمحافظة، التي تحمل الاسم نفسه، بين الحين والآخر، اشتباكات متقطعة بين الجانبين، غير أنه لم يتحقق أي تقدم لأي من الجانبين، خلال الأشهر الأخيرة.
وفي سياق متصل، سقط صاروخ باليستي فور إطلاقه من قبل ميليشيات الحوثي، على منازل المواطنين في أحد الأحياء السكنية بمدينة ذمار، وسط اليمن، في ظل أنباء أولية عن سقوط ضحايا مدنيين.
وذكرت مصادر محلية، أن انفجاراً عنيفاً هز مدينة ذمار، إثر سقوط صاروخ باليستي على منازل المواطنين في حي النجدة بالقرب من مركز تدريب الشرطة العسكرية بمنطقة ذمار القرن. وأضافت المصادر: إن الصاروخ الباليستي سقط فور إطلاقه، على منازل المواطنين في حي النجدة. وطبقاً للمصادر، فإن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان سقوط الصاروخ.ويعد مركز تدريب الشرطة العسكرية في مدينة ذمار أحد المعسكرات التي تطلق منها الميليشيات الحوثية الصواريخ الباليستية نحو المحافظات المحررة. وانطلق من هذا المركز صاروخان باليستيان استهدفا الحكومة الشرعية فور وصولها إلى عدن نهاية العام الماضي، إضافة إلى إطلاق عدد من الصواريخ على المدنيين في مأرب. كما تسبب قصف مدفعي شنته ميليشيات الحوثي بتدمير عدد من منازل المواطنين في حي منظر جنوب مدينة الحديدة، غربي اليمن.
ووثق فيديو نشره إعلام القوات المشتركة، حجم الدمار الذي خلفه القصف المدفعي الحوثي بمنازل المواطنين التي أصبحت غير صالحة للسكن أو العيش فيها. وأجبر القصف الحوثي الأسر والعائلات من أهالي حي منظر على النزوح وترك منازلهم خوفاً على أرواحهم من نيران الميليشيات الحوثية. وتواصل ميليشيات الحوثي قصفها المدفعي والصاروخي على حي منظر السكني، ما تسبب بتدمير عشرات المنازل ونزوح مئات الأسر، وسقوط ضحايا مدنيين.
البيان: بعد 6 سنوات من التعذيب.. الحوثي يلف حبل المشنقة حول رقبة إبراهيم ساجد
6 سنوات حتى الآن أهدرت من حياة إبراهيم أحمد سالم عبدالله ساجد المختطف في سجن الأمن السياسي التابع لميليشيا الحوثي في صنعاء.
و6 سنوات كذلك، أدت إلى إصابة والدته بضعف في البصر من شدة البكاء، وإصابة والده بجلطة بعد سماعه إصدار الحوثيين لحكم بإعدام ولده نقل على إثرها لغرفة الإنعاش في أحد مستشفيات الحديدة ليلفظ فيها أنفاسه الأخيرة أمس. وأقدمت ميليشيا الحوثي على اختطاف إبراهيم ساجد، يوم 3 سبتمبر 2016، من فندق الشام في مديرية رداع بمحافظة البيضاء بتهمة «التخابر مع الشرعية».
يقول شقيقه عبده ساجد لـ«البيان» وهو يجهش بالبكاء: «أحضروه ظهراً بعد اختطافه إلى البيت مكبلاً وضربوه أمام أمّنا حتى دخلت في حاله نفسية شديدة وضعف بصرها من شدة البكاء، وفتشوا البيت ونهبوا ما لدينا، ثم ذهبوا به إلى السجن بالحديدة وغاب عنا 7 أشهر لم نتمكن من التواصل معه ولم نعرف عنه أي شيء إلا بعد أن تم تحويله إلى سجن الأمن السياسي بصنعاء، وهناك تعرض للتعذيب لثمانية أشهر، كنا نزوره وهو مكبل في السجن واستمر مكبلاً لسنتين».
ويضيف عبده قائلاً: «وبسبب ما جرى فقد ضعف بصر أمي من البكاء، كما تعاني من حالة نفسية صعبة،كما يعاني أبي من الضغط والسكري وضيق التنفس وحالياً قمنا بنقله إلى غرفة الإنعاش في أحد المستشفيات بسبب سماعه عن نية الحوثيين إصدار حكم بالإعدام على شقيقي إبراهيم».
وتدهورت حالة إبراهيم الصحية والنفسية بسبب أنواع التعذيب والمعاملة اللاإنسانية التي تمارسها ميليشيا الحوثي بحقه حسب شهادات موثقة كالصعق الكهربائي، التعليق باليدين والرجلين والضرب بالعصي الحديدية والكي بالنار والحرمان من النوم، ما تسبب بإصابته بالتهابات في الكلى، وتحسس في العينين، والتهاب في الجيوب الأنفية.
ودعت رئيسة رابطة أمهات المختطفين أمة السلام الحاج المبعوث الأممي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان للضغط على الحوثيين لإطلاق سراح إبراهيم عاجلاً دون قيد أو شرط وإنقاذ حياته وجميع المختطفين المرضى.
400 ألف طفل يمني يواجهون خطر الموت
في حين تواصل ميليشيا الحوثي التصعيد العسكري، ومنع الرواتب عن مئات الآلاف من اليمنيين تظهر بيانات الأمم المتحدة أن 400 ألف طفل في هذا البلد يواجهون خطر الموت الوشيك، فيما يعاني خمسة ملايين من الجوع الشديد وباتوا على بعد خطوة واحدة من المجاعة.
وذكر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن ثلثي سكان البلاد- أي ما يعادل 20 مليون شخص - بحاجة إلى مساعدة إنسانية، وخمسة ملايين منهم يعانون من الجوع الشديد أو شبه الشديد وعلى بعد خطوة واحدة من المجاعة.
في حين أن هناك حوالي 400 ألف طفل معرضون لخطر الموت الوشيك بسبب سوء التغذية. ونبّه إلى أن الأهم في هذه السنوات هو التأثير على الأطفال الذين نشأوا في الصراع، حيث يغيّر وجهة نظرهم حول كيفية العيش وكيفية البقاء على قيد الحياة.
فإذا لم يكن لديهم إمكانية للحصول على التعليم، فإن البلاد لن تعود إلى الوراء 5 أو 6 أو 7 سنوات، بل جيلاً أو جيلين سيعودون إلى الوراء. كما أن سوء التغذية يؤدي إلى التقزم الذي له تأثير على مدى عقود في المستقبل.
الشرق الأوسط: مقتل مئات الحوثيين بنيران التحالف في مأرب وسط تصاعد المعارك
وسط اشتداد المعارك التي يخوضها الجيش اليمني والمقاومة الشعبية ضد الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في جبهات محافظة مأرب، واصل تحالف دعم الشرعية أمس (الأحد) تنفيذ عملياته المكثفة ضد الإرهابيين الحوثيين في المحافظة نفسها، معلناً تكبيد الجماعة الانقلابية مئات القتلى وخسائر في المعدات.
جاء ذلك في وقت شددت فيه الحكومة اليمنية على أهمية توحيد مواقف القوى السياسية المؤيدة للشرعية من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب المدعوم إيرانياً، بحسب ما نقلته المصادر الرسمية عن رئيس الوزراء معين عبد الملك.
وأوضح التحالف الداعم للشرعية، في بيان، أنه نفذ 88 عملية استهداف لآليات وعناصر الميليشيا في مديرية الجوبة، جنوب مأرب، ومنطقة الكسارة في غربها، خلال الـ72 ساعة الماضية.
وبحسب ما جاء في البيان، أدت عمليات الاستهداف إلى تدمير 36 من الآليات العسكرية وتكبيد الميليشيات الحوثية خسائر بشرية تجاوزت 264 عنصراً إرهابياً.
وكان التحالف نفذ مئات العمليات خلال الأيام السبعة الماضية في جبهات مأرب، ولا سيما مديريات العبدية والجوية، وغرب المحافظة، وهو ما أسفر وفق تقديرات ميدانية عن مقتل وجرح نحو 1500 عنصر حوثي على الأقل.
وفي حين تدفع الميليشيات بمزيد من عناصرها لمهاجمة القرى في مديريتي الجوبة وجبل مراد بعد سيطرتها على مديرية العبدية والتنكيل بسكانها، أفاد الإعلام العسكري للجيش اليمني أمس (الأحد) بسقوط العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي بنيران الجيش والمقاومة الشعبية وبغارات لطيران تحالف دعم الشرعية في مختلف جبهات القتال جنوب محافظة مأرب.
ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصدر عسكري، لم يسمه، قوله: «إن المعارك لا تزال مستمرة، بإسناد من طيران التحالف، وسط ارتباك وخسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف ميليشيا الحوثي الإيرانية».
وبحسب المصدر نفسه، دمر طيران تحالف دعم الشرعية أمس 4 عربات عسكرية تحمل تعزيزات في طريقها إلى ميليشيا الحوثي، ما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها.
وتزامنت هذه التطورات الميدانية، وفق المركز نفسه، مع قيام قوات الجيش بشن هجوم على مواقع لميليشيا الحوثي في وادي حذران والصياحي والتبة السوداء، غرب مدينة تعز، وتكبدها خسائر كبيرة.
معارك الجيش اليمني وضربات تحالف دعم الشرعية جاءت غداة إعلان التحالف تدمير 4 زوارق مفخخة، شمال مدينة الحديدة، كانت الميليشيات تجهزها لتنفيذ هجمات وشيكة في جنوب البحر الأحمر.
وفي أول تعليق حكومي على تحييد خطر الزوارق المفخخة، قال معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية: «إن استمرار ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية لاستهداف السفن التجارية وتهديد خطوط الملاحة الدولية، يؤكد استخفافها بالمواقف الدولية الداعية للتهدئة وإحلال السلام في اليمن». ووصف الإرياني، في تصريحات رسمية، هذه الأنشطة الحوثية الإرهابية بأنها «تؤكد مضي الميليشيات في نهج التصعيد تنفيذاً للإملاءات الإيرانية، وعدم اكتراثها بالمأساة الإنسانية المتفاقمة لليمنيين».
وأضاف أن هذه الممارسات «تؤكد من جديد أن ميليشيا الحوثي تنظيم إرهابي لا يختلف عن (القاعدة)، و(داعش)، وأن استمرار استغلالها لاتفاق أستوكهولم للسيطرة والوجود على أجزاء من الشريط الساحلي في محافظة الحديدة والتخطيط لشن هجمات إرهابية، بات يمثل تهديداً جدياً وخطيراً للأمن والسلم الإقليمي والدولي».
وثمن الوزير اليمني جهود تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية في إحباط المخططات الحوثية وتأمين التجارة العالمية وخطوط الملاحة، وآخرها استهداف موقع لتجميع وتفخيخ الزوارق المفخخة بمعسكر الجبانة الساحلي بالحديدة، وتدمير 4 زوارق مفخخة تم تجهيزها لتنفيذ هجمات إرهابية، ليصل إجمالي ما تم تدميره إلى 91 زورقاً مفخخاً.
وطالب وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأميركي بإدانة هذه الأنشطة الإرهابية المزعزعة للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وبسرعة العمل على إدراج ميليشيا الحوثي ضمن قوائم الإرهاب، وفرض العقوبات على قياداتها، وملاحقتهم وتقديمهم للمحاكمة كمجرمي حرب، وفق تعبيره.
على الصعيد السياسي، ذكرت المصادر الرسمية أن رئيس الحكومة معين عبد الملك شدد على أهمية توحيد جهود القوى السياسية لمواجهة الانقلاب واستعادة الدولة، خلال اجتماع افتراضي عقده مع ممثلي القوى والمكونات السياسية المشاركة في حكومة الكفاءات.
ونقلت وكالة «سبأ» أن الاجتماع تداول «المقترحات حول المهام الماثلة أمام الحكومة وفق الأولويات الاستثنائية والمستجدة وفي مقدمها دعم المعركة المصيرية لليمن والعرب ضد الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً، ومعالجة التحديات الاقتصادية والمعيشية ووضع حد لتراجع العملة الوطنية وانعكاساتها على معيشة وحياة المواطنين، والدعم الواجب من القوى والمكونات السياسية لإسناد جهود الحكومة». وطبقاً لما نقلته المصادر الرسمية، شدد الاجتماع على «ضرورة الوقوف لمراجعة الأخطاء وتجاوزها، والعمل بإرادة موحدة» مشيراً إلى أن «الحديث عن وحدة الصف والمعركة الواحدة لن يكون لها معنى ما لم يلمس ثمارها المواطن في حياته ومعيشته اليومية.
وتنعكس على سير المعركة العسكرية لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً».
وقال رئيس الحكومة خلال الاجتماع: «إن عمل القوى السياسية في هذه المرحلة لدعم جهود الحكومة أمر أساسي لمعالجة وتجاوز الصعوبات التي لن تستثني آثارها أحداً، وإن المسؤولية التاريخية تضع جميع القوى السياسية المشاركة في حكومة الكفاءات السياسية أمام اختبار حقيقي لدعم مؤسسات الدولة وتحسين أدائها وضبط الإيرادات، وإسناد الجيش الوطني والمقاومة في المعركة المصيرية ضد ميليشيا الحوثي».
وفيما دعا رئيس الحكومة اليمنية إلى أن «تكون قضية وحدة الصف الوطني هي الناظم للقوى السياسية والإعلامية كافة»، أكد أن «الخطر الحوثي والمشروع الإيراني في اليمن لن يستثني أحداً، ولا يوجد طرف في منأى»، وقال: «إن أي خلافات داخل القوى المقاومة للميليشيا الحوثية خطأ استراتيجي».