عودة وجه داعش الدموي بالعراق ..هجوم ارهابي في ديالي واحباط اخر في كركوك
الأربعاء 27/أكتوبر/2021 - 11:43 ص
طباعة
روبير الفارس
تم اختطاف مدنيين من قبيلة بني تميم في قرية الرشاد ضمن قضاء المقدادية بمحافظة ديالى من قبل داعش وطلب فدية لقاء تركهم، ومن ثم بدأ هجوم مسلح أثناء تسليم الفدية، ادى الى استشهاد واصابة اكثر من 30 مدنيا حتى الآن حيث أفاد مصدر أمني في محافظة ديالى بارتفاع حصيلة الهجوم على قرية الرشاد في أطراف قضاء المقدادية إلى إلى أكثر من 30 شخصا بين شهيد وجريح.
وقال المصدر إن حصيلة هجوم الرشاد ارتفع إلى 14ضحية وأكثر من 15 جريحا فيما تم نقل مصابين إلى خارج ديالى لغرض العلاج.
وكان مصدر طبي قد اعلن بأن "حصيلة الهجوم الارهابي على قرية الرشاد قد أوقع 12 ضحية واكثر من 15 جريحا، بينهم نساء".
ووفق مصدر أمني فان "مسلحين من داعش هاجموا باسلحة متوسطة وخفيفة تجمعا للشباب في قرية الرشاد ومن ثم اطلقوا النار عشوائيا على المنازل ولاذوا بالفرار".
وكان مصدر امني في محافظة ديالى قد كشف في وقت سابق تفاصيل حادثة قرية الرشاد في اطراف قضاء المقدادية شمال شرقي المحافظة.
وأفاد المصدر بأن عناصر داعش اختطفت في وقت سابق 3 مدنيين من منطقة "الهواشة" الرشاد حاليا وطالبت بفدية لاطلاق سراحهم وحددت مكان تسلم الفدية واطلاق سراح المخطوفين في اطراف قرية الرشاد.
وتابع المصدر بالقول "اثناء ذهاب ذوو المخطوفين لتسلم ابنائهم مقابل فدية مالية فتح عناصر داعش النار ما سبب هلعاً للأهالي وهبوا الى مكان الحادث وسقطوا في كمين النيران الكثيفة لعناصر التنظيم ما خلف اكثر من 30 ضحية وجريحا من قبيلة بني تميم قابلة للزيادة".
وأضاف المصدر ان جميع القرى المحيطة بمكان الهجوم مؤمنة بالكامل ولم تشهد أي حادث او هجوما ارهابيا طيلة السنوات الماضية، مبينا ان الهجوم هو الاعنف في ديالى منذ سنوات طويلة.
وكانت قيادة العمليات المشتركة قد اعلنت، سقوط 11 ضحية جراء الهجوم المسلح الذي شنه داعش على قرية في محافظة ديالى ، في وقت توعد فيه رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي بالقصاص من المهاجمين. اصدرت قيادة العمليات المشتركة، بيانا حول التعرض الارهابي على قرية الرشاد في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى الثلاثاء، وراح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى من الأبرياء، وجاء في نص البيان:
مرة أخرى يحاول مجرمو تنظيم داعش الارهابي الرجوع إلى اساليبهم اليائسة في استهداف المواطنين الآمنين الابرياء بعد عجزهم عن مواجهة قواتنا العسكرية والأمنية على امتداد التراب الوطني وبعد هزائم فلولهم وتخاذلهم من جراء الضربات الموجعة في معارك تطهير الأرض العراقية من دنسهم اين ما حلو .
لقد اقدم المجرمون على تنفيذ اعتداء إرهابي على قرية الهواشة في المقدادية بمحافظة ديالى وسقط جراء الاعتداء ١١ شهيدا بينهم امرأة وعدد من الجرحى من المدنيين العزل.
ان العراق قيادة وشعبا وقوات أمنية وعسكرية عقدوا العزم وتوكلوا على الله بان لا يبقوا لهؤلاء الشراذم من باقية وسيتم تعقبهم سواء في العراق وخارجه حتى يتم الله نصره المؤزر ومعركتنا معهم مستمرة.
سيبقى العراق عصيا على الإرهاب وحواضنه ولن تضعف الهمم أو تتأثر المعنويات بل سيزيدنا هذا الفعل الجبان إصرارا على تعقب المجرمون وإنزال أشد العقوبات بهم قصاصاً لدماء شهدائنا الأبرار.
رحم الله الشهداء واسكنهم فسيح جنانه. وأدان رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني يوم الأربعاء، هجوما عنيفا شنه مسلحو داعش على قرية في محافظة ديالى.وقال بارزاني في تغريدة على تويتر، "أدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع الليلة الماضية في ديالى. وأتقدم بالتعازي لأسر الضحايا والمصابين". وأضاف، "لا يزال داعش يشكل تهديداً للسلام والتعايش الإقليميين ويتطلب رداً جماعياً وإقليمياً".
وبعث أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد ببرقيتي تعزية إلى الرئيس العراقي الدكتور برهم صالح وإلى رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي أعرب فيهما عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في محافظة ديالى .
وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين سائلا الباري جل وعلا أن يتغمد ضحايا هذا الحادث الإرهابي الأليم بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنهم فسيح جناته ويمن على المصابين بسرعة الشفاء وتمام العافية .
مؤكدا استنكار دولة الكويت وإدانتها الشديدة لهذا العمل الإرهابي الآثم الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين والمنافي لكل الشرائع والقيم الإنسانية.ويحاول داعش الاعلان عن وجوده بقوة حيث أفاد مصدر أمني، بإحباط هجوم انتحاري لداعش، في محافظة كركوك.
وذكر المصدر، إن "قوة من اللواء 16 للحشد ألقت القبض على انتحارين اثنين بعد ملاحقتهم في الشارع الرئيسي لشارع بغداد امام ناحية تازة جنوب كركوك".
وأضاف، أن "الانتحاريين كانا ينويان تنفيذ عمل ارهابي جنوب كركوك".