مواصلة لانتصاراته أمام الإرهاب.. الجيش اليمني يصفع الحوثيين بهزيمة مدوية فى 4 محافظات
الخميس 28/أكتوبر/2021 - 04:17 ص
طباعة
أميرة الشريف
وتخوض قوات الجيش اليمني مسنودة بالمقاومة الشعبية معارك متواصلة ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في عدة مناطق .
وأكد الجيش اليمني، أنه يخوض معارك في مختلف جبهات مأرب، استنزفت كل القدرات القتالية للميليشيا الحوثية تزامناً مع إعلان تحالف دعم الشرعية تنفيذ 26 عملية استهداف في المحافظة ذاتها.
ولفت مجلي، إلى سقوط العشرات من عناصر الحوثي بين قتيل وجريح ومقبوض عليه بينهم قيادات ميدانية، مشيراً إلى أن مدفعية الجيش دمرت في الجبهات الجنوبية للمحافظة عدد 8 عربات مدرعة و7 أطقم قتالية وعدداً من المعدات والأسلحة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني، أن قوات الجيش تمكنت من كسر هجمات عدة للميليشيا، في الجبهات الغربية لمأرب، موضحاً أن الميليشيا تكبدت خسائر فادحة، حيث سقط العشرات من عناصرها وقياداتها بين قتيل وجريح، وذلك في جبهتي صرواح والمشجح على وجه التحديد. وأضاف «نفذت قواتنا في جبهة الكسارة عمليات إغارة وكمائن ناجحة ضد الميليشيا الحوثية وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد واستعادت كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والذخائر المتنوعة».
وشنت قوات الجيش في مديرية جبل حبشي جبهة العنين بتعز، وكذلك في منطقتي حذران والصياحي، غربي المدينة هجوماً مباغتاً على مواقع تمركز الميليشيا الحوثية، حيث أسفرت المعارك الهجومية عن استعادة مواقع مهمة وإلحاق الخسائر البشرية والمادية للحوثيين، بحسب مجلي.
وعن العمليات العسكرية في جبهات بيحان وعسيلان بمحافظة شبوة، أوضح أن الجيش اليمني والمقاومة الشعبية نفذ عمليات هجومية ضد الميليشيا وبإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية. وقال «حققت قواتنا انتصارات ومكاسب على الأرض وقضت على الأنساق الحوثية، بمختلف الأسلحة في جبال بيحان وعسيلان غربي المحافظة.
الناطق الرسمي للجيش اليمني، أشار إلى أن جبهات محافظة الجوف، تتواصل فيها العمليات القتالية من الأعمال التعرضية، والكمائن المتواصلة ضد الميليشيات الحوثية في جبهتي الجدافر وحويشيان.
فيما أعلن التحالف مقتل 105 من عناصر ميليشيا الحوثيين في غارات جوية خلال يوم واحد على منطقتين قرب مدينة مأرب. وقال التحالف إنه نفّذ 26 عملية استهداف في منطقتي الكسارة على بعد نحو 30 كلم شمال غرب مأرب والجوبة على بعد نحو 50 كلم جنوب مأرب، ما أدى إلى تدمير 13 من الآليات العسكرية والقضاء على 105 عناصر إرهابية.
وتدخل التحالف بقيادة السعودية في اليمن في مارس/آذار 2015 لكن الحرب التي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية شديدة، تعاني جمودا عسكريا منذ سنوات.وتقول الأمم المتحدة إن قرابة عشرة آلاف شخص شردوا في مأرب الشهر الماضي فقط. ودعا منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد جريسلي والمتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إلى فتح ممر آمن للمدنيين والمساعدات.
وتزيد المكاسب الميدانية التي يحققها الحوثيون الضغوط على الحكومة اليمنية عسكريا وسياسيا خاصة وأنها تواجه وضعا صعبا في العاصمة المؤقتة عدن.
وتشهد العاصمة المؤقتة منذ أشهر حالة من الغليان بسبب تصاعد الأزمة الاقتصادية والمالية بينما يتهما الأهالي بـ"الفساد" وبأنها بعيدة عن مشاغلهم.
وستشكل سيطرة الحوثيين المحتملة على مأرب منعطفا في مسار الحرب التي تدخل عامها السادس.
ويراهن الحوثيون على كسب المعركة المصيرية لتحسين شروط التفاوض، وسط دعوات للتحلل من اتفاق ستوكهولم الذي أرسى هدنة في الحديدة، ما يعني أن أهداف الميليشيا المدعومة من إيران قد تذهب إلى أبعد من مأرب إلى نسف الاتفاقيات السابقة والعودة إلى المربع الأول.