وباء ولاية الفقية يتحالف مع وباء كورونا لقتل الإيرانيين

الأحد 14/نوفمبر/2021 - 09:08 م
طباعة وباء ولاية الفقية روبير الفارس
 
استمرارا لتوظيف كورونا  سياسيا يعمل نظام الملالي  
لقهر الايرانيون حيث أعلن وزير الصحة  ”عين الللهي“  أن الذروة السادسة  للوباء لم يبدأ بعد، فيما أعلن مسؤولو المراكز الطبية في بعض المحافظات أن الموجة السادسة بدأت في بعض المحافظات وأنه سينتشر إذا لم يتم الاعتناء به.
و
بعد الكشف عن الموضوع الفاضح حول لقاح بركت الذي خصص له المليار دولار، وأخيراً لم يتم إنتاج اللقاح المزعوم ولم يتضح أين ذهبت الأموال، وكانت النتيجة الوحيدة تأجيل التطعيم لمدة ثمانية أشهر على الأقل مما أدى إلى زيادة الوفيات من المواطنين المحرومين.

وتصاعدت فضيحة لقاح بركت لدرجة أن النظام أعلن  أنه توقف عن اللقاح وبحسب محبوب فر الخبير الحكومي، تم جمع لقاح بركت بهدوء.

إلا أنه بعد فترة زمنية قصيرة أعلنت قناة تلفزيونية للنظام  نقلا عن وزير الصحة عين اللهي لحكومة رئيسي قوله: أشار الطبيب عين اللهي إلى 5 لقاحات معتمدة منتجة محلياً مثل بركت وصفرا ورازي وسينوجين وباستوروقال إنه يمكن استخدام هذه اللقاحات للجرعة الثالثة.

ولم يوضح وزير صحة النظام متى وأية عملية تمت الموافقة على اللقاحات التي صنعها النظام، وكل منها الخاضعة تحت سيطرة أحد مراكز النهب والقمع. وأي مركز عالمي وافق عليه؟ والحقيقة أن نظام الملالي أعلن 23 أكتوبر باستيراد آخر شحنة من اللقاح الصيني، وأنه من الآن فصاعدًا سيزود النقص في اللقاح بالمنتجات المحلية، واللقاح الأجنبي لن يستورد حتى اللقاح الصيني.

من خلال صراعات فئوية داخل النظام، سرعان ما اتضح أن خامنئي يريد استخدام كورونا مرة أخرى للتصدي للاحتجاجات الشعبية، وأجواء المجتمع المتفجرة.
كما قال كريمي قدوسي، وهو عضو في مجلس شورى الملالي  بعد ما سمع خامنئي آراء الخبراء السياسيين والتنفيذيين والمديرين خلال أزمة كورونا التي هددت حياة الأمة، قال إن اللقاح المعد لكورونا مصدر فخر للبلاد و لاتنكرواه إنه مصدر شرف لبلد.

في غضون ذلك، قال ”وطن بور“ مستشار وزير الصحة في النظام في بداية نوفمبر: لقد أخطأنا ووثقنا في لقاح ”بركت“. وكان من المفترض أن ينتج لقاح بركت 50 مليون جرعة من اللقاح بحلول 23 أكتوبر 2021، لكن هذا لم يحدث وتم دعم واسع النطاق لإنتاج لقاح ”بركت“ ولم يتم تحقيق الوعود المقطوعة.
ويقول مراقبون إنه  في نهاية الذروة الخامسة لكورونا أعلن النظام أن ست مدن فقط تعيش في حالة الحمراء، لكن بحلول 12 نوفمبر وصلت المدن الحمراء إلى 33، فلماذا ينفون نشوب الذروة السادسة لكورونا في البلاد؟ و لماذا؟

وهنا يتضح أكثر في بداية الذروة السادسة المشؤومة لكورونا في إيران كيف يتحالف وباء كورونا مع وباء ولاية الفقية أي خامنئي لقتل المواطنين الإيرانيين

شارك