تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 15 نوفمبر 2021.
قُتل ثلاثة أشخاص بينهم مسلّحان يرجّح أنّهما ينتميان إلى تنظيم «القاعدة» المتطرف في ضربة جوية في وسط اليمن، أمس الأحد، نفذّتها طائرة من دون طيار يُعتقد أنها أمريكية، بحسب ما أفاد مسؤولان حكوميان، في حين كبد طيران تحالف دعم الشرعية الميليشيات الحوثية خسائر جديدة في الأفراد والآليات على جبهات غرب مأرب.
وقال مسؤول أمني في قوات الحكومة المعترف بها دولياً إنّ «طائرة من دون طيار يُعتقد أنّها أمريكية استهدفت سيّارة كانت تقلّ رجلاً يرجّح أنه ينتمي إلى تنظيم القاعدة، برفقة زوجته ما أدى إلى إصابتهما بجروح». وأضاف أن «ثلاثة أشخاص، مدني ومسلحين يرجح أنهما ينتميان للتنظيم الإرهابي، حضروا في سيارة لإسعاف الجريحين لكن سيارتهم تعرّضت إلى ضربة جوية بطائرة مسيّرة، ما أدىّ إلى مقتلهم». وأكد مسؤول حكومي آخر في المنطقة الحدودية بين محافظتي شبوة والبيضاء (وسط) حيث وقع الحادث، تفاصيل الضربتين وحصيلة القتلى، مشيراً إلى أنّ المدني الذي قُتل وكان برفقة المسلحين ينتمي إلى قبيلة محلية.
وينتشر مسلحو تنظيم القاعدة في اليمن منذ أكثر من عقدين، واغتنموا الفوضى الناجمة عن الحرب بين الحكومة المعترف بها وميليشيات الحوثي لمحاولة تعزيز مواقعهم خلال السنوات الأخيرة، خصوصاً في جنوب ووسط البلد. وتعتبر واشنطن «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» أخطر فروع تنظيم القاعدة في العالم، ولطالما أبدت قلقها إزاء تعزيز نفوذه مستفيداً من الفوضى الناجمة عن النزاع المسلح.
من جانب آخر، أحبط طيران التحالف العربي هجوماً وشيكاً للميليشيات الحوثية كان يستهدف منطقة البلق في غرب مأرب. وذكرت مصادر أن عملية التحالف جرت أثناء تجمع لعناصر حوثية لتنفيذ الهجوم على «البلق» الشرقي، وأشارت إلى أنه تم خلال العملية تدمير 6 آليات عسكرية للحوثيين وقتل أكثر من 70 حوثياً. وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلن في وقت سابق، تنفيذه 22 عملية استهداف لآليات وعناصر ميليشيات الحوثي في صرواح والبيضاء والجوف خلال الساعات ال24 الماضية. وقال التحالف إن «عمليات الاستهداف شملت تدمير 19 آلية عسكرية والقضاء على 80 عنصراً إرهابياً»
بدوره، أعلن الجيش اليمني عن خسائر بشرية ومادية في صفوف ميليشيات الحوثي بنيران قواته وطيران تحالف دعم الشرعية، في جبهة الجوبة. وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن قوات الجيش والمقاومة شنّت هجوماً استباقياً على مواقع معادية تمكنت خلاله من تدمير قدرات الميليشيات وأوقعت العديد من العناصر الحوثية بين قتيل وجريح بينهم قيادات ميدانية.
خلافاً للتوقعات بأن يكون تعيين مبعوث أممي جديد لليمن بداية لدوران عجلة السلام، انتهجت ميليشيا الحوثي طريق التصعيد العسكري واستهداف التجمعات المدنية، ورفض كل المقترحات التي قدمت من الأمم المتحدة ووسطاء إقليميين، وأغلقت كل المنافذ المؤدية إلى التسوية، ما ينذر بإطالة أمد المواجهات عاماً آخر بما يترتب على ذلك من مآس إنسانية وتمزيق البلد الذي يحتاج ثمانون في المائة من سكانه للمساعدات الغذائية بعد سبع سنوات من الحرب التي أشعلتها تلك الميليشيا الحوثية.
تحركات المبعوث الأممي هانس غوندبورغ والأمريكي تيم ليندركينج، قابلتها الميليشيا بالتعنت والرفض بل والتهجم أحياناً أخرى، وبتصعيد العمليات العسكرية نحو مدينة مأرب وفي اتجاه محافظة شبوة، متسببة بأكبر موجة للنزوح منذ نهاية العام الماضي تجاوز عددهم مائة ألف نازح، والأمر ذاته في الساحل الغربي، حيث سعت الميليشيا إلى تجاوز خطوط تموضع القوات المشتركة استناداً إلى اتفاق استوكهولم بشأن إعادة الانتشار في مدينة الحديدة.
تصعيد
تصعيد ميليشيا الحوثي فاقم من الأزمة الإنسانية التي تعيشها البلاد، حيث قالت منظمة إنقاذ الطفولة إنهم عاجزون عن الكلام عندما يواجهون هذا المستوى من الرعب الذي شهده المدنيون في اليمن. ودعت العالم إلى أن يتعاون للتأكد من أن المدنيين في اليمن لا يستمرون في دفع خسائر فادحة للأعمال العدائية في البلاد.
المنظمات الإنسانية التي أكدت أن حجم الاحتياجات الإنسانية يفوق إمكاناتها، شدّدت على ضرورة حماية السكان المدنيين من رعب العنف المستمر، والحد من استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان لأنها تخاطر بإلحاق ضرر جسيم بالمدنيين، واتخاذ تدابير فورية وعملية للحد من تأثيرها على المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وفي الجهة الغربية من البلاد فر أكثر من أربعة آلاف مدني من المناطق التي أخلتها القوات المشتركة في الحديدة، هرباً من البطش وتنكيل ميليشيا الحوثي، وانتقلوا إلى مديرية الخوخة الخاضعة لسيطرة الشرعية، ولم تقتصر ممارسات الميليشيا على المداهمات والترويع للسكان هناك بل نفذت حملة اعتقالات شاملة لمجاميع كبيرة من السكان بحجة تأييدهم للشرعية، واتبعت ذلك بمهاجمة مواقع تمركز القوات المشتركة ما ينذر بانهيار شامل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته الأمم المتحدة.
على وقع المعارك المستمرة التي يخوضها الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في جبهات مأرب والجوف، واصل تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس (الأحد)، ضرباته الجوية المساندة معلناً مقتل عشرات الحوثيين، وتدمير العديد من الآليات العسكرية.
جاء ذلك في وقت تكبدت فيه الميليشيات الحوثية عشرات القتلى والجرحى والأسرى، عقب اندفاع غير محسوب باتجاه الخطوط، التي أعادت القوات المشتركة اليمنية في محافظة الحديدة الانتشار خلفها، وفق ما أفاد به الإعلام العسكري.
وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس (الأحد)، أنه نفذ 22 عملية استهداف لآليات وعناصر المليشيات، في صرواح جنوب مأرب، وفي محافظتي البيضاء والجوف، المجاورتين خلال الـساعات الـ24 الماضية.
وأوضح التحالف في بيان مقتضب بثته «واس» أن هذه العمليات أسفرت عن القضاء على 80 حوثياً، وشملت أيضاً تدمير 19 من الآليات العسكرية.
وكان التحالف أفاد في بيان، أول من أمس (السبت)، بأنه تم القضاء على 186عنصراً إرهابياً حوثياً، وتدمير 17 من الآليات العسكرية، في 42 عملية استهداف بمناطق صرواح والبيضاء.
ومع استماتة الميليشيات المدعومة من إيران في مهاجمة مأرب من الجهات الجنوبية والغربية، ومن جهة محافظة الجوف المجاورة، قدرت مصادر عسكرية خسارتها بأكثر من ثلاثة آلاف قتيل، خلال الأسابيع العشرة الماضية.
كما ذكرت مصادر طبية أن المستشفيات الخاضعة للجماعة في صنعاء وذمار باتت تغص بجثث القتلى والجرحى، وأنها خرجت عن طاقتها الاستيعابية، في حين يقول الجيش اليمني إن مئات الجثث من عناصر الميليشيات لا تزال متناثرة في الشعاب والوديان بخاصة في مناطق جنوب مأرب، حيث استعادت القوات الحكومية زمام المبادرة، لاستعادة المناطق التي استولت عليها الميليشيات خلال الشهرين الأخيرين.
وفي وقت سابق، أفاد الإعلام العسكري بأن قوات الجيش دمرت ثلاث عربات قتالية ومدرعتين للميليشيات الحوثية الإيرانية في مواقع متفرقة جنوب المحافظة، وبأن عناصر الجيش والمقاومة الشعبية نفذوا «هجوماً مباغتاً ودحروا خلاله الميليشيا الحوثية من عدة مواقع في جبهة حريب، وشنوا قصفاً مكثفاً بالعيارات وبسلاح المدفعية استهدف مواقع وتجمعات الميليشيا في مواقع متفرقة بجبهة بيحان وألحقوا بها خسائر بشرية ومادية كبيرة».
وبحسب المصادر نفسها «شنت مدفعية الجيش قصفاً مركزاً استهدف مواقع وتجمعات ثابتة ومتحركة للميليشيات في مناطق متفرقة بجبهة الجوبة، ما أسفر عن سقوط عشرات المسلحين بين قتيل وجريح، وتكبيد المليشيا خسائر بالعتاد».
إلى ذلك، أفادت المصادر نفسها بأن عناصر الجيش والمقاومة كسروا هجوماً لميليشيا الحوثي على أحد المواقع العسكرية في جبهة صرواح غرب مأرب، وأجبروا عناصر المليشيا على التراجع والفرار بعد تكبّدهم خسائر في العتاد والأرواح.
وكانت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران دفعت بالآلاف من عناصرها خلال الأسابيع الماضية إلى جبهات جنوب مأرب، وسيطرت على مديرية العبدية وجبل مراد وأجزاء من مديرية الجوبة، بعد أن كانت قد سيطرت على مديريات عين وعسيلان وبيحان في محافظة شبوة المجاورة.
وقادت الهجمات الحوثية خلال الشهرين الأخيرين إلى تشريد أكثر من 93 ألف مدني من مناطق جنوب مأرب، حيث نزح أغلبهم إلى مركز المحافظة (مدينة مأرب)، في ظل ظروف إنسانية بالغة التعقيد.
وعلى صعيد التطورات الميدانية في جبهات الساحل الغربي لليمن خصوصاً جنوب محافظة الحديدة، أفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة بأن اندفاع الميليشيات الحوثية لتخطي خطوط التماس التي أعادت القوات انتشارها إليها في اليومين الأخيرين كبّدها عشرات القتلى والجرحى، لا سيما في مديريتي التحيتا وحيس.
وتداولت مصادر ميدانية يمنية على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تُظهِر جثث القتلى الحوثيين في المناطق التي حاولت الميليشيات تجاوزها.
إلى ذلك أكد الإعلام العسكري أن القوات المشتركة تتمركز حالياً في النقاط التي حددها اتفاق استوكهولم فيما يتعلق بمحافظة الحديدة، بعد تنفيذ قرار إخلاء المناطق المحكومة بالاتفاق الدولي.
وقال مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة أصيل السقلدي في تصريح رسمي إن «القوات المشتركة صامدة ومتمركزة في مواقعها بحسب النقاط التي حددها اتفاق استوكهولم».
وأضاف السقلدي أن عناصر القوات المشتركة «أياديهم على الزناد وعزيمتهم عالية لا يعرفون غير الانتصار والتضحيات»، وأنها «لم تتراجع ولن تتراجع ولن تهزم أبداً، فهي قوات لا تعرف غير الانتصارات، وأن ما حدث هو عملية إعادة انتشار بحسب ما نص عليه اتفاق استوكهولم»، في إشارة إلى تحركات القوات المشتركة التي شهدها الساحل الغربي أخيراً.
وأوضح أن القوات المشتركة تفاجأت بمحاولة اختراق النقاط المحددة في اتفاق استوكهولم من قبل ميليشيات الحوثي، قبل أن تتصدى القوات لهذه المحاولات.
على صعيد آخر، أفاد مشروع «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» (مسام) لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام بأنه انتزع 1565 لغماً خلال الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر (تشرين الثاني)2021، زرعتها ميليشيا الحوثي في مختلف المحافظات.
وأوضح «مسام»، في بيان له، أن الألغام التي انتزعها، منها 4 ألغام مضادة للأفراد، و541 لغماً مضاداً للدبابات، و1020 ذخيرة غير متفجرة، ليرتفع عدد الألغام المنزوعة في الشهر نفسه إلى أكثر من ثلاثة آلاف لغم.
وأشار إلى أن عدد الألغام المنزوعة منذ بداية المشروع حتى الآن بلغ 287 ألفاً و645 لغماً، زرعتها الميليشيات الحوثية بعشوائية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
أفادت مصادر العربية والحدث، ليل الأحد إلى الاثنين، بأن تحالف دعم الشرعية في اليمن شن ضربات جوية ضد الميليشيات الحوثية لدعم قوات الساحل الغربي.
وأضافت المصادر أن الضربات خلفت خسائر في الأرواح والعتاد في صفوف الميليشيات الحوثية بالساحل الغربي.
وأكدت مصادر العربية والحدث أن ضربات التحالف استهدفت عتاد وعناصر الميليشيات "خارج مناطق اتفاق ستوكهولم".
يذكر أن تحالف دعم الشرعية في اليمن قد نشر، الأحد، صورا لعمليات الاستهداف ضد ميليشيات الحوثي وآلياتها في صرواح والبيضاء والجوف خلال الـ 24 ساعة التي سبقت، والتي أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 80 عنصرا حوثيا.
ذكرت مصادر لـ"العربية" و"الحدث"، أن قوات التحالف الجوية أحبطت محاولة هجوم للحوثيين على "البلق" غرب مأرب.
وأضافت أن عملية التحالف جرت أثناء تجمع لعناصر حوثية لتنفيذ الهجوم على "البلق" الشرقي، وأشارت إلى أنه تم خلال العملية تدمير 6 آليات عسكرية للحوثيين وقتل أكثر من 80 حوثيا.
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلن في وقت سابق الأحد، تنفيذه 22 عملية استهداف لآليات وعناصر ميليشيا الحوثي في صرواح والبيضاء والجوف خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقال التحالف إن "عمليات الاستهداف شملت تدمير 19 آلية عسكرية والقضاء على 80 عنصراً إرهابياً".
وكان التحالف قد أعلن السبت تنفيذ 42 عملية استهداف لآليات وعناصر ميليشيات الحوثي في صرواح غرب مدينة مأرب والبيضاء جنوب مأرب خلال 24 ساعة.
عبَر مجلس الوزراء اليمني، اليوم الأحد، عن إدانته واستنكاره الشديدين لما أقدمت عليه ميليشيا الحوثي من اقتحام للسفارة الأميركية في صنعاء الخاضعة لسيطرتها، واعتقال عدد من موظفيها.
واعتبر ذلك استمرارا للسلوك الإجرامي والمنفلت ويأتي ضمن الأعمال الإرهابية الحوثية المستمرة في تحدي كل القوانين والأعراف الدولية.
جاء ذلك في بيان صادر عن اجتماع لمجلس الوزراء اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس الوزراء معين عبدالملك.
وجدد المجلس، الترحيب بقرار مجلس الأمن بإدراج ثلاثة من مجرمي ميليشيا الحوثي على قائمة العقوبات، لمساهمتهم في عمليات الإجرام والانتهاكات بحق الشعب اليمني وتهديد أمن المملكة العربية السعودية.
وطالب بإجراءات أكثر صرامة تطال الجماعة الإرهابية الحوثية نفسها كجماعة إرهابية مسلحة كاستكمال للعقوبات التي تطال قياداتها كأفراد، وفق البيان.
واستعرض مجلس الوزراء اليمني، التطورات في ضوء المستجدات الأخيرة، والجهود المطلوبة للتعامل معها في إطار سياسات الحكومة، وتفويت أي فرصة على الساعين لحرف البوصلة عن المعركة الوجودية لليمن وشعبها ضد ميليشيا الحوثي ومشروعها الإيراني.
كما وقف أمام الأعمال الإرهابية والإجرامية التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن خلال الفترة الماضية، والتي قال إنها "ضمن المحاولات المستميتة من قبل قوى ميليشاوية وإرهابية تعمل على إعاقة جهود الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة وتهدد أمن العاصمة المؤقتة عدن وسلامة أهلها".
ووجه مجلس الوزراء، وزارة الداخلية وأجهزتها المختصة، بالتحرك العاجل والحازم تجاه ضبط الامن والاستقرار في العاصمة المؤقتة والمحافظات المحررة، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لإفشال مخططات الفوضى والإرهاب ورفع كفاءة العمل الاستخباراتي والوقائي لمكافحة الأعمال الإرهابية للميليشيا الحوثية والعصابات الإرهابية.
وقدم وزير الدفاع اليمني تقريرا إلى الاجتماع، حول مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية في جبهات القتال ضد ميليشيا الحوثي خاصة في مأرب، وجوانب التنسيق القائمة مع تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.
ولفت إلى كسر الهجمات الانتحارية المتكررة للحوثيين واستمرار المعارك على مدار الساعة، مشيرا إلى الجاهزية والاستعداد القتالي والمعنويات العالية للجيش الوطني ورجال القبائل والمقاومة الشعبية والشعب اليمني في استكمال معركة اليمن والعرب المصيرية ضد ميليشيا الحوثي ومشروع إيران الدموي في اليمن.