أكد رئيس حزب التقدم الإيزيدي العراقي سعيد بطوش، عدم وجود لاعضاء حزب العمال الكردستاني في سنجار والمناطق المحيطة بها.
وقال بطوش إنه "لاتوجد أي قوة قتالية أو تجمعات ومقرات لحزب العمال الكردستاني، وما موجود في سنجار هي فصائل إيزيدية مسجلة رسميا بالحشد الشعبي وليس لها ارتباط بحزب العمال إطلاقا".
وأضاف أن "هناك تحريضا يمارس على سنجار لغرض استهدافها من قبل القوات التركية، وهناك أطماعا ونوايا تركية لغرض احتلال سنجار".
وبين أن "الحديث عن وجود تجنيد للشباب وإرسالهم إلى مقرات حزب العمال الكردستاني غير دقيق، ولا صحة له، والوضع في سنجار آمن ومستقر ولا توجد أي مشاكل أمنية في المنطقة ".
يذكر أن مسلحي حزب العمال انتقلوا إلى سنجار، على بعد حوالي 120 كيلومترا غربي الموصل، عام 2015 بهجوم مدعوم من قبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
فيما أعلن الحزب في بيان له في ابريل 2018 عن انسحابه من سنجار بالكامل على إثر تحرير المنطقة  من تنظيم داعش الارهابي الذي اجتاح الموصل ابان عام 2014.
وفي سياق متصل حذر حزب الحرية والديمقراطية الايزيدي ايضا من المطامع التركية في سنجار وقال في بيان له ان الادارة المحلية في سنجار يجب ان تكون بارادة أهل سنجار وكذلك أختيار قائممقام بحسب دستور العراقي يكون للمكون الايزيدي كامل الحق في اختياره.ولابد  من بناء سنجار و تعمل لعودة النازحين من المخيمات بعد 10 سنوات من النزوح.
تعد سنجار موطن أجداد الأيزيديين في العراق، وهي أقلية ناطقة باللغة الكردية عانت منذ فترة طويلة من التهميش والاضطهاد. وصل تاريخ المقاومة والمثابرة الحازمة للأيزيديين إلى حد رهيب عندما وصل مقاتلو داعش إلى المنطقة الجبلية الذهبية لسنجار في عام 2014. لقد دمر داعش حياة آلاف الافراد، مما أجبر المزيد من الآلاف على الفرار إلى جبل سنجار القريب - مات الكثيرون بسبب وجودهم في المنطقة، جانب الجبل الذي يعتبرونه مقدسًا.