لبنان.. دعوة «روحية»لتدخل مجلس الأمن.. غزة أمام خطر حقيقي لحدوث مجاعة وسط استغاث….. عشرات القتلى بانفجار صهريج وقود بنيجيريا

الخميس 17/أكتوبر/2024 - 10:48 ص
طباعة لبنان.. دعوة «روحية»لتدخل إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 17 أكتوبر 2024.

أ ف ب.. عشرات القتلى بانفجار صهريج وقود بنيجيريا

قُتل أكثر من 147 شخصاً عندما انفجر صهريج للوقود في شمالي نيجيريا الليلة قبل الماضية، وفق آخر حصيلة نشرتها فرق الإغاثة المحلية أمس.
وقال الناطق باسم الشرطة لاوان شييسو آدم إن العديد من الضحايا كانوا يحاولون جمع الوقود الذي سُكب على الطريق في ولاية جيغاوا بشمالي نيجيريا.

وذكر أن الصهريج حاول تجنّب الاصطدام بشاحنة في بلدة ماجيا الواقعة على مسافة نحو 100 كيلومتر إلى الشمال من مدينة كانو، كبرى مدن شمالي البلاد.

وبعد الحادثة، تجمّع السكان حول المركبة حيث حاولوا جمع الوقود الذي انسكب، بحسب آدم الذي أكد أن عناصر الأمن واجهوا صعوبة في ضبط السكان.وحضّت «الرابطة الطبية النيجيرية» الأطباء على المسارعة إلى غرف الطوارئ القريبة للمساعدة في ظل تدفق الضحايا.

وتشهد نيجيريا، أكبر دول إفريقيا من حيث عدد السكان والتي تعاني من رداءة شبكة الطرق، سلسلة من حوادث الصهاريج التي يسعى السكان بعدها لنهب الوقود. وباتت هذه المادة من السلع الأساسية الثمينة في وقت تواجه نيجيريا أسوأ أزمة اقتصادية تعصف بها منذ جيل.

وتكثر حوادث الصهاريج في نيجيريا حيث سجّلت «اللجنة الفدرالية للسلامة الطرقية» 1531 حادثاً عام 2020 تسببت بمقتل 535 شخصاً.

وقُتل 59 شخصاً على الأقل الشهر الماضي عندما اصطدم صهريج للوقود بشاحنة كانت تقل ركاباً وماشية في ولاية النيجر (شمال غرب). وذكرت اللجنة أن أكثر من 5000 شخص لقوا حتفهم بحوادث على طرقات نيجيريا عام 2023، مقارنة مع نحو 6500 في العام السابق.لكن منظمة الصحة العالمية تفيد بأن الأرقام لا تشمل الحوادث التي لم يتم تبليغ السلطات عنها.

وتقدّر أن يكون العدد السنوي للقتلى جراء الحوادث التي تقع على الطرقات في نيجيريا أقرب إلى 40 ألفاً، وفق ما ذكرت في تقرير نشر العام الماضي.وتقع أيضاً حرائق وانفجارات في البنى التحتية المخصصة للوقود والنفط في نيجيريا التي تعد من أكبر منتجي الخام في القارة.

وكالات.. لبنان.. دعوة «روحية»لتدخل مجلس الأمن

دعت قمة روحية إسلامية مسيحية في الصرح البطريركي الماروني في بكركي شمال شرق بيروت، أمس، مجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد فوراً لاتخاذ قرار حاسم بوقف إطلاق النار في لبنان.

وجاءت القمة بدعوة من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ومشاركة الرؤساء الروحيين المسلمين والمسيحيين، وبحثت «في العدوان الهمجي والوحشي، الذي قامت وتقوم به إسرائيل ضد لبنان غير عابئة بالمعاهدات والشرائع الدولية».

وأكدت القمة في بيان أن «العدوان الإسرائيلي الهمجي على لبنان يطال كل لبنان، وينال من كرامة وعزة كل اللبنانيين، وأن اللبنانيين بوحدتهم وتضامنهم وتمسكهم بأرضهم ووطنهم قادرون على الصمود ورد العدو على أعقابه».

وشددت على «أن الحلول للبنان لن تكون ويجب ألا تكون إلا عبر الحلول الوطنية الجامعة التي ترتكز على التمسك بالدستور اللبناني، واتفاق الطائف وبالدولة اللبنانية، وسلطتها الواحدة».

ودعت القمة «مجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد فوراً، ودون تلكؤ لاتخاذ القرار الحاسم لوقف إطلاق النار، وإيقاف هذه المجزرة الإنسانية، التي ترتكب بحق لبنان الذي يشكل نموذجاً رائعاً في هذا الشرق، لإعلاء قيم الحق والمساواة والعدالة والتسامح والانفتاح والعيش المشترك السلمي البناء بين أتباع الشرائع الدينية والثقافات».

وحثت «اللبنانيين جميعاً على القيام بواجباتهم تجاه وطنهم، وأولها إعادة تكوين المؤسسات الدستورية، ولا سيما قيام مجلس النواب، وفوراً، بالشروع في انتخاب رئيس للجمهورية، يحظى بثقة جميع اللبنانيين، وذلك تقيداً بأحكام الدستور، وبأكبر قدر ممكن من التفاهم والتوافق».

ودعت إلى «الشروع فوراً بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701 كاملاً، بما يتضمن من دعم جيش اللبناني وتعزيز إمكاناته وقدراته للدفاع عن لبنان، وتأكيد انتشاره الواسع في منطقة جنوب الليطاني، وفي مختلف المناطق اللبنانية»

وأكدوا أن «القضية المركزية التي تتمحور حولها معظم القضايا في المنطقة العربية هي القضية الفلسطينية المحقة التي لا تزال تنتظر الحل العادل والشامل ليكون للفلسطينيين وطنهم، وتكون لهم دولتهم السيدة المستقلة».

غزة أمام خطر حقيقي لحدوث مجاعة وسط استغاثات

حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أمس، من خطر المجاعة في قطاع غزة، حيث كثفت إسرائيل عملياتها شمال القطاع الفلسطيني المحاصر وخصوصاً مخيم جباليا، فيما حذرت الأمم المتحدة من أن مئات الآلاف من الأشخاص محاصرون.

وقال فيليب لازاريني، خلال مؤتمر صحافي في برلين، إن «هناك خطراً حقيقياً... أن نصير في وضع تكون فيه المجاعة أو سوء التغذية الحاد أمراً محتملاً مرة أخرى للأسف»، مشيراً إلى الشتاء المقبل.

وفي ما يتعلق بإيصال المساعدات إلى غزة قال المفوض العام للأونروا، إنه «خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع الماضية لم تدخل أي قافلة إلى الشمال باستثناء (أول من أمس)».

وتابع: «هناك انخفاض كبير في القوافل في الجنوب بمعدل يتراوح بين خمسين إلى ستين فقط لمليوني شخص، في حين نقدر أن العدد المطلوب أعلى من ذلك بكثير».

الأدوية تنفد

في الأثناء دعا مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني إلى فتح ممر إنساني لثلاثة مستشفيات في شمال غزة أصبحت على شفا الانهيار، بعد أن أغلقت القوات الإسرائيلية المنطقة خلال ما يقرب من أسبوعين.

ورفض أطباء مستشفيات كمال عدوان والعودة والإندونيسي التخلي عن مرضاهم على الرغم من أوامر الإخلاء، التي أصدرها الجيش الإسرائيلي في بداية هجومه الكبير على منطقة جباليا بشمال قطاع غزة قبل 12 يوماً.

وقال حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، «نناشد المجتمع الدولي والصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية فتح ممر إنساني باتجاه المنظومة الصحية في كمال عدوان والسماح بإدخال الوقود والمستلزمات والطعام».

وأضاف «نحن نتحدث عن أكثر من 300 كادر طبي يعملون في مستشفى كمال عدوان، ونحن لا نستطيع توفير وجبة طعام واحدة لهم حتى يتمكنوا من تقديم الخدمات الطبية بشكل آمن».

وقال مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني، إن الهجوم الإسرائيلي الجديد أسفر عن مقتل نحو 350 فلسطينياً في جباليا والمناطق المجاورة.

وجبة واحدة

وقالت هديل عبيد، مشرفة التمريض في المستشفى الإندونيسي، حيث يتلقى 28 مريضاً العلاج، «لم يدخل شيء إلى شمال غزة. الناس في شمال غزة يتضورون جوعاً». وأضافت «مديرنا الإداري يوفر وجبة واحدة فقط لجميع الأشخاص، بما في ذلك الأطباء والممرضات والمرضى ومرافقوهم. إنها كمية صغيرة، لا تكفي لشخص بالغ».

وقالت، إن الإمدادات الطبية آخذة في النفاد بسبب الاحتياجات اليومية لرعاية الجرحى. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الجيش الإسرائيلي قتل 65 فلسطينياً، وأصاب 140 آخرين في هجمات جوية على القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأضافت إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في غزة لقي على أثرها 65 فلسطينياً، وأصيب 140 بجروح مختلفة.

غزة أمام خطر حقيقي لحدوث مجاعة وسط استغاثات

حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أمس، من خطر المجاعة في قطاع غزة، حيث كثفت إسرائيل عملياتها شمال القطاع الفلسطيني المحاصر وخصوصاً مخيم جباليا، فيما حذرت الأمم المتحدة من أن مئات الآلاف من الأشخاص محاصرون.

وقال فيليب لازاريني، خلال مؤتمر صحافي في برلين، إن «هناك خطراً حقيقياً... أن نصير في وضع تكون فيه المجاعة أو سوء التغذية الحاد أمراً محتملاً مرة أخرى للأسف»، مشيراً إلى الشتاء المقبل.

وفي ما يتعلق بإيصال المساعدات إلى غزة قال المفوض العام للأونروا، إنه «خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع الماضية لم تدخل أي قافلة إلى الشمال باستثناء (أول من أمس)».

وتابع: «هناك انخفاض كبير في القوافل في الجنوب بمعدل يتراوح بين خمسين إلى ستين فقط لمليوني شخص، في حين نقدر أن العدد المطلوب أعلى من ذلك بكثير».

الأدوية تنفد

في الأثناء دعا مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني إلى فتح ممر إنساني لثلاثة مستشفيات في شمال غزة أصبحت على شفا الانهيار، بعد أن أغلقت القوات الإسرائيلية المنطقة خلال ما يقرب من أسبوعين.

ورفض أطباء مستشفيات كمال عدوان والعودة والإندونيسي التخلي عن مرضاهم على الرغم من أوامر الإخلاء، التي أصدرها الجيش الإسرائيلي في بداية هجومه الكبير على منطقة جباليا بشمال قطاع غزة قبل 12 يوماً.

وقال حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، «نناشد المجتمع الدولي والصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية فتح ممر إنساني باتجاه المنظومة الصحية في كمال عدوان والسماح بإدخال الوقود والمستلزمات والطعام».

وأضاف «نحن نتحدث عن أكثر من 300 كادر طبي يعملون في مستشفى كمال عدوان، ونحن لا نستطيع توفير وجبة طعام واحدة لهم حتى يتمكنوا من تقديم الخدمات الطبية بشكل آمن».

وقال مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني، إن الهجوم الإسرائيلي الجديد أسفر عن مقتل نحو 350 فلسطينياً في جباليا والمناطق المجاورة.

وجبة واحدة

وقالت هديل عبيد، مشرفة التمريض في المستشفى الإندونيسي، حيث يتلقى 28 مريضاً العلاج، «لم يدخل شيء إلى شمال غزة. الناس في شمال غزة يتضورون جوعاً». وأضافت «مديرنا الإداري يوفر وجبة واحدة فقط لجميع الأشخاص، بما في ذلك الأطباء والممرضات والمرضى ومرافقوهم. إنها كمية صغيرة، لا تكفي لشخص بالغ».

وقالت، إن الإمدادات الطبية آخذة في النفاد بسبب الاحتياجات اليومية لرعاية الجرحى. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الجيش الإسرائيلي قتل 65 فلسطينياً، وأصاب 140 آخرين في هجمات جوية على القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأضافت إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في غزة لقي على أثرها 65 فلسطينياً، وأصيب 140 بجروح مختلفة.

رويترز.. موسكو: خطة زيلينسكي وصفة للحرب بين روسيا و«الناتو»

اعتبرت موسكو خطة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، المسماة «خطة النصر»، وصفة لدفع حلف الناتو إلى «الدخول في نزاع مباشر» مع روسيا، التي يحقق جيشها تقدماً سريعاً في شرقي أوكرانيا، وشن هجوماً واسعاً بالصواريخ والمسيرات على كييف ومدن أخرى.

ورأت موسكو أن «خطة النصر» تهدف إلى تحقيق انتشار عسكري في أوكرانيا، والحصول على دعوة للانضمام إلى التكتل. وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن زيلينسكي «يدفع دول الحلف إلى الدخول في نزاع مباشر مع بلادنا» مضيفة «إنها بالتأكيد ليست خطة، إنها مجموعة من الشعارات غير المتماسكة».

وأفاد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، بأن «خطة السلام الوحيدة الواردة، هي بأن يدرك نظام كييف مدى عقم السياسة التي يتبعها، ويفهم بأن عليه أن يصحو».

وفي خطابه أمام البرلمان في كييف، أمس، كشف زيلينسكي، أمس، عن خطته المرتقبة منذ مدة طويلة، رافضاً فيها التنازل عن أي أراضٍ، وداعياً لتكثيف الدعم الغربي، بما في ذلك الحصول على دعوة للانضمام إلى «الناتو».

استبعد زيلينسكي احتمال تخلي أوكرانيا عن جزء من أراضيها، مقابل تحقيق السلام، ورفض أي تجميد للنزاع.وقال زيلينسكي في خطابه أمام النواب، حيث رُفع علما أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، إن «على روسيا أن تخسر الحرب أمام أوكرانيا. لا يعني ذلك تجميد القتال أو أي مبادلة لأراضي أو سيادة أوكرانيا».

خمس نقاط

وأشار إلى أن الأولوية في «خطة النصر» المكوّنة من خمس نقاط، هي التكامل بشكل أفضل مع حلف الناتو.وقال إن «النقطة الأولى في دعوة إلى الناتو الآن»، مشيراً إلى أن موسكو تقوّض أمن أوروبا منذ عقود، نظراً إلى أن كييف ليست طرفاً في لحلف العسكري. ودعا حلفاء بلاده الغربيين أيضاً، إلى رفع القيود على استخدام أوكرانيا للأسلحة بعيدة المدى.

وأثناء خطاب زيلينسكي، أعلن الجيش الروسي أن قواته سيطرت على بلدتين أخريين في شرقي أوكرانيا. وأكدت وزارة الدفاع الروسية في السيطرة على بلدتي نيفسكي وكراسني يار، فيما نشرت تسجيلاً مصوراً، يظهر أبنية مدمّرة في نيفسكي، حيث رفعت الأعلام الروسية.

وقالت في بيان إنها سيطرت على بلدة نيفسكي في منطقة لوغانسك، وكذلك بلدة كراسني يار، الواقعة جنوبي بلدة ميرنوغراد القريبة من بوكروفسك، التي تعد منطقة استراتيجية للجيش الأوكراني.

وأمرت السلطات الأوكرانية بإخلاء مدينة رئيسة، وثلاثة تجمعات سكنية أخرى في منطقة خاركيف شمال شرقي البلاد، وذلك مع اقتراب القوات الروسية، وصعوبة تقديم الخدمات خلال فصل الشتاء القادم.

يشمل أمر الإخلاء مدينة كوبيانسك، وهي مركز للسكك الحديدية، يمر خلاله نهر أوسكيل، وكذلك بلدة بوروفا إلى الجنوب، بالقرب من مدينة إيزيوم، وهي مركز لوجستي رئيس آخر.

وتكثف القوات الروسية الضغط على قرية كوراخيفكا في منطقة دونيتسك، حيث أعلنت القيادة العسكرية في كييف، وقوع 40 هجوماً في يوم واحد.

وعلى الرغم من أن هيئة الأركان العامة، قالت إنه تم صد تقدم القوات، فإن المدونين العسكريين الأوكرانيين، قالوا إن الوحدات الروسية سيطرت على قرية أوستريفسك، جنوبي كوراخيفكا.

خطر التطويق

وتواجه القوات الأوكرانية في القرية حالياً خطر التطويق، حيث يقترب الجيش الروسي من الشمال والجنوب والشرق، على الرغم من أن سداً على نهر فوفشا يمكن أن يجعل من الصعب على الوحدات الروسية التقدم أكثر نحو أوستريفسك.

وأفادت القوات الجوية الأوكرانية، بتنفيذ أكثر من 136 طائرة درون روسية هجمات خلال الليل. وأضافت أنه تم اعتراض 51 طائرة. وقال مسؤولون أوكرانيون إن روسيا شنت سلسلة من الهجمات الليلة قبل الماضية، بطائرات مسيرة وصواريخ على كييف ومدن أخرى، ما أدى إلى اندلاع حريق في منشأة صناعية في منطقة تيرنوبل غربي أوكرانيا.

فاو : 733 مليون شخص حول العالم يعانون من الجوع

أكدت منظمة الأغذية والزراعة “فاو” التابعة للأمم المتحدة أن شخصا واحدا من كل 11 شخصا حول العالم “733 مليون شخص” يعاني من الجوع بشكل أساسي بسبب الصراعات والصدمات الجوية وعدم المساواة والركود الاقتصادي.

وأضافت في تقرير أصدرته اليوم بمناسبة مرور 79 عاما على انشائها “16 أكتوبر” أن أكثر من 2.8 مليار شخص لا يستطيعون تحمل تكلفة نظام غذائي صحي وأن حوالى 148 مليون طفل تحت سن الخامسة أقصر مما يتناسب مع أعمارهم وأن 45 مليون طفل نحيفون للغاية بالنسبة لطولهم كما يوجد 890 مليون بالغ يعانون من السمنة.

إلى ذلك قال دومينيك بيرجيون مدير مكتب منظمة الأغذية والزراعة “فاو” التابعة للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي إنه في حين ينتج مزارعو العالم أكثر من ما يكفي من الغذاء لاطعام سكان العالم الا أن هناك اختلالات شديدة في جميع أنحاء العالم.

وأكد بيرجيون أن الحق في الغذاء الكافي لايشمل التحرر من الجوع فحسب بل يشمل أيضا الحصول على طعام أمن ومغذي ومقبول ثقافيا ويلبي الاحتياجات الغذائية من أجل حياة نشطة وصحية للجميع.

وأضاف أنه يجب على الحكومات دمج الحق في الغذاء في سياسات أنظمة الأغذية الزراعية وضمان المساواة في الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأطعمة الأمنة والمغذية وبأسعار معقولة للجميع وخاصة للفئات السكانية الضعيفة.

أكدت المنظمة الدولية على أن التعاون العالمي ضروري لضمان الوصول الأمن وغير المعوق للمساعدات الإنسانية وخاصة أثناء الأزمات لتلبية الاحتياجات الغذائية وحثت على ان تلعب الشركات دورها وأن تؤثر بشكل إيجابي على بيئة الغذاء من خلال إعطاء الأولوية لمجموعة متنوعة من الأطعمة المغذية والاستثمار المسؤول في الزراعة المستدامة وضمان ظروف عمل لائقة ومشاركة تقنيات الأغذية المبتكرة وخلق نماذج وأسواق أعمال شاملة وخاضعة للمساءلة وشفافة.

شارك