الرئيس الأوكراني يعتزم توسيع إنتاج الأسلحة في بلاده.. كيف تؤثر الانتخابات الأمريكيةعلى مستقبل العلاقات مع روسي….. وسيا: مناورات «الناتو» النووية تؤجج التوتر

الثلاثاء 15/أكتوبر/2024 - 02:38 ص
طباعة الرئيس الأوكراني إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 15 أكتوبر 2024.

رويترز… كيف تؤثر الانتخابات الأمريكيةعلى مستقبل العلاقات مع روسيا؟

تعتبر العلاقات الروسية الأمريكية واحدة من أبرز العلاقات الدولية التي تشهد تذبذباً دائماً بين فترات التوتر والانفراج، ذلك أنه عبر العقود الماضية، لعبت هذه العلاقة دوراً محورياً في تحديد توازن القوى على الساحة العالمية، حيث تواجهت موسكو وواشنطن في ملفات معقدة تشمل الأمن الدولي والطاقة والسياسات الخارجية تجاه مناطق النزاع.

ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تتزايد التكهنات حول مستقبل هذه العلاقات وما إذا كانت ستشهد أي تغيرات جوهرية.تاريخياً، شهدت العلاقات بين البلدين مراحل مختلفة من التعاون والتوتر، كان أبرزها خلال الحرب الباردة وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي.

في الفترات الأخيرة، تعمقت الخلافات نتيجة للأزمة الأوكرانية، وفرضت واشنطن عقوبات صارمة على موسكو، مما أدى إلى تدهور إضافي في العلاقات.

مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، تتجه الأنظار إلى ما إذا كان الرئيس القادم، سواء أكان من الحزب الديمقراطي أو الجمهوري، سيغير من موقفه تجاه موسكو.

بينما يُعتقد أن الحزب الديمقراطي قد يتخذ موقفاً أكثر تشدداً تجاه روسيا، فإن هناك من يرى أن إعادة انتخاب ترامب قد تؤدي إلى تهدئة التوترات ولو بشكل محدود. ولكن في ظل التوافق الواضح بين مؤسسات الحكم الأمريكية على معاداة السياسات الروسية، يظل السؤال مفتوحاً حول مدى التغيير الممكن في هذه العلاقة المتوترة بعد الانتخابات.

ملفات معقدة

من جانبه، أوضح الأستاذ المساعد في معهد العلاقات الدولية والتاريخ العالمي بجامعة لوباتشيفسكي الحكومية الروسية، عمرو الديب، في تصريحات خاصة لـ «البيان»، أن توقع حدوث أي تغيرات إيجابية فيما يخص العلاقات الروسية الأمريكية بعد انتهاء الانتخابات الأمريكية يعد أمراً مستبعداً، نظراً لتعقد الملفات العالقة بين البلدين.

مشدداً على أن هذه الملفات تشمل مناطق عدة حول العالم، كما أنه «خلال فترة حكم ترامب الأولى، شاهدنا محاولاته لإعادة تطبيع العلاقات بين البلدين، لكنها لم تنجح نتيجة تدخل الدولة العميقة في الولايات المتحدة».

وأضاف الديب: «حتى في حال وصول ترامب إلى البيت الأبيض مجدداً، فإنه لن يتمتع بنفس القوة التي كان عليها في فترة ولايته الأولى. سيتعين عليه أولاً ترتيب أو إقناع مؤسسات الحكم الأمريكية للوصول إلى تفاهمات مشتركة مع روسيا حول القضايا المهمة والخطيرة». وأشار إلى أن تجميد بعض الملفات، مثل القضية الأوكرانية، قد يكون السيناريو الأقرب.

واختتم الديب تصريحه بالقول: «إذا استمر الحزب الديمقراطي في الحكم، فقد نشهد سيناريوهات أكثر قتامة ليس فقط على مستوى العلاقات بين روسيا وأمريكا، ولكن على الصعيد العالمي ككل، بما في ذلك احتمال نشوب حرب عالمية مباشرة بين البلدين».

تغيرات محتملة

على الجانب الآخر، أكد الباحث ومدير وحدة الدراسات الروسية في مركز الدراسات العربية الروسية، ديمتري بريجع، أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية قد تتغير بناءً على نتائج الانتخابات الأمريكية المقبلة، سواء بفوز كامالا هاريس أو دونالد ترامب. وأضاف أن لترامب تجارب سابقة مع روسيا في السعي لإيجاد حلول للأزمة الأوكرانية وتجنب التصعيد الخطير.

حيث يفهم الحاجة إلى التعاون مع روسيا. وأوضح أن «هذا التفاهم مهم لتجنب تصعيد مباشر أو العودة إلى سباق التسلح، كما شهدنا في حقبة الحرب الباردة بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة».

وأشار الباحث إلى أن «هاريس يُعتقد أنها ستكون أكثر تشدداً تجاه روسيا مقارنة بترامب، ما يجعل الانتخابات الرئاسية الأمريكية عاملاً حاسماً في تحديد مصير الأزمة الأوكرانية والصراع في الشرق الأوسط، خصوصاً في الشأن الإسرائيلي الفلسطيني». وأوضح أن الحزبين الديمقراطي والجمهوري يمتلكان استراتيجيات ورؤى مختلفة تجاه السياسة الخارجية الأمريكية.

وضع متغير

من جانبه، أوضح الأستاذ بكلية موسكو العليا، رامي القليوبي، في تصريحات خاصة لـ «البيان» أن الدعم الروسي لترامب في انتخابات 2016 كان ملحوظاً من خلال الإعلام ونشاط مواقع التواصل الاجتماعي، موضحاً أن موسكو احتفلت بفوز ترامب آنذاك، ولكن رغم ذلك، فرضت إدارته (إدارة ترامب) عقوبات جديدة على موسكو واستمر في دعم أوكرانيا ومهاجمة مشاريع الطاقة الروسية في أوروبا.

وأشار القليوبي إلى أن روسيا تنظر حالياً ببرود إلى الانتخابات الأمريكية، حيث يعتبر بوتين فوز هاريس أفضل من ترامب، بينما وصف بايدن بأنه سياسي محترف. وأكد القليوبي أن العلاقات الروسية الأمريكية لن تشهد تحسناً بعد الانتخابات بسبب الموقف الموحد في واشنطن تجاه روسيا.

روسيا: مناورات «الناتو» النووية تؤجج التوتر

بدأ حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أمس، مناورات نووية سنوية، بمشاركة نحو 2000 عسكري من 8 قواعد جوية على مدار الأسبوعين المقبلين. فيما قال الكرملين إن المناورات النووية التي يجريها حلف شمال الأطلسي «الناتو» سنوياً، تؤجج التوتر في ضوء «الحرب الملتهبة» الدائرة في أوكرانيا.

وتشارك في مناورات «ستيدفاست نون» 60 طائرة، حيث تقوم بطلعات تدريبية فوق غرب أوروبا، من بينها مقاتلات قادرة على نقل قنابل نووية أمريكية متمركزة في أوروبا وقاذفات بعيدة المدى، بالإضافة إلى طائرات للمراقبة وإعادة التزود بالوقود.

وتُجرى المناورات هذا العام في قواعد جوية في بلجيكا وهولندا، بالإضافة إلى المجال الجوي فوق بريطانيا والدنمارك وبحر الشمال.وأكد الناتو أن المناورات تعد نشاطاً تدريبياً دورياً ومتكرراً وليست للرد على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

مع ذلك، فإن المناورات تهدف لإرسال رسالة واضحة لموسكو مفادها أن «الناتو» على استعداد للدفاع عن نفسه بالأسلحة النووية إذا لزم الأمر.
وانتقد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، المناورات واعتبرها تؤجج التوتر.

وقال إنه يستحيل إجراء محادثات عن الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة، وهو أمر أشارت واشنطن إلى أنها منفتحة عليه بسبب ضلوع قوى نووية غربية في الصراع مع روسيا بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

في الأثناء، أعلنت أوكرانيا تدمير طائرة نقل عسكرية داخل الأراضي الروسية بينما قالت موسكو إنها سيطرت على قرية جديدة في زابوريجيا.
وأفادت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية بأنها دمرت طائرة نقل من طراز «تو-134» في مطار عسكري بمنطقة أورنبورغ الواقعة على مسافة نحو ألف كيلومتر من الحدود مع أوكرانيا.

وأوضحت الاستخبارات العسكرية عبر منصات التواصل الاجتماعي أن «هذه الطائرات التي تعود للحقبة السوفياتية تستخدم خصوصاً لنقل (أفراد) قيادة وزارة الدفاع الروسية».

ونشر جهاز الاستخبارات فيديو لما قال إنه هجوم بإضرام النار، يظهر النيران تندلع داخل طائرة، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية بشأن طريقة تنفيذه.

من جانبه أعلن الجيش الروسي، سيطرته على قرية صغيرة في منطقة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا، في وقت تواصل قواته التقدم التدريجي في مناطق شرق البلاد.

ترامب يؤيد استخدام الجيش ضد الأمريكيين

قال المرشح للرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب إنه قد يؤيد استخدام الجيش ضد أمريكيين وصفهم بأنهم «عدو من الداخل». في المقابل، وصفته منافسته الديمقراطية كامالا هاريس بأنه ضعيف وغير مؤهل لقيادة أمريكا.

وقال ترامب لبرنامج «صنداي مورنينغ فيوتشرز» على قناة فوكس نيوز «أعتقد أن المشكلة الكبرى هي العدو من الداخل، وليس حتى الأشخاص الذين دخلوا بلادنا ودمروها»، في إشارة إلى مواطنين أمريكيين وليسوا مهاجرين.

وأضاف «لدينا بعض الأشخاص السيئين للغاية، ولدينا بعض الأشخاص المضطربين، مجانين اليسار المتطرف، وأعتقد أنه إذا لزم الأمر يجب التعامل معهم -ببساطة- من قبل الحرس الوطني، أو إذا لزم الأمر حقاً من قبل الجيش الأميركي».

وزعم ترامب في تصريحاته أن بعض الأامريكيين «أكثر خطورة من الصين وروسيا وكل هذه البلدان»، على حد قوله. وعلى الفور، سارعت حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس منافسة ترامب عن الحزب الديمقراطي إلى الرد على تصريحات ترامب.

وقال إيان سامز المتحدث باسم الحملة «أعلم أن الناس أصبحوا لا يتفاعلون حيال ما يقوله ترامب على مدى العقد الماضي، لكن هذا يجب أن يكون صادماً للأمريكيين».

وأضاف: يقول ترامب إن مواطنيه الأمريكيين هم أعداء أسوأ من الخصوم الأجانب، ويقول إنه سيستخدم الجيش ضدهم، فهذا الشخص غير مؤهل لقيادة أمريكا. إلى ذلك، ألقت السلطات الأمريكية القبض على رجل كان يحمل بندقية ومسدساً وذخيرة، وعدة جوازات سفر مزيفة في سيارته، عند نقطة تفتيش أمنية، خارج تجمع للرئيس لترامب، في صحراء جنوب كاليفورنيا.

وأُطلق سراح الرجل في اليوم نفسه، بكفالة قدرها 5 آلاف دولار. وقال قائد شرطة مقاطعة ريفرسايد، تشاد بيانكو، في مؤتمر صحافي، أمس، إن المشتبه به، وهو مقيم في لاس فيغاس، ويبلغ من العمر 49 عاماً، كان يقود سيارة رياضية سوداء، غير مسجلة بلوحة «محلية الصنع»، عندما أوقف في شرق مدينة لوس آنجليس.

فرنسا تعلن عن مشروع قانون جديد للهجرة مطلع عام 2025

أعلنت فرنسا عزمها تقديم مشروع قانون جديد حول الهجرة بداية عام 2025 وذلك بعد أقل من عام على صدور القانون السابق الذي أقرته في يناير 2024 عقب مناقشات حادة في البرلمان وبين صفوف الأغلبية الرئاسية.

وقالت مود بريغون المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية في تصريحات اليوم إنه “من الضروري صياغة قانون هجرة جديد لتكييف عدد من الأحكام” وأوضحت أن هذا القانون سيكون جاهزًا لطرحه أمام البرلمان في بداية عام 2025.

يأتي ذلك الإعلان بعد تصاعد الجدل حول الهجرة في فرنسا حيث تعرضت الحكومة لضغوط متزايدة لضبط هذا الملف خصوصًا بعد حادثة مقتل شابة في باريس على يد مهاجر غير شرعي صدر في حقه قرار بالترحيل من البلاد تأخرت الشرطة الفرنسية في تنفيذه والتي أعادت ملف قرارات طرد المهاجرين المخالفين دون تنفيذ إلى الواجهة.

تعد فرنسا من بين الدول الأوروبية التي تسجل أعلى أرقام في عدد الأوامر بمغادرة الأراضي الفرنسية (OQTF) بعدما تم تسجيل أكثر من 134 ألف أمر في عام 2022 وفقًا لتقرير محكمة الحسابات ومع ذلك، فإن معدل تنفيذ هذه الأوامر يعد من الأدنى في أوروبا بنسبة لا يتجاوز 7% مقارنة بـ30% في بعض الدول الأوروبية الأخرى.

وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء الفرنسي الجديد، ميشيل بارنييه، في خطابه أمام الجمعية الوطنية (البرلمان)، أن الحكومة تسعى لتحسين تنفيذ هذه الأوامر، مشيرًا إلى أن هناك حاجة إلى الخروج من المأزق الأيديولوجي الذي وضع فيه ملف الهجرة.

غير أن بارنييه لم يقدم تفاصيل دقيقة حول كيفية تحقيق ذلك خاصة فيما يتعلق بفرض ضغوط على المحافظين المسؤولين عن تطبيق الأوامر للتركيز على ترحيل المهاجرين المدانين بجرائم.

د ب أ.. الرئيس الأوكراني يعتزم توسيع إنتاج الأسلحة في بلاده

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، أنه يرغب، بمساعدة من الاستثمارات الغربية، في توسيع إنتاج الأسلحة بشكل كبير في بلاده التي تعاني الحرب مع روسيا منذ أكثر من عامين.

وقال زيلينسكي، في خطابه المسائي: «قدرتنا الصناعية تتيح لنا إنتاج عدد أكبر بكثير من المسيّرات، والقذائف، والمعدات العسكرية مما تسمح به قدراتنا المالية».

وأشار إلى أن الغرب يمكنه توفير الأموال، خاصة أن العديد من الشركاء غير قادرين حالياً على مساعدة أوكرانيا بشكل كافٍ بسبب نقص الأسلحة لديهم.

وأضاف أن «بعض الشركاء أيضاً لديهم تقنيات خاصة يمكن استخدامها في أوكرانيا الآن».

وشكر الرئيس الأوكراني جميع الذين استثمروا بالفعل في قطاع الصناعات العسكرية في بلاده، وخصوصاً في إنتاج المسيرات.

وذكر أنه خلال زيارته إلى باريس يوم الخميس الماضي، تمت مناقشة نموذج جديد من التعاون الأوكراني-الفرنسي، مشيراً إلى أنه سيجري الآن «تطويره على مستوى وزارات الدفاع».

ولطالما ذكر زيلينسكي أنه يريد أن يجعل أوكرانيا واحدة من أكبر منتجي الأسلحة في العالم.

وتعتمد أوكرانيا، في الحرب المندلعة بينها وبين روسيا منذ فبراير 2022، بشكل كبير على الأسلحة التي توفرها الدول الغربية، لكنها تأمل في زيادة إنتاج المعدات الدفاعية في البلاد.

شارك