القمة الثلاثية في المغرب.. خطوة نحو توحيد الصف الليبي وتحقيق الاستقرار
الأربعاء 03/يوليو/2024 - 05:19 م
طباعة
أميرة الشريف
في ظل المساعي الحثيثة لتحقيق الاستقرار في ليبيا، يستعد مجلس الدولة الليبي لعقد اجتماع هام اليوم الأربعاء لمناقشة التحضيرات للقمة الثلاثية المنتظرة في المملكة المغربية.
تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه ليبيا انقسامات سياسية وصراعات تتطلب جهودًا موحدة لتحقيق السلام والتنمية.
و ينتظر أن تستضيف الرباط خلال الأيام القليلة المقبلة اجتماعًا يشارك فيه
كل من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس
مجلس الدولة محمد تكالة.
ودعا مجلس الدولة الليبي أعضاءه إلى الاجتماع اليوم الأربعاء لبحث الاستعدادات الحثيثة للقمة الثلاثية المنتظر عقدها في المملكة المغربية.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن الاجتماع سيركز على مناقشة مجموعة من القضايا المهمة، وعلى رأسها توحيد ميزانية الدولة لعام 2024، في انتظار التوصل إلى توافق حول تشكيل حكومة موحدة تدير شؤون البلاد بدلاً من حالة الانقسام الحالية.
صرح النائب البرلماني عبد المنعم العرفي أن "اجتماع المغرب بين عقيلة وتكالة والمنفي يهدف إلى تشكيل حكومة جديدة للإشراف على الانتخابات"، مضيفًا أن "الاجتماع سيبحث وضع الآليات الصحيحة لتوحيد المؤسسات العسكرية وتوحيد المؤسسات وضمان الاعتراف بنتائج الانتخابات".
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن الاجتماع سيركز على مناقشة مجموعة من القضايا المهمة، وعلى رأسها توحيد ميزانية الدولة لعام 2024، في انتظار التوصل إلى توافق حول تشكيل حكومة موحدة تدير شؤون البلاد بدلاً من حالة الانقسام الحالية.
صرح النائب البرلماني عبد المنعم العرفي أن "اجتماع المغرب بين عقيلة وتكالة والمنفي يهدف إلى تشكيل حكومة جديدة للإشراف على الانتخابات"، مضيفًا أن "الاجتماع سيبحث وضع الآليات الصحيحة لتوحيد المؤسسات العسكرية وتوحيد المؤسسات وضمان الاعتراف بنتائج الانتخابات".
يُذكر أن العاصمة المصرية القاهرة استضافت في 10 مارس الماضي اجتماعًا بين المنفي وتكالة أكد على ضرورة تشكيل حكومة موحدة تقود إلى إجراء الانتخابات.
ويرى المراقبون أن أي نتائج قد تصدر عن القمة الثلاثية ستكون بحاجة إلى اتفاق بين مختلف الفاعلين الأساسيين لتنفيذها على أرض الواقع.
القمة الثلاثية المنتظرة في المغرب تمثل فرصة هامة لليبيا لتجاوز انقساماتها والتوجه نحو الاستقرار والتنمية، من خلال توحيد الميزانية وتشكيل حكومة جديدة، يمكن لليبيا أن تخطو خطوات ملموسة نحو استعادة وحدتها واستقرارها، حيث يترقب الليبيون نتائج هذه القمة بشغف، آملين أن تثمر عن حلول عملية تساهم في بناء مستقبل أفضل للشعب الليبي.