باكستان وطاجيكستان: أفغانستان تمثل تهديدا لنا.. وتشكيل حكومة مشتركة ضرورة
الأربعاء 03/يوليو/2024 - 10:39 م
طباعة
محمد شعت
دعا شهباز شريف رئيس وزراء باكستان، وإمام علي رحمان رئيس طاجيكستان إلى ضرورة تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان لتحقيق الاستقرار والازدهار، وذلك في الوقت الذي اعتبرا فيه أن أفغانستان لاتزال تمثل تهديدا لهما في ظل عدم قدرة طالبان على القضاء على الإرهاب.
وجاء في بيان مشترك للرئيسيين في ختام زيارة شهباز شريف إلى طاجيكستان التي استمرت يومين أن وجود حكومة شاملة أمر مهم بالنسبة لأفغانستان، واتفق الجانبان على أن أفغانستان المسالمة والمزدهرة والمتكاملة والمستقرة أمر ضروري للازدهار والتقدم الإقليميين، ولذلك فقد اعتبر الرئيسان أنه من المهم أن تكون هناك حكومة شاملة لأفغانستان.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس طاجيكستان، تطرق رئيس وزراء باكستان إلى قضية الإرهاب واعتبر طاجيكستان وباكستان ضحيتين للإرهاب، وقال إن باكستان تواجه آفة الإرهاب منذ سنوات عديدة ودفعت ثمنا باهظا.
ونقلت تقارير أفغانية عن رئيس وزراء باكستان قوله: إن البلاد تحاول القضاء على الإرهاب منذ عام 2017، ومع ذلك، حسب قوله، فإن التهديد يتزايد مرة أخرى، وأكد التزام باكستان بالجهود الجماعية ضد الإرهاب، وقال إن "باكستان مستعدة لتقديم التعاون في الحرب ضد الإرهاب".
وتعتبر باكستان أفغانستان مصدرا للتهديد الإرهابي. ووفقا لمسؤولين باكستانيين، زادت الهجمات في باكستان بعد وصول حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان، وأكدت إسلام أباد مرارا أن مقاتلي المعارضة، بما في ذلك حركة طالبان الباكستانية، لديهم ملاذات في أفغانستان.
ومؤخراً، قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف إن بلاده نفذت هجمات ضد حركة طالبان الباكستانية وتواصل عملياتها، وتقول طاجيكستان أيضًا إن هذا البلد وآسيا الوسطى يواجهان تهديدات إرهابية من أفغانستان، إلا أن حكومة طالبان تنفي هذه الاتهامات وتصر على أن الأراضي الأفغانية لا تُستخدم ضد أي دولة.
وفي وقت سابق ردت حركة طالبان على اتهامات باكستان لأفغانستان واعتبارها مهددًا لدول الجوار واحتمالية شن هجوم على الأراضي الأفغانية لملاحقة مخابئ طالبان باكستان في افغانستان.
ووصفت وزارة دفاع حركة طالبان التصريحات الأخيرة لوزير الدفاع الباكستاني حول احتمال شن هجوم على الأراضي الأفغانية بأنها غير مدروسة ومحاولة لتعكير المياه، رافضة تصريحات وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، إن هناك احتمالا بأن تستهدف باكستان مخبأ حركة طالبان الباكستانية داخل أفغانستان، وتأكيده على أن إسلام آباد يمكنها استهداف مخابئ الإرهابيين داخل أفغانستان وهذا لن يتعارض مع القانون الدولي، لأن كابول تصدر الإرهاب إلى باكستان.
وقالت وزارة دفاع طالبان في بيان لها "كل من ينتهك خصوصيتنا تحت أي ذريعة أو عنوان سيكون مسؤولاً عن العواقب"، مشددة في الوقت نفسه على أن الموقف الأساسي لحكومة طالبان هو أنها لا تسمح باستخدام الأراضي الأفغانية ضد دولة أخرى.
من جهة أخرى شدد رئيس وزراء باكستان شهباز شريف، على ضرورة ربط السكك الحديدية بين طاجيكستان وأفغانستان وميناء كراتشي لتعزيز التجارة والتكامل الإقليمي، وناقش شريف أيضًا الممر بين الصين وطاجيكستان وأفغانستان مع رئيس طاجيكستان.
وقال شهباز شريف في مؤتمر صحفي إنه من المتوقع الانتهاء من مشروع كازا هزار العام المقبل وتحقيق الرخاء للمنطقة، حيث يعد كازا هزار أحد أكبر المشاريع في آسيا الوسطى، والذي من المفترض أن ينقل الكهرباء من قرغيزستان وطاجيكستان إلى أفغانستان وباكستان.
وانطلقت انطلاقة هذا المشروع عام 2016 في طاجيكستان بحضور مسؤولي هذه الدول، كما بدأ العمل بهذا المشروع في أفغانستان عام 2016، لكنه لم يكتمل بعد، وأعلنت حركة طالبان أنه سيتم استئناف عمل كازا هزار، لكن لم يتم الكشف عن أي معلومات جديدة حول هذا المشروع.
وجاء في بيان مشترك للرئيسيين في ختام زيارة شهباز شريف إلى طاجيكستان التي استمرت يومين أن وجود حكومة شاملة أمر مهم بالنسبة لأفغانستان، واتفق الجانبان على أن أفغانستان المسالمة والمزدهرة والمتكاملة والمستقرة أمر ضروري للازدهار والتقدم الإقليميين، ولذلك فقد اعتبر الرئيسان أنه من المهم أن تكون هناك حكومة شاملة لأفغانستان.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس طاجيكستان، تطرق رئيس وزراء باكستان إلى قضية الإرهاب واعتبر طاجيكستان وباكستان ضحيتين للإرهاب، وقال إن باكستان تواجه آفة الإرهاب منذ سنوات عديدة ودفعت ثمنا باهظا.
ونقلت تقارير أفغانية عن رئيس وزراء باكستان قوله: إن البلاد تحاول القضاء على الإرهاب منذ عام 2017، ومع ذلك، حسب قوله، فإن التهديد يتزايد مرة أخرى، وأكد التزام باكستان بالجهود الجماعية ضد الإرهاب، وقال إن "باكستان مستعدة لتقديم التعاون في الحرب ضد الإرهاب".
وتعتبر باكستان أفغانستان مصدرا للتهديد الإرهابي. ووفقا لمسؤولين باكستانيين، زادت الهجمات في باكستان بعد وصول حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان، وأكدت إسلام أباد مرارا أن مقاتلي المعارضة، بما في ذلك حركة طالبان الباكستانية، لديهم ملاذات في أفغانستان.
ومؤخراً، قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف إن بلاده نفذت هجمات ضد حركة طالبان الباكستانية وتواصل عملياتها، وتقول طاجيكستان أيضًا إن هذا البلد وآسيا الوسطى يواجهان تهديدات إرهابية من أفغانستان، إلا أن حكومة طالبان تنفي هذه الاتهامات وتصر على أن الأراضي الأفغانية لا تُستخدم ضد أي دولة.
وفي وقت سابق ردت حركة طالبان على اتهامات باكستان لأفغانستان واعتبارها مهددًا لدول الجوار واحتمالية شن هجوم على الأراضي الأفغانية لملاحقة مخابئ طالبان باكستان في افغانستان.
ووصفت وزارة دفاع حركة طالبان التصريحات الأخيرة لوزير الدفاع الباكستاني حول احتمال شن هجوم على الأراضي الأفغانية بأنها غير مدروسة ومحاولة لتعكير المياه، رافضة تصريحات وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، إن هناك احتمالا بأن تستهدف باكستان مخبأ حركة طالبان الباكستانية داخل أفغانستان، وتأكيده على أن إسلام آباد يمكنها استهداف مخابئ الإرهابيين داخل أفغانستان وهذا لن يتعارض مع القانون الدولي، لأن كابول تصدر الإرهاب إلى باكستان.
وقالت وزارة دفاع طالبان في بيان لها "كل من ينتهك خصوصيتنا تحت أي ذريعة أو عنوان سيكون مسؤولاً عن العواقب"، مشددة في الوقت نفسه على أن الموقف الأساسي لحكومة طالبان هو أنها لا تسمح باستخدام الأراضي الأفغانية ضد دولة أخرى.
من جهة أخرى شدد رئيس وزراء باكستان شهباز شريف، على ضرورة ربط السكك الحديدية بين طاجيكستان وأفغانستان وميناء كراتشي لتعزيز التجارة والتكامل الإقليمي، وناقش شريف أيضًا الممر بين الصين وطاجيكستان وأفغانستان مع رئيس طاجيكستان.
وقال شهباز شريف في مؤتمر صحفي إنه من المتوقع الانتهاء من مشروع كازا هزار العام المقبل وتحقيق الرخاء للمنطقة، حيث يعد كازا هزار أحد أكبر المشاريع في آسيا الوسطى، والذي من المفترض أن ينقل الكهرباء من قرغيزستان وطاجيكستان إلى أفغانستان وباكستان.
وانطلقت انطلاقة هذا المشروع عام 2016 في طاجيكستان بحضور مسؤولي هذه الدول، كما بدأ العمل بهذا المشروع في أفغانستان عام 2016، لكنه لم يكتمل بعد، وأعلنت حركة طالبان أنه سيتم استئناف عمل كازا هزار، لكن لم يتم الكشف عن أي معلومات جديدة حول هذا المشروع.