تحذيرات البرهان.. مسلحون من داعش في قلب الصراع السوداني
الجمعة 05/يوليو/2024 - 12:13 م
طباعة
علي رجب
صرح رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، أن مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) يقاتلون حاليًا في صفوف قوات الدعم السريع. وأشار إلى أن هذه القوات استهدفت مواقع احتجاز تابعة لعناصر التنظيم ونجحت في تحريرهم، مما أدى إلى انضمامهم إلى صفوفها كأعضاء مقاتلين.
وأضاف البرهان أنه تم رصد تحركات لخلايا تنظيم الدولة الإسلامية في السودان، وأن بعض العناصر دخلت البلاد من الخارج خلال الفترة الأخيرة. وتمكنت السلطات من اعتقال عدد منهم.
وأعرب البرهان عن قلقه من الخطر الذي تشكله هذه العناصر الإرهابية على المنطقة في حال انهيار السودان. وأوضح أن هذا الخطر لا يدركه الكثير من الدول في المنطقة، على الرغم من زياراته المتكررة لتلك الدول وتحذيراته المستمرة، التي لم تلقَ الصدى المطلوب.
تثير تصريحات البرهان مخاوف جدية بشأن استقرار السودان والمنطقة ككل. اندماج عناصر داعش مع قوات الدعم السريع قد يعقد الأوضاع الأمنية ويزيد من التحديات التي تواجه البلاد. هذا التحذير يأتي في وقت حساس بالنسبة للسودان، حيث تشهد البلاد توترات وصراعات داخلية مستمرة.
يبدو أن البرهان يسعى من خلال تصريحاته إلى لفت انتباه المجتمع الدولي والإقليمي إلى خطورة الوضع في السودان، وربما يحث على تقديم الدعم اللازم لمواجهة هذه التهديدات. تظل الاستجابة الدولية والمحلية لهذه التحذيرات وكيفية التعامل معها محوراً مهماً في الأيام المقبلة.
يحظى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بوجود في السودان منذ عام 2019، حيث ينشط فيه ما بين 100 إلى 200 مقاتل من التنظيم. وفقًا لتقرير أممي، هؤلاء المقاتلون يُوصفون بأنهم "عناصر متمرسة" ويعملون كميسرين لتحركات ومعاملات الإمداد والتموين. كما أن للعراقي استثمارات كبيرة في السودان.
وأشار المحققون في تقريرهم إلى أن العناصر السودانية تستفيد من موارد العراقي لمساعدة متطرفين آخرين من داعش في الانتقال إلى جنوب ليبيا ومالي وغرب إفريقيا. وقد أدت الحرب الأهلية في السودان إلى جذب مقاتلين من دول أخرى.
وأوضح مركز صوفان في تقريره الأخير: "كان السودان في السابق مصدراً للمقاتلين الأجانب والمرتزقة، لكنه الآن معرَّض لخطر تدفقهم في الاتجاه المعاكس، حيث يأتي المقاتلون من الخارج للانضمام إلى أحد الأطراف المتصارعة."
من المهم أن:
1. يتم تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لمكافحة الإرهاب والتصدي لانتشار عناصر التنظيمات الإرهابية في السودان.
2. تقديم الدعم اللازم للسودان من قبل الدول المجاورة والمجتمع الدولي لضمان استقرار البلاد ومنع انهيارها.
3. تعزيز القدرات الأمنية والاستخباراتية للسودان لرصد ومكافحة الأنشطة الإرهابية بفعالية أكبر.
تشكل هذه الإجراءات ضرورة ملحة لضمان أمن واستقرار السودان والمنطقة ككل، والتصدي للتهديدات التي تشكلها التنظيمات الإرهابية.
وأضاف البرهان أنه تم رصد تحركات لخلايا تنظيم الدولة الإسلامية في السودان، وأن بعض العناصر دخلت البلاد من الخارج خلال الفترة الأخيرة. وتمكنت السلطات من اعتقال عدد منهم.
وأعرب البرهان عن قلقه من الخطر الذي تشكله هذه العناصر الإرهابية على المنطقة في حال انهيار السودان. وأوضح أن هذا الخطر لا يدركه الكثير من الدول في المنطقة، على الرغم من زياراته المتكررة لتلك الدول وتحذيراته المستمرة، التي لم تلقَ الصدى المطلوب.
تثير تصريحات البرهان مخاوف جدية بشأن استقرار السودان والمنطقة ككل. اندماج عناصر داعش مع قوات الدعم السريع قد يعقد الأوضاع الأمنية ويزيد من التحديات التي تواجه البلاد. هذا التحذير يأتي في وقت حساس بالنسبة للسودان، حيث تشهد البلاد توترات وصراعات داخلية مستمرة.
يبدو أن البرهان يسعى من خلال تصريحاته إلى لفت انتباه المجتمع الدولي والإقليمي إلى خطورة الوضع في السودان، وربما يحث على تقديم الدعم اللازم لمواجهة هذه التهديدات. تظل الاستجابة الدولية والمحلية لهذه التحذيرات وكيفية التعامل معها محوراً مهماً في الأيام المقبلة.
يحظى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بوجود في السودان منذ عام 2019، حيث ينشط فيه ما بين 100 إلى 200 مقاتل من التنظيم. وفقًا لتقرير أممي، هؤلاء المقاتلون يُوصفون بأنهم "عناصر متمرسة" ويعملون كميسرين لتحركات ومعاملات الإمداد والتموين. كما أن للعراقي استثمارات كبيرة في السودان.
وأشار المحققون في تقريرهم إلى أن العناصر السودانية تستفيد من موارد العراقي لمساعدة متطرفين آخرين من داعش في الانتقال إلى جنوب ليبيا ومالي وغرب إفريقيا. وقد أدت الحرب الأهلية في السودان إلى جذب مقاتلين من دول أخرى.
وأوضح مركز صوفان في تقريره الأخير: "كان السودان في السابق مصدراً للمقاتلين الأجانب والمرتزقة، لكنه الآن معرَّض لخطر تدفقهم في الاتجاه المعاكس، حيث يأتي المقاتلون من الخارج للانضمام إلى أحد الأطراف المتصارعة."
من المهم أن:
1. يتم تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لمكافحة الإرهاب والتصدي لانتشار عناصر التنظيمات الإرهابية في السودان.
2. تقديم الدعم اللازم للسودان من قبل الدول المجاورة والمجتمع الدولي لضمان استقرار البلاد ومنع انهيارها.
3. تعزيز القدرات الأمنية والاستخباراتية للسودان لرصد ومكافحة الأنشطة الإرهابية بفعالية أكبر.
تشكل هذه الإجراءات ضرورة ملحة لضمان أمن واستقرار السودان والمنطقة ككل، والتصدي للتهديدات التي تشكلها التنظيمات الإرهابية.