إيران على مفترق طرق.. جولة انتخابية حاسمة بين الانفتاح والتشدد
الجمعة 05/يوليو/2024 - 02:52 م
طباعة
أميرة الشريف
اليوم هو يوم حاسم في إيران حيث يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
يتنافس في هذه الدورة المرشح الإصلاحي مسعود بيزشكيان الذي يدعو للانفتاح على الغرب، والمرشح المحافظ المتشدد سعيد جليلي المعروف بمواقفه الصارمة تجاه الغرب.
جرت الجولة الأولى من هذه الانتخابات في 28 يونيو بعد وفاة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي في حادث مروحية في 19 مايو.
جرت الجولة الأولى من هذه الانتخابات في 28 يونيو بعد وفاة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي في حادث مروحية في 19 مايو.
هذه الانتخابات تحظى بمتابعة دقيقة من الخارج نظراً لأهمية إيران في العديد من الأزمات الجيوسياسية، من الحرب في غزة إلى الملف النووي الذي طالما كان محل خلاف مع الغرب.
تُجرى الانتخابات في ظل سخط شعبي كبير نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية بسبب العقوبات الغربية المفروضة على إيران. في الجولة الأولى، كانت نسبة الإقبال على التصويت 39.92% فقط من أصل 61 مليون ناخب، وهي الأدنى منذ قيام الجمهورية الإسلامية.
بينما يدعو بيزشكيان، البالغ من العمر 69 عاماً، إلى الانفتاح على الغرب، يعرف جليلي، 58 عاماً، بمواقفه الصارمة تجاه القوى الغربية. حصل بيزشكيان في الجولة الأولى على 42.4% من الأصوات، مقابل 38.6% لجليلي، بينما جاء مرشح محافظ آخر، محمد باقر قاليباف، في المركز الثالث.
بيزشكيان، الجراح ونائب مدينة تبريز، تمكن من تصدر السباق مستغلاً انقسام المحافظين. في المقابل، دعا قاليباف أنصاره للتصويت لجليلي في الدورة الثانية.
تُجرى الانتخابات في ظل سخط شعبي كبير نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية بسبب العقوبات الغربية المفروضة على إيران. في الجولة الأولى، كانت نسبة الإقبال على التصويت 39.92% فقط من أصل 61 مليون ناخب، وهي الأدنى منذ قيام الجمهورية الإسلامية.
بينما يدعو بيزشكيان، البالغ من العمر 69 عاماً، إلى الانفتاح على الغرب، يعرف جليلي، 58 عاماً، بمواقفه الصارمة تجاه القوى الغربية. حصل بيزشكيان في الجولة الأولى على 42.4% من الأصوات، مقابل 38.6% لجليلي، بينما جاء مرشح محافظ آخر، محمد باقر قاليباف، في المركز الثالث.
بيزشكيان، الجراح ونائب مدينة تبريز، تمكن من تصدر السباق مستغلاً انقسام المحافظين. في المقابل، دعا قاليباف أنصاره للتصويت لجليلي في الدورة الثانية.
يدعم بيزشكيان الرئيسان السابقان محمد خاتمي وحسن روحاني، في حين دعت شخصيات معارضة إلى مقاطعة الانتخابات معتبرةً أن المعسكرين المحافظ والإصلاحي وجهان لعملة واحدة.
بيزشكيان، الذي عُرف بصراحته وانتقاده للسلطات خلال الحركة الاحتجاجية في سبتمبر2022، يواجه جليلي الذي يعتبر من الموالين للمرشد الأعلى علي خامنئي والذي تولى مناصب رئيسية بفضل ثقة المرشد به.
في المناظرة المتلفزة بينهما، ناقش المرشحان الصعوبات الاقتصادية والعلاقات الدولية وانخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات.
بيزشكيان، الذي عُرف بصراحته وانتقاده للسلطات خلال الحركة الاحتجاجية في سبتمبر2022، يواجه جليلي الذي يعتبر من الموالين للمرشد الأعلى علي خامنئي والذي تولى مناصب رئيسية بفضل ثقة المرشد به.
في المناظرة المتلفزة بينهما، ناقش المرشحان الصعوبات الاقتصادية والعلاقات الدولية وانخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات.
أكد جليلي قدرته على تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 8%، بينما يرغب بيزشكيان في إحياء الاتفاق النووي مع الغرب.
بغض النظر عن نتيجة الانتخابات، فإن تأثيرها سيكون محدوداً على توجه البلاد حيث تظل السلطة العليا بيد المرشد الأعلى.
بغض النظر عن نتيجة الانتخابات، فإن تأثيرها سيكون محدوداً على توجه البلاد حيث تظل السلطة العليا بيد المرشد الأعلى.
يأمل المواطنون في أن تسهم الحكومة الجديدة في تحسين الأوضاع الاقتصادية.
سيتم الإعلان عن نتائج الدورة الثانية ظهر السبت، وستكون هذه النتائج محط أنظار الجميع داخل إيران وخارجها.