الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين بتحطم مروحية في غزة... التزام أمريكي بدعم أوكرانيا «حتى النصر» ... أوكرانيا تعلن إسقاط 44 مسيَّرة أطلقتها روسيا ليلاً

الخميس 12/سبتمبر/2024 - 02:35 م
طباعة الجيش الإسرائيلي إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 12 سبتمبر 2024.

أ ف ب..الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين بتحطم مروحية في غزة



أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، مقتل جنديين وجرح سبعة آخرين في تحطم طائرة مروحية خلال الليل في رفح جنوب قطاع غزة.

وأوضح الجيش، في بيان، أن «التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث لم يكن ناجماً عن نيران العدو».

وقال: «قُتل جنديان من جيش الدفاع الإسرائيلي نتيجة للحادث»، مشيراً إلى إصابة سبعة جنود آخرين.

وأضاف أنه يحقق في سبب الحادث الذي وقع أثناء هبوط المروحية في رفح.

وبمقتل الجنديين، يرتفع عدد الجنود القتلى منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة في 27 أكتوبر إلى 344 قتيلاً.

وبدأت الحرب إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل وأدّى إلى مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، بحسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات رسمية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا خلال احتجازهم.

وردّت إسرائيل على هذا الهجوم بحملة قصف وهجوم بري على غزة، ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 41020 قتيلاً في القطاع، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أنّ غالبية القتلى من النساء والأطفال.

رويترز..أوكرانيا تعلن إسقاط 44 مسيَّرة أطلقتها روسيا ليلاً



أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم، أنها أسقطت 44 من أصل 64 طائرة مسيَّرة أطلقتها روسيا الليلة الماضية.

وأضافت، في بيان نُشر على تطبيق المراسلة «تلغرام»، أن القوات الروسية استخدمت أيضاً خمسة صواريخ.

كان الكرملين قد توعَّد بالرد على أوكرانيا في حال رُفعت القيود عن استخدامها الصواريخ.

وأكد الكرملين، أمس، أنه سيردّ «بشكل مناسب»، إذا رفعت الولايات المتحدة القيود التي تفرضها على أوكرانيا بشأن استخدام الصواريخ التي زوّدتها إياها، لضرب أهداف داخل روسيا، بعدما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه «يدرس ذلك».

ورداً على سؤال عن رد الكرملين على خطوة مماثلة، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين: «سيكون مناسباً».

وأضاف أن الهجوم الروسي على أوكرانيا كان في حد ذاته «رداً» على دعم الغرب لكييف.

بادرة ودّية تثير الجدل.. بايدن يعتمر قبعة 'ترامب 2024' في ذكرى هجمات 11 سبتمبر



اعتمر الرئيس الأمريكي جو بايدن، لبرهة قبعة دعائية للحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، في خطوة قال البيت الأبيض إنّها هدفت لإظهار "الوحدة" في ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر 2001.

القبعة الحمراء التي كُتب عليها "ترامب 2024" ارتداها بايدن خلال فعالية في مركز للإطفاء في مدينة شانكسفيل بولاية بنسلفانيا، حيث تحطمت طائرة الرحلة "يونايتد 93" في 11 سبتمبر 2001.

وقال أندرو بيتس، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن بايدن زار هذا المركز بمناسبة الذكرى الـ23 للاعتداءات للتأكيد على وحدة البلاد.

وأضاف أنّه خلال هذه الزيارة، وفي بادرة "ودّية"، قدّم بايدن قبّعة لأحد أنصار ترامب، فردّ عليه المناصر بالقول إنّه "بنفس هذه الروح ينبغي على الرئيس أن يعتمر قبعة ترامب"، فاعتمرها الرئيس لفترة وجيزة.

وأظهر مقطع فيديو انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي بايدن مبتسمًا وهو يرتدي قبعة وفوقها قبعة حمراء اللون كُتب عليها "ترامب 2024".

وسارع الجمهوريون لاستغلال صورة رئيس الولايات المتحدة وهو يضع على رأسه الشعار المميز لأنصار ترامب.

وكتبت حملة الملياردير الجمهوري على منصة إكس بنبرة سخرية "شكرًا على الدعم يا جو!".

وجاءت هذه المبادرة من الرئيس الديمقراطي غداة أول مناظرة بين دونالد ترامب ومنافسته نائبة الرئيس كامالا هاريس.

وفي ربط مع هذه المناظرة، قال فريق ترامب عبر إكس إنّ "كامالا هاريس كانت سيئة للغاية في مناظرة أمس لدرجة أنّ جو بايدن اعتمر لتوّه قبعة ترامب".

رويترز..متحف في نيويورك يفصل ثلاثة موظفين بسبب وضعهم الكوفية الفلسطينية



قال متحف نوجوتشي في مدينة نيويورك إنه فصل ثلاثة موظفين بعد أن انتهكوا قواعد الزي المحدثة من خلال وضع الكوفية، والتي أصبحت رمزا للتضامن مع القضية الفلسطينية.

وفي الاحتجاجات التي تخرج في جميع أنحاء العالم للمطالبة بإنهاء حرب إسرائيل في غزة، يضع المتظاهرون الكوفية الفلسطينية. ويقول أنصار إسرائيل إنها تنطوي على استفزاز وتمثل علامة على دعم التطرف.

وتسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر على غزة في مقتل عشرات الآلاف وكذلك في أزمة إنسانية، وسبقه هجوم دام شنه مسلحو حركة (حماس) في السابع من أكتوبر.

وكان المتحف الذي أسسه النحات الأمريكي الياباني إيسامو نوجوتشي أعلن الشهر الماضي عن سياسة تحظر على الموظفين ارتداء أي شيء يعبر عن "رسائل أو شعارات أو رموز سياسية".

وقال في بيان "بينما ندرك أن النية وراء وضع الكوفية هي التعبير عن وجهات نظر شخصية، فإننا ندرك أيضا أن مثل هذه التعبيرات يمكن أن تنفر بشكل غير مقصود قطاعات من زوارنا المتنوعين".

انبرت ناتالي كابيليني، وهي من الموظفين الثلاثة اللذين فصلوا، إلى إنستجرام لتقول إن قيادة المتحف تستخدم مصطلح "سياسي" سلاحا ضد القضية الفلسطينية.

ولم تتمكن رويترز من الوصول إلى الموظفين الآخرين المفصولين.

ودائما ما كانت الكوفية رمزا للقومية الفلسطينية، ويجسدها زعيم منظمة التحرير الفلسطينية الراحل ياسر عرفات، الذي نادرا ما التقطت له صورة بدونها.

وفي نوفمبر ، أصيب ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني في ولاية فيرمونت بالرصاص في هجوم قيد التحقيق. وكان اثنان منهم يضعان الكوفية.

وهناك حالات سابقة في الولايات المتحدة فقد فيها أشخاص وظائفهم بسبب موقفهم من الحرب بين إسرائيل وغزة.

فقد طرد مستشفى في مدينة نيويورك ممرضة أمريكية من أصل فلسطيني في مايو  بعد أن وصفت تصرفات إسرائيل في غزة بأنها "إبادة جماعية" خلال خطاب قبولها لجائزة.

وتنفي إسرائيل اتهامات الإبادة الجماعية التي وجهتها لها جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية.

أ ف ب..الدفاع المدني في غزة يعلن مقتل 18 شخصا في غارة إسرائيلية



أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة يوم الأربعاء مقتل 18 شخصًا على الأقل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين، فيما أفاد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مسلحين كانوا هناك.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل: "للمرة الخامسة تقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة الجاعوني التابعة للأونروا، مما أسفر عن مقتل 18 مواطنًا، بينهم اثنان من موظفي وكالة الغوث، بالإضافة إلى أطفال ونساء، وأكثر من 18 مصابًا بينهم حالات حرجة".

لكن الأونروا أعلنت أن ستة من موظفيها قُتلوا في الغارة، مشيرة إلى أنها "أعلى حصيلة بشرية تتكبدها الوكالة الأممية في واقعة واحدة".

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مقتل العاملين الستة. وصرّح عبر منصة "إكس" قائلاً: "ما يحدث في غزة غير مقبول على الإطلاق. تعرّضت مدرسة تؤوي 12,000 شخص لقصف جوي إسرائيلي مجددًا اليوم، وكان من بين القتلى ستة من زملائنا في وكالة الأونروا. يجب أن تتوقف هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي الآن".

بدورها، قدمت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، كاثرين راسل، تعازيها لعائلات قتلى الأونروا الستة، مشيرة إلى أن التقارير تفيد بأن "طفلين على الأقل قُتلا في الغارة. هذا الرعب يجب أن يتوقف. غزة بحاجة إلى وقف لإطلاق النار".

ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق بشكل مستقل من عدد القتلى والجرحى.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس إن المدرسة التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كانت تؤوي أكثر من خمسة آلاف نازح عندما تعرضت للقصف.

وفي سياق متصل، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته الحربية "نفذت غارة دقيقة على إرهابيين كانوا يعملون داخل مركز قيادة وسيطرة تابع لحماس" في مدرسة الجاعوني وسط القطاع.

وأمام مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح (وسط القطاع)، وصل عدد من الأشخاص على نقالات بعد نقلهم من موقع الضربة، وفق ما أفاد مراسل فرانس برس. وكان بعضهم فاقدًا للوعي، ومن بين الجرحى طفل واحد على الأقل ونساء.

وقالت الفلسطينية أم أيمن: "ليس هناك أي مكان آمن في قطاع غزة. ما ذنب الأطفال والنساء والشيوخ ليصبحوا أشلاء؟".

وتعرضت مدارس عدة تؤوي نازحين في قطاع غزة في الأشهر الأخيرة لقصف إسرائيلي، إذ تزعم إسرائيل أن مسلحين من حماس يختبئون فيها ويخططون لشن هجمات، وهو ما تنفيه الحركة.

ومنذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، لجأ عشرات الآلاف من النازحين إلى المدارس باعتبارها أكثر أمانًا.

وفي الضفة الغربية، قُتل فجر الخميس في مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس فلسطيني يبلغ من العمر 46 عامًا "جراء إصابته برصاصة في القلب من قناص إسرائيلي"، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، التي أشارت إلى أن قوة إسرائيلية اقتحمت المخيم بعد منتصف ليل الأربعاء-الخميس.

بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم غير مسبوق شنته الحركة على جنوب إسرائيل، ما أدى إلى مقتل 1,205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، وفقًا لتعداد فرانس برس استنادًا إلى بيانات رسمية. ويشمل هذا العدد رهائن قُتلوا أثناء احتجازهم.

وردت إسرائيل على هذا الهجوم بحملة قصف وهجوم بري على غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 41,000 شخص في القطاع، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى من النساء والأطفال.

أ ب..كوريا الشمالية تطلق صواريخ قصيرة المدى قبالة ساحلها الشرقي


قالت كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى قبالة ساحلها الشرقي اليوم الخميس، في أول عملية إطلاق لها منذ أكثر من شهرين.

وأفاد خفر السواحل الياباني أيضا بأن مقذوفا يُعتقد بأنه صاروخ باليستي أُطلق من كوريا الشمالية سقط بالفعل.

وقالت وكالة أنباء كيودو اليابانية نقلا عن مصدر حكومي ياباني إنه لم ترد تقارير عن أضرار ناجمة عن الصاروخ المزعوم.

وأطلقت كوريا الشمالية صاروخا آخر في أول يوليو تموز عندما زعمت أنها اختبرت بنجاح صاروخا باليستيا تكتيكيا جديدا يمكنه حمل رأس حربي ضخم يزن 4.5 طن.

كما أرسلت الدولة المعزولة بالونات تحمل قمامة عبر الحدود إلى الجنوب على مدى الأيام القليلة الماضية، وهي حملة بدأت في مايو أيار ردا على المنشورات المناهضة لبيونجيانج التي أطلقها نشطاء من كوريا الجنوبية.

د ب أ..التزام أمريكي بدعم أوكرانيا «حتى النصر»



تعهدت واشنطن ولندن بالتزامهما بدعم انتصار أوكرانيا. وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال زيارة إلى كييف، برفقة نظيره البريطاني، ديفيد لامي، إن الولايات المتحدة متعهدة بدعم أوكرانيا حتى انتصارها على روسيا.

وقال بلينكن أثناء محادثات مع نظيره الأوكراني أندري سيبيغا، إن هذه الزيارة توجه رسالة قوية، مفادها أننا ملتزمون بنجاح أوكرانيا، وملتزمون بانتصار أوكرانيا، وملتزمون بأن تقف أوكرانيا على قدميها عسكرياً واقتصادياً ودبلوماسياً. ورداً على سؤال حول الضوء الأخضر المحتمل من واشنطن لحصول كييف على أسلحة بعيدة المدى قال بلينكن عبر شبكة سكاي نيوز: «نحن لا نستبعد القيام بذلك، لكن عندما نفعل ذلك نريد أن نكون متأكدين أن ذلك يتم بطريقة تحقق الأهداف التي يحاول الأوكرانيون تحقيقها».

على صعيد متصل، قال الكرملين، أمس، إنه سيرد بشكل مناسب إذا رفعت الولايات المتحدة القيود، التي تفرضها على أوكرانيا بشأن استخدام الصواريخ، التي زودتها إياها، لضرب أهداف داخل روسيا، بعدما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يدرس ذلك. ورداً على سؤال حول رد الكرملين على خطوة مماثلة، قال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف لصحافيين: سيكون مناسباً، مضيفاً: إن الهجوم الروسي على أوكرانيا كان في حد ذاته رداً على دعم الغرب لكييف.

معارك

ميدانياً، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الجيش الروسي ضرب تجمعات ومعدات القوات الأوكرانية في 18 منطقة في مقاطعة كورسك الروسية. ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن وزارة الدفاع القول في بيان، إنه خلال التصدي لمحاولات التوغل الأوكراني في مقاطعة كورسك بلغت خسائر القوات الأوكرانية خلال الـ 24 الساعة الماضية أكثر من 350 عسكرياً، و13 مركبة مدرعة، من بينها 3 دبابات، و3 ناقلات جند مدرعة، و7 مركبات قتالية مصفحة، وكذلك مدفع ميدان، وراجمتا صواريخ، و19 سيارة.

وقال مدونون مؤيدون لموسكو، إن القوات الروسية استعادت بعض الأراضي، بعدما بدأت هجوماً مضاداً كبيراً ضد القوات الأوكرانية، التي توغلت في كورسك. وقال يوري بودولياكا، وهو مدون عسكري من أصل أوكراني ومؤيد لروسيا، واثنان آخران من المدونين البارزين، إن القوات الروسية بدأت هجوماً مضاداً كبيراً في كورسك. وذكر بودولياكا أن القوات الروسية استعادت عدة قرى غرب الشريط الروسي، الذي سيطرت عليه أوكرانيا، ما دفع القوات الأوكرانية إلى شرق نهر مالايا لوكنيا جنوبي سناجوست.

إسقاط مسيرات

إلى ذلك، أسقطت روسيا ثلاث طائرات مسيرة، في منطقة مورمانسك في القطب الشمالي الروسي، على بعد أكثر من ألفي كيلو متر من الحدود الأوكرانية، وفق ما أعلن الحاكم المحلي. وقال الحاكم أندري تشيبيس على تليغرام: «تعرضت منطقتنا لهجوم بمسيرات معادية، يتم اتخاذ كل التدابير لتعزيز الأمن». بدورها، قالت القوات الجوية الأوكرانية، إنها أسقطت 20 من أصل 25 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا في هجوم الليلة قبل الماضية. وأضافت في بيان، إن القوات الروسية استخدمت أيضاً تسعة صواريخ في الهجوم.

شارك