روسيا تطرد 6 دبلوماسيين بريطانيين وتتهمهم بالتجسس... أمريكا تدعم حصول أفريقيا على مقعدين دائمين في مجلس الأمن ..

الجمعة 13/سبتمبر/2024 - 10:38 ص
طباعة روسيا تطرد 6 دبلوماسيين إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 13 سبتمبر 2024.

أ ب..روسيا تطرد 6 دبلوماسيين بريطانيين وتتهمهم بالتجسس



اتهم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم، ستة دبلوماسيين بريطانيين بالتجسس، معلناً أنه تم اتخاذ قرار بسحب اعتمادهم.

ونقل التلفزيون الرسمي الروسي عن مسؤول في جهاز الأمن المعروف باسم «إف إس بيه» قوله إنه سيتم طردهم.

وذكر جهاز الأمن الفيدرالي أنه تلقى وثائق تشير إلى أنه تم إرسالهم إلى روسيا من قِبل قسم في وزارة الخارجية بالمملكة المتحدة «تتمثل مهمته الرئيسة في إلحاق هزيمة استراتيجية ببلدنا»، وأنهم متورطون في «أنشطة جمع معلومات استخبارية وتخريبية».

تأتي هذه الخطوة بعد يومين من تعهد الولايات المتحدة وبريطانيا بتقديم ما يقرب من 1.5 مليار دولار مساعداتٍ إضافية لأوكرانيا، ومع تجديد المسؤولين الأوكرانيين مناشداتهم استخدام الصواريخ التي قدمها الغرب ضد أهداف أعمق داخل روسيا.

أ ف ب..الجيش الروسي يؤكد تدمير 20 طائرة مسيَّرة أوكرانية



أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، اعتراض وتدمير 20 طائرة مسيَّرة أوكرانية خلال الليل فوق ست مناطق روسية.

وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أنه خلال الليلة الماضية، تم إحباط محاولة قام بها نظام كييف لتنفيذ هجوم باستخدام طائرات مسيرة على أهداف في أراضي الاتحاد الروسي، وذلك وفقاً لوكالة أنباء «تاس» الروسية.

وأضافت أن «أنظمة الدفاع الجوي المناوبة دمرت عشرين طائرة مسيَّرة أوكرانية، ثماني فوق أراضي منطقة بريانسك، وأربعاً فوق أراضي منطقة بيلجورود، وثلاثاً فوق أراضي منطقة كورسك، وطائرتين فوق أراضي منطقتي سمولينسك وأوريول، وواحدة فوق إقليم منطقة كالوجا».

رويترز..ثروة الأسر الأمريكية ترتفع في الربع الثاني إلى مستوى قياسي بلغ 163.8 تري



أظهرت بيانات مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) أن ثروة الأسر الأمريكية ارتفعت في الربع الثاني إلى مستوى قياسي بلغ 163.8 تريليون دولار، مدفوعة بمكاسب في قيم العقارات وارتفاع سوق الأسهم.

وكان الارتفاع في صافي ثروة الأسر والمنظمات غير الربحية، الذي بلغ 161 تريليون دولار في نهاية الربع الأول، ناتجًا إلى حد كبير عن زيادة قدرها 1.8 تريليون دولار في قيمة حيازات العقارات ومكاسب قدرها 700 مليار دولار في قيمة حيازات الأسهم.

وفي الوقت نفسه، ارتفعت ديون الأسر بمعدل سنوي بلغ 3.2%، وهو أسرع معدل منذ الربع الثالث من عام 2022. كما أظهر التقرير أن النقد المتاح شهد انخفاضًا طفيفًا، حيث بلغ إجمالي الأرصدة في البنوك بالإضافة إلى صناديق سوق المال وممتلكات العملات الأجنبية 18.44 تريليون دولار في نهاية يونيو، بانخفاض عن المستوى القياسي البالغ 18.51 تريليون دولار في نهاية مارس.

تأتي هذه الصورة السريعة للوضع المالي للأسر قبل أقل من أسبوع من خفض البنك المركزي الأمريكي المتوقع على نطاق واسع لتكاليف الاقتراض لأول مرة منذ الركود الناجم عن جائحة كورونا. يتخذ صناع السياسات هذه الخطوة مع تباطؤ التضخم على أمل منع سوق العمل المتباطئ من التدهور أكثر، مما قد يؤدي إلى ركود اقتصادي أوسع.

واختتم سوق الأسهم الربع الثاني قرب مستويات قياسية، إذ حقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عائدًا إجماليًا بلغ 4.3% بما في ذلك الأرباح المعاد استثمارها.

أ ف ب..ترامب يرفض إجراء مناظرة جديدة مع هاريس



أعلن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، أمس، رفضه إجراء مناظرة جديدة مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، في منشور على منصته «تروث سوشال».

وقال الرئيس الأمريكي السابق: «لن تكون هناك مناظرة ثالثة»، مشيراً إلى مناظرته المتلفزة مع الرئيس جو بايدن في يونيو ومناظرته الثلاثاء مع نائبة الرئيس.

وقد وضعت المرشحة الديمقراطية ترامب في موقف دفاعي خلال المواجهة التي استضافتها قناة «إيه بي سي نيوز» وشاهدها 67 مليون شخص. ولم تتأخر حملتها في الدعوة إلى مناظرة ثانية في أكتوبر.

في اليوم التالي للمناظرة، قال ترامب إنه «مستعد (لمبارزة) عبر شبكة إن بي سي ومستعد عبر شبكة فوكس أيضاً»، قبل أن يعلن في منشوره تراجعه معتبراً أن هاريس تريد الحصول على فرصة ثانية للتدارك.

وقال ترامب، عبر حسابه في شبكته الاجتماعية: «تظهر استطلاعات الرأي بوضوح أنني فزت في المناظرة ضد الرفيقة كامالا هاريس، مرشحة اليسار الراديكالي في صفوف الديمقراطيين، ليل الثلاثاء، وقد دعت على الفور إلى مناظرة ثانية».

وأضاف: «عندما يخسر ملاكم محترف مباراة، فإن الكلمات الأولى التي تخرج من فمه هي +أريد مباراة إعادة+».

وأظهر استطلاع أجرته شبكة «سي إن إن» بين المشاهدين أن أداء هاريس كان أفضل من ترامب بنسبة 63% مقابل 37%، في حين أظهر استطلاع أجرته مؤسسة يوغوف أن هاريس اقترحت خطة حكم أكثر وضوحاً بنسبة 43% مقابل 32%.

ومن المقرر أن تستضيف قناة «سي بي إس نيوز» مناظرة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس، حاكم ولاية مينيسوتا الديمقراطي تيم والز، والسيناتور الجمهوري من ولاية أوهايو جاي دي فانس، في الأول من أكتوبر.

وكالات..وزير الدفاع الصيني يطالب الدول الكبرى بأخذ زمام المبادرة في حماية الأمن



وأوضح دونغ خلال حفل افتتاح المنتدى: "لحل القضايا الساخنة مثل الأزمة في أوكرانيا والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، فإن تعزيز السلام والتفاوض هو السبيل الوحيد".

وشدد على أن "الدول الكبرى يجب أن تأخذ زمام المبادرة في حماية الأمن العالمي، وأن تتخلى عن عقلية المحصلة الصفرية، وتمتنع عن ترهيب الدول الصغيرة والضعيفة".

وأضاف أنه في عالم متعدد الأقطاب "يجب أن تتمتع الدول، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، متقدمة أو نامية، بحق متساوٍ في المشاركة في الشؤون الدولية، والتعبير عن احتياجاتها، والدفاع عن حقوقها ومصالحها المشروعة".

تأتي تصريحات دونغ في وقت تُستأنف فيه الاتصالات بين الجيشين الأمريكي والصيني، على الرغم من التوترات المتصاعدة بشأن بحر الصين الجنوبي وتايوان، بالإضافة إلى مخاوف واشنطن من العلاقة الوثيقة بين بكين وموسكو.

وأشار دونغ إلى أن الصين ستعزز علاقاتها العسكرية مع الدول الإقليمية، وستعمل على "توسيع العلاقات العسكرية مع الدول النامية في جميع المجالات". ويمثل الولايات المتحدة في المنتدى مايكل تشيس، نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الصين وتايوان ومنغوليا.

وتسعى الصين لترويج نفسها كطرف يتحلى بالمسؤولية في الصراعات العالمية، على الرغم من تورطها في نزاعات إقليمية طويلة الأمد في شرق آسيا.

يحمل منتدى هذا العام عنوان "تعزيز السلام من أجل مستقبل مشترك"، ويشارك فيه ممثلون من 90 دولة ومنظمة دولية على مدى ثلاثة أيام، ويختتم فعالياته غدًا السبت.

د ب أ..البيت الأبيض: بايدن يستضيف زعماء "كواد" في 21 سبتمبر



أعلن البيت الأبيض يوم الخميس أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيستضيف قمة تضم نظرائه من اليابان وأستراليا والهند في إطار مجموعة الرباعية "كواد" في ولاية ديلاوير يوم 21 سبتمبر الجاري.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في بيان إن القادة سيبحثون مجموعة من المواضيع المتعلقة بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك الاستجابة للكوارث الطبيعية، والأمن البحري، والبنية التحتية عالية الجودة، والمناخ والطاقة النظيفة، والأمن السيبراني.

ووفقا للبيان، سيشارك في المحادثات التي ستعقد في ويلمنجتون رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، ورئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيز، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي. يذكر أن بايدن يملك مقر إقامة خاص في المدينة.

وقالت المتحدثة إن القمة القادمة "ستركز على تعزيز التوافق الاستراتيجي بين دولنا، وتعزيز رؤيتنا المشتركة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".

وتعقد الدول الأربع قمة قادة "كواد" سنويا منذ عام 2021. وكان من المقرر في الأصل أن تستضيف الهند القمة هذا العام، لكن تم نقل مكانها إلى الولايات المتحدة بسبب الانتخابات الرئاسية الأمريكية المزمع إجراؤها في 5 نوفمبر، وفقا لمصادر دبلوماسية.

وسوف تترأس نيودلهي المحادثات في العام المقبل، حسبما أفاد البيت الأبيض.

رويترز.. «فرنسين» يضرب لويزيانا الأمريكية و«ياغي» ينشر الدمار في جنوب شرق آسيا



وصل الإعصار «فرنسين» إلى اليابسة في جنوب ولاية لويزيانا الأمريكية، وضرب نيو أورليانز بأمطار غزيرة ورياح عاصفة، بينما هدد ساحل الخليج الأوسع بعاصفة مدمرة محتملة، ما دفع السلطات إلى إصدار أوامر إخلاء لآلاف الأشخاص.

وقال المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة، إن «فرنسين» تصاحبه رياح تبلغ سرعتها القصوى 120 كيلومتراً في الساعة. ورفع مركز الأعاصير تصنيف «فرنسين» لفترة وجيزة إلى الفئة الثانية على مقياس سافير-سيمبسون المكون من خمس درجات قبل وصوله إلى اليابسة. ويمكن للإعصار حتى في فئته الأولى أن يتسبب في أضرار، وصدر تحذير لساحل الخليج بأكمله في لويزيانا ومسيسبي من ارتفاع الأمواج الذي وصفه مركز الأعاصير بأنه يهدد الحياة.

وأشار موقع باور أوتدج دوت يو. إس، إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 200 ألف منزل وشركة في جميع أنحاء لويزيانا. وأعلن حاكم لويزيانا، جيف لاندري، والرئيس الأمريكي، جو بايدن، حالة الطوارئ تحسباً للإعصار، ما يتيح موارد إدارة الطوارئ ومساعدات مالية في حالة حدوث أضرار جسيمة. وقالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، إن أكثر من 78 ألف عقار تجاري قيمتها نحو 143 مليار دولار تقع مباشرة في مسار الإعصار.

وأصدرت عدة مقاطعات على ساحل لويزيانا المطل على الخليج أو بالقرب منه، أوامر إخلاء إلزامية في وقت سابق، كما أصدرت إدارة النقل بالولاية خرائط للإخلاء. ووزعت مدينة نيو أورليانز أكياس رمل في خمسة مواقع.

دمار وقتلى

إلى ذلك، يواجه ملايين الأشخاص في جنوب شرق آسيا، دماراً سببه الإعصار ياغي الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص وأغرق أحياء بأكملها وألحق أضراراً بالبنى التحتية. وبلغ عدد الضحايا في فيتنام الدولة الأكثر تضرراً من الفيضانات وانزلاقات التربة في أعقاب الإعصار، 197 قتيلاً وأكثر من 100 مفقود.

وذكر مزارع فيتنامي، أن المياه غمرت حقول الخوخ على مساحة 800 متر مربع ودمرت 400 شجرة، مضيفاً: أعتقد أنني سأخسر ما يصل إلى 40 ألف دولار هذا الموسم، لا أعرف ماذا أفعل الآن. أنتظر فقط أن تنحسر المياه.

وذكرت وزارة الزراعة، أن أكثر من 250 ألف هكتار من الأراضي الزراعية دمرت في فيتنام ونفقت المواشي. وفيما تعطلت شبكة الاتصالات في بعض أحياء العاصمة الفيتنامية، تم إجلاء آلاف الأشخاص ودمرت جسور ومصانع وبنى تحتية، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي. وفي المنطقة المتضررة بشدة على مشارف هانوي، تأثر أكثر من 15 ألف شخص جراء الفيضانات.

طوارئ

في الأثناء، أكدت السلطات في تايلاند، أمس، مصرع 9 أشخاص، بينهم 6 في انزلاقات للتربة بمقاطعة شيانغ ماي، وفق دائرة إدارة الكوارث. ونشرت تايلاند قوات عسكرية خاصة في إقليم شيانغ راي شمال البلاد، بعد أن تسببت فيضانات في تقطع السبل بآلاف الأشخاص.

وتستعد جمهورية التشيك لمواجهة أمطار وفيضانات قوية محتملة خلال الأيام المقبلة، بناء على توقعات معهد الأرصاد الجوية الهيدرولوجية التشيكي. وكإجراء احترازي، أطلقت السلطات المياه من عدد من السدود لتوفير مساحة لتجمع جديد للمياه. وتم زيادة تدفق المياه من 40 إلى 120 متراً مكعباً في الثانية في محطة فراني للطاقة الكهرومائية.

أ ب.. روسيا تشن هجوماً مضاداً في كورسك وتستعيد 10 قرى



في تحول لافت للتطورات الميدانية، شن الروس هجوماً مضاداً على القوات الأوكرانية في كورسك، استعادوا خلاله 10 قرى، وفيما شددت كييف على أن الرد الروسي يتفق مع التخطيط العسكري الأوكراني، يتجه الأمريكيون والبريطانيون نحو السماح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى.

أعلنت روسيا، أمس، أن جيشها استعاد 10 قرى من القوات الأوكرانية في منطقة كورسك. وقالت وزارة الدفاع في بيان، إنه، وخلال عمليات هجومية، استعادت وحدات من جنود فرقة الشمال 10 قرى في يومين.

وأكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس، أن روسيا تشن هجوماً مضاداً ضد قوات بلاده في منطقة كورسك. وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي في كييف: الروس أطلقوا هجوماً مضاداً، وهو ما يتوافق مع خطتنا الأوكرانية، مشيراً إلى أن تصرف الكرملين يتفق مع التخطيط العسكري الأوكراني.

كما أعلن زيلينسكي، أن صاروخاً روسياً أصاب سفينة محملة بالقمح متجهة إلى مصر في البحر الأسود، أمس. وقال زيلينسكي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: صاروخ روسي استهدف شحنة قمح متجهة إلى مصر.. شنت روسيا ضربة على سفينة مدنية عادية في البحر الأسود، بعد خروجها مباشرة من المياه الإقليمية الأوكرانية.

وفي تطورات الميدان، أعلنت السلطات الأوكرانية، أن مدينة بوكروفسك شرقي البلاد، فقدت إمدادات المياه وغاز الطهي والتدفئة، بسبب هجوم روسي متواصل عبر منطقة دونيتسك، أدى إلى تدمير بنى تحتية، وإجبار مدنيين على الفرار من منازلهم.

قال فاديم فيلاشكين، حاكم دونيتسك، إن أضراراً لحقت بمحطة تنقية المياه في بوكروفسك خلال القتال، وحفرت السلطات أكثر من 300 بئر مياه على عجل، لتكون المصدر الوحيد لمياه الشرب بالمدينة. وأضاف أن الروس دمروا محطة للغاز الطبيعي بالقرب من بوكروفسك، وأن حوالي 18 ألف شخص ما زالوا في المدينة، بينهم 522 طفلاً.

إلى ذلك، قال مسؤولون محليون، أمس، إن طائرات روسية مسيرة، ألحقت أضراراً كبيرة بالبنية التحتية للطاقة في بلدة كونوتوب بشمالي أوكرانيا، في هجوم ليلي أدى إلى إصابة 14 شخصاً على الأقل، وانقطاع الكهرباء عن البلدة. وأوضح مسؤولون إقليميون، أن 10 انفجارات وقعت في أثناء الهجوم.

نوفوستي.. أمريكا تدعم حصول أفريقيا على مقعدين دائمين في مجلس الأمن

تعتزم المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، الإعلان عن دعم الولايات المتحدة لاستحداث مقعدين دائمين للدول الأفريقية في مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى مقعد تشغله الدول الجزرية الصغيرة النامية بالتناوب. وتأتي الخطوة، في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى إصلاح علاقاتها مع أفريقيا، إذ يشعر كثيرون بعدم الرضا عن دعم واشنطن لحرب إسرائيل في غزة، فضلاً عن تعميق العلاقات مع دول جزر المحيط الهادي، سعياً لمواجهة النفوذ الصيني.

وقالت توماس جرينفيلد، إنها تأمل أن يؤدي الإعلان إلى دفع هذه الأجندة إلى الأمام، على نحو يمكننا من تحقيق إصلاح مجلس الأمن في مرحلة ما في المستقبل، ووصفت الأمر بأنه سيكون جزءاً من إرث الرئيس الأمريكي، جو بايدن. وتدعم واشنطن أيضاً منذ فترة طويلة، حصول الهند واليابان وألمانيا على مقاعد دائمة في المجلس. وتطالب دول نامية بالحصول على مقاعد دائمة في مجلس الأمن، الهيئة الأكثر قوة في الأمم المتحدة، دون جدوى، رغم سنوات من المحادثات حول الإصلاح. ومن غير الواضح، ما إذا كان الدعم الأمريكي قد يعطي دفعة لتلك المطالب.

وقبل الإعلان عن دعم الولايات للخطوات الجديدة في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، أوضحت توماس جرينفيلد، أن واشنطن لا تؤيد توسيع حق النقض إلى ما هو أبعد من الدول الخمس التي تملكه. ويتولى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مسؤولية حفظ السلم والأمن الدوليين، وله سلطة فرض العقوبات وحظر الأسلحة والتفويض باستخدام القوة. وكان المجلس يتألف من 11 عضواً عند تأسيس الأمم المتحدة في 1945، قبل زيادة العدد إلى 15 عضواً في 1965، من بينهم 10 دول منتخبة، تشغل مواقعها لمدة عامين، و5 أعضاء دائمين لديهم حق النقض، هم روسيا والصين وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا.

شارك