8 قتلى إثر غرق قارب في الصين... الخارجية الروسية: «تواصل وثيق» مع إيران وتركيا لتحقيق الاستقرار في سوريا... مشرعون يطالبون بعزل رئيس كوريا الجنوبية رغم تراجعه عن الأحكام العرفية

الأربعاء 04/ديسمبر/2024 - 05:15 م
طباعة 8 قتلى إثر غرق قارب إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 4 ديسمبر 2024.

8 قتلى إثر غرق قارب في الصين


قضى ثمانية أشخاص بعد غرق قارب «مكتظ للغاية» في نهر بمقاطعة قويتشو في جنوب غرب الصين، وفق ما ذكرت السلطات الأربعاء.
وذكرت وزارة إدارة الطوارئ الوطنية في بيان أنه تم إنقاذ خمسة أشخاص في مكان الحادث، موضحة أن القارب عائد إلى الحكومة المحلية في المدينة، وأوضح البيان أن القارب استخدم من أجل «نقل ركاب في انتهاك للقوانين وكان محملاً بشكل يفوق طاقته إلى حد كبير».
وأشار موقع كايشين الإخباري إلى أن القارب كان ينقل قرويين بين ضفتي نهر بينغتشنغ، وتعد الحوادث المميتة شائعة في الصين، بسبب القوانين غير الواضحة والتراخي في تطبيقها.

روسيا تعلن دعمها للقيادة السورية وتتهم أوكرانيا بدعم قوات المعارضة

روسيا تعلن دعمها للقيادة السورية وتتهم أوكرانيا بدعم قوات المعارضة
4 ديسمبر 2024 13:42 مساء
 قراءة دقيقة واحدة


أعلنت موسكو أنها تدعم بقوة إجراءات القيادة السورية لمواجهة هجمات «جماعات إرهابية»، متهمةً أوكرانيا بدعم قوات المعارضة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الأربعاء، إن التقدم الذي أحرزته قوات المعارضة السورية في الأيام القليلة الماضية لم يكن ممكناً دون دعم وتحريض من الخارج.
وأضافت أن قوات المعارضة السورية حصلت على طائرات مسيرة وتدريب من الخارج.
وشددت روسيا على أنها ترى «آثاراً أوكرانية» في دعم قوات المعارضة السورية.

مشرعون يطالبون بعزل رئيس كوريا الجنوبية رغم تراجعه عن الأحكام العرفية

خيّر مشرعون في كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء الرئيس يون سوك يول بين التنحي طوعاً أو العزل بعد أن أعلن الأحكام العرفية قبل أن يتراجع عنها بعد ساعات، ما أثار أكبر أزمة سياسية منذ عقود في رابع أكبر اقتصاد في آسيا.
وأشعل الإعلان المفاجئ أمس الثلاثاء مواجهة مع البرلمان الذي رفض محاولته حظر النشاط السياسي وفرض رقابة على وسائل الإعلام، فيما اقتحمت قوات مسلحة مبنى الجمعية الوطنية (البرلمان) في العاصمة سيؤول.
ودعا الحزب الديمقراطي الرئيسي المعارض يون، الذي تولى منصبه في 2022، إلى الاستقالة طوعاً أو العزل.
وقال بارك تشان-داي، النائب البارز في الحزب الديمقراطي «بات واضحاً للأمة بأكملها أن الرئيس يون لم يعد قادراً على إدارة البلاد بشكل طبيعي. عليه أن يتنحى عن منصبه».
ونقل الحزب الديمقراطي في رسالة للصحفيين عن ستة أحزاب معارضة في كوريا الجنوبية القول، إنها تعتزم تقديم مشروع قانون لعزل الرئيس يون اليوم، على أن يتم التصويت عليه يوم الجمعة أو السبت.
ودعا زعيم حزب (سلطة الشعب الحاكم) الذي ينتمي إليه يون إلى إقالة وزير الدفاع كيم يونج-هيون واستقالة مجلس الوزراء بأكمله.
وقال يون للأمة في خطاب بثه التلفزيون: إن الأحكام العرفية ضرورية للدفاع عن كوريا الجنوبية في مواجهة كوريا الشمالية المسلحة نووياً والقوات المناهضة للدولة المؤيدة لبيونغيانغ وحماية نظامها الدستوري الحر.
وتبع ذلك مشاهد فوضوية، إذ تسلق جنود مبنى البرلمان من خلال النوافذ المحطمة وحلقت مروحيات عسكرية في السماء. وحاول معاونون في البرلمان إبعاد الجنود باستخدام طفايات الحريق، واشتبك متظاهرون مع الشرطة في الخارج.
وقال الجيش: إن أنشطة البرلمان والأحزاب السياسية ستُحظر، وإن وسائل الإعلام والنشر ستكون تحت سيطرة الأحكام العرفية.
لكن في غضون ساعات من الإعلان، أقر البرلمان بحضور 190 من أعضائه البالغ عددهم 300، بالإجماع اقتراحاً برفع الأحكام العرفية، بما في ذلك جميع الأعضاء الثمانية عشر الحاضرين من حزب يون. ثم ألغى الرئيس الإعلان.
وهتف متظاهرون خارج الجمعية الوطنية مرددين «لقد فزنا!»، وصفقوا وقرعوا الطبول.
وقال مسؤول في الرئاسة الكورية الجنوبية لرويترز في مكالمة هاتفية: «هناك من يرى أن فرض الأحكام العرفية كان مبالغاً فيه وأن الإجراءات لم تُتبع بشكل صحيح، لكن القرار اتُخذ ضمن حدود الدستور».
ومن المتوقع حدوث المزيد من الاحتجاجات اليوم الأربعاء مع اعتزام أكبر ائتلاف نقابي في كوريا الجنوبية، الاتحاد الكوري للنقابات العمالية، عقد تجمع حاشد في سيؤول وتعهده بالإضراب لحين استقالة يون.

الحكومة الفرنسية تواجه خطر السقوط بتصويت على حجب الثقة الأربعاء

تواجه الحكومة الفرنسية، الأربعاء، خطر السقوط بتصويت على حجب الثقة في الجمعية الوطنية، ما قد يعني نهاية سريعة لعهد رئيس الوزراء ميشال بارنييه ودخول البلاد في فوضى سياسية غير معهودة.
وفي حال إسقاط الحكومة بعد ثلاثة أشهر فقط على تسمية بارنييه رئيساً للوزراء، سيجد الرئيس إيمانويل ماكرون نفسه أمام معضلة مستعصية بشأن السبل الممكن اعتمادها للمضي قدماً.
وستناقش الجمعية الوطنية مذكرتين لحجب الثقة قدمهما اليمين المتطرف واليسار المتطرف، في ظل الخلاف مع بارنييه بشأن الميزانية، بعدما مرّر رئيس الوزراء مشروع قانون تمويل الضمان الاجتماعي من خلال المادة 49.3 من الدستور التي تسمح بتبني النص من دون تصويت برلماني.
ومن المتوقع أن يصوّت التجمع الوطني، أبرز أحزاب اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبن، لصالح مذكرة حجب الثقة التي طرحها اليسار، ما سيوفر عدداً كافياً من الأصوات للإطاحة بالحكومة.
ورداً على سؤال عمّا إذا كانت حكومته قادرة على الخروج سليمة من تصويت، الأربعاء، قال بارنييه لشبكة تلفزيونية فرنسية «هذا ما أريده وهو أمر ممكن. الأمر يعود للنواب».
وأضاف: «أعتقد أنه من الممكن أن يحصل رد فعل مستند إلى المسؤولية ونقنع أنفسنا بوجود مصلحة عليا أقوى من الخلافات السياسية والتباينات والتناقضات الطبيعية في نظام ديمقراطي».
لكن غالبية المحللين يعتقدون أن مصير الحكومة بات محسوماً في ظل تقاطع غير المعهود بين اليمين المتطرف واليسار.
«خيال سياسي»
وتأتي الأزمة المتجددة في فرنسا عقب دعوة ماكرون إلى إجراء انتخابات مبكرة في صيف عام 2024 سعى من خلالها، من دون جدوى، إلى الحد من تقدم اليمين المتطرف بعد الانتخابات الأوروبية. وأسفرت الانتخابات التشريعية عن انقسام حاد في الجمعية الوطنية، حيث فشل أي طرف سياسي وازن في نيل غالبية تكفيه لتولي الحكم.
وسمى ماكرون بارنييه لتأليف الحكومة، لكنه بقي تحت رحمة لوبن واليمين المتطرف القادر على إسقاطه.
ويجد الرئيس الفرنسي نفسه حالياً أمام خيارات محدودة في حال انهيار الحكومة؛ إذ يمنع الدستور الدعوة إلى انتخابات عامة جديدة قبل انقضاء عام على دورة الاقتراع الأخيرة.
ووصل الأمر بالبعض إلى طرح احتمال استقالة ماكرون الذي يجري حالياً زيارة دولة إلى السعودية تختتم، الأربعاء، للخروج من الأزمة.
لكن ماكرون استبعد أي احتمال للاستقالة، معتبراً أن سيناريو القيام بذلك لكسر الجمود الداخلي يرقى إلى مستوى «الخيال السياسي».
وقال للصحفيين، الثلاثاء إن استقالته «ليست منطقية». وأضاف: «أنا أقف أمامكم (بصفة رئيس)، لأن الشعب الفرنسي انتخبني مرتين. أنا فخور جداً بذلك وسأحترم هذه الثقة بكل طاقتي حتى الثانية الأخيرة لأكون مفيداً للبلاد».
ورجحت بعض الشخصيات المعارضة، وحتى أصوات تعد أقرب إلى أوساط الرئيس الفرنسي، أن تكون الاستقالة الخيار الوحيد المتاح أمام ماكرون.
إلى ذلك، اتهم ماكرون، التجمع الوطني وزعيمته مارين لوبن التي ترشحت ثلاث مرات إلى الرئاسة الفرنسية، بممارسة «خبث لا يحتمل» من خلال دعم مذكرة حجب الثقة عن حكومة بارنييه.
وقال: «لا يجدر بنا أن نخيف الناس بهذه الأمور، لدينا اقتصاد قوي».
وفي حين تجمع غالبية المعلقين الفرنسيين على تقاطع اليمين واليسار لإسقاط بارنييه، أعرب ماكرون عن «عدم اعتقاده» بأن مصير الحكومة هو السقوط، وأن مذكرة حجب الثقة ستنال الأصوات الكافية في الجمعية الوطنية.
والأسماء المطروحة لخلافة بارنييه في حال إقالته، معدودة للغاية، وتشمل وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنو، والسياسي الوسطي فرانسوا بايرو. ويعد الاثنان من حلفاء ماكرون.
وفي حال سقوط بارنييه، ستكون هذه المرة الأولى يتم فيها حجب الثقة عن حكومة فرنسية منذ حكومة جورج بومبيدو عام 1962 في عهد الرئيس شارل ديغول.
كما سيكون عهد بارنييه الأقصر لأي حكومة منذ تأسيس الجمهورية الخامسة في فرنسا عام 1958.
ويرى محللون أن لوبن (56 عاماً) تغامر من خلال السعي إلى الإطاحة بماكرون قبل نهاية ولايته من خلال إسقاط بارنييه.
وتواجه الزعيمة اليمينية المتطرفة ملاحقة قضائية في قضية اختلاس أموال للبرلمان الأوروبي. وفي حال إدانتها في آذار/مارس، قد تمنع من خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 2027.
وشددت لوبن على أن الموقف المتشدد لحزبها من بارنييه يستند بالكامل إلى رفض الميزانية المقترحة على اعتبار أنها ستؤدي إلى إفقار الفرنسيين بشكل إضافي، معتبرة أن بارنييه مصيره «الفشل» طالما اتبع سياسات ماكرون.

الجيش السوري يشنّ هجوماً معاكساً ضد الفصائل المسلحة في حماة

شنّ الجيش السوري «هجوماً معاكساً» في محافظة حماة في وسط سوريا، تمكن خلاله من إبعاد الفصائل المسلّحة التي حققت تقدماً واسعاً في شمال البلاد إثر هجوم بدأ الأسبوع الماضي.
وقالت مصادر إعلامية: «إن الفصائل المسلحة فشلت.. في السيطرة على جبل زين العابدين قرب مدينة حماة إثر معارك طاحنة مع قوات الجيش السوري التي شنت هجوماً معاكساً بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، بدعم جوي، ما مكنّ الجيش من إبعاد الفصائل المسلحة عن مدينة حماة نحو 10 كيلومترات».

الخارجية الروسية: «تواصل وثيق» مع إيران وتركيا لتحقيق الاستقرار في سوريا

أكدت موسكو، الأربعاء، أن وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا هم على «تواصل وثيق» لتحقيق الاستقرار في سوريا أمام هجوم الفصائل المعارضة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الأربعاء، خلال إيجازها الأسبوعي، إن «وزراء خارجية الدول الثلاث الضامنة» لمسار أستانا الرامي إلى إيجاد حل سياسي للنزاع في سوريا، «روسيا وإيران وتركيا على تواصل وثيق».
وأعلنت موسكو أنها تدعم بقوة إجراءات القيادة السورية لمواجهة هجمات «جماعات إرهابية»، متهمةً أوكرانيا بدعم قوات المعارضة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، إن التقدم الذي أحرزته قوات المعارضة السورية في الأيام القليلة الماضية لم يكن ممكناً من دون دعم وتحريض من الخارج.

شارك