مجلس الأمن يوافق على بعثة جديدة لحفظ السلام في الصومال/سوريا.. عملية أمنية لملاحقة "فلول نظام الأسد" في اللاذقية/ إسرائيل تستهدف أسلحة «حزب الله» في شرق لبنان
السبت 28/ديسمبر/2024 - 11:20 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 28 ديسمبر 2024.
أ ف ب: الجيش الإسرائيلي يحتجز مدير وطاقم مستشفى كمال عدوان
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة السبت أن الجيش الإسرائيلي احتجز مدير مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع وأفراداً من طاقمه، واقتادهم إلى التحقيق.
وقالت الوزارة في بيان إن «قوات الاحتلال تقتاد العشرات من طواقم مستشفى كمال عدوان بما في ذلك مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية إلى مركز للتحقيق»، وذلك غداة تأكيد الجيش بدء عملية عسكرية في محيطه. وأكدت منظمة الصحة العالمية الجمعة أن هذه العملية أدت إلى خروج المستشفى، وهو آخر مرفق صحي رئيسي في شمال القطاع، عن الخدمة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنّ العملية العسكرية التي شنّتها إسرائيل ضدّ حركة حماس قرب مستشفى كمال عدوان أدّت إلى خروج آخر مرفق صحي رئيسي شمالي القطاع عن الخدمة.
وقالت المنظمة الأممية في بيان إنّ «الغارة التي شنّتها إسرائيل صباح اليوم على مستشفى كمال عدوان أدّت إلى خروج آخر مرفق صحّي رئيسي في شمال غزة عن الخدمة». وأضافت المنظمة الدولية ومقرّها الرئيسي في جنيف أنّ «التقارير الأولية تشير إلى أنّ بعض الأقسام الرئيسية احترقت ودُمّرت بشدّة خلال الغارة».
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق الجمعة أنّه أطلق عملية عسكرية في محيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي القطاع، مشيراً إلى أنها تستهدف عناصر من حماس، بينما اتهمته وزارة الصحة التابعة للحركة باقتحام المرفق الطبي.
وتأتي العملية غداة إعلان مدير المستشفى حسام أبو صفية أن خمسة من أفراد طاقمه بينهم طبيب، قتلوا في غارة إسرائيلية مساء الخميس.
الصحة العالمية: آخر مرفق صحي رئيسي شمالي غزة «خارج الخدمة»
أعلنت منظمة الصحة العالمية أنّ العملية العسكرية التي شنّتها إسرائيل ضدّ حركة «حماس» قرب مستشفى كمال عدوان أدّت إلى خروج آخر مرفق صحي رئيسي شمالي القطاع عن الخدمة.
وقالت المنظمة الأممية في بيان إنّ «الغارة التي شنّتها إسرائيل صباح اليوم على مستشفى كمال عدوان أدّت إلى خروج آخر مرفق صحّي رئيسي في شمال غزة عن الخدمة». وأضافت المنظمة الدولية ومقرّها الرئيسي في جنيف أنّ «التقارير الأولية تشير إلى أنّ بعض الأقسام الرئيسية احترقت ودُمّرت بشدّة خلال الغارة».
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق الجمعة أنّه أطلق عملية عسكرية في محيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي القطاع، مشيراً إلى أنها تستهدف عناصر من حماس، بينما اتهمته وزارة الصحة التابعة للحركة باقتحام المرفق الطبي.
وتأتي العملية غداة إعلان مدير المستشفى حسام أبو صفية أن خمسة من أفراد طاقمه بينهم طبيب، قتلوا في غارة إسرائيلية مساء الخميس. وردّاً على سؤال لوكالة فرانس برس، لم يعلّق الجيش الإسرائيلي على هذه الغارة.
وفي بيانه، قال الجيش إنّه بدأ «العمل خلال الساعات الماضية في منطقة مستشفى كمال عدوان في جباليا وذلك بعد ورود معلومات استخباراتية مسبقة حول وجود مسلحين من حماس هناك». وأضاف «تعمل القوات في المنطقة بشكل دقيق مع تجنّب المساس بالأشخاص غير المتورطين والمرضى والطواقم الطبية إلى أكبر قدر ممكن»، مؤكداً أنه سمح «قبل وأثناء النشاط... للسكان والمرضى والموظفين في المستشفى بإخلاء المنطقة بطريقة منظمة». لكنّ وزارة الصحة التابعة لحماس اتهمت الجيش باقتحام المستشفى، مشيرة إلى انقطاع التواصل مع طاقمه.
مجلس الأمن يوافق على بعثة جديدة لحفظ السلام في الصومال
أعطى مجلس الأمن الدولي الضوء الأخضر لقوة الاتحاد الإفريقي الجديدة لحفظ السلام في الصومال والتي يفترض أن تنتشر في هذا البلد في يناير لمكافحة الإرهابيين.
ووافق مجلس الأمن على قرار تشكيل هذه القوة بأغلبية 14 دولة من أصل 15 دولة عضواً، وامتناع دولة واحدة عن التصويت هي الولايات المتحدة. وعزت واشنطن موقفها إلى تحفّظات على تمويل هذه القوة.
وفي إبريل 2022 وافق مجلس الأمن الدولي على استبدال بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم) التي أنشئت في 2007 بالبعثة الإفريقية الانتقالية في الصومال (أتميس) بقيادة الاتحاد الإفريقي، ولكن بتفويض معزّز لمحاربة الإرهابيين، وذلك حتى نهاية عام 2024. وفي قراره الصادر الجمعة وافق مجلس الأمن على أن تحلّ محلّ «أتميس» بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة لدعم الاستقرار في الصومال «أوصوم».
ومن المقرر أن تباشر «أوصوم» مهامها في الأول من كانون الثاني/ يناير المقبل.
ودُعيت الصومال وإثيوبيا للمشاركة في جلسة مجلس الأمن، لكن من دون أن يكون لأيّ منهما حق التصويت. واغتنم مندوب الصومال في الأمم المتحدة فرصة مشاركته في جلسة مجلس الأمن ليؤكّد أنّ «تأمين العديد لـ«أوصوم» قد تمّ الانتهاء منه في نوفمبر بموجب اتفاقيات ثنائية» مع الدول المعنية، مشيراً إلى أنّ عديد القوة الجديدة سيبلغ 11 ألف رجل. وأعلنت مصر الاثنين أنها ستشارك في هذه القوة الجديدة. وقال مصدر عسكري في بوروندي لوكالة فرانس برس إنّ بلاده بدورها لن تشارك في هذه القوة الجديدة.
والقرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي ينصّ على جواز استخدام الآلية التي أنشأها مجلس الأمن في العام الماضي والتي تلحظ إمكانية أن تموّل الأمم المتحدة بنسبة تصل إلى 75% أيّ قوة إفريقية يتم نشرها في الصومال بضوء أخضر من الأمم المتحدة.
د ب أ: سوريا.. عملية أمنية لملاحقة "فلول نظام الأسد" في اللاذقية
بدأت إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية في سوريا، صباح اليوم السبت عملية تمشيط واسعة جنوب اللاذقية لإعادة الأمن والاستقرار للأهالي.
ووفق الوكالة السورية للأنباء (سانا)، جاء ذلك بعد بلاغات من الأهالي بوجود عناصر تتبع لفلول "ميليشيات الأسد".
وأشارت الوكالة إلى أن "مركز التسوية في أبو الظهور بريف إدلب يواصل استقبال عناصر النظام البائد الراغبين بتسوية أوضاعهم تجنباً للمساءلة والملاحقة القانونية".
بدوره، ذكر تلفزيون سوريا أن إدارة العمليات العسكرية أرسلت تعزيزات كبيرة إلى ريف حمص لملاحقة فلول النظام السابق.
وكانت إدارة العمليات العسكرية أطلقت أول أمس الخميس حملة أمنية واسعة في مناطق قدسيا، الهامة، جبل الورد، وحي الورود بريف دمشق، بهدف تمشيط المنطقة من السلاح غير الشرعي وضبط العناصر المثيرة للشغب ومنع تكرار حوادث الانفلات الأمني في هذه المناطق.
رويترز: مدير منظمة الصحة العالمية يروي تفاصيل مرعبة عن نجاته من غارة إسرائيلية
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس أمس الجمعة أنه لم يكن واثقا من أنه سينجو من غارة جوية نفذتها إسرائيل على مطار صنعاء الدولي أمس خلال سلسلة هجمات على جماعة الحوثي اليمنية.
وقال تيدروس في تصريحات أدلى بها بعد المحنة التي تعرض لها في مطار صنعاء إن الانفجارات التي هزت المبنى كانت تصم الآذان لدرجة أنه لا يزال هناك طنين في أذنيه بعد مرور أكثر من 24 ساعة.
وأضاف تيدروس أنه سرعان ما تبين أن المطار يتعرض لهجوم، ووصف حالة الناس بأنهم كانوا "يركضون في حالة من الارتباك" عبر المكان بعد حوالي أربعة انفجارات كان أحدها قريبا "بشكل مفزع" من المكان الذي كان يجلس فيه بالقرب من صالة المغادرة.
وقال لرويترز "لم أكن متأكدا حقا بأنني سأظل على قيد الحياة لأن (القصف) كان قريبا جدا على بعد أمتار قليلة منا.. كان من الممكن أن يؤدي أي انحراف طفيف إلى إصابتنا بشكل مباشر".
وأوضح أنه وزملاءه ظلوا عالقين في المطار لمدة ساعة أو نحو ذلك حيث كان يعتقد أن طائرات مسيرة تحلق على ارتفاع منخفض ما أثار القلق من أنها قد تفتح النار مرة أخرى. وقال إنهم رأوا بين الحطام شظايا صاروخية.
وتابع "لم يكن هناك أي ملاذ على الإطلاق. لا شيء. لذا فأنت غير محمي وتتوقع حدوث أي شيء".
جاءت الغارات الإسرائيلية على اليمن بعد أن دأب الحوثيون على إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ باتجاه إسرائيل فيما يصفونه بالتضامن مع غزة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد ذلك إن إسرائيل "بدأت للتو" التعامل مع الحوثيين.
وفي حديث هاتفي من الأردن حيث توجه للمساعدة في إجلاء موظف بالأمم المتحدة أصيب بجروح بالغة في المطار لتلقي المزيد من العلاج، قال تيدروس إنه لم يتلق أي تنبيه بأن إسرائيل قد تكون على وشك ضرب المطار.
وأضاف أن الرجل المصاب الذي يعمل في خدمة النقل الجوي الإنساني التابعة للأمم المتحدة أصبح الآن في حالة مستقرة.
إسرائيل تقول إنها أسقطت صاروخاً أطلق من اليمن
قال الجيش الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت إن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت صاروخا أطلق من اليمن.
وذكر الجيش على تطبيق تليجرام إن الصاروخ أسقط قبل أن يصل إلى الأراضي الإسرائيلية. ودوت صفارات الإنذار في عشرات المدن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك منطقة القدس والبحر الميت.
وكانت غارات جوية قد استهدفت يوم أمس الجمعة منشآت عسكرية لجماعة الحوثي .
وكالات: إسرائيل تستهدف أسلحة «حزب الله» في شرق لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أغار أمس على «بنى تحتية» شرق لبنان عند نقطة جنتا على الحدود السورية اللبنانية، قال إنها تستخدم لتمرير أسلحة إلى «حزب الله» في لبنان.
وجاء في بيان للجيش: «أغارت طائرات حربية لسلاح الجو على بنى تحتية في معبر جنتا على الحدود السورية اللبنانية، التي تم استخدامها لنقل وسائل قتالية عبر سوريا إلى حزب الله».
وفي لبنان، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن ضربات إسرائيلية استهدفت قوسايا في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا تزامناً مع تحليق للطيران الإسرائيلي في المنطقة.
وأفادت الوكالة بتجدد القصف الإسرائيلي، حيث شنت الطائرات الإسرائيلية غارات متتالية على جرود قوسايا في البقاع واستهدفت 3 مواقف. كما أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن القوات الإسرائيلية انسحبت من القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير في الجنوب، بعد سلسلة اتصالات أجرتها اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار. وأضاف البيان أن الجيش عمل على إزالة السواتر الترابية التي كانت إسرائيل قد أقامتها لإغلاق الطرق.
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد شنت، فجر الأربعاء، غارة جوية، للمرة الأولى منذ بدء وقف إطلاق النار، استهدفت بلدة طاريا في البقاع. وقالت مصادر إسرائيلية إن إسرائيل استهدفت مخزن سلاح في طاريا يملكه مسؤول بـ«حزب الله»، ليكون بذلك استهداف البقاع اللبناني هو الثاني في غضون أسبوع واحد بعد شهر على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
سكاي نيوز: "قسد" تنفي صلتها بانفجار سيارة أمام مسجد وسط منبج
نفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أن تكون مسؤولة عن التفجير الذي وقع في وسط مدينة منبج بشمال سوريا، يوم الجمعة.
وقالت "قسد" في منشور على حسابها في "إكس"، اليوم السبت: "ندين التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة منبج مساء أمس، ونرفض أي اتهام لقواتنا بالتورط فيه".
وأضاف المنشور: "ندعو أهلنا في منبج وعقلائها إلى التكاتف لكشف الجناة الحقيقيين في صفوف مرتزقة الاحتلال التركي الذين تتزايد أفعالهم الإجرامية في القتل والنهب وترهيب المدنيين".
وأعلن الدفاع المدني السوري، مساء الجمعة، انفجار سيارة مفخخة أمام المسجد الكبير وسط مدينة منبج.
ميدانيا، أعلنت "قسد" إصابة عدة مدنيين جراء قصف تركي بعشرات من قذائف المدفعية استهدف قرية أصلانكي جنوبي عين العرب شمالي سوريا.
وشهد محور أبو قلقل جنوب شرق منبج يوم الجمعة محاولات من الفصائل المدعومة من تركيا لاستعادة السيطرة على الموقع الذي يعتبر مهما جدا لكونه يشرف على مساحات واسعة.
وتصدت "قسد" للهجوم، وقتل نحو 22 عنصرا من الفصائل، ودمرت 4 مدرعات.
كذلك شهد المحور الثاني جنوب شرقي منبج محاولات من الفصائل للتقدم باتجاه قرية إيمو وقلعة نجم، ودارت اشتباكات عنيفة قتل على إثرها 3 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، ودمرت عربة "دوشكا".
ووفقا لآخر الأنباء، فقد سيطرت "قسد" على قرى جرن الكبير وجرن الصغير وحلاولة وحج حسين وتل العرش ونعيمية وعلوش وقلعة نجم، بريف منبج الجنوبي الشرقي.
بيدرسون: التصعيد في عدد من المناطق السورية "مثير للقلق"
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون في جلسة مغلقة بمجلس الأمن، إن التصعيد في عدد من المناطق السورية "أمر مثير للقلق".
وشدد بيدرسون على ضرورة "استعادة سيادة سوريا ووحدتها وسلامتها ووقف جميع أعمال العنف".
وأشار إلى أن "المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن 2254 تحظى باتفاق واسع".
وأضاف: "يجب أن يكون الانتقال السياسي بيد سورية مع ضمان الحكم الموثوق وغير الطائفي والإصلاح الدستوري والانتخابات النزيهة ومشاركة المرأة".
ودعا بيدرسون، الأسبوع الماضي، إلى تنظيم انتخابات "حرة وعادلة" مع انتهاء المرحلة الانتقالية في سوريا بعد نحو ثلاثة أشهر، آملا في الوقت نفسه "بحلّ سياسي" مع الإدارة الذاتية الكردية.
وصرّح بيدرسون في حديث لصحفيين من أمام فندق في العاصمة السورية دمشق: "نحتاج إلى مساعدة إنسانية فورية، لكننا يجب أن نتأكد أيضا من أنه يمكن إعادة بناء سوريا، وأن نشهد تعافيا اقتصاديا، ونأمل بأن نرى بداية عملية تنهي العقوبات".
ورأى أيضا أنه "لا تزال هناك تحديات في بعض المناطق، وأن أحد أكبر التحديات هو الوضع في شمال شرق البلاد".
وكان القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، قد بحث خلال لقاء جمعه بيدرسون، في وقت سابق من هذا الشهر، سبل تحديث القرار 2254 في ظل التغيرات السياسية الراهنة في سوريا.
وأكد الشرع أن الوضع الجديد يتطلب إعادة النظر في القرار ليواكب التطورات المستجدّة ويعكس الواقع الحالي بشكل أكثر دقة.
كما شدد على ضرورة تعزيز التعاون الفوري والفعال لمعالجة القضايا الإنسانية والسياسية في سوريا، مع التركيز على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ودعم جهود إعادة الإعمار، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأوضح أن المرحلة الحالية تتطلب اهتماما خاصا بعملية الانتقال السياسي وإعادة تأهيل المؤسسات، بهدف بناء نظام حكومي قوي وفعّال.
إسرائيل تخطط لسلسلة عمليات ضد الحوثيين وتقترح "تعاونا دوليا"
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر عسكرية أن إسرائيل تخطط لسلسلة عمليات ضد الحوثيين تتضمن إجراءات لإلحاق الضرر بنظام الجماعة وقادتهم.
وأضافت هيئة البث أن إسرائيل اقترحت على الولايات المتحدة ودول أخرى تنفيذ عمليات مشتركة ضد الحوثيين.
وكانت القناة الإسرائيلية الثانية عشرة، قد أفادت بأن التقييمات في تل أبيب تشير إلى أن الحملة ضد الحوثيين ستستمر لأسابيع عدة.
وأفادت مصادر يمنية بشن تحالف "حارس الازدهار" بقيادة الولايات المتحدة، يوم الجمعة، غارات على مواقع عسكرية في مناطق مختلفة بصنعاء.
وطال القصف الجوي معسكر الفرقة الأولى مدرعات، والصيانة، والإذاعة والتلفزيون، وقاعدة الديلمي الجوية المجاورة لمطار صنعاء.
وأفاد مراسلنا، نقلا عن مصادر، أن طائرات استطلاع حلقت في أجواء صعدة شمالي اليمن.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها تحالف "حارس الازدهار" مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، إن إسرائيل بدأت للتو ضرباتها للحوثيين في اليمن، وفقا لما ذكرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وأوضح نتنياهو: "لقد بدأنا للتو في التعامل معهم، ولن نسمح لهم (بمهاجمة إسرائيل) هذه الأيام، سواء اليوم أو في أي يوم آخر. سنضربهم حتى النهاية المؤلمة حتى يتعلموا. وكما قلت، تعلمت حماس، وتعلم حزب الله، وتعلمت سوريا. وسوف يتعلم الحوثيون أيضا".
يشار إلى أن إسرائيل شنت، يوم الخميس، هجومها الرابع هذا العام على الحوثيين ردا على قصفهم بالصواريخ والطائرات المسيرة للدولة العبرية.
من جانبه، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قادة الحوثيين بأنهم سوف يلقون نفس مصير قادة من حماس وحزب الله اغتالتهم إسرائيل.