مقتل 11 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على شرق غزة... طائرة محملة بمعدات عسكرية تهبط في قاعدة أمريكية في سوريا..تحذير أممي من كارثة إنسانية أمام أعين العالم في غزة

السبت 04/يناير/2025 - 10:31 ص
طباعة مقتل 11 فلسطينياً إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 4 يناير 2025.

مقتل 11 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على شرق غزة

قتل 11 فلسطينيا، اليوم السبت، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم أن "طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا لعائلة سمارة بحي الشجاعية شرق غزة، ما أدى لاستشهاد 11 مواطنا وإصابة آخرين".

وأضافت أن "عدد شهداء قصف الاحتلال أحد المنازل في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع، ارتفع إلى ثلاثة "، مشيرة إلى "استشهاد مواطنين في غارة للاحتلال على شمال مدينة رفح".

ووفق الوكالة "أطلقت طائرات الاحتلال المروحية نيرانها الثقيلة تجاه غرب جباليا شمال القطاع، بالتزامن مع إطلاق آليات الاحتلال نيرانها بكثافة تجاه منازل المواطنين في منطقتي الصفطاوي والتوام شمالا".

طائرة محملة بمعدات عسكرية تهبط في قاعدة أمريكية في سوريا

هبطت طائرة شحن في قاعدة أمريكية في بلدة الشدادي جنوب الحسكة بشمال شرق سوريا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان نشره على موقعه، إن الطائرة، التي هبطت ليل الجمعة/السبت، محملة بمعدات عسكرية ولوجستية وانطلقت من العراق، مشيرا إلى أنها تأتي في إطار استمرار تعزيز القواعد العسكرية في المنطقة.

ووفق المرصد، "تواصل قوات التحالف الدولي استقدام تعزيزات عسكرية براً وجواً إلى مناطق شمال وشرق سوريا".

ولفت إلى أن ذلك يأتي بعد ساعات من وصول معدات عسكرية وأسلحة متطورة على متن طائرة شحن برفقة مروحية عسكرية إلى قاعدة خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة، قادمة من العراق، في إطار تعزيز القواعد الأمريكية وإرسال دعم إضافي إلى عين العرب (كوباني).

وتنتشر في سوريا تسع قواعد أمريكية الأولى في منطقة التنف بريف حمص الشرقي واثنتان في ريف دير الزور وست في محافظة الحسكة.

تحذير أممي من كارثة إنسانية أمام أعين العالم في غزة


حذر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، المجتمع الدولي من كارثة في مجال حقوق الإنسان تتعرض لها غزة، وتتواصل أمام أعين العالم.

جاء ذلك خلال إحاطة قدمها تورك، لأعضاء مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، خلال الاجتماع العاجل الذي عقده المجلس، استجابة لطلب من الجزائر التي تتولى رئاسته خلال شهر يناير، لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية الخطيرة على المنشآت الصحية في قطاع غزة.

وحذر تورك من أساليب الحرب الخطيرة التي تنتهجها إسرائيل، والتي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وتشريد واسع النطاق ودمار، ما أثار مخاوف كبرى تتعلق بمسألة الامتثال للقانون الدولي.

وكشف عن توثيقه للنهج الذي تتبعه إسرائيل في هجماتها على المستشفيات، بدءا بالغارات الجوية التي ترتكبها في أعقاب اقتحاماتها من قوات برية واحتجازها بعض المرضى والموظفين، بما يترك المستشفيات غير قادرة على العمل.

وشدد على أن حماية المستشفيات أثناء الحروب تحظى بأهمية قصوى، ويجب أن تُحترم من قبل كل الأطراف وفي كل الأوقات.

ولفت تورك إلى الدمار الكبير الذي ألحقته القوات الإسرائيلية الجمعة الماضية بمستشفى كمال عدوان، رغم أنه كان يعتبر آخر المستشفيات العاملة في شمال غزة، وأبلغ أعضاء مجلس الأمن بأن هذا التصرف، يعكس مدى نهج الهجمات التي يوثقها التقرير، الذي أعده مكتبه بشأن ما يحدث في غزة، مؤكدا إجبار القوات الاسرائيلية بعض الموظفين والمرضى على الخروج من المستشفى، بينما قامت باحتجاز آخرين بما فيهم مديره العام في ظل التقارير المتعددة التي تشير إلى إخضاعهم إلى التعذيب وإساءة المعاملة.

وشدد على ضرورة أن تُميز العمليات العسكرية دائما بين الأهداف العسكرية والمدنيين، والالتزام بالمبادئ الأساسية للتمييز بين الأهداف، والتناسب، واتخاذ الحيطة أثناء شن الهجمات.

وقال إن الفشل في احترام تلك المبادئ يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، معتبرا التدمير الإسرائيلي المتعمد للمستشفيات والأماكن التي يُعالج بها المرضى والجرحى، بمثابة شكل من أشكال العقاب الجماعي وجريمة حرب.

وأضاف مفوض حقوق الإنسان، أن ارتكاب تلك الأعمال كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي على السكان المدنيين، قد يصل أيضا إلى درجة الجرائم ضد الإنسانية.

ودعا إلى إجراء تحقيقات مستقلة وشاملة وشفافة في جميع الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات والبنية الأساسية للرعاية الصحية والعاملين في المجال الصحي، بالإضافة إلى الادعاءات بإساءة استخدام تلك المنشآت.

"إف بي آي" يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة شاحنة تيسلا في لاس فيغاس


أكد المحققون الفدراليون أن العسكري الذي قضى انتحارا في شاحنة صغيرة من طراز "سايبرتراك" خارج فندق ترامب في مدينة لاس فيغاس الأمريكية، كان يعاني اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، مشددين على عدم وجود أي صلة بين الحادثة و"الإرهاب".

وأطلق ماثيو ليفلسبيرغر (37 عاما)، العنصر في القوات الخاصة الأمريكية، النار على نفسه يوم رأس السنة وهو في شاحنة مستأجرة من طراز "سايبرتراك" التي تنتجها شركة تيسلا، تحمل حاويات وقود صغيرة ومفرقعات، ما لبثت ان انفجرت وأتت نيرانها على المركبة. وأسفر الانفجار عن جرح سبعة أشخاص.

وقال سبنسبر إيفانز من مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) في مؤتمر صحافي الجمعة "على الرغم من أن هذه الحادثة علنية ومثيرة أكثر من المعتاد، هي في نهاية المطاف حالة انتحار مأساوية لمحارب قديم... كان يعاني اضطراب ما بعد الصدمة ومسائل أخرى".

وشدد على أن المحققين لم "يحددوا أي رابط بين هذا الشخص وأي تنظيم إرهابي"، مشيرا الى أن بعض القضايا الشخصية أو العائلية قد تكون ساهمت في إقدامه على الانتحار.

وأشار المحققون الى أنهم ما زالوا في طور الكشف على الأجهزة العائدة ليفلسبيرغر، لكنهم عثروا في هاتفه على رسالتين يتحدث فيهما عن "عبء" قتل أشخاص آخرين وأمور أخرى.

وشدد إيفانز على أن سائق الشاحنة لم يكن لديه أي "عداء" تجاه الرئيس المنتخب دونالد ترامب، على رغم أن الحادثة وقعت قرب فندق يحمل اسمه.

وفي حين أتى الحريق في السيارة على جثمان ليفلسبيرغر بالكامل تقريبا، أكد شريف شرطة لاس فيغاس كيفن ماكماهيل أنه أمكن التعرف الى جثته من خلال سجلات الأسنان والحمض النووي.

وأشار الى أن المحققين يواصلون العمل على تحديد مسار الأحداث، لكن الى الآن يبدو أن إطلاق ليفلسبيرغر النار على نفسه والانفجار الذي أدى لاشتعال النيران في الشاحنة كانا "متزامنين".

وجدد إيفانز بدوره تأكيد عدم وجود أي صلة بين حادثة لاس فيغاس وعملية الدهس التي وقعت في مدينة نيو أورلينز في الأول من يناير كذلك، حين قام جندي سابق في الجيش الأمريكي مناصر لتنظيم داعش، بدهس حشد من الناس يحيون بداية السنة الجديدة، ما أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.

الشركات الألمانية تعتزم الاستثمار في حماية المناخ رغم الغموض


يعتزم العديد من أصحاب الشركات في ألمانيا الاستثمار في حماية المناخ خلالعام 2025، إلا أن نسبة كبيرة منهم تفتقر لليقين في خطط سياسة الطاقة، وذلك بحسباستطلاع أجراه معهد "يوجوف" لقياس مؤشرات الرأي لصالح اتحاد شركاتالاستشارات الألمانية "جينو فيرباند" في ديسمبر الماضي.

وأظهر الاستطلاع أن 6ر34% من إجمالي 755 رائد أعمال شملهم الاستطلاع يرونأن الظروف الإطارية لسياسة الطاقة في ألمانيا "سيئة للغاية" أو"سيئة".

وقيم ما يقرب من 27% من رواد الأعمال اليقين من خططهم في هذا الشأن بأنه"متوسط"، وقد صنف ما يقرب من 30% مستوى اليقين من الخطط على أنه"جيد" أو "جيد للغاية".

وقال المدير التنفيذي لمصرف "فولكس بنك" في هانوفر، يورجن فاخه:"حتى الشركات الكبيرة التي لديها طاقم كامل من المتخصصين في التحول المستدامتشعر بعدم اليقين"، مشيرا إلى أن الموارد المخصصة لمثل هذه الموضوعات فيالشركات المتوسطة محدودة للغاية.

وقالت 9ر66% من الشركات إنها تعتزم الاستثمار في كفاءة الطاقة والطاقةالمتجددة في العام الحالي. وكانت أوجه الاستثمار الأكثر شيوعا تحويل إمداداتالطاقة إلى الطاقة المتجددة وتجديد مباني الشركة على نحو يضمن ترشيد استهلاكالطاقة.

كما خطط عدد من الشركات لتحديث آلاتها أو تزويد أسطولها بالكهرباء. ومعذلك، يقول 7ر23% من رواد الأعمال إنهم لا يريدون الاستثمار في الاستدامة في عام2025.

مطار سان بطرسبرج الروسي يعلق الرحلات الجوية لضمان السلامة


قالت وكالة النقل الجوي الروسية (روسافياتسيا) إن مطار بولكوفو الروسي فيسان بطرسبرج أوقف مؤقتا وصول ومغادرة الرحلات الجوية اعتبارا من الساعة 7:45 صباحا(0445 بتوقيت جرينتش) اليوم السبت ضمانا لسلامة الطائرات المدنية.

ولم تذكر الوكالة سببا لقرار وقف الرحلات لكن مطارات روسية شهدت في السابقإغلاقات تلافيا لمخاطر تعرضها لضربات بطائرات مسيرة أوكرانية حلقت بالقرب منها.

وقال ألكسندر دروزدينكو حاكم منطقة لينينجراد الشمالية التي تقع بها سانبطرسبرج إن القوات الروسية أسقطت طائرتين مسيرتين بالقرب من لوجا في خليج فنلندا.

وكتب ممثل لروسافياتسيا عبر تيليجرام "أوقف المطار مؤقتا وصول ومغادرةالرحلات الجوية... تتخذ أطقم الطائرات ومراقبة الحركة الجوية وخدمات المطار جميعالتدابير اللازمة لضمان سلامة الرحلات الجوية، وهذه هي الأولوية القصوى".

شارك