وزير الخارجية المصري يدعو إسرائيل إلى وقف سياساتها العدوانية تجاه الشعب الفلسطين/وزير الخارجية السوري في الدوحة للقاء مسؤولين قطريين كبار/حماس تنشر فيديو لرهينة في قطاع غزة

الأحد 05/يناير/2025 - 11:32 ص
طباعة وزير الخارجية المصري إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 5 يناير 2025.

أ ف ب: الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخاً أطلق من اليمن

أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، بعد وقت قصير من انطلاق صفارات الإنذار في مناطق من البلاد.


وقال الجيش في بيان نشر على تليغرام: «بعد انطلاق صفارات الإنذار قبل قليل في تلمي اليعازر، تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل عبوره إلى المناطق الإسرائيلية». وكان الجيش الإسرائيلي قد أفاد الجمعة عن إسقاط طائرة مسيرة أطلقت من اليمن بعد دخولها الأجواء الإسرائيلية.

وبعيد اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، بدأ الحوثيون استهداف سفن قبالة السواحل اليمنية إضافة إلى إطلاق صواريخ ومسيرات باتجاه إسرائيل، مؤكدين أن ذلك يأتي في إطار مساندة الفلسطينيين.

وصباح الأحد، أفادت وسائل إعلامية، عن تعرض شرق مدينة صعدة لـ«ثلاث غارات» نسبتها إلى القوات الأمريكية والبريطانية، دون أي ذكر لوقوع أضرار أو إصابات. ولم تردّ الولايات المتحدة وبريطانيا بشكل فوري على هذه التقارير.

رويترز: مقتل 62 فلسطينياً في غارات إسرائيلية خلال 24 ساعة

قال مسعفون إن قصفاً إسرائيلياً لمنزل في مدينة غزة أودى بحياة 12 فلسطينياً في ساعة مبكرة من صباح السبت، ما يرفع عدد القتلى جراء ضربات بأنحاء قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 62.
يأتي ذلك تزامناً مع بدء وسطاء مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار.
وقال سكان ومسعفون إن 14 شخصاً على الأقل كانوا في منزل عائلة الغولة عندما وقع الهجوم في الساعات الأولى من الصباح، ما أدى إلى تدمير المبنى.
ولا تزال أعمال البحث عن ناجين محتملين محاصرين تحت الأنقاض جارية، بينما قال مسعفون إن من بين القتلى عدداً من الأطفال. واستمر تصاعد ألسنة اللهب وأعمدة الدخان من الأثاث المحترق وسط الأنقاض لعدة ساعات بعد الهجوم.
ولم يصدر بعد تعليق من الجيش الإسرائيلي على هذه الواقعة.
وقال الجيش في بيان يوم السبت إن قواته تواصل منذ أيام عملياتها في بلدة بيت حانون بشمال القطاع حيث دمرت مجمعاً عسكرياً.
وفي وقت لاحق من اليوم، قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية أودت بحياة ثلاثة ركاب في سيارة شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. وقال مسؤولو الصحة إن عشرات الفلسطينيين قتلوا في غارات أمس الجمعة، ليصل عدد القتلى خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 62.
ويأتي تزايد العمليات العسكرية وارتفاع عدد القتلى والمصابين وسط مساع جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ 15 شهراً وإعادة الرهائن قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه هذا الشهر.
وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023  إلى تدمير مساحات واسعة من القطاع، ودفعت معظم السكان إلى النزوح، وأسفرت عن مقتل 45717 فلسطينياً، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.

د ب أ: الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أكثر من 100 هدف في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن قواته الجوية قصفت أكثر من 100 "هدف" في قطاع غزة في مطلع الأسبوع الجاري.

وأضاف الجيش الإسرائيلي على تطبيق "تليغرام"، أنه قد تم "القضاء على العشرات من إرهابيي حماس" خلال هذه العملية، ردا على الهجمات التي تشنها حماس.

كما قال الجيش إنه ضرب العديد من منصات إطلاق الصواريخ، التي أفادت تقارير بأنها استخدمت لإطلاق الصواريخ من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية.

ولم يتسن التحقق من تلك المعلومات بشكل مستقل.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه في الفترة التي سبقت شن الهجمات، تم اتخاذ العديد من الإجراءات للحد من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين.

وذكر أن الجيش وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية "ستستمر في العمل ضد المنظمات الإرهابية في قطاع غزة، دفاعا عن مواطني إسرائيل" حسب قوله.

عودة 40 ألف سوري من تركيا منذ الإطاحة بالأسد

أعلن وزير التجارة التركي، عمر بولات، يوم أمس السبت أننحو 40 ألف سوري عادوا إلى وطنهم من تركيا منذ الإطاحة بحكومة بشار الأسد في سوريافي 8 ديسمبر الماضي.

وجاءت تصريحات بولات خلال مؤتمر صحفي في أثناء زيارتهإلى بوابة جيلفيجوزو الحدودية في محافظة هاتاي جنوب شرقي تركيا، حيث قام بإجراءمعاينة في منطقة عازلة، بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية.

وبحسب بولات فقد عاد 27 ألفا و941 سوريا إلى بلادهم عبرثلاث بوابات حدودية في هاتاي منذ 9 ديسمبر من العام الماضي.

وقال:"عند إضافة أولئك الذين تم تسجيلهم في بواباتجمركية أخرى، فإن عدد السوريين العائدين يقترب من 40 ألف شخص".

وأضاف بولات أن اللاجئين السوريين في تركيا يفضلون بشكلعام تقييم الأوضاع في مناطقهم الأصلية قبل اتخاذ قرار العودة. ولتسهيل هذهالعملية، قدمت وزارة الداخلية التركية إجراء جديدا يسمح للسوريين بزيارة مناطقهممؤقتا حتى ثلاث مرات خلال فترة ستة أشهر. وأعرب بولات عن اعتقاده بأن هذه الخطوةستساهم في تسريع عملية عودة اللاجئين.

وزير الخارجية المصري يدعو إسرائيل إلى وقف سياساتها العدوانية تجاه الشعب الفلسطين

أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي ضرورة توقف اسرائيل عن سياساتها العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني، رافضا بشكل كامل الاستهداف الممنهج للبنية التحتية الصحية والمستشفيات بقطاع غزة، في انتهاك سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الوزير عبد العاطي من أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية مساء أمس السبت، حيث تناول الوزيران خلال الاتصال التطورات في قطاع غزة والمستجدات في سوريا، وفق بيان للخارجية المصرية اليوم الأحد.

وطبقا للبيان، ناقش الوزيران الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد الوزير عبد العاطي على أهمية مواصلة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق.

وبحث الوزيران مستجدات الأوضاع في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي على وقوف مصر إلى جانب الشعب السوري، مشدداً على ضرورة أن تكون عملية الانتقال السياسي في سوريا شاملة، وأن تتم بملكية وطنية بعيداً عن أي إملاءات خارجية، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، ويضمن وحدة الدولة السورية وسلامة أراضيها.

وأعرب وزير الخارجية الأمريكي خلال الاتصال عن تقدير بلاده العميق للدور الهام الذي تضطلع به مصر في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

تزايد الضغوط على حكومة إسرائيل مع تظاهر الآلاف للمطالبة بصفقة تبادل

خرج الآلاف من الإسرائيلين يوم السبت إلى الشوارع للمطالبة بصفقة تبادللإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، معبرين عن غضبهم من حكومة رئيس الوزراءبنيامين نتنياهو.

كما نظمت مظاهرات في القدس وحيفا. واندلعت اشتباكات مع الشرطة بعد مسيرة فيتل أبيب، وجرى اعتقال ستة أشخاص، حسبما أفادت وسائل الإعلام.

واكتسبت التظاهرات أهمية خاصة بعد أن أصدرت حركة حماس مقطع فيديو آخر لأحدالمحتجزات يوم السبت، يظهر الجندية الشابة ليري ألباج /19 عاما/ والتي تم أخذها منإسرائيل إلى قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.

وبينما تعتبر إسرائيل هذه الفيديوهات حربا نفسية من قبل حماس، يرى أقاربالمحتجزين أن فيها دلائل حاسمة على أن أحبائهم ما زالوا على قيد الحياة. وكانتألباج جندية مراقبة تتمركز في قاعدة ناحال عوز القريبة من قطاع غزة .

ويتهم المتظاهرون وأنصار المحتجزين نتنياهو بتقويض اتفاق وقف إطلاق النارمع حماس والإفراج عن المحتجزين ، وهو ينفي ذلك.

وتتقدم المفاوضات غير المباشرة في قطر بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عنالمحتجزين الذين لا يزالون في قطاع غزة مقابل أسرى فلسطينيين بشكل بطيء، وفقاللتقارير.

حماس تنشر فيديو لرهينة في قطاع غزة

نشرت حركة حماس، السبت، مقطع فيديو لرهينة إسرائيلية في غزة تطالب بضرورة التوصل لصفقة تبادل أسرى.

وشاركت الحركة مقطع فيديو مدته 3 دقائق و34 ثانية عبر حسابها على تليجرام للرهينة ليري باج (19 عاما) التي تحدثت باللغة العبرية مرفقا بترجمة عربية.

وقالت باج، التي بدى عليها التوتر فيما واصلت تحريك أحد قدميها ويدين مرتعشتين ، "أنا في التاسعة عشرة من عمري، وأمضيت أكثر من 450 يومًا في الأسر في غزة. أنا مجرد فتاة، كل حياتي كانت أمامي، وكل شيء توقف فجأة. اليوم بدأت سنة جديدة، العالم كله يحتفل بالعام الجديد لكننا هنا نبدأ عامًا مظلمًا، عامًا من الأسر".

وأضافت "نحن لسنا ضمن أولويات حكومتنا أو جيشنا، والعالم بدأ ينسانا. لم يعد هناك من يكترث لأمرنا. أمي، أبي، روني، شاي، غاي، ناهير، بقية العائلة والأصدقاء، أحبكم جدًا وأفتقدكم إلى حد لا يوصف".

وأوضحت أنها والرهائن في غزة يعيشون ظروفا مرعبة خاصة وأن حياتهم معلقة "بخيط رفيع" خاصة في حال وصل الجيش إلى المنطقة التي يتواجدون فيها.

وتابعت "أسأل حكومتكم إذا كان أحد أحبائكم هنا، شخص عزيز عليكم، ماذا كنتم ستفعلون حتى الآن؟ أنا إنسانة، أسألكم هل كنتم ستقتلوننا؟ وزير الدفاع، تعرف أبي، وأعرف أنك لا تملك الشجاعة".

واستطردت "بعد أن رأيت الموت أمام عيني وما حدث مع صديقي، فهمت أن حياتنا ليست ذات أهمية بالنسبة لكم. فهمت أننا مجرد لعبة بين أيديكم، وأنكم تركتم مصيرنا للمجهول. أدركت أنكم لن تتمكنوا من إنقاذنا أحياء عبر عملية عسكرية، لأن هذا لن ينجح، وأنتم تعلمون أنه لن ينجح".

وأنهت حديثها بقول "أريدكم أن تتذكروني إذا حدث لي أي مكروه. تذكروا اسمي، تذكروا هذا الفيديو، ليكون دليلًا على أن كل هذا بسبب الحكومة والجيش. دمائي ستكون على أيديهم. عائلتي، افعلوا كل ما بوسعكم. اقلبوا الدنيا رأسًا على عقب".

ونشرت حماس الفيديو في ظل استئناف المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة للدفع بالتوصل إلى اتفاق صفقة تفضي إلى وقف إطلاق نار.

وكالات: سوريا .. اكتشاف 163 جثة في 4 مقابر جماعية بدرعا

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن اكتشاف أربع مقابر جماعية في محافظة درعا، جنوبي سوريا، خلال الأيام الأخيرة، تضم رفات 163 جثة، في تطور يسلط الضوء على الفظائع التي شهدتها سوريا خلال سنوات الصراع، وفقا لسكاي نيوز.

تفاصيل الاكتشافات

السبت الماضي: عثر سكان مدينة الصنمين، الواقعة في ريف درعا الشمالي، على خمس جثث قرب مقر الفرقة التاسعة التابعة للنظام السابق.

الأربعاء: اكتُشفت مقبرة جماعية تحتوي على رفات 31 شخصًا مجهولي الهوية في مزرعة الكويتي، قرب مدينة إزرع بريف درعا الأوسط.

22 ديسمبر الماضي: تم العثور على رفات 93 ضحية، بينهم أطفال ونساء، قضوا حرقًا وهم أحياء وفقًا لاعترافات عناصر سابقة في شعبة الاستخبارات العسكرية للنظام السابق.

16 ديسمبر: اكتشف السكان مقبرة جماعية تضم 34 جثة لأشخاص مجهولي الهوية على أطراف مدينة إزرع.

طالب المرصد السوري لحقوق الإنسان بفتح تحقيق دولي مستقل لتحديد هويات الضحايا وتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة، مشددًا على ضرورة الكشف عن ملابسات هذه الحوادث في ظل الانتهاكات التي ارتُكبت خلال سنوات الصراع.

يأتي الكشف عن هذه الجرائم في وقت تشهد فيه سوريا مرحلة حساسة بعد سيطرة فصائل مسلحة على العاصمة دمشق وفرار الرئيس السابق بشار الأسد، وفي هذا السياق، تقوم السلطات الجديدة بحملات أمنية مكثفة لملاحقة عناصر النظام السابق المتورطين في انتهاكات وجرائم ضد المدنيين.

تبقى هذه الاكتشافات شهادة مؤلمة على المآسي التي مرت بها سوريا، وتثير تساؤلات عميقة حول آليات المحاسبة والعدالة في مرحلة ما بعد النزاع.

إدارة بايدن تقر صفقة أسلحة ضخمة لتل أبيب

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أمس أن إدارة الرئيس جو بايدن وافقت على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار، تشمل قذائف مدفعية عيار 155 ملم وصواريخ هيلفاير «إيه جي إم-114» وقنابل صغيرة القطر ورؤوس حربية زنة 500 رطل.

وقال مسؤول في الخارجية: «إن الوزارة أخطرت الكونغرس بشكل غير رسمي بصفقة بيع مقترحة لذخائر بقيمة 8 مليارات دولار لدعم أمن إسرائيل على المدى الطويل من خلال إعادة إمداد مخزونات الذخائر الحيوية وقدرات للدفاع الجوي».

وستكون هذه هي صفقة الأسلحة الأخيرة لإسرائيل، التي توافق عليها إدارة بايدن التي ينتهي عملها مع تنصيب الرئيس الجديد دونالد ترامب في 20 يناير علما أن إدارة بايدن تلقت نحو 500 تقرير تفيد بأن إسرائيل استخدمت الأسلحة الأمريكية الموردة لها في هجمات تسببت في «أذى غير ضروري للمدنيين في قطاع غزة».

وقال مصدر مطلع على الصفقة: إن وزارة الخارجية الأمريكية أبلغت الكونغرس بأن الصفقة تهدف إلى «دعم أمن إسرائيل على المدى البعيد بإعادة ملء مخزونات الذخيرة الحيوية، وقدرات الدفاع الجوي».

وتأتي هذه الصفقة بعد مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وداعميه في الأشهر الأخيرة، بأن إدارة بايدن فرضت «حظراً صامتاً» على تصدير الأسلحة لإسرائيل.

وقالت المصادر لـموقع «أكسيوس» إن هذه الصفقة، هي اتفاق طويل الأمد، وإن إنتاج وتوصيل بعض هذه الذخائر، سيتم توفيره من مخزونات الأسلحة الأمريكية الحالية، لكن إنتاج غالبية هذه الذخائر، سيستغرق عاماً أو أكثر.

ومرر الكونغرس في أبريل الماضي، 26 مليار دولار كمساعدات إضافية لإسرائيل، وهو ما يزيد من المساعدات العسكرية السنوية التي تقدمها الولايات المتحدة لتل أبيب، والبالغة 3.8 مليارات دولار.

وقالت المصادر إن صفقة الأسلحة الجديدة التي تحتاج إلى موافقة لجنتي العلاقات الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ، تتضمن صواريخ «جو-جو من طراز AIM-120C-8 AMRAAM» للمقاتلات الإسرائيلية، والتي تستخدم ضد التهديدات من الجو، بما في ذلك المسيرات.

وتشمل الصفقة قذائف مدفعية من عيار 155 ملم، وصواريخ «Hellfire AGM-114» للمروحيات الهجومية. وكذلك، قنابل صغيرة القطر، ومعدات «JDAM»، التي تحول ما تسمى بـ«القنابل الغبية»، إلى قنابل دقيقة التوجيه، ورؤوس حربية زنة 500 باوند.

وفي نوفمبر الماضي، قال مسؤول أمريكي مطلع: إن إدارة بايدن تمضي قدماً في حزمة مبيعات أسلحة بقيمة 680 مليون دولار لإسرائيل، بعد دخول وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ.

سكاي نيوز: وزير الخارجية السوري في الدوحة للقاء مسؤولين قطريين كبار

قال مسؤول قطري لرويترز، إن وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، الذي عينته الإدارة الجديدة للبلاد، وصل إلى قطر اليوم الأحد للقاء مسؤولين قطريين كبار.

ومن بين من سيلتقيهم وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي.

وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني يصل إلى العاصمة القطرية الدوحة، برفقة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب في أول زيارة رسمية لبحث آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين.

وهذه ثاني زيارة خارجية يقوم بها الوزير السوري أسعد الشيباني في أقل من شهر منذ الإطاحة بالنظام السوري على يد جماعات من المعارضة المسلحة في الثامن من ديسمبر.

شمال سوريا.. 100 قتيل في معارك بين قسد وفصائل موالية لتركيا

قتل أكثر من 100 شخص خلال يومين حتى فجر الأحد، في الاشتباكات المتواصلة بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات سوريا الديموقراطية "قسد" في ريف منبج، شمال سوريا، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد القتلى من الجانبين بلغ حتى فجر الأحد "101، توزعوا على الشكل التالي: 85 من الفصائل الموالية لتركيا، و16 من قوات سوريا الديموقراطية والتشكيلات العسكرية التابعة لها".

وأوضح المصدر أن "الاشتباكات تتركز في ريف منبج الجنوبي والجنوبي الشرقي".

من جهتها أعلنت قوات سوريا الديموقراطية السبت أنها أفشلت "جميع هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته المدعومة بالطيران الحربي والمسير التركي على مناطق شرق وجنوبي منبج وشمال سد تشرين".

وبالتوازي مع الهجوم المباغت الذي شنته هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها في 27  نوفمبر من معقلها في شمال غرب سوريا وأتاح لها إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد، شنت فصائل موالية لأنقرة هجوما ضدّ القوات الكردية، انتزعت خلاله منطقة تل رفعت ومدينة منبج من الأكراد.

وتتواصل منذ ذلك الحين الاشتباكات بين الطرفين في ريف مدينة منبج رغم هدنة معلنة بين الطرفين.

قسد والسلاح.. المعادلة الصعبة في إعادة بناء الجيش السوري

تواجه الإدارة السورية الجديدة واحدة من أكثر المعضلات تعقيدًا في طريقها لتشكيل جيش وطني موحد، وهي دمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ضمن الهيكلية الجديدة.

فبين الشروط التي تضعها قسد للحفاظ على سلاحها كضمانة وجود، وبين الحاجة الوطنية لتوحيد الفصائل المسلحة تحت راية واحدة، تبدو المعادلة شديدة الصعوبة.

محاولة هيكلة الجيش هل خطوة سياسية أم عسكرية؟

الإعلان عن بدء خطوات إعادة تشكيل الجيش الوطني السوري يعكس رغبة القيادة الجديدة في تحقيق الاستقرار وتجاوز مرحلة التشرذم التي عاشتها سوريا خلال السنوات الماضية.

لكن هذا المشروع لا يقتصر على الجانب العسكري؛ فهو خطوة سياسية تهدف إلى توحيد المكونات السورية ضمن رؤية جديدة تضمن شمول الجميع، بما في ذلك الفصائل التي كانت على خلاف طويل الأمد مع النظام السوري السابق.

إلى الآن، أبدت العديد من الفصائل، مثل هيئة تحرير الشام وبعض الفصائل التابعة للجيش الوطني، استعدادها للاندماج في الجيش الجديد. لكن قوات سوريا الديمقراطية تبقى حالة استثنائية، ليس فقط بسبب هيكليتها العسكرية، ولكن أيضًا بسبب توجهاتها السياسية والإستراتيجية.

 السلاح في قسد ضمانة لوجود أم ورقة تفاوض؟

يرى الخبراء أن موقف قسد من مسألة الاندماج في الجيش الوطني يعكس إدراكها لتعقيد المرحلة المقبلة. فقد أكد مظلوم عبدي، زعيم قسد، أن قواته مستعدة للاندماج، لكن بشروط واضحة، أبرزها الحفاظ على السلاح إلى حين التوصل إلى صيغة توافقية تضمن حقوق الأكراد ضمن دولة موحدة.

يرى العميد أحمد رحال، الخبير العسكري، أن "سلاح قسد ليس مجرد قوة عسكرية؛ إنه ورقة تفاوض استراتيجية يستخدمها الأكراد لضمان بقائهم في المشهد السوري".

ويضيف رحال لسكاي نيوز عربية: "الأكراد يدركون أن التخلي عن السلاح يعني فقدانهم لأحد أهم أدوات الضغط في أي مفاوضات سياسية، خاصة مع استمرار التهديدات التركية والتوترات في مناطق الشمال الشرقي".

التوتر الميداني وتأثيره على الحوار

رغم الاجتماعات الأخيرة بين قيادة الإدارة السورية الجديدة ووفد قسد في دمشق، إلا أن التصعيد الميداني شمال شرقي سوريا يُلقي بظلاله على فرص نجاح الحوار. فتركيا، التي تعتبر قسد تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، تواصل عملياتها العسكرية ضد مناطق سيطرة الأكراد، ما يدفع قسد للتشبث بموقفها الرافض لتسليم السلاح.

"كيف يمكننا الحديث عن تسليم السلاح ونحن نتعرض للهجمات بشكل يومي؟"، هذا التساؤل الذي تطرحه قيادات قسد يعكس حجم المخاوف من التخلي عن سلاحها دون ضمانات حقيقية لحمايتها.

موقف الإدارة الجديدة: رؤية استراتيجية أم ضرورة توافق؟

من جانبها، تبدو الإدارة السورية الجديدة حريصة على تقديم نفسها كجهة جامعة لكل المكونات السورية، لكنها تواجه تحديات كبرى في ترجمة هذا الطموح إلى واقع عملي.

ومع ذلك، يرى مراقبون أن الإدارة الجديدة لم تقدم بعد خطة واضحة للتعامل مع قسد، خصوصًا فيما يتعلق بضمان تمثيلها داخل الجيش والحفاظ على خصوصيتها كقوة مسلحة ذات طابع محلي.

 تحديات ثلاثية الأبعاد

يمكن تلخيص التحديات الرئيسية التي تواجه دمج قسد في الجيش الوطني السوري ضمن 3 أبعاد رئيسية:

1. البُعد العسكري:

دمج قوات عسكرية تتمتع بهيكليات تنظيمية مستقلة مثل قسد يتطلب إعادة هيكلة شاملة للجيش، بحيث يضمن التوازن بين المكونات المختلفة.
وجود ما يقارب 6400 ضابط منشق عن النظام، حسب العميد أحمد رحال، يمكن أن يشكل قاعدة عسكرية قوية، لكن تجاهل هؤلاء الضباط أو عدم التنسيق معهم يعكس ضعفًا في التخطيط الاستراتيجي.
2. البُعد السياسي:

تحقيق توافق سياسي بين الإدارة الجديدة وقسد يتطلب حوارًا مباشرًا بشأن القضايا الجوهرية، مثل حقوق الأكراد واللامركزية الإدارية.
قسد تطالب بضمانات حقيقية تتجاوز مجرد الانضمام إلى الجيش، بل تشمل تمثيلًا سياسيًا يعكس وزنها العسكري والميداني.
3. البُعد الميداني:

التصعيد الميداني المستمر في الشمال الشرقي بين قسد وتركيا يزيد من تعقيد المشهد.
أي خطوة لتسليم السلاح أو الانخراط في الجيش الجديد دون تهدئة ميدانية ستُعتبر بالنسبة لقسد تهديدًا وجوديًا.
 مقترحات للحل

يرى العميد أحمد رحال أن الحل يكمن في اتخاذ خطوات تدريجية ومدروسة لتحقيق التوافق بين قسد والإدارة الجديدة. ويطرح النقاط التالية كأرضية للحل:

تأسيس وزارة دفاع قوية ومستقلة تُدار من قبل ضباط محترفين بعيدًا عن الانتماءات الفصائلية.
ضمان تمثيل عادل لجميع المكونات داخل الوزارة، بما في ذلك قسد والضباط المنشقين.
فتح قنوات تواصل مباشرة مع قسد لمناقشة مستقبل سلاحها ودورها ضمن الجيش.
التنسيق مع القوى الإقليمية، خاصة تركيا، لتخفيف الضغط الميداني على قسد، ما قد يسهل قبولها بالاندماج.
مع استمرار الجهود لإعادة هيكلة الجيش الوطني السوري، تبقى مسألة دمج قسد إحدى العقبات الرئيسية التي تحتاج إلى رؤية سياسية شاملة تتجاوز الحسابات العسكرية.

قسد لن تتخلى عن سلاحها إلا بضمانات واضحة تحفظ حقوقها وتضمن مشاركتها الفاعلة في سوريا الجديدة.
الإدارة السورية الجديدة بحاجة إلى تحقيق توازن دقيق بين طموحاتها لتوحيد الجيش وتطلعات قسد ومخاوفها.
في نهاية المطاف، سيكون النجاح في حل هذه المعادلة هو الاختبار الحقيقي لقدرة القيادة الجديدة على تحقيق رؤية شاملة لسوريا موحدة ومستقرة. ولكن يبقى السؤال: هل تمتلك الإدارة السورية الجديدة القدرة والإرادة لتحقيق هذا التوازن المعقد؟

شارك