أنباء عن تقدّم في محادثات هدنة غزة.. وإسرائيل تواصل غاراتها/قائد "قسد": سنكون جزءا من عملية بناء "جيش سوريا الجديد"/إسرائيليون لنتنياهو: لن نسمح لك بالتضحية بأبنائنا كبارود للمدافع

الجمعة 10/يناير/2025 - 09:35 ص
طباعة أنباء عن تقدّم في إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم  10 يناير 2025.

رويترز: أنباء عن تقدّم في محادثات هدنة غزة.. وإسرائيل تواصل غاراتها

قالت مصادر فلسطينية قريبة من محادثات السلام الخاصة بغزة الخميس، إن الوسطاء الأمريكيين والعرب أحرزوا بعض التقدم في جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، لكن ليس بما يكفي لإبرام اتفاق.


وقال مسعفون فلسطينيون إنه مع استمرار المحادثات في قطر، نفذ الجيش الإسرائيلي ضربات في أنحاء قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 17 شخصاً على الأقل.
وحذر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من أن «أبواب الجحيم ستفتح على مصاريعها» إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري.

وقال مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة الخميس إن عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن لا يعني أن المحادثات لن تذهب إلى أي مكان، وقال إن هذه هي أكثر المحاولات جدية حتى الآن للتوصل إلى اتفاق.

وأضاف «هناك مفاوضات مكثفة، إذ يتحدث الوسطاء والمفاوضون عن كل كلمة وكل التفاصيل. وقال لرويترز: «هناك اختراق عندما يتعلق الأمر بتضييق الفجوات القديمة القائمة، لكن لا يوجد اتفاق بعد»، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وقال المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية إدن بار تال الثلاثاء إن إسرائيل ملتزمة تماماً بالتوصل إلى اتفاق لإعادة رهائنها من غزة، لكنها تواجه عراقيل من حماس.
وعلى مدى عام، ظل الجانبان في طريق مسدود بشأن قضيتين رئيسيتين، إذ تقول حماس إنها لن تحرر الرهائن المتبقين لديها إلا إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب، وسحب جميع قواتها من غزة. وتقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى يتم تفكيك حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن.
* أزمة إنسانية حادة
من بين القتلى الذين سقطوا الخميس نتيجة للقصف الإسرائيلي ثمانية فلسطينيين قتلوا في منزل في جباليا، أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية القديمة في غزة، حيث تنفذ القوات الإسرائيلية عمليات منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وقال مسؤولون بقطاع الصحة إن تسعة آخرين، بينهم أب وأطفاله الثلاثة، لقوا حتفهم في غارتين جويتين منفصلتين على منزلين في وسط القطاع.
وقال مسؤولون فلسطينيون في قطاع الصحة إن أكثر من 46 ألف فلسطيني قتلوا خلال حرب غزة. وتقول وكالات الإغاثة الإنسانية إن مساحات كبيرة من القطاع تحولت إلى أنقاض، كما نزح معظم سكانه البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة مرات عديدة، ويواجهون نقصاً حاداً في الغذاء والدواء.


"1000 متر" تمنع اتفاق هدنة غزة

قالت مصادر فلسطينية قريبة من محادثات وقف إطلاق النار بغزة الخميس إن الوسطاء الأمريكيين والعرب أحرزوا بعض التقدم في جهودهم الرامية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، لكن ليس بما يكفي لإبرام اتفاق.

وقال مسعفون فلسطينيون إنه مع استمرار المحادثات في قطر، نفذ الجيش الإسرائيلي ضربات في أنحاء قطاع غزة مما أودى بحياة 23 شخصا على الأقل اليوم الخميس.

وتبذل قطر والولايات المتحدة ومصر جهودا كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال في الصراع المستمر منذ 15 شهرا وإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس قبل أن يترك الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه.

وحذر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من أن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" إذا لم يُفرج عن الرهائن بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير الجاري.

وقال مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة اليوم الخميس إن عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن لا يعني أن المحادثات لا تمضي قدما، مضيفا أن هذه هي أكثر المحاولات جدية حتى الآن للتوصل إلى اتفاق.

وقال لرويترز "هناك مفاوضات مكثفة، إذ يتحدث الوسطاء والمفاوضون عن كل كلمة وكل التفاصيل. هناك تقدم عندما يتعلق الأمر بتضييق الفجوات القديمة القائمة لكن لا يوجد اتفاق بعد".

وأكد مسؤول فلسطيني لرويترز، طلب عدم ذكر اسمه لحساسية المحادثات، أن تقدما أُحرز في بعض ملفات التفاوض بين حماس وإسرائيل، لكنه أشار إلى شرط إسرائيلي جديد من شأنه أن يقوض التوصل إلى اتفاق.

وأضاف "إسرائيل لا زالت مصرة على الاحتفاظ بمساحة 1000 متر على طول الحدود الشرقية والشمالية للقطاع بما يعيق عودة المواطنين إلى بيوتهم وأماكن سكناهم ويشكل تراجعا عن ما وافقت عليه في شهر يوليو الماضي بما يساهم في تعطيل الوصول إلى اتفاق ويبذل الوسطاء جهودا لإقناعها بالعودة لما تم التوافق عليه سابقا".

وقالت إسرائيل يوم الثلاثاء إنها ملتزمة تماما بالتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن من غزة لكنها تواجه عراقيل من حماس.

وعلى مدى عام، ظل الجانبان في طريق مسدود بشأن قضيتين رئيسيتين، إذ تقول حماس إنها لن تحرر الرهائن المتبقين لديها إلا إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحب جميع قواتها من غزة. وتقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى يتم القضاء حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن.

جوزيف عون.. من هو رئيس لبنان الجديد؟

أبقى العماد جوزاف عون، قائد الجيش اللبناني الذي انتُخب رئيسا للبلاد " الخميس"، الجيش على هامش الحرب الأخيرة بين إسرائيل وجماعة حزب الله وأمره بإعطاء الأولوية للسلم الأهلي حتى مع مقتل جنود.

وأصبح عون، وهو عسكري مخضرم يبلغ من العمر 60 عاما، خامس قائد للجيش يتم انتخابه رئيسا في تاريخ لبنان، منهيا فراغا استمر أكثر من عامين في المنصب.

ومنذ توليه قيادة الجيش في 2017، قاد عون المؤسسة خلال أزمة مالية وطنية انهارت خلالها العملة ومعها قيمة رواتب جنوده، مما هز مؤسسة عززت الاستقرار الداخلي منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.

كما أبقاها خارج الحرب التي استمرت أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، التي أعربت منذ فترة طويلة عن تحفظاتها بشأن ترشيح عون. وقُتل أكثر من 40 جنديا لبنانيا في ضربات إسرائيلية خلال تلك الفترة لكن الجيش لم يشتبك مع إسرائيل بشكل مباشر.

ويلعب عون دورا رئيسيا في دعم اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما الذي توسطت فيه واشنطن وباريس في نوفمبر. وتتطلب شروط الاتفاق من الجيش اللبناني الانتشار في جنوب لبنان حيث تنسحب القوات الإسرائيلية وقوات حزب الله.

وفي اجتماعات مع برلمانيين في الفترة التي سبقت انتخابات اليوم الخميس، قال برلمانيون إن مسؤولين أمريكيين وخليجيين عبروا عن موافقتهم على عون كرئيس جديد دون أن يؤيدوه صراحة.

ولم يتحدث عن ترشحه للرئاسة في أي منتدى أو لقاء عام كما لم يقم بجولات بين الفصائل السياسية المنقسمة في لبنان لحشد الدعم كما يفعل المرشحون الآخرون عادة قبل الانتخابات.

ولد عون في سن الفيل بالقرب من بيروت والتحق بالجيش في عام 1983 أثناء الحرب الأهلية في لبنان. وكانت مهمته الأولى قائدا لفرقة بفوج المغاوير في الجيش عام 1985 وشمل تدريبه دورتين لضباط المشاة في الولايات المتحدة.

وبعد وقت قصير من تعيينه قائدا، شن الجيش هجوما لتطهير منطقة على الحدود السورية من مسلحي تنظيم داعش، وهو ما أشاد به السفير الأمريكي حينذاك قائلا إن الجيش قام "بعمل ممتاز".

وبتوليه منصب الرئيس، الذي يتولاه مسيحي ماروني بموجب النظام السلطة في لبنان، سيسير على خطى قادة الجيش السابقين الآخرين الذين تولوا الرئاسة، ومنهم آخر رئيس للدولة ميشال عون الذي لا تربطه به أي صلة قرابة.

وفي تصريح سياسي غير معتاد لقائد للجيش، انتقد عون الساسة الحاكمين بسبب الانهيار المالي الذي ضرب لبنان في عام 2021، قائلا إن الجنود يعانون من الجوع مع بقية السكان، وسأل الساسة عما ينوون فعله.

وتدخلت الولايات المتحدة، التي قدمت أكثر من 2.5 مليار دولار لدعم الجيش اللبناني منذ عام 2006، لتقديم مساعدات إضافية ومنها مساعدة في دعم رواتب الجنود.

ووصف عون دعم الدول الصديقة مثل قطر بأنه دعم قوي خلال تلك المرحلة.

وخلال قيادة عون، استمرت مساعدات الولايات المتحدة في التدفق إلى الجيش في إطار سياسة أمريكية تركز على دعم مؤسسات الدولة للحد من نفوذ حزب الله، الذي تعتبره واشنطن جماعة إرهابية. وعون متزوج ولديه ابن وابنة.

أ ف ب: إسرائيليون لنتنياهو: لن نسمح لك بالتضحية بأبنائنا كبارود للمدافع

دعت مجموعة من عائلات الجنود الإسرائيليين، الخميس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، حفاظاً على حياة أبنائهم، متّهمين إياه، بإطالة أمد هذا النزاع من دون جدوى.


وتضم مجموعة «أهالي الجنود يصرخون كفى»، أكثر من 800 من أهالي جنود ومجندين وقوات احتياط يخدمون في وحدات قتالية في غزة، وبينهم مَن يواصل القتال من دون توقف تقريباً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي رسالة وجّهتها «أهالي الجنود يصرخون كفى» إلى نتنياهو كررت المجموعة هذه الاتهامات الموجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بإطالة أمد الحرب في غزة من أجل أغراض سياسية.

وجاء في الرسالة: «نتّهمك بحرب بلا أفق، غير مسبوقة في تاريخ بلادنا. وهذا فقط لأسباب تتعلق ببقائك السياسي الشخصي».

وأضاف أهالي الجنود: «نتّهمك بالتخلي عن الرهائن والجنود، ونناشدك: أَنهِ الحرب!». واعتبر أهالي الجنود أن «الجميع يعلمون، بمن فيهم هم (الجنود)، أن الحرب مستمرة بلا هدف وأن الرهائن لن يعودوا إلا في إطار اتفاق، يجري التفاوض عليه حالياً في قطر وهي إحدى الدول الثلاث الوسيطة إلى جانب الولايات المتحدة ومصر في محادثات السلام».
وتابعت مجموعة أهالي الجنود: «لا يوجد لدى الجيش الإسرائيلي أيّ سبب للبقاء في غزة، سوى لتحقيق رغبات اليمين المتطرف في الاستيطان هناك». واختتم الأهالي رسالتهم بالقول لنتنياهو: «لن نسمح لك بمواصلة التضحية بأبنائنا كبارود للمدافع».
ومنذ أشهر، يتعرض نتنياهو لاتهامات من منتقديه، بإطالة أمد الحرب ضد حركة «حماس» لأسباب سياسية ومن دون جدوى. وقتل في الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة حوالي 400 من العسكريين، فيما بلغ عدد ضحايا الحرب من الجانب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أكثر من 45 ألفاً من المدنيين في القطاع.


بايدن يتحدث عن "تقدم حقيقي" في المفاوضات في غزة

تحدث الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن أمس الخميس عن إحراز "تقدم حقيقي" في المفاوضات المتعلقة بإطلاق سراح رهائن محتجزين في قطاع غزة.

وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض "إننا نحرز بعض التقدم الحقيقي، لقد التقيت المفاوضين اليوم".

وأضاف "ما زلت آمل بأن نتمكن من إجراء عملية تبادل (لأسرى مقابل رهائن). حماس هي التي تقف في طريق هذا التبادل حاليا، لكنني أعتقد أننا قد نكون قادرين على إنجاز ذلك، نحن بحاجة إلى إنجازه".

د ب أ: السيسي يحذر من استمرار التصعيد بالمنطقة وتحوله لحرب شاملة

حذر  الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي  "الخميس" من مغبة استمرار أو تصعيد الصراع  في المنطقة وتحوله إلى حرب شاملة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه  الرئيس المصري ، اليوم، من "أنطونيو كوستا" رئيس المجلس الأوروبي ، وفق المتحدث باسم الرئاسة محمد الشناوي .

وصرح المتحدث ،  في بيان نشرته الرئاسة على صفحتها بموقع فيسبوك ، بأن السيسي أكد على اهتمام مصر بمواصلة تعزيز العلاقات مع الإتحاد الأوروبي ومعه كرئيس للمجلس الأوروبي، وذلك في وقت يشهد فيه التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي زخمًا ملحوظًا مع ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد على ضرورة التنفيذ الكامل لكافة محاور هذه الشراكة.

وأشار المتحدث إلى أن الاتصال تناول أيضاً عدداً من القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أشار الرئيس  المصري إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها مصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع.

وأكد السيسي على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد لضمان تحقيق السلام والاستقرار والتنمية بالمنطقة. وشدد الرئيس على أهمية دعم الاتحاد الأوروبي لمصر في جهودها الرامية إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي، لا سيما في ظل استضافتها لأكثر من تسعة ملايين أجنبي نتيجة الأزمات والصراعات في منطقة الشرق الأوسط.

 كما أوضح  السيسي أن مصر تعد خط الدفاع الأول أمام ظاهرة الهجرة غير الشرعية المتجهة نحو أوروبا، مشيرًا في ذات السياق إلى أن مصر قد خسرت خلال عام 2024 حوالي سبعة مليارات دولار بسبب انخفاض إيرادات قناة السويس نتيجة الوضع الأمني في باب المندب.

وذكر المتحدث أن الرئيس المصري شدد على الدور المنوط بالمجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة، ويثبت وقف إطلاق النار في لبنان، ويعيد المنطقة إلى طريق الاستقرار،  ومعربا عن رفض مصر القاطع لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين.

وأضاف المتحدث أن السيسي استعرض ثوابت الموقف المصري بشأن الأوضاع في سوريا؛ وبشكل خاص ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها، وأهمية الشروع في عملية سياسية تشمل جميع أطياف الشعب السوري.

وحرص المسئول الأوروبي على التعبير عن تقديره العميق للدور الذي تضطلع به مصر كركيزة أساسية لاستقرار المنطقة، مؤكدًا على اهتمام الاتحاد الأوروبي بمواصلة وتكثيف التشاور مع مصر ودعم جهودها الحثيثة للحفاظ على الاستقرار الإقليمي في هذه المرحلة الحساسة.

وكالات: ماذا قال بلينكن عن خطة ترامب للسيطرة على غرينلاند؟

أكد وزير الخارجية الأمريكي المنتهية ولايته، أنتوني بلينكن، استحالة تنفيذ خطة الرئيس المنتخب دونالد ترامب للاستيلاء على غرينلاند، داعيًا إلى عدم إضاعة الوقت في نقاشات حول هذه الفكرة.

وقال بلينكن: "الفكرة المتعلقة بغرينلاند ليست فكرة جيدة، والأهم من ذلك أنها لن تتحقق. لذلك، من الأفضل ألا نستنزف وقتنا في الحديث عنها".

في المقابل، أعاد ترامب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 يناير، التعبير عن اهتمامه بالسيطرة على غرينلاند، حتى أنه لم يستبعد استخدام القوة لتحقيق ذلك. وصرح خلال مؤتمر صحفي في فلوريدا بأن الاستحواذ على الجزيرة ضروري "لأسباب اقتصادية وأمنية".

من جهته، استبعد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو احتمال قيام الولايات المتحدة بأي عمل عسكري ضد الدنمارك، الحليفة في حلف شمال الأطلسي. لكنه حذر من أن العالم قد يشهد حقبة جديدة تتسم بـ"عودة قانون الأقوى".

وقال بارو: "لا نعتقد أن الولايات المتحدة ستغزو غرينلاند، لكننا ندخل مرحلة تشهد تصاعد التنافس الدولي".

تُعد غرينلاند، أكبر جزيرة في العالم وتتمتع بحكم ذاتي تحت سيادة الدنمارك، منطقة ذات أهمية استراتيجية كبيرة. فهي تمثل موقعًا رئيسيًا للنظام الأمريكي للإنذار المبكر من الصواريخ الباليستية، كما أنها غنية بالموارد الطبيعية والمعادن الحيوية.

وفي حين أشار مستشار الأمن القومي المقترح من ترامب، مايك والتز، إلى أهمية غرينلاند للأمن القومي الأمريكي، أكد رئيس وزراء الجزيرة، موتي إيجيدي، أن الجزيرة ليست للبيع، داعيًا إلى الاستقلال في خطابه بمناسبة العام الجديد.

يبدو أن ترامب ينوي انتهاج سياسة خارجية أكثر صرامة تجاه القطب الشمالي، حيث تشهد المنطقة تنافسًا متزايدًا مع روسيا والصين. ومع ذلك، تؤكد تصريحات بلينكن وحلفاء أوروبيين على أهمية العمل الجماعي وتعزيز التحالفات لمواجهة التحديات الدولية.

غرينلاند، التي كانت مستعمرة دنماركية حتى عام 1953، تستمر في رفض مقترحات ترامب، فيما تؤكد الدنمارك أن استقلال الجزيرة ممكن فقط إذا اختار سكانها ذلك، لكن انضمامها كولاية أمريكية يظل أمرًا غير مرجح.

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية مشددة

اقتحم عشرات المستوطنين، صباح أمس الخميس، المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر مقدسية بأن 99 مستوطناً و98 طالباً يهودياً اقتحموا ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة، وتجولوا في باحاته وأدوا طقوساً تلمودية، تحت حماية 40 عنصراً من عناصر الجيش.
وخلال الأيام الماضية شهد المسجد الأقصى المبارك اقتحام آلاف المستوطنين، تزامناً مع «عيد الأنوار» أو «الحانوكا» اليهودي، والذي استمر 8 أيام كان آخرها الخميس الماضي.
وبحسب إحصاءات إعلامية منشورة، فقد سجلت الاقتحامات رقماً قياسياً خلال العام 2024 مقارنة الأعوام السابق، حيث اقتحم باحات المسجد الأقصى 59 ألفاً و911 مستوطناً موزعين على 256 اقتحاماً.
وحرص المستوطنون على أداء طقوسهم التلمودية كافة، وحولوا الساحات الشرقية في المسجد إلى كنيس أدوا فيه طقوسهم بشكل يومي.

اجتياح إسرائيلي لطولكرم ومخيمها.. وتلويح بشن حرب شاملة

لمحت إسرائيل مجدداً إلى احتمال شنّ حرب شاملة على الضفة الغربية المحتلة، ضمن سياق من التهديدات أخذ يتصاعد في الفترة الماضية، في وقت نفذ فيه جيش الاحتلال عملية واسعة في مدينة طولكرم ومخيمي نور شمس وطولكرم شمالي الضفة الغربية ترافقت مع حملة اعتقالات واسعة بخمس محافظات.

وذكرت «القناة 12» العبرية، أمس الخميس، أن وزير الجيش يسرائيل كاتس عقد اجتماعاً طارئاً مع رؤساء مجالس المستوطنات في الضفة الغربية، حذّر خلاله من أن المنطقة على شفا حرب، وأن إسرائيل تستعد لحالة «حرب كاملة». ولفت كاتس إلى أن الهجوم الواسع في 7 أكتوبر عام 2023، كان من المقرر أن يتضمن هجوماً مماثلاً على مستوطنات الضفة الغربية.
وفي الأثناء، وجهت إسرائيل إنذاراً نهائياً للسلطة الفلسطينية بشأن سير العملية العسكرية في مخيم جنين، مطالبةً بتسريع وتيرة العملية وإحراز تقدم ملموس، وإلا سيتدخل الجيش الإسرائيلي مباشرة لتولي المهمة.
وكشفت «القناة 12» العبرية أنه وخلال محادثات مغلقة أبلغ المسؤولون الإسرائيليون نظراءهم الفلسطينيين أن العملية العسكرية الجارية تعتبر دفاعية وليست هجومية وأنها تسير ببطء ولم تحقق النتائج المرجوة، وحثوهم على زيادة وتيرة العملية وإلا فإن إسرائيل لن تنتظر طويلاً وسوف تضطر إلى التدخل.

وبموازاة ذلك، واصل الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، عملياته لليوم الثاني على التوالي في مدينة طولكرم ومخيمي نور شمس وطولكرم شمالي الضفة الغربية. وقالت مصادر فلسطينية

إن الجيش الإسرائيلي وسّع عملياته في مدينة طولكرم ومخيمها، حيث يواصل حصار ومداهمة منازل في مخيم نور شمس، بالإضافة إلى اقتحام أحياء عدة في المدينة.
وأضافت المصادر أن الجيش دفع بتعزيزات عسكرية للمخيم، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة مع فلسطينيين، وسماع تفجيرات بين الحين والآخر. ورافقت القوات المتوغلة جرافات عسكرية شاركت في تدمير بنى تحتية في مخيمي طولكرم.
وقال محافظ طولكرم عبدالله كميل، في بيان، إن «العملية العسكرية في طولكرم جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال، وله أهداف خبيثة، مرتبطة بخطة الاحتلال المستمرة لنشر الفوضى والتدمير والتخريب».
وأشار إلى أن العملية تهدف أيضاً «لاستنزاف دائم لمقدرات السلطة الفلسطينية، عبر تجريف البنية التحتية واستهداف المحال التجارية، والأملاك الخاصة والعامة، وخلق حالة من عدم الاستقرار».
وفي الإطار، نفذ الجيش الإسرائيلي فجر أمس الخميس سلسلة اقتحامات في مدن وبلدات بالضفة الغربية، واعتقل عدداً من الفلسطينيين في مدينة قلقيلية شمالي الضفة بحسب مصادر محلية.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في بيان مشترك، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات بيت لحم وقلقيلية والخليل ورام الله والقدس، وأن من بين المعتقلين أشقاء وأسرى سابقون.
وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال نفذت عمليات تحقيق ميداني مع 50 فلسطينياً في بلدات محافظة الخليل، ورافق حملة الاعتقالات عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين الفلسطينيين.

سكاي نيوز: قائد "قسد": سنكون جزءا من عملية بناء "جيش سوريا الجديد"

قال قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، إن قواته ستكون جزءا من الجيش السوري الجديد، مؤكدا اتفاقه مع الإدارة الجديدة في البلاد فيما يتعلق بمستقبل سوريا.

وأضاف عبدي في مقابلة خاصة مع "سكاي نيوز عربية": "عندما أعلنا عن قوات سوريا الديمقراطية في 2015 قلنا إن القوات ستكون جزءا من المنظومة الدفاعية لسوريا مستقبلا، والآن ما دام هناك عملية بناء لجيش سوري جديد فسنكون جزءا من هذه العملية".

وقال إنه يتفق مع الإدارة السورية الجديدة في القضايا الأساسية التي تتعلق بالمستقبل السوري.

وأضاف عبدي: "نحن متفقون فيما يتعلق بوحدة الأراضي السورية، لكن كما تعرفون هناك تفاصيل عملية كثير ينتظرها السوريين لإيجاد حل لها".

وتابع: "بالمجمل ومبدئيا، نحن متفقون في القضايا الأساسية التي تتعلق بالمستقبل السوري".

كما تحدث عبدي عن مؤتمر الوطني الذي يتم التحضير له في سوريا حاليا، قائلا: "لم تتم دعوتنا حتى الآن، لكن وجهة نظرنا حول هذا الموضوع هي أن يشارك ممثلون عن كل المكونات والمناطق والقوى السورية في التحضير لهذا المؤتمر، وكذلك يجب أن يتفق كل ممثلي الشعب السوري المشاركين في المؤتمر حول نتائجه، من دون ذلك لا أظن أن هذا المؤتمر سينجح".

وردا على سؤال حول ما إذا كان سيشارك بالمؤتمر كـ"قسد" وإدارة ذاتية، أم بوفد مشترك مع المجلس الوطني الكردي، قال عبدي: "نحن حريصون على أن يشارك كل الممثلين عن كافة المكونات في شمال شرق سوريا، ممثلين عن القوى السياسية والمكونات الموجودة ومن ضمنها القوى الكردية أيضا، وهذا ضروري من أجل تمثيل قوي لمنطقتنا في عملية الحوار السياسي".

الوضع الميداني

وتحدث عبدي أيضا عن محاور القتال والاشتباكات في محيط كوباني ومنبج، المستمر منذ أكثر من شهر، بعد سقوط نظام الأسد، فضلا عن سد تشرين الذي ناشدت الإدارة الذاتية المجتمع الدولي التدخل لوقف الهجمات التركية في محيطه.

وقال: "قواتنا مازالت ملتزمة بالهدنة المعلنة، لكننا مضطرون للدفاع أمام الهجمات المستمرة للفصائل المسلحة الموالية لتركيا في محور سد تشرين، وكذلك ضد جميع الاستهدافات التي تقوم بها الطائرات الحربية والمسيّرة التركية".

وأضاف: "من هنا أؤكد مرة أخرى أنه يجب على جميع القوى الداخلة في الملف السوري وفي مقدمتها الإدارة الجديدة في دمشق، أن تتدخل وتلزم هذه الفصائل بوقف هجماتها على سد تشرين، وأن تعمل على عملية وقف إطلاق نار شاملة في كل سوريا".

كما علق عبدي على مقترح لتحويل كوباني إلى منطقة منزوعة السلاح، قائلا: "قدمناه من أجل معالجة المخاوف التي تتحجج بها تركيا حول أمنها القومي، ومازال مقترحنا قائما ولم نتلق حتى الآن جوابا سلبيا حوله. نأمل أن يكون هناك اتفاق لأنه سيعني الخير لكل سوريا".

ومنذ سقوط حكم الأسد، تتواصل المواجهات بين القوات الكردية والفصائل السورية الموالية لتركيا شمالي سوريا.

ولا تزال قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا وجزء من محافظة دير الزور (شرق)، وخصوصا الضفة الشرقية لنهر الفرات.

وتخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا عام 2011، بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.

النفوذ التركي والعلاقة مع واشنطن

أما عن تصوره للتعامل مع تركيا في المرحلة المقبلة، فقال عبدي: "أريد أن أؤكد أننا ما زلنا نعمل على تحقيق خفض التصعيد مع تركيا وحل القضايا بيننا عن طريق التفاوض، لكن من أجل تحقيق ذلك على تركيا أن تترك سياسة دفع المجموعات المسلحة التابعة لها لمهاجمة قواتنا في هذه المناطق، وزعزعة الأمن والاستقرار في عموم سوريا".

وأضاف: "تركيا تستطيع، إذا أرادت، أن تقوم بعمل بنّاء وإيجابي في مجمل العملية السياسية الجارية حاليا في سوريا، لكن من دون أن تستثني أي طرف، بما في ذلك ممثلو المكونات والقوى السياسية في شمال شرق سوريا".

ومن جهة أخرى، اعتبر عبدي أن علاقة قوات سوريا الديمقراطية وواشنطن أصبحت أقوى بعد سقوط الأسد.

وقال: "أستطيع أن أقول إن العلاقة تأثرت إيجابيا، لأن سقوط النظام خلق فراغا أمنيا كبيرا استغله تنظيم داعش بشكل قوي. داعش حصل على الأسلحة والإمكانات الجديدة وزاد خطره بشكل أكبر، وهذا أدى إلى ضرورة زيادة التنسيق مع القوات الأميركية في محاربة الإرهاب بشكل عام".

عودة "الكردستاني"

كما علق على إمكانية إخراج عناصر حزب العمال الكردستاني من مناطق شمال شرقي سوريا إذا أوقفت تركيا والفصائل الموالية لها هجماتها على هذه المنطقة، مع الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق نار تام في المنطقة.

وقال عبدي: "طبعا أكدنا سابقا أننا دعونا المقاتلين الأكراد لمساعدة قواتنا وشعبنا في الدفاع عن مناطقنا ضد هجمات داعش، وقد ربطنا ذلك بوقف العمليات والوصول إلى هدنة وسلام شامل في سوريا. حتى الآن لم يتحقق ذلك في مناطقنا، وعند حدوثه بالطبع فإن هؤلاء المقاتلين سيعودون إلى أماكنهم عبر آلية يتم الاتفاق عليها مع الجهات المعنية بهذا الأمر".

وتحدث أيضا عن المخاوف من اتجاه سوريا نحو التقسيم، قائلا: "هذا ما لا يريده أي وطني سوري. من جهتنا في قوات سوريا الديمقراطية نعمل للحفاظ على وحدة الأراضي السورية ووحدة جميع مكونات الشعب السوري".

وختم عبدي: "من أجل تحقيق ذلك لا بد أن يشارك كل ممثلي الشعب والمكونات السورية في العملية السياسية، وأن يتفق أغلب السوريين على شكل الحكم المستقبلي لبلادهم".

الإمارات تتسلم المتهم عبد الرحمن القرضاوي من لبنان

تسلمت دولة الإمارات من السلطات المختصة في لبنان المتهم عبد الرحمن القرضاوي، بناء على طلب التوقيف المؤقت الصادر بحقه من الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب-إدارة الملاحقة والبيانات الجنائية.

والطلب مقدم من قبل الجهات المختصة في دولة الإمارات، لارتكابه أعمالا من شأنها إثارة وتكدير الأمن العام، حسبما أعلنت وكالة أنباء الإمارات (وام).

وجاء أمر التسليم "بناء على تقديم طلب تسليم من السلطة المركزية بدولة الإمارات المتمثلة بوزارة العدل إلى السلطة المركزية بجمهورية لبنان وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل والقوانين والتشريعات الوطنية لكلا البلدين".

وأكدت دولة الإمارات على "وقوفها بحزم ضد كل من يستهدف أمنها واستقرارها، وأنها لن تتوانى عن ملاحقة المطلوبين واتخاذ الإجراءات القضائية في حقهم".

إسرائيل تعترض 3 مسيّرات يرجح أنها قادمة من اليمن

اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، الخميس، 3 مسيّرات رجح الجيش أن تكون أطلقت من اليمن.

وتسببت المسيّرة الأولى في إطلاق صافرات الإنذار في مستوطنة جفولوت إذ هرع السكان إلى الملاجئ، بينما أسقطت مسيرّتان أخريان فوق البحر المتوسط من دون إطلاق أي صفارات إنذار.

ولم تعلن جماعة الحوثي في ​اليمن مسؤوليتها عن الهجمات، إلا أنها فعلت ذلك في الماضي.
وأطلق الحوثيون صواريخ على إسرائيل وعلى السفن التجارية في البحر الأحمر تضامنا مع قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ أكثر من 15 شهرا.

ووفقا لتقارير إسرائيلية، فإن الحوثيين أطلقوا منذ بداية الحرب على غزة حوالي 40 صاروخا و320 مسيرة على إسرائيل.

وفي أكثر من مناسبة، شنت إسرائيل هجمات استهدفت صنعاء والحديدة في اليمن، وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قادة الحوثيين بأنهم سوف يلقون نفس مصير قادة من حماس وحزب الله اغتالتهم إسرائيل.

شارك