وزير الخارجية الياباني سيحضر حفل تنصيب ترامب...آلاف يتظاهرون في سلوفاكيا ضد التقارب مع موسكو... «اليونيسيف»: 3 ملايين طفل في السودان مهددون بسوء التغذية
السبت 11/يناير/2025 - 10:52 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 11 يناير 2025.
وزير الخارجية الياباني سيحضر حفل تنصيب ترامب
قال مصدران مطلعان إن وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا سيحضر حفل تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير، ما يضمن وجود مسؤول رفيع المستوى من حليف آسيوي رئيسي في الحدث.
أضاف المصدران المطلعان، أن إيوايا تلقى دعوة من فريق ترامب لحضور مراسم التنصيب، وأنه قبل الدعوة، في تأكيد لتقارير سابقة لوسائل إعلام يابانية. وذكرت صحيفة نيكي، أن إيوايا سيكون أول عضو في مجلس الوزراء الياباني يحضر حفل تنصيب رئيس أمريكي.
ولم ترد السفارة اليابانية في واشنطن ومسؤولو فريق تنصيب ترامب على طلبات للتعليق حتى الآن. وقال أحد المصدرين المطلعين، إن إيوايا يأمل في ترتيب اجتماع مع السيناتور ماركو روبيو، الذي اختاره ترامب لمنصب وزير الخارجية، خلال زيارته للولايات المتحدة.
وذكر المصدر أن الوزير الياباني سينقل أمل طوكيو في عقد اجتماع مبكر بين ترامب ورئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا. وقال المصدران لرويترز في وقت سابق إن إيشيبا سعى دون جدوى لعقد اجتماع في نوفمبر، بعد وقت قصير من فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وستكون هذه أول زيارة يقوم بها إيوايا للولايات المتحدة منذ توليه منصب وزير الخارجية في أكتوبر. وستحرص اليابان، حليفة الولايات المتحدة منذ فترة طويلة والتي تمتعت بعلاقات جيدة مع ترامب خلال إدارته الأولى، على تحقيق بداية جيدة في فترة حكمه الثانية.
قبل 4 دقائق.. توقُّف الصندوقين الأسودين للطائرة الكورية عن التسجيل قبل تحطمها
أعلنت وزارة النقل في كوريا الجنوبية، السبت، أن الصندوقين الأسودين لطائرة «جيجو آير»، التي تحطمت في 29 ديسمبر توقفا عن التسجيل قبل 4 دقائق فقط من الحادث.
ويحتوي الصندوقان الأسودان، وهما مسجل بيانات الرحلة ومسجل صوت قمرة القيادة، على معلومات رئيسية حول الحادث الذي أودى بحياة 179 شخصاً. وقالت وزارة النقل إن مسجل صوت قمرة القيادة تم تحليله في بادئ الأمر في كوريا الجنوبية وعندما تبين أن البيانات مفقودة جرى إرساله إلى المجلس الوطني الأمريكي لسلامة النقل لتحليله.
وأضافت الوزارة أن مسجل بيانات الرحلة التالف نقل إلى الولايات المتحدة للتحليل بالتعاون مع المجلس الوطني الأمريكي لسلامة النقل. وكانت طائرة الرحلة رقم 7سي2216 قادمة من بانكوك عاصمة تايلاند إلى مطار موان في جنوب غربي كوريا الجنوبية وعندما حاولت الهبوط انحرفت عن المدرج وانفجرت إلى كرة من اللهب بعد اصطدامها بالجدار الخرساني.
وكان قائد الطائرة وهي من طراز بوينج 737-800 قد أبلغ برج المراقبة بأن الطائرة اصطدمت بطائر ليتم إعلان حالة الطوارئ قبل حوالي أربع دقائق من الحادث. وجرى إنقاذ اثنين من أفراد الطاقم من الذيل وهو الجزء الوحيد الذي ظل سليما بعد الحادث والانفجار. والحادث هو أسوأ كارثة طيران تشهدها كوريا الجنوبية على الإطلاق.
الرئيسة المكسيكية تطلق حملة لنزع السلاح
أطلقت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم رسميا حملتها ضد انتشار الأسلحة النارية وذلك في ساحة كنيسة سيدة غوادالوبي الشهيرة في مكسيكو.
ويشجع البرنامج الذي أطلق عليه اسم «نعم لنزع السلاح، نعم للسلام»، مالكي الأسلحة النارية في المكسيك على تسليم أسلحتهم دون الكشف عن هويتهم مقابل مبلغ معين من المال، حتى في الكنائس. وقالت الرئيسة خلال إطلاق الحملة «هذا البرنامج يعني أنه يمكن تسليم سلاح موجود في المنزل، من دون أي تحقيق، مقابل مبلغ مالي، وذلك من أجل أن يتم إتلافه».
ودمّر جنود سلاحاً في خطوة رمزية. حتى إن أطفالاً برفقة ذويهم كانوا قادرين على استبدال أسلحتهم البلاستيكية بألعاب أخرى. وسألت شينباوم «لماذا يجب أن نعلم أطفالنا أي شيء يتعلق بالعنف؟». وسيمتد برنامج نزع السلاح هذا ليشمل البلد بكامله، بالتعاون مع السلطات الدينية المكسيكية وبتنسيق من وزارات الدفاع والداخلية والأمن العام.
بدأ تنفيذ هذا البرنامج في مدينة مكسيكو منذ أيار/مايو 2019، وقد أنشأته الرئيسة المكسيكية عندما كانت عمدة العاصمة التي يبلغ عدد سكانها 9,2 مليون نسمة. في عام 2023، سجلت المكسيك 31062 جريمة قتل، 70% منها بسبب أسلحة نارية، وفقا لأرقام أولية صادرة عن المعهد الوطني للإحصاء.
ويرتبط ثلاثة أرباع جرائم القتل باشتباكات بين جماعات إجرامية للسيطرة على طرق أو أسواق مخدرات، بحسب ما قال الرئيس السابق أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.
زيلينسكي يشكر بايدن على «دعمه الراسخ» لأوكرانيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه تحدث إلى نظيره الأمريكي جو بايدن وشكر له «دعمه الراسخ»، قبل أقل من أسبوعين من موعد تسليمه السلطة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وشكر زيلينسكي لبايدن على «دعمه الراسخ لاستقلال أوكرانيا والدور الحيوي الذي أدته الولايات المتحدة لتوحيد المجتمع الدولي»، وفق ما جاء في منشور للرئيس الأوكراني على منصة إكس. وقال زيلينسكي إنه قدّم التعازي (لبايدن) بضحايا حرائق الغابات التي تجتاح لوس أنجلوس.
ويسابق بايدن الوقت لتوفير أكبر قدر ممكن من الدعم لأوكرانيا قبل تولي ترامب سدة الرئاسة الأمريكية، وسط مخاوف من قطع الملياردير الجمهوري الدعم عن كييف.
وكان الجمهوري الذي سيتولى منصبه في البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير، قد وعد خلال حملته الانتخابية بإنهاء النزاع في أوكرانيا «خلال 24 ساعة»؛ داعياً إلى «وقف فوري لإطلاق النار» وإجراء مفاوضات لإنهاء الحرب.
«اليونيسيف»: 3 ملايين طفل في السودان مهددون بسوء التغذية
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة أمس الجمعة إن نحو 3.2 مليون طفل دون الخامسة يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد في السودان.
وأوضحت إيفا هيندز مسؤولة المناصرة والاتصال في فرع السودان في منظمة يونيسف «من هذا العدد، يتوقع أن يعاني 772 ألف طفل من سوء التغذية الحاد».
وترى يونيسف أن صعوبة الوصول إلى الرعاية الطبية ومياه الشرب، بالإضافة إلى انعدام النظافة الصحية، والعادات الغذائية غير المناسبة خصوصاً للرضع والأطفال والنساء، فضلاً عن انعدام الأمن الغذائي، أسباب هيكلية رئيسية لانتشار سوء التغذية الحاد.
وانتشرت المجاعة في خمس مناطق في السودان، وفقاً لوكالات أممية استندت إلى التقرير المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي صدر حديثاً وتدعمه الأمم المتحدة.
وتوقع التقرير أن تعاني خمس مناطق إضافية المجاعة في منطقة دارفور في غرب السودان بين الشهر الحالي وأيار/مايو 2025.
إلى ذلك، تواجه 17 منطقة أخرى في غرب السودان ووسطه خطر انتشار المجاعة.
وقالت هيندز «من دون تأمين إمكانية وصول المساعدات الإنسانية فوراً وبلا عوائق ما يسهل تعزيز الاستجابة في قطاعات عدة بشكل كبير، من المرجح أن يتفاقم سوء التغذية في هذه المناطق».
بدوره، دعا الأمين العام لمنظمة «أطباء بلا حدود» كريستوفر لوكيير أمس الجمعة إلى «إغراق دارفور بالأغذية» في مواجهة المجاعة، مؤكداً بعد زيارة المنطقة أن إرسال المساعدات إليها متاح على نحو أفضل.
وقال لوكيير «رأيت كارثة ضخمة من حيث الاحتياجات الإنسانية، وفشلاً عالمياً في الاستجابة لهذه الأزمة. وأضاف«المجتمع الدولي قادر على فعل المزيد بالمنطقة، ورغم صعوبة إيصال المساعدات في حالات الطوارئ المعقدة، إلا أن تحقيق ذلك ممكن. (وكالات)
آلاف يتظاهرون في سلوفاكيا ضد التقارب مع موسكو
خرج الآلاف إلى شوارع براتيسلافا ومدن أخرى في سلوفاكيا للتعبير عن معارضتهم لتقارب حكومتهم مع موسكو، على الرغم من الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وقد تعهد رئيس الوزراء السلوفاكي القومي روبرت فيكو، أحد حلفاء الكرملين القلائل في الاتحاد الأوروبي، بتعزيز العلاقات مع موسكو، وأوقف كل المساعدات العسكرية لأوكرانيا منذ عودته إلى السلطة في أكتوبر 2023.
وقد توجه مؤخراً إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب قرار أوكرانيا قطع عبور الغاز الروسي عبر أراضيها، والذي كان يزود أوروبا عبر سلوفاكيا.
وهتف آلاف المتظاهرين في الساحة المركزية في براتيسلافا «هنا أوروبا» و«نحن نخجل من فيكو» و«لن نتخلى عن سلوفاكيا». وعبّر فلاديسلاف كميتش، وهو مدرس يبلغ 49 عاماً، لوكالة فرانس برس عن القلق بشأن مستقبل سلوفاكيا. وقال: «أود أن تتم إطاحة هذه الحكومة من السلطة، وإجراء انتخابات مبكرة».
وقالت المتظاهرة دانييلا كراليكوفا (26 عاماً) العاملة في مجال تنظيم المؤتمرات، إن «التحول إلى الشرق هو خطوة كبيرة إلى الوراء». وأضافت: «الاتجاه الذي اتخذته بلادنا غير مقبول... أنا شخص يؤمن بالتقدم، ولا أوافق على العودة إلى الماضي». وكتبت حركة تدعى «السلام من أجل أوكرانيا» على فيسبوك، أنها نظمت التظاهرات تحت شعار «سلوفاكيا هي أوروبا»؛ لإظهار أن هذا البلد «ليس روسيا بل دولة ديمقراطية وذات سيادة».
وتحدثت وسائل إعلام محلية عن تظاهرات واسعة في نحو عشر مدن سلوفاكية.
وقالت لوسيا ستاسيلوفا لوكالة فرانس برس، إن حكومة فيكو «تجر سلوفاكيا إلى منطقة النفوذ الروسية، وتحاول قطع العلاقات مع حلفائنا، مفضلة علاقات جيدة مع روسيا». وقال فيكو للبرلمان، الجمعة، إن بوتين وعده بغاز روسي لسلوفاكيا.
ولا تزال أوروبا تتلقى الغاز الروسي عبر خط أنابيب ترك ستريم، إضافة إلى غاز مسال منقول بحراً. وبعد إغلاقها خط أنابيب الغاز عبر أراضيها، هدد فيكو أوكرانيا بقطع إمدادات الكهرباء والمساعدات الإنسانية عنها. كما هدد بخفض المساعدات للاجئي الحرب الأوكرانيين على الأراضي السلوفاكية. وقال رئيس الوزراء السلوفاكي أيضاً، إنه عرض استضافة محادثات سلام في سلوفاكيا، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي، وهي مبادرة نددت بها كييف لاعتبارها أنها تصب في مصلحة موسكو.
نذر مواجهة "قاسية" بين الإدارة السورية وفصائل في درعا
ووصفت مصادر مطلعة في درعا، شمول العسكريين بالمهلة التي حددتها إدارة العمليات العسكرية بجمع السلاح، بأنها ربما تشكل بداية لأول مواجهة بين قوات الإدارة وبعض الفصائل المسلحة في المحافظة، التي ما زالت ترفض تسليم أسلحتها حتى الآن.
وقالت المصادر ، إن اللهجة القوية التي تضمنها تعميم إدارة العمليات العسكرية، جاءت عقب الاستجابة الضعيفة من قبل المواطنين والعسكريين لتسليم ما لديهم من أسلحة للمراكز المخصصة لهذه الغاية والتي تستهدف ضبط الأمن في جميع المحافظات السورية.
وهددت إدارة العمليات العسكرية في تعميمها، بتطبيق إجراءات قاسية بحق كل من يمتنع عن الامتثال لهذا الطلب، وذلك حفاظاً على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وحددت الإدارة أربعة مراكز لتسليم السلاح في منطقة اللجاة في محافظة درعا وهي: مركز الناحية في المسمية، البلدية في صور، المدرسة في مسيكة، المسجد في إيب.
كما سبق لإدارة العمليات العسكرية تحديد عدة مراكز لجمع الأسلحة في مختلف مناطق محافظة درعا الواقعة جنوب سوريا.
وسبق التعميم الذي أصدرته الإدارة العسكرية قيام رتل تابع للإدارة بعقد اجتماعات مع وجهاء في عدة مناطق في محافظة درعا، لمناقشة خطة لتثبيت نقاط عسكرية في المنطقة بهدف تعزيز الأمن ومكافحة العصابات التي تتسبب في انتشار الفوضى.
وكانت مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي شهدت عمليات تسليم السلاح، تنفيذا لطلب إدارة العمليات العسكرية، عقب اجتماعها مع وجهاء المدينة، لكن الإقبال لم يكن بالمستوى المطلوب.
وعبر بعض أهالي الصنمين عن استيائهم من عدم تسليم مجموعة "محسن الهيمد"، وهي أحد ، أسلحتها، مؤكدين أن هناك سلاحاً تم الاستيلاء عليه من الفرقة التاسعة في محيط المدينة من قبل المجموعة ولم يتم تسليمه.
وفي ظل عدم الاستجابة لجمع الأسلحة بالشكل المطلوب فقد أكدت إدارة العمليات العسكرية أنه سيتم تنفيذ حملات تفتيش على مقرات المجموعات المسلحة كافة في المدينة ومنازل أفرادها، لجمع ما لديهم من أسلحة.