مسؤولون كبار من «طالبان» الأفغانية في اليابان لإجراء محادثات مع مسؤولين يابانيين… مقتل 4 جنود باكستانيين في اشتباك بشمال غربي البلاد… الادعاء النمساوي: منفذ هجوم الطعن اعتنق الفكر «الإسلاموي» عبر «تيك

الثلاثاء 18/فبراير/2025 - 01:25 م
طباعة مسؤولون كبار من «طالبان» إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 18 فبراير 2025.

مسؤولون كبار من «طالبان» الأفغانية في اليابان لإجراء محادثات مع مسؤولين يابانيين



قال مسؤولون يابانيون إن مسؤولين كباراً في حركة «طالبان» الأفغانية كانوا في اليابان لإجراء محادثات، كجزء من جهود طوكيو لمساعدة أفغانستان على بناء نظام سياسي أكثر شمولاً، وحماية حقوق الإنسان.

وتعد هذه أول رحلة دبلوماسية لهم خارج منطقة آسيا الوسطى والشرق الأوسط منذ أن سيطرت حركة «طالبان» على أفغانستان في عام 2021، وفق تقرير لـ«أسوشييتد برس»، الثلاثاء.

مقاتلو «طالبان» أمام السفارة الأميريكية في كابل يحملون علمهم خلال احتفالهم بمرور عام واحد على استيلائهم على العاصمة الأفغانية 15 أغسطس 2022 (أ.ب)

وصرح يوشيماسا هاياشي، وزير شؤون مجلس الوزراء، للصحافيين، الاثنين، بأن كبار مسؤولي «طالبان»، الذين لم يُكشف عن هويتهم، قد وجِّهت إليهم الدعوة من المؤسسة المانحة «نيبون زايدان»، ومن المقرر أن يتحدثوا أيضاً مع مسؤولى وزارة الخارجية اليابانية.

وقالت مؤسسة «نيبون زايدان» في بيانها، إن مسؤولي «طالبان» مدعوون إلى مساعدتهم على فهم الحاجة إلى «رؤية أوسع نطاقاً لبناء دولتهم في المستقبل وقبول المساعدات الإنسانية من المجتمع الدولي للفئات الضعيفة».

ورفضت المؤسسة الإفصاح عن تفاصيل بشأن الزوار وبرنامجهم. ولا تعترف اليابان رسميا بـ«طالبان» كحكومة رسمية في أفغانستان. وأشار هاياشي إلى أن هذه الزيارة جاءت بمبادرة من مؤسسة خاصة، لكنها تأتي استكمالاً لجهود الحكومة اليابانية في العمل مع المجتمع الدولي لدعوة حركة «طالبان» إلى إجراء تغييرات في السياسات لحماية حقوق الإنسان.

وذكر التلفزيون الياباني العام، نقلاً عن مصادر دبلوماسية أفغانية أن المسؤولين الأفغان «سيتبادلون وجهات النظر مع مسؤولين في الحكومة اليابانية خلال الزيارة».

وتشكل القيود التي تفرضها حركة «طالبان» على النساء والفتيات عقبة رئيسية أمام الاعتراف بـ«طالبان» حكومةً رسميةً في أفغانستان.

وتوفد حكومة حركة «طالبان» بانتظام مبعوثين إلى آسيا الوسطى وروسيا أو الصين، لكن لم يسبق أن أرسلت وفداً إلى اليابان. وفي أوروبا، لم تُجرِ زيارات رسمية إلا إلى النرويج خلال قمم دبلوماسية في 2022 و2023.

وكشف النقاب عن هذه الرحلة في البداية لطيف نزاري، نائب وزير الاقتصاد في حركة «طالبان»، الذي نشر على موقع «إكس» الإلكتروني، أن «وفداً رفيع المستوى» كان متوجهاً إلى اليابان، وأن حركة «طالبان» تسعى إلى المشاركة الكريمة مع العالم بوصفها عضواً نشطاً في المجتمع الدولي.

ونُقلت سفارة اليابان في كابل مؤقتاً إلى قطر، حيث مقر مسؤولين كبار في الدبلوماسية الأفغانية بعدما أطاحت حركة «طالبان» بالسلطات المدعومة من الأسرة الدولية في أغسطس (آب) 2021.

ومنذ ذلك الحين، استأنف المجتمع الدولي نشاطاته الدبلوماسية والإنسانية في أفغانستان أحد أفقر دول العالم، حيث يعيش 85 في المائة من سكان البلاد البالغ عددهم 45 مليوناً، على أقل من دولار في اليوم حسب الأمم المتحدة.

«الكرملين»: بوتين مستعد للتفاوض مع زيلينسكي «إذا لزم الأمر»



قال المتحدث باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف، اليوم (الثلاثاء)، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد للتفاوض مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، «إذا لزم الأمر»، مع تجديده التشكيك بشرعية الأخير بصفته رئيساً لأوكرانيا.

وأضاف: «بوتين بنفسه قال إنه سيكون مستعداً للتفاوض مع زيلينسكي إذا لزم الأمر، لكن الإطار القانوني للاتفاقات يجب أن يخضع للنقاش»؛ في إشارة إلى شكوك تبديها موسكو بشأن «شرعية» زيلينسكي الذي انتهت ولايته رسمياً في مايو (أيار) 2024، علماً بأن الأحكام العرفية المفروضة في البلاد منذ بدء الحرب في أوكرانيا مطلع 2022، تحول دون إجراء أي انتخابات.

ولفت بيسكوف إلى أن مسألة انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي حق سيادي لها، وروسيا لا تنوي أن تُملي على كييف كيف تتعامل مع هذه المسألة.

وأضاف بيسكوف أنه مع ذلك فإن موقف روسيا يختلف عندما يتعلق الأمر بانضمام أوكرانيا إلى تحالفات عسكرية؛ في إشارة إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وانطلقت، في وقت سابق اليوم، بقصر الدرعية في العاصمة السعودية الرياض محادثات بين الولايات المتحدة الأميركية وجمهورية روسيا الاتحادية، برعاية سعودية لتحسين العلاقات بين البلدين.


تأتي هذه الاجتماعات التي حضرها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ومساعد العيبان مستشار الأمن الوطني، في إطار سعي المملكة لتقريب وجهات النظر بين الولايات المتحدة وروسيا، وتعزيز الأمن والاستقرار العالميين.

وقبيل انطلاق المحادثات التي يمكن أن تضع تفاصيل القمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي، وصف كيريل دميترييف، رئيس صندوق الثروة السيادي الروسي، الرئيس الأميركي بأنه «حلّال للمشكلات». وقال دميترييف، للصحافيين في الرياض: «نرى حقاً أن الرئيس ترمب وفريقه قادرون على حل المشكلات. هم أشخاص تعاملوا بالفعل مع عدد من التحديات الهائلة بسرعة كبيرة وكفاءة عالية ونجاح باهر».

مقتل 4 جنود باكستانيين في اشتباك بشمال غربي البلاد

نصب مسلحون في باكستان كميناً خلال الليل للقوات الأمنية التي كانت تتعامل مع هجوم سابق على شاحنات مساعدات في شمال غربي البلاد، مما أدى لحدوث اشتباك أسفر عن مقتل أربعة جنود، حسبما أعلن المسؤولون الثلاثاء.

ووقع الكمين بعد ساعات من إرسال تعزيزات للتعامل مع هجوم الاثنين على قافلة شاحنات مساعدات، قتل خلاله سائق ومسؤول أمني في منطقة كورام بإقليم خيبر بختونخوا.

كما أصيب بعض أفراد الأمن في الكمين بمنطقة كورام، التي شهدت مقتل ما لا يقل عن 130 شخصاً خلال الأشهر الماضية في اشتباكات بين القبائل الشيعية والسنية، وفقاً لما قاله مسؤولون.

وقالت السلطات إن عدداً من الشاحنات التي كانت في طريقها إلى مدينة باراتشينار الرئيسة في كورام تعرضت للنهب والحرق.

وقتل مسلحون في شمال غربي باكستان سائقاً ومسؤولاً أمنياً الاثنين عندما نصبوا كميناً لقافلة شاحنات تحمل أغذية وأدوية وإمدادات أخرى للآلاف من السكان المحاصرين بسبب العنف الطائفي، حسبما قالت السلطات. كان هذا هو ثالث هجوم من نوعه منذ يناير (كانون الثاني) في كورام، وهي منطقة في مقاطعة خيبر بختونخوا المضطربة، شهدت مقتل ما لا يقل عن 130 شخصاً في الأشهر الأخيرة في اشتباكات بين قبائل شيعية وسنية متنافسة.

مسؤولون من الأمن والإنقاذ يتفقدون حطام حافلة ركاب بعد أن انقلبت بالقرب من منطقة منظور آباد على طريق جامشورو-دادو متجهة إلى سيهوان في إقليم السند باكستان 17 فبراير 2025 (إ.ب.أ)
مسؤولون من الأمن والإنقاذ يتفقدون حطام حافلة ركاب بعد أن انقلبت بالقرب من منطقة منظور آباد على طريق جامشورو-دادو متجهة إلى سيهوان في إقليم السند باكستان 17 فبراير 2025 (إ.ب.أ)
وقال مسؤولو الشرطة إن الهجوم الأخير وقع عندما كانت الشاحنات متجهة إلى باراتشينار، وهي المدينة الرئيسية في منطقة كورام.وقال قيصر عباس، وهو طبيب في مستشفى في باراتشينار: إن سائق شاحنة وأحد مسؤولي الأمن الذين كانوا يرافقون القافلة قتلا في الهجوم. وأضاف أنهم استقبلوا 15 مصاباً بعد الهجوم.

وقالت السلطات المحلية: إن الشرطة بدأت عملية لاعتقال منفذي الهجوم، وأشارت إلى أن المهاجمين نهبوا وأحرقوا بعض شاحنات المساعدات.

الادعاء النمساوي: منفذ هجوم الطعن اعتنق الفكر «الإسلاموي» عبر «تيك توك»



أفاد الادعاء العام النمساوي بأن منفذ هجوم الطعن في مدينة فيلاخ بولاية كيرنتن جنوب النمسا كان اعتنق الفكر «الإسلاموي المتشدد» عبر منصة الفيديو «تيك توك» خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت هجومه القاتل.

وقال ماركوس كيتس، المتحدث باسم الادعاء العام النمساوي في مدينة كلاجنفورت (عاصمة كيرنتن)، الاثنين، إن الشاب السوري البالغ من العمر 23 عاماً أعلن ولاءه لتنظيم «داعش» قبل الهجوم، لكنه لم يسع إلى الاتصال المباشر بـ«التنظيم الإرهابي».

وفي أعقاب استجواب المشتبه به، قال كيتس لـ«وكالة الأنباء الألمانية» إن الشاب السوري كان يتوقع أن تقوم الشرطة بنشر تسجيل قسم الولاء لتنظيم «داعش» بعد الهجوم.

وأضاف أن الشاب يبدو «عديم المشاعر نسبياً».

ولقي مراهق يبلغ من العمر 14 عاماً حتفه السبت الماضي خلال هجوم الطعن العشوائي الذي نفذه الشاب السوري في وسط مدينة فيلاخ، كما أسفر الهجوم عن إصابة خمسة أشخاص حالة بعضهم خطيرة.

وكان المشتبه به وصل إلى النمسا في عام 2019، ثم سافر إلى ألمانيا حيث قدم طلباً للجوء. ومع ذلك، تم ترحيله مرة أخرى إلى النمسا، حيث منح وضع اللاجئ.

وأفادت الشرطة بأن المشتبه به لم يرتكب قبل الهجوم أي مخالفة للقانون الجنائي. غير أن «وكالة الأنباء النمساوية» ذكرت أن المشتبه به ارتكب عقوبة إدارية في ألمانيا بتهمة تزوير وثائق.

كوستاريكا توافق على استقبال مهاجرين أجانب مرحّلين من الولايات المتحدة



أعلنت كوستاريكا الإثنين أنّها وافقت على استقبال مهاجرين أجانب مرحّلين من الولايات المتّحدة، لتحذو بذلك حذو جارتيها بنما وغواتيمالا في خطوة تندرج في إطار جهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب لترحيل المهاجرين غير النظاميين من بلاده.

وقالت رئاسة البلد الواقع في أميركا الوسطى في بيان إنّ «حكومة كوستاريكا وافقت على التعاون مع الولايات المتحدة لإعادة 200 مهاجر غير نظامي إلى بلادهم». وأضافت أنّ هؤلاء المهاجرين الذين سيتم طردهم من الولايات المتّحدة ينحدرون من «آسيا الوسطى والهند».

وخلال حملته الانتخابية، وعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإطلاق «أكبر برنامج ترحيل في تاريخ أميركا» بحقّ المهاجرين غير النظاميين، متعهّدا اللجوء إلى القوات المسلّحة لتنفيذه إذا لزم الأمر. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني)، نظّمت إدارة الرئيس الجمهوري عمليات ترحيل لأعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين، بما في ذلك عبر رحلات جوية عسكرية هبط قسم منها في القاعدة الأميركية في غوانتانامو في جزيرة كوبا.

وكوستاريكا هي ثالث دولة في أميركا الوسطى، بعد بنما وغواتيمالا، توافق على أن تكون نقطة عبور لمهاجرين أجانب مرحّلين من الولايات المتّحدة. وبحسب البيان الرئاسي الكوستاريكي فإنّ أول دفعة من هؤلاء المهاجرين المرحّلين ستصل إلى العاصمة سان خوسيه الأربعاء على متن رحلة تجارية.

واوضح البيان أنّه على الإثر سينقل المرحّلون إلى مركز استقبال مؤقت على بُعد نحو 360 كيلومترا من سان خوسيه. وشدّدت الرئاسة الكوستاريكية على أنّ «العملية سيتم تمويلها بالكامل» من قبل الحكومة الأميركية تحت إشراف المنظمة الدولية للهجرة.

شارك