روبيو: لقاء ترمب وبوتين يعتمد على التقدم باتجاه إنهاء حرب أوكرانيا... أوكرانيا: روسيا أطلقت 160 مسيرة وصاروخين في هجوم خلال الليل..
الجمعة 21/فبراير/2025 - 10:25 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 21 فبراير 2025.
روبيو: لقاء ترمب وبوتين يعتمد على التقدم باتجاه إنهاء حرب أوكرانيا
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمس الخميس إن عقد أي اجتماع محتمل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «سيعتمد إلى حد كبير على ما إذا كان بإمكاننا إحراز أي تقدم بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا».
وأوضح روبيو أنه تطرق لعقد مثل هذا الاجتماع عندما التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في السعودية يوم الثلاثاء الماضي وأنه قال للافروف والمسؤولين الروس إنه «لن يكون هناك اجتماع حتى نعرف ماذا الذي سيتناوله». وقال روبيو للصحافية كاثرين هيريدج في مقابلة بثت على منصة إكس للتواصل الاجتماعي «لا تُعقد هذه الاجتماعات عادة حتى يكون لديك بعض النتائج أو يحرَز بعض التقدم».
وأضاف قائلا «لذا أعتقد أن موعد عقد هذا الاجتماع سيعتمد إلى حد كبير على ما إذا كان بإمكاننا إحراز أي تقدم في إنهاء الحرب على أوكرانيا».
المحافظون الأميركيون يجتمعون قرب واشنطن للاحتفاء بانتصار ترمب
ظهر إيلون ماسك بشكل مفاجئ الخميس في مؤتمر المحافظين الأميركيين قرب واشنطن، ملوحا بمنشار كهربائي قدّمه له الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي الذي كان موجودا إلى جانبه على المنصة.
وقال الرجل الأغنى في العالم الذي كلفه الرئيس دونالد ترمب خفض الإنفاق العام «نحن نحاول فعل أشياء جيدة، لكننا نحاول أيضا قضاء وقت ممتع في القيام بذلك». وميلي الموجود في واشنطن هذا الأسبوع، كان قد التقى ماسك قبل المؤتمر وأهداه هذا المنشار الذي أصبح رمزا للرئيس الليبرالي المتطرف. ووصل ميلي إلى السلطة في الأرجنتين مع وعد بإجراء تخفيضات مالية كبيرة في القطاعات الحكومية، وهو وعد فيه أوجه شبه مع الدور الذي كُلِّفَ ماسك تأديته.
وقال الملياردير ماسك الذي كان يعتمر قبعة سوداء ويضع نظارات شمسية «عندما نتحدث إلى المحافظين، يكون الجميع سعداء، أليس كذلك؟». وأضاف «يشعر الجميع بهذا الارتياح الكبير، لأننا عشنا جحيما لمدة أربع سنوات تقريبا»، في إشارة إلى فترة ولاية الرئيس الديموقراطي جو بايدن.
وكان نائب الرئيس جاي دي فانس قد افتتح الفعاليات في الصباح وتحدث عن الأسابيع القليلة الأولى للإدارة الجديدة والتي تميزت بعدد لا يحصى من الأوامر التنفيذية والإجراءات التي كانت مثيرة للجدل في بعض الأحيان. وقال دي فانس «من الصعب تصديق أنه لم يَمضِ على وجودنا في السلطة سوى شهر واحد، لأنني أعتقد أننا أنجزنا في شهر واحد أكثر مما أنجزه بايدن في أربع سنوات».
واجتمع المحافظون الأميركيون من قادة وناشطين الخميس في ضواحي العاصمة الفدرالية واشنطن لعقد مؤتمرهم السنوي الذي يستمر ثلاثة أيام احتفاء بعودة ترمب إلى البيت الأبيض. وكُتِب على الصفحة الرئيسة لموقع «مؤتمر العمل السياسي المحافظ» (سيباك) «انضموا إلى أكبر تجمع للمحافظين وأكثرها نفوذا في العالم، إذ نحتفل ونباشر العمل»، بعد فوز الرئيس المحافظ في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني).
فبين تشديد القيود على الهجرة، ووقف البرامج الداعمة للتنوع في الإدارة، والإجراءات ضد مشاركة المتحولين جنسيا في المباريات الرياضية الجامعية النسائية وغيرها، سارع ترمب إلى التحرك على صعد شتّى، حاصدا تأييد قاعدته الحزبية.
وقال كيفين روبرتس رئيس «مؤسسة هيريتيج» الأميركية للدراسات والقريب من ترمب للصحافة الثلاثاء «نحن المحافظين لم نكن يوما أكثر حماسة للمستقبل». ورأى أن هذه الاندفاعة المحافظة «لا تقاوَم» مضيفا «سيكون قرنا عظيما».
وإلى نائب الرئيس، شارك في المؤتمر كثير من المسؤولين في الإدارة والكونغرس، بينهم مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز ووزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم ورئيس مجلس النواب مايك جونسون.
وكان ترمب ألقى كلمة طغت عليها نبرة قاتمة جدا خلال المؤتمر السابق عام 2024 حين كان مرشحا للرئاسة، وصف فيها الولايات المتحدة بأنها «كابوس» في عهد سلفه بايدن، منددا بالمهاجرين الذين «يقتلون مواطنينا ويقتلون بلدنا».
وتعكس مواضيع الندوات التي ستتخلل المؤتمر شعورا بالنصر يسيطر على اليمين الأميركي في المؤتمر. فبعض الفعاليات يحمل عناوين مثل «لا مكان للفرار: القضاء على التكنولوجيا اليسارية» و«تحطيم مجالس الإدارة الووك» (نسبة إلى ثقافة الووك أو اليقظة حيال العنصرية والتمييز) و«الخطر الصيني: كل شيء، في كل مكان، دفعة واحدة» المقتبس عن فيلم يحمل العنوان نفسه ومعظم الممثلين فيه من أصول آسيوية.
وتنمّ نبرة الخطاب عن تشفٍّ وتهكّم، ولا سيما حيال «المحاربين الثقافيين» الذين يناصرون بعض المواضيع الاجتماعية التي تثير انقساما في الولايات المتحدة. ويلقي عدد من قادة اليمين واليمين المتطرف من كل أنحاء العالم كلمات خلال الاجتماع، وبينهم رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي ورئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو.
كذلك، يشارك فيه مسؤولو أحزاب أوروبية محافظة أمثال الفرنسي جوردان بارديلا والبريطاني نايجل فاراج ورئيس الوزراء البولندي السابق ماتوش مورافيتسكي. ومع عودة ترمب إلى السلطة، بات كثيرون يبحثون عن الإلهام في الضفة الأخرى من المحيط الأطلسي. وكتبت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس التي لم تبق في منصبها سوى فترة عابرة، على إكس الثلاثاء «اجعلوا بريطانيا العظمى عظيمة مجددا»، مستلهمة شعار ترمب الانتخابي الداعي إلى «جعل أميركا عظيمة من جديد».
ومن الصدف أن الحزب الديموقراطي عقد مطلع فبراير (شباط) اجتماعا في القاعة نفسها التي يجتمع فيها سيباك، غير أن الأجواء كانت أقل احتفالية بكثير مما هو متوقع خلال مؤتمر المحافظين.
ترمب يوقف مشاركة أميركا في تقييم عالمي لتغير المناخ
قال مصدران مطلعان لرويترز إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أوقفت مشاركة الباحثين الأميركين في تقييمات مهمة لتغير المناخ تابعة للأمم المتحدة، في إطار انسحاب الإدارة الأميركية الأوسع من الجهود الرامية للتخفيف من تداعيات تغير المناخ والتعاون متعدد الأطراف.
ويشمل أمر وقف العمل موظفي البرنامج الأميركي لأبحاث تغير المناخ والإدارة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي الذين يشاركون في مجموعة عمل رئيسية تابعة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ. وذكر أحد المصدرين أن هذا يعني أن الولايات المتحدة لن تحضر اجتماعا عاما رئيسيا للهيئة في هانغتشو بالصين في الفترة من 24 إلى 28 فبراير (شباط) للتخطيط للتقييم العالمي السابع لتغير المناخ.
وأحجم البيت الأبيض عن التعليق، ولم ترد وزارة الخارجية على طلب للتعليق. وقالت وزارة الخارجية الصينية أمس الخميس إنها لا علم لديها بشأن انسحاب المشاركين الأميركيين. ولم يكن انسحاب الولايات المتحدة من الهيئة الدولية المعنية بتغير المناخ مفاجئا، نظرا إلى تحركات ترامب للانسحاب مرة أخرى من اتفاقية باريس للمناخ وقطع شراكات دولية معنية بالمناخ.
تقرير: التوصل إلى اتفاق بين أميركا وأوكرانيا بشأن المعادن يبدو الآن «أكثر ترجيحا
قال موقع «أكسيوس» نقلاً عن مصادر إن التوصل إلى اتفاق بين أميركا وأوكرانيا بشأن المعادن يبدو الآن «أكثر ترجيحاً».
وأضاف أن إدارة الرئيس دونالد ترمب قدمت لأوكرانيا مسودة «محسنة» لاتفاقية بشأن المعادن بعد رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عرضاً أولياً.
وقال زيلينسكي، السبت، إنه رفض توقيع اتفاق مع الولايات المتحدة حول المعادن، معتبراً أنه «لا يحمي» بلاده في صيغته الحالية.
وأوضح على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن: «لم أسمح للوزراء بتوقيع الاتفاق لأنه غير جاهز. وأرى أنه لا يحمينا»، مضيفاً أن اتفاقاً كهذا يجب أن يشتمل على «ضمانات أمنية، لكني لا أرى هذا الرابط في الوثيقة حتى الآن».
قاض أميركي: يمكن لترمب مواصلة الفصل الجماعي لموظفين اتحاديين
أصدر قاض اتحادي أميركي حكماً، اليوم الخميس، يسمح لإدارة الرئيس دونالد ترمب بمواصلة عمليات الفصل الجماعي للموظفين الاتحاديين، رافضاً محاولة مجموعة من النقابات العمالية وقف التقليص الكبير الذي يجريه ترمب لقوة العمل الاتحادية التي يبلغ قوامها نحو 2.3 مليون موظف.
يأتي هذا في إطار جهود ترمب الحثيثة لتقليص عدد العاملين في الحكومة التي استهدفت جهات تنظيمية للبنوك وعلماء في مجال الصواريخ وعشرات الآلاف غيرهم من الموظفين العموميين. ويقود هذا الجهد الملياردير إيلون ماسك الذي كان أكبر مانح لحملة ترمب الانتخابية.
أوكرانيا: روسيا أطلقت 160 مسيرة وصاروخين في هجوم خلال الليل
قال الجيش الأوكراني، اليوم الجمعة، إن روسيا أطلقت، في هجوم خلال الليل، ما يصل إلى 160 طائرة مسيرة بالإضافة إلى صاروخين.
وأوضح الجيش الأوكراني أن القوات الجوية أسقطت 87 طائرة بدون طيار، وإن 70 طائرة أخرى ربما فقدت بسبب إجراءات إلكترونية مضادة.
وأضاف الجيش الأوكراني أن القوات الروسية استخدمت صاروخين باليستيين لمهاجمة منطقة أوديسا بجنوب أوكرانيا.
بالمقابل، أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الجمعة، أنه أحبط مخططًا لثمانية مواطنين روس، كانوا يعتزمون تنفيذ هجمات إرهابية على مواقع انتشار القوات الروسية نيابة عن نظام كييف.
وذكر الجهاز في بيان له: "تمكن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، من تحديد وإحباط أنشطة 8 مواطنين روس، في مناطق تشيليابينسك وأورينبورغ وكورسك وكيميروفو وبليغورود وإقليم كراسنودار، حيث قاموا، نيابة عن الأجهزة الاستخباراتية الأوكرانية وبمقابل مالي ضئيل، بتنفيذ هجمات حرق متعمد على منشآت البنية التحتية للنقل، ومنظمات المتطوعين، وخططوا لعمليات إرهابية في أماكن تمركز الوحدات العسكرية".
وأردف البيان: أن "المتورطين تم تجنيدهم عبر تطبيقات واتساب وتلغرام، بالإضافة إلى منصات إلكترونية أخرى تنشر إعلانات عن "فرص لكسب المال بسرعة"، موضحًا أنه "نتيجة للعمليات الاستخباراتية والتحقيقات التي تم تنفيذها، تم إثبات تورط هؤلاء الأفراد بشكل كامل في أنشطة إرهابية تخريبية".