صحيفة الصنداي تايمز: "القاعدة في اليمن أكبر خطر على أمريكا / دويتشه فيله: نظام لرصد "الإرهابيين" عبر إشارات شبكة الهاتف

الأربعاء 10/ديسمبر/2014 - 04:17 م
طباعة صحيفة الصنداي تايمز:
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يوما بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها.

صحيفة الصنداي تايمز: "القاعدة في اليمن أكبر خطر على أمريكا"

صحيفة الصنداي تايمز:
الصنداي تايمز نشرت تقريرا لمراسلتها في صنعاء ايونا كريغ تحت عنوان: "القاعدة في اليمن أكبر خطر على أمريكا".
تقول الصحفية: إن الولايات المتحدة الأمريكية طالما كانت تنظر لتنظيم القاعدة في اليمن على أنه يمثل أكبر خطر وتهديد داخل الأراضي الأمريكية وذلك بعد عدة تفجيرات ومخططات لتفجيرات داخل أمريكا، منها "محاولة عمر فاروق عبد المطلب تفجير حزام ناسف في طائرة في ديترويت عام 2009 ومحاولة زرع عبوات ناسفة في بطاريات طابعة في أحد المعابد اليهودية في كاليفورنيا عام 2010".
وتقول الجريدة: إن المحاولتين وقف ورائهما تنظيم القاعدة في اليمن وعلى وجه التحديد إبراهيم العسيري صانع قنابل التنظيم، والذي تعتقد واشنطن أنه تمكن مؤخرا من تعليم عدد من "الجهاديين" في سوريا مهاراته كلها في صنع القنابل والأحزمة الناسفة.
وتضيف الجريدة أن التنظيم تحت قيادة ناصر الوحيشي تمكن من الحصول على دعم أكبر وتعاطف أعظم من أغلب القبائل، وفي مناطق كبيرة في جنوب اليمن والتي تشكو دوما من إهمال الحكومة المركزية وفسادها، لكن التنظيم أصبح في تراجع مستمر، خاصة بعد استيلاء الحوثيين على صنعاء مؤخرا.

دويتشه فيله: نظام لرصد "الإرهابيين" عبر إشارات شبكة الهاتف

دويتشه فيله: نظام
ألمانيا تطور نظام مراقبة للمناطق الساحلية باستخدام إشارات شبكات الهواتف النقالة لاستهداف "الإرهابيين" الذين قد يجلبون مواد ناسفة إلى البر في زوارق سرعة دون أن يتم رصدهم. 
 قام معهد فراونهوفر للاتصالات ومعالجة المعلومات وبيئة العمل ومقره بون بألمانيا بتطوير نظام مراقبة للمناطق الساحلية والموانئ باستخدام إشارات شبكات الهواتف النقالة يستهدف "الإرهابيين" الذين يمكن أن يحضروا مواد ناسفة إلى البر دون أن يتم رصدهم.
ويقوم النظام على ما يسمى الرادار السلبي وهو نوع "سلبي" من الرادار في أنه يتألف من جهاز استقبال، ولكن ينقصه جهاز إرساله الخاص للإشارات الكهرومغناطيسية النابضة للاصطدام بالأجسام . وبدلا من ذلك، يعتمد على الإشارات المتواصلة المنبعثة من أبراج محطات الهواتف النقالة التي تعكسها الأجسام في المنطقة القريبة ثم يلتقطها جهاز الاستقبال ويتم تقييمها. وهذا يعتبر أكثر صعوبة بشكل ملحوظ من استخدام الرادار التقليدي.
وقال ريدا تسماري مدير المشروع إن الرادار السلبي إلى جانب الأنظمة البصرية الكهربائية أو الأنظمة التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء يمكنه تعريف وتصنيف الزوارق السريعة المفضلة لدى القراصنة للاقتراب من سفن الشحن في الممرات البحرية المزدحمة القريبة من اليابسة.
وأضاف أنه خلال التجارب البحرية قبالة بلدة ايكرنفورده الألمانية وجزيرة فيمارن تم رصد زوارق سريعة يبلغ طولها بضعة مترات من على بعد أربعة كيلومترات.

دويتشه فيله: "داعش" ينفذ عمليات إعدام جماعية في صفوف مسلحيه

دويتشه فيله: داعش
أكد مسئولون أكراد أن تنظيم "داعش" أعدم واليه السابق في الموصل معمر توحلة وتسعة آخرين من مسلحيه في معسكر الغزلاني جنوب الموصل رميا بالرصاص. وكان التنظيم اعتقل توحلة بتهمة التجسس لصالح الحكومة العراقية والتحالف الدولي. 
نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الأربعاء (العاشر من ديسمبر) عن سعيد مموزيني، مسئول إعلام الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني، القول: إن معمر توحلة "بعد عزله من منصبه وسجنه أعدم صباح اليوم (أمس) رميا بالرصاص". بدوره، قال غياث سورجي، العضو العامل في مركز تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في الموصل للصحيفة: "بحسب مصادرنا من داخل الموصل، التنظيم أعدم معمر توحلة وتسعة آخرين في معسكر الغزلاني بحضور خليفة داعش أبو بكر البغدادي".
وأضاف سورجي "بعد مقتل والي داعش في الموصل رضوان طالب حمدون بقصف طائرات التحالف الدولي، عين التنظيم معمر توحلة واليا على الموصل بالوكالة، ومن ثم اعتقل الأخير بتهمة التجسس". وعن حملة الإعدامات التي ينفذها تنظيم داعش في صفوف مسلحيه، قال مموزيني: "خلال الأسابيع القليلة الماضية نفذ التنظيم عمليات إعدام جماعية رميا بالرصاص في صفوف مسلحيه الذين انسحبوا من المعارك ورموا أسلحتهم، وآخرون اتهموا بالتجسس لصالح حكومة الإقليم والحكومة العراقية والتحالف الدولي، وبلغ عدد المسلحين الذين أعدموا في الموصل 211 مسلحا، أكثرهم عراقيون، مع وجود عدد قليل من الجنسيات العربية". وأضاف: "بحسب معلوماتنا، فإن وزير الحرب في تنظيم داعش طلب رسميا في رسالة من البغدادي الانسحاب من أطراف الموصل، بعد أن تكبدوا خسائر فادحة أمام قوات البيشمركة في المعارك".

شارك