الدعم السريع يعلق على استهداف مقر الأمم المتحدة في كادقلي/من هو رائد سعد القيادي في "حماس" الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟/هجوم تدمر وقع أثناء اجتماع لبحث سبل مكافحة "داعش"
الأحد 14/ديسمبر/2025 - 11:53 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 14 ديسمبر 2025.
سكاي نيوز: بعد "الضربة المؤجلة".. إسرائيل توجه رسالة تحذيرية للبنان
أفاد تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، بأن إسرائيل نقلت إلى لبنان، عبر قنوات دولية، رسالة واضحة مفادها أن أي تعاون أو تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله يُعد "غير مقبول"، وذلك على خلفية تعليق ضربة إسرائيلية كانت مخططة ضد هدف تابع للحزب في جنوب لبنان.
وبحسب التقرير، كانت إسرائيل قد رصدت في الآونة الأخيرة مستودع أسلحة لحزب الله في بلدة ينّوح جنوب لبنان، وأبلغت الجيش اللبناني بموقعه من أجل التعامل مع ما وصفته بـ"الخرق".
وعقب انسحاب الجيش اللبناني، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذير إخلاء للمبنى تمهيدا لقصفه، قبل أن يقرر في اللحظات الأخيرة تأجيل الضربة، بعد طلب من الجيش اللبناني العودة إلى الموقع والتعامل مع الوضع.
ونقل التقرير عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن تل أبيب رصدت مؤشرات على تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله، مضيفًا أن إسرائيل "منحت الجيش اللبناني فرصة لمعالجة الخرق"، لكنها شددت في رسالة نُقلت عبر الأميركيين على أن هذا النوع من التعاون "غير مقبول".
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تبدأ بفقدان صبرها إزاء ما تعتبره إخفاقًا في مواجهة نشاط حزب الله، محذرة من أنه في حال عدم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، فإن المرحلة المقبلة قد تشهد ضربات إسرائيلية أوسع في لبنان.
وقال مصدر أمني لبناني إن الجيش حاول سابقا تفتيش المبنى الذي كان في دائرة الاستهداف، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب اعتراضات السكان.
ونقلت "فرانس برس" عن المصدر الأمني أن الجيش اللبناني تمكن من دخول المبنى وتفتيشه لدى عودته إليه مرة أخرى لأن سكانه "شعروا بتهديد"، وقد أخلوه خشية التعرّض لغارة.
الدعم السريع يعلق على استهداف مقر الأمم المتحدة في كادقلي
وقال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع، في بيان، إن ما وصفها بالادعاءات الصادرة من الجيش السوداني، عارية عن الصحة، وتهدف إلى تلفيق اتهامات وصفها بالواهية بحق القوات، في محاولة لصرف الأنظار عن تطورات المشهد الميداني.
وأكد البيان أن قوات الدعم السريع لم تستهدف في أي وقت المنظمات أو البعثات الدولية، مشدداً على أن سجلها خالٍ تماماً من أي اعتداءات على المنشآت الأممية، بل إنها، بحسب البيان، لعبت دوراً في حماية المرافق الدولية وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني.
ودعت قوات الدعم السريع، في ختام بيانها، المنظمات الدولية إلى تحرّي الدقة والموثوقية في تقييم المعلومات المتداولة، وعدم الاعتماد على ما وصفته بمصادر غير محايدة.
ماذا حدث؟
قُتل 6 جنود بنغلادشيين على الأقل في هجوم بطائرات مسيّرة على قاعدة تابعة لبعثة حفظ سلام أممية في كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان المحاصرة جنوبي السودان، الأمر الذي دانته دكا والأمم المتحدة بشدة.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة الأمنية الموقتة لأبيي (يونيسفا) أن "6 جنود قتلوا وأصيب 6 آخرون، جروح 4 منهم بالغة" عندما ضربت طائرات مسيّرة معسكرهم في كادوقلي، مضيفة أن جميع الضحايا من بنغلادش.
وأعرب رئيس وزراء بنغلادش محمد يونس في بيان عن "حزنه الشديد" إزاء الواقعة، مشيرا إلى أن الحصيلة بلغت 6 قتلى و8 جرحى.
وطلب من الأمم المتحدة ضمان تقديم "أي دعم طارئ ضروري" للعناصر البنغلادشيين، وشجب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "بشدة" الهجوم الذي وصفه بـ"المروع"، مجددا في بيان دعوته أطراف النزاع في السودان إلى "وقف الأعمال الحربية فورا".
من هو رائد سعد القيادي في "حماس" الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟
أعلنت إسرائيل السبت أنها اغتالت رائد سعد القيادي في الجناح العسكري لحركة "حماس" في غارة نفذتها بقطاع غزة.
وأفاد الدفاع المدني في غزة بمقتل خمسة فلسطينيين في غارة جوية استهدفت سيارة في منطقة تل الهوى بجنوب غرب مدينة غزة.
ولدى سؤاله من وكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إنه لم يتم تنفيذ سوى ضربة واحدة في المنطقة أسفرت عن مقتل القيادي العسكري في حماس.
ونددت حركة حماس في بيان بما اعتبرته "إمعانا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار".
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس في بيان مشترك "ردا على تفجير عبوة ناسفة لحماس أدّت إلى إصابة قواتنا اليوم أمر رئيس الوزراء ووزير الدفاع بالقضاء على الإرهابي رائد سعد".
ووصف نتنياهو وكاتس سعد بأنه "أحد مهندسي" هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي أشعل فتيل الحرب في غزة.
وأوضح الجيش الاسرائيلي أن سعد كان يدير المقر العام لصنع الأسلحة التابع لكتائب القسام ويشرف على "تعزيز قدرات" الحركة.
وأشار مصدر عسكري إلى أن سعد "كان هدفا للتصفية منذ فترة طويلة"، مضيفا أن "الغارة التي أسفرت عن اغتياله، نُفذت بناءً على معلومات جديدة حصلت عليها المخابرات الإسرائيلية حول مكان وجود سعد"، وفقما ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وبحسب موقع "أكسيوس" الإخباري، لم تُبلغ إسرائيل الولايات المتحدة مسبقا بالغارة الجوية التي شُنّت يوم السبت.
ونشر الجيش الإسرائيلي فيديو لعملية استهداف سعد الذي وصفه بأنه شغل عدة مناصب عليا في حماس، وكان مقربا من مؤسس الحركة أحمد ياسين الذي اغتيل عام 2004، ومحمد الضيف ومروان عيسى.
وذكر الجيش أن سعد أسس لواء مدينة غزة التابع لحماس، وقاده، وشارك في تشكيل القوة البحرية للحركة، ثم عُيّن لاحقا رئيسا لقيادة العمليات.
وأضاف الجيش أن سعد شارك في صياغة وإعداد الخطة التي اعتمدتها حماس في هجوم السابع من أكتوبر 2023.
وأقيل سعد من منصبه كقائد للعمليات عام 2021 من قبل يحيى السنوار، وذلك بسبب خلافات شخصية بينهما.
وبعد ذلك، شغل سعد مناصب أخرى في الجناح العسكري لحماس، ومؤخرا كان رئيسا لمقر تصنيع الأسلحة التابع للحركة.
وحسبما قال الجيش الإسرائيلي، فإن سعد كان مسؤولا عن "إنتاج جميع أنواع الأسلحة للجناح العسكري لحماس قبل هجوم 7 أكتوبر، ولاحقا عن إعادة تأهيل قدرات حماس الإنتاجية للأسلحة خلال الحرب".
وحمّل الجيش سعد المسؤولية عن مقتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة "نتيجة العبوات الناسفة التي صنعتها قيادة إنتاج الأسلحة خلال الحرب".
ونجا سعد من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية، كان آخرها في يونيو 2024.
ويُعتقد أن سعد كان في مستشفى الشفاء بمدينة غزة عندما داهمت إسرائيل المركز الطبي في مارس من ذلك العام، إلا أنه تمكن على ما يبدو من الفرار حينها.
صحيفة: هجوم تدمر وقع أثناء اجتماع لبحث سبل مكافحة "داعش"
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، السبت، تفاصيل تتعلق بالهجوم الذي وقع في مدينة تدمر بسوريا، وأسفر عن مقتل ثلاثة أميركيين، هم جنديان ومدني.
وقالت الصحيفة، إن هجوم تدمر وقع أثناء اجتماع بين مسؤول عسكري أميركي ومسؤول من الداخلية السورية لبحث سبل مكافحة داعش.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله، إن جنودا أميركيين كانوا يحرسون الاجتماع جنبا إلى جنب مع القوات السورية.
ووفق الصحيفة، فإنه عقب الهجوم، أرسلت الولايات المتحدة طائرتين مقاتلتين من طراز إف-16 للتحليق فوق تدمر.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، السبت، أن منفذ هجوم تدمر، لا يملك أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي ولا يعد مرافقا للقيادة، مبينا أن التحقيقات جارية للتأكد من صلته بتنظيم داعش أو حمله لفكر التنظيم.
وقال البابا، خلال اتصال هاتفي مع قناة الإخبارية السورية: "إن قيادة الأمن الداخلي كانت قد وجهت تحذيرات مسبقة للقوات الشريكة في التحالف الدولي حول معلومات أولية تشير إلى احتمال وقوع خرق أو هجمات من قبل تنظيم داعش، إلا أن هذه التحذيرات لم تؤخذ بالاعتبار”، مشيرا إلى أن الهجوم وقع عند مدخل مقر محصن تابع لقيادة الأمن الداخلي بعد انتهاء جولة مشتركة بين الجانبين، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأضاف البابا: "إن التحالف الدولي أعلن أن هناك جنديين قتلا إضافة إلى مترجم، وهناك إصابتان من طرف قوات الأمن الداخلي السورية التي استطاعت تحييد المنفذ، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه ليس له أي توصيف قيادي داخل الأمن الداخلي، ولا يصنف على أنه مرافق لقائد الأمن الداخلي، كما زعمت بعض الأخبار غير الدقيقة".
وأوضح البابا أن "هناك أكثر من خمسة آلاف عنصر منتسبون لقيادة الأمن الداخلي في البادية، وهناك تقييمات للعناصر بشكل أسبوعي، وبناءً على هذه التقييمات يتم اتخاذ إجراءات"، مضيفا أن تقييما صدر في العاشر من الشهر الحالي بحق منفذ الهجوم، أشار إلى أنه قد يكون يملك أفكارا تكفيرية أو متطرفة، وكان هناك قرار سيصدر بحقه غدا كونه أول يوم دوام في الأسبوع، لكن الهجوم وقع اليوم السبت الذي يعتبر يوم عطلة إدارية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية إلى أن إجراءات التحقيق التي تم البدء بها تقوم على فحص البيانات الرقمية الخاصة بمنفذ الهجوم، والتأكد مما إذا كان يملك ارتباطا تنظيميا مباشرا مع داعش أم أنه فقط يحمل الفكر المتطرف، وأيضا التحقق من دائرة معارفه وأقربائه، لافتا إلى أنه سيكون هناك إجراءات بروتوكولية جديدة خاصة بالأمن والحماية والتحرك من قبل قيادة التحالف الدولي بالتنسيق مع قيادة الأمن الداخلي في البادية.
وتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت أن ترد الولايات المتحدة على الهجوم، حيث قال في منشور على "تروث سوشيال": "ننعي ببالغ الحزن والأسى فقدان ثلاثة من أبطالنا الأميركيين في سوريا، جنديين ومترجم مدني. كما ندعو بالشفاء العاجل للجنود الثلاثة المصابين الذين تأكدت سلامتهم"، مضيفا: "كان هذا هجوما شنّه تنظيم داعش ضد الولايات المتحدة وسوريا، في منطقة بالغة الخطورة خارجة عن سيطرتهم الكاملة".
وأكد ترامب أن الرئيس السوري أحمد الشرع "أعرب عن غضبه الشديد واستيائه البالغ إزاء هذا الهجوم"، مشددا على أن الرد سيكون "حازما".
من جانبه، قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني: "ندين الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية لمكافحة الإرهاب مشتركة بين سوريا والولايات المتحدة".
ووصف وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث منفذ الهجوم بأنه "متوحش"، وقال "إن استهدفتم أميركيين، في أي مكان في العالم، ستمضون بقية حياتكم القصيرة والمليئة بالضغط وأنتم تدركون أن الولايات المتحدة ستطاردكم وتعثر عليكم وتقتلكم بدون رحمة".
وكان تنظيم داعش قد سيطر على مدينة تدمر في العامين 2015 و2016 في سياق توسع نفوذه في البادية السورية.
ودمّر التنظيم خلال تلك الفترة معالم أثرية بارزة ونفذ عمليات إعدام بحق سكان وعسكريين، قبل أن يخسر المنطقة لاحقا إثر هجمات للقوات الحكومية بدعم روسي، ثم أمام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ما أدى إلى انهيار سيطرته الواسعة بحلول 2019، رغم استمرار خلاياه في شن هجمات متفرقة في الصحراء.
وانضمت دمشق رسميا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، خلال زيارة الرئيس الشرع لواشنطن الشهر الماضي.
وتنتشر القوات الأميركية في سوريا بشكل رئيسي في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال شرق البلاد، إضافة إلى قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن، حيث تقول واشنطن إنها تركز حضورها العسكري على مكافحة تنظيم داعش ودعم حلفائها المحليين.
سبوتنيك: خليل الحية يدعو لتشكيل لجنة الـ"تكنوقراط" لإدارة قطاع غزة بشكل فوري
أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، أن "الشعب الفلسطيني يواجه معاناة إنسانية شديدة جراء استمرار آثار العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية، التي استمرت لسنوات".
وأشار الحية، في كلمة له، إلى أن "أكثر من 70 ألف فلسطيني استشهدوا، وكان آخر هؤلاء القائد البارز في كتائب القسام رائد سعد، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية أمس السبت، غرب مدينة غزة".
ووصف رئيس الحركة في القطاع، الظروف المعيشية في غزة بأنها "كارثية"، حيث يعيش عشرات الآلاف من السكان في العراء وسط البرد القارس والسيول الجارفة، دون توفر الماء أو الغذاء أو الدواء، في ظل حصار مستمر وتدمير واسع للبنية التحتية.
وشدد الحية على أن "حركة حماس، بالتنسيق مع الفصائل الوطنية الأخرى، ملتزمة تمامًا باتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، رافضة أي شكل من أشكال الوصاية أو الانتداب الخارجي على الشعب الفلسطيني".
وأوضح أن "دور "مجلس السلام"، الذي يرأسه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يقتصر على رعاية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والإشراف على عملية إعادة إعمار غزة"، مؤكدًا أن "أي قوات دولية يجب ألا تتدخل في الشؤون الداخلية للقطاع".
ودعا الحية إلى "التشكيل الفوري للجنة من التكنوقراط الفلسطينيين لإدارة شؤون غزة"، معلنًا "جاهزية حماس الكاملة لتسليم المهام في جميع المجالات لهذه اللجنة".
وفيما يتعلق بسلاح الحركة، أكد الحية أنه "حق مشروع كفلته القوانين الدولية، وأن الحركة منفتحة على مناقشة أي اقتراحات بشأنه، شريطة ضمان قيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة".
وتعتزم القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) عقد مؤتمر في العاصمة القطرية الدوحة بمشاركة الدول الشريكة، من أجل بحث وضع خطة خاصة بـ"قوة الاستقرار الدولية" في قطاع غزة.
وأفاد مسؤولان أمريكيان لوسائل إعلام، بأنه من المقرر عقد المؤتمر يوم الثلاثاء الموافق 16 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأوضح المسؤولان أن "أكثر من 25 دولة ستشارك في المؤتمر، الذي يتضمن مناقشة هيكل القيادة والقضايا التنظيمية المتعلقة بالقوة المقرر تشكيلها لغزة"، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، وفي الـ13 من الشهر ذاته، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إعلانًا بشأن تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.
وبموجب الاتفاق، أفرجت حركة حماس عن جميع الرهائن الـ20، الذين بقيوا على قيد الحياة منذ أحداث 7 أكتوبر 2023، مقابل إفراج إسرائيل عن نحو 2000 معتقل فلسطيني من غزة، بينهم محكومون لفترات طويلة.
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اعتمد الشهر الماضي، قرارًا برعاية أمريكية يجيز إنشاء قوة دولية للاستقرار في قطاع غزة.
ووفقا لنص القرار، ستنسحب القوات الإسرائيلية بمجرد تولي قوة الأمن الدولية السيطرة الكاملة. سيتولى "مجلس السلام" الانتقالي، برئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تنسيق الجهود الأمنية والإنسانية وإعادة الإعمار، وتوجيه غزة نحو سلطة فلسطينية مُصلحة.
وينص القرار على إنشاء قوة دولية للاستقرار، تعمل مع إسرائيل ومصر بموجب ولاية أولية مدتها عامان، لتأمين حدود غزة، وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية، وتدريب قوة شرطة فلسطينية معاد تشكيلها، والإشراف على نزع سلاح "حماس" والجماعات المسلحة الأخرى.
"الدفاع" الجزائرية تنفي إنشاء وحدات مرتزقة في منطقة الساحل
نفت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، السبت، بشكل قاطع ما وصفته بـ"الأخبار المضللة والاتهامات غير المؤسسة" المتداولة حول إنشاء الجزائر لوحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل لتنفيذ عمليات سرية.
ووصفت الوزارة، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في "فيسبوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، هذه الادعاءات بأنها "افتراء سافر وكذب مكشوف"، و"محاولة يائسة" للمساس بسمعة الجيش الوطني الشعبي وتلطيخ صورة الجزائر إقليمياً ودولياً.
واتهمت بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية المعروفة بتوجهاتها بترويج "روايات وسيناريوهات وهمية فاشلة سيئة الإخراج" من نسج خيالها وخيال "أسيادها".
وأكدت الوزارة أن هذه الروايات تحتوي على "معلومات زائفة وعارية من الصحة"، مشددة على أن الجيش الوطني الشعبي يؤدي مهامه في إطار الاحترام التام للدستور وقوانين الجمهورية، وانسجاماً مع سياسة الجزائر الثابتة القائمة على حسن الجوار، احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفضيل الحوار والمفاوضات لحل الأزمات.
وأبرز البيان أن الجزائر، كجزء لا يتجزأ من منطقة الساحل التي تشاركها المصير والمصالح، لا يمكنها أن تكون سبباً في زعزعة استقرارها، بل تسعى دائماً للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لسكان المنطقة، تكريساً لمبدأ التضامن ووفاءً للعلاقات التاريخية والإنسانية مع شعوبها.
وشددت الوزارة على رفض أي "مزايدة" عليها في مواجهة الإرهاب، مؤكدة أن هذه "الحملات الدعائية الدنيئة" المغذاة بالإشاعات والأخبار الزائفة لن تحقق أهدافها الخسيسة، ولن تشوش على الدور المحوري للجزائر في تعزيز السلم والاستقرار في المنطقة.
يشار إلى أن هذا النفي يأتي رداً على تقارير نشرتها بعض المواقع الإخبارية مؤخرا، زعمت فيها إنشاء وحدة مرتزقة سرية تابعة للجزائر في الساحل.
نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يصدران بيانا بعد اغتيال القيادي في "حماس"
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم السبت، عن إصدارهما تعليمات باتخاذ إجراءات لإحباط ما وصفاه بمخططات رئيس جهاز التمكين في حركة "حماس" الفلسطينية، رائد سعد، وذلك ردا على تفجير عبوة ناسفة أسفرت عن إصابة قوات إسرائيلية في المنطقة الصفراء من قطاع غزة.
وأوضح البيان أن "رائد سعد يعد من مهندسي هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023"، ويتهمه "بإعادة بناء قدرات الحركة والتخطيط لتنفيذ هجمات جديدة ضد إسرائيل"، في ما اعتبرته الحكومة الإسرائيلية "انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار وللالتزامات المتعلقة بخطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة".
واتهم البيان "حماس" بالانخراط في إعادة التسلح وتنفيذ أنشطة عسكرية، بدلا من الالتزام بمسار نزع السلاح، مؤكدة أن "إسرائيل سترد على أي استهداف لقواتها".
وقال البيان: "بدلا من تعزيز نزع السلاح، انخرطت "حماس" في إعادة التسلح لأعمال إرهابية، وكل من يرفع يده على إسرائيل ويؤذي جنود الجيش الإسرائيلي، ستُقطع يده في غزة وفي كل مكان".
وفي ختام البيان، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن تمنياتهما بالشفاء العاجل للجنود الإسرائيليين المصابين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أنه "استهدف عنصرا إرهابيا بارزا في حركة حماس بمدينة غزة".
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له: إن "رائد سعد نائب قائد الجناح العسكري لحماس هو المسؤول المستهدف في غزة وكان يهم في الفترة الأخيرة بمحاولات إعادة إعمار وإنتاج وسائل قتالية في صفوف التنظيم الإرهابي".
وزعم البيان، أن "سعد كان أحد المخططين لأحداث 7 أكتوبر وكان من أقرب الأشخاص إلى السنوار والضيف"، مؤكدا أنه متورط في محاولات لإعادة تأهيل وتصنيع أسلحة لصالح حركة حماس.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، حيز التنفيذ في 10 أكتوبر 2025، وفي الـ13 من الشهر ذاته، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إعلانًا بشأن تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.
وبموجب الاتفاق، أفرجت حركة حماس عن جميع الرهائن الـ 20، الذين بقيوا على قيد الحياة منذ أحداث 7 أكتوبر 2023، مقابل إفراج إسرائيل عن نحو 2000 معتقل فلسطيني من غزة، بينهم محكومون لفترات طويلة.
أ ف ب: دمشق تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف جنوداً أمريكيين في وسط سوريا
دان وزير الخارجية السوري السبت «الهجوم الإرهابي» الذي استهدف وفداً عسكرياً في وسط سوريا، ونسبته واشنطن إلى تنظيم داعش الإرهابي، وأسفر عن مقتل ثلاثة أمريكيين بينهم جنديان.
وكتب الوزير أسعد الشيباني على حسابه على منصة أكس «تدين سوريا بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية لمكافحة الإرهاب مشتركة بين سوريا والولايات المتحدة بالقرب من تدمر»، وأضاف «نتقدم بتعازينا إلى عائلات الضحايا وإلى الحكومة والشعب الأمريكيين، ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل».
رويترز: دورية عسكرية أمريكية تتعرض لإطلاق نار وسط سوريا وأنباء عن إصابات
أعلن مسؤولان سوريان محليان أن مجهولين أطلقوا النار على دورية عسكرية أمريكية سورية مشتركة في وسط سوريا. وذكرت وسائل إعلام محلية عن وقوع إصابات في صفوف الجنود الأميركيين.
وقال مسؤولان سوريان لرويترز إن قافلة من قوات عسكرية سورية وأخرى أمريكية من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش تعرضت لإطلاق نار اليوم السبت خلال قيامها بدورية في مدينة تدمر وسط سوريا.
وأفاد المسؤولان بوقوع إصابات. ولم يصدر تعليق بعد عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون).
في السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات مشتركة سورية وأمريكية أقدمت، اليوم السبت ، على قطع طريق دير الزور-دمشق ومنعت المرور عليه بشكل كامل، في إجراء أمني طارئ.
وقال المرصد ، في بيان صحفي ، إن ذلك يأتي بالتزامن مع هجوم تعرض له وفد أمريكي أثناء تجوله في تدمر بوسط سوريا ، وسط معلومات عن وقوع إصابات في صفوف الأمن العام وأمريكيين بعضهم جراحه حرجة.
وأشار المرصد إلى مغادرة الوفد المنطقة على وجه السرعة، متجهًا نحو قاعدة التنف، في ظل استنفار أمني واسع وتشديد للإجراءات في محيط المنطقة.
وشهدت سماء مدينة تدمر، اليوم، تحليقًا مكثفًا لطائرات حربية أمريكية على علو منخفض، تخلله إلقاء بالونات حرارية، بالتزامن مع حالة استنفار أمني للقوات الحكومية السورية في المنطقة وسماع أصوات إطلاق رصاص، طبقا للمرصد.
وأثار التحليق المنخفض حالة من القلق لدى بعض السكان، في ظل غياب معلومات رسمية توضح خلفيات المشهد الميداني.
ولفت المرصد إلى أن وفدا أمريكيا جال في مدينة تدمر حيث زار المدينة الأثرية قبل أن يتجه نحو مبنى المخابرات السابق، للقاء قوات الأمن العسكري المنتشرة في المدينة.
