الإندبندنت: علينا الإقرار بنصيب الغرب من المسئولية عن ظهور داعش / دويتشه فيله: المخابرات الألمانية تحذر من إنتاج طالبان للمخدرات
الإثنين 15/ديسمبر/2014 - 01:05 م
طباعة

الإندبندنت: علينا الإقرار بنصيب الغرب من المسئولية عن ظهور داعش
صحيفة الإندبندنت استهلت بالحديث عن عزم بريطانيا إرسال المئات من جنودها إلى العراق لتدريب القوات الحكومية والكردية على مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت الصحيفة: إن "القوات البرية البريطانية يجب ألا تشارك في الحرب ضد التنظيم" الذي وصفته بأنه "تهديد قاتل لكل آمال السلام." لكن المقال اعتبر أن ظهور التنظيم جاء نتيجة للإطاحة بنظام صدام حسين، وما تبع ذلك من زعزعة لاستقرار الدولة بالكامل.

واستشهدت الافتتاحية بما ذكره الصحفي "باتريك كوكبرن" الذي قال: إن داعش "ابن الحرب" ونتيجة الإطاحة بصدام واستبداله بحكومة لديها ثأر تسيطر عليها الشيعة.
وقالت الإندبندنت: "مثل معظم دول العالم لا يمكننا إنكار أن هذا الكيان مدعي التدين أقرب إلى الشر المطلق". وأضافت: "يجب أن نقر بنصيبنا من المسئولية عن ظهور داعش"، مشيرة إلى أن النتيجة المؤكدة للتدخل الغربي هو انتشار الجهاديين المتعصبين المعادين للغرب".
وبحسب المقال الافتتاحي، فإن الولايات المتحدة، ومن ورائها بريطانيا، كانت "تحلم بإحياء عصر الإمبريالية الغربية دون ثمن يذكر". لكن "خلال هذه العملية تعلمنا أنه على الرغم من أنه ليس صعبا تدمير دولة ضعيفة، فإنه من الأصعب بكثير استبدالها بدولة أفضل"، وفقا للصحيفة.
دويتشه فيله: المخابرات الألمانية تحذر من إنتاج طالبان للمخدرات

حذر جهاز الاستخبارات الألمانية من أن إنتاج المخدرات له عواقب وخيمة على الأمن والاقتصاد في أفغانستان، التي تعد أكبر دولة منتجة للقنب والأفيون، مؤكدا أن حركة طالبان هي أكبر مستفيد من التجارة بالمواد المخدرة.
وحذرت هيئة الاستخبارات الألمانية (بي إن دي) من العواقب الوخيمة لإنتاج المخدرات على الأمن والاقتصاد في أفغانستان. وكتبت هيئة الاستخبارات في تحليل أطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بشأن عمليات تجارة المخدرات في العالم أن إنتاج المخدرات له تأثير واضح على هيكل الدولة في عدد كبير من الدول.
ووصفت الهيئة الوضع في أفغانستان بأنه أكبر مثال سلبي لذلك بصفتها أكبر دولة منتجة للأفيون والهيروين، وكذلك أكبر دولة يتم بها زراعة القنب في العالم. وأشارت الهيئة الألمانية إلى أن جماعة طالبان الإسلامية المتطرفة هي التي تستفيد من هذا الإنتاج هناك. يذكر أنه كان هناك ما يزيد على خمسة آلاف جندي ألماني في أفغانستان للمشاركة في مهمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بقي منهم الآن نحو 1200 جندي فقط. وتنتهي مهمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) المعروفة باسم مهمة قوات المساعدة الدولية (إيساف) في الحادي والثلاثين من شهر كانون أول/ديسمبر الجاري. وكانت هذه المهمة تتولى مسئولية محاربة جماعة طالبان.
في مطلع العام القادم سوف تكون هناك بدلا منها مهمة جديدة تهدف لتدريب القوات الأفغانية وتقديم المشورة لها وتعرف باسم "مهمة الدعم الحازم". ومن المقرر أن يشارك في هذه المهمة مجموعة من الجنود الألمان يصل عددهم إلى 850 جنديا.