شبيجل أونلاين: بوكو حرام تختطف وتقتل العشرات في شمال نيجيريا// سري: الغارات الأمريكية بأفغانستان محدودة النتائج

الجمعة 19/ديسمبر/2014 - 05:25 م
طباعة شبيجل أونلاين: بوكو
 
شبيجل أونلاين: بوكو
أعلنت الكاميرون أنها قتلت على الحدود مع نيجيريا أكثر من مائة من أعضاء جماعة بوكو حرام. بينما نفذت الجماعة هجوما على بلدة في شمال شرق نيجيريا قتلت فيه العشرات واختطفت حوالي 200 إمرأة وطفل. 
قالت وزارة الدفاع الكاميرونية اليوم إن الجيش الكاميروني قتل 116 شخصا من أعضاء جماعة بوكو حرام الإرهابية الإسلامية في منطقة "فار نورث". وأوضح ديدييه بادجيك المتحدث باسم الوزارة أن الجنود اشتبكوا أمس الأربعاء مع مقاتلي جماعة بوكو حرام في "آم شيدي"، وهي بلدة صغيرة على الحدود مع ولاية بورنو النيجيرية، التي تعتبر معقلا معروفا للإرهابيين. وأضاف بادجيك أن جنديين قتلا. كما خسر الجيش ثلاث سيارات خلال الاشتباكات. وأمر الرئيس الكاميروني "بول بيا" بنشر أكثر من ألف جندي ووحدات خاصة إلى منطقة "فار نورث" هذا العام لوقف تسلل جماعة بوكو حرام من الجارة نيجيريا. وتفيد التقارير أن المتمردين يقومون بتجنيد الشباب الكاميروني في صفوفهم.
وفي نيجيريا قال مصدر أمني وأحد السكان إن مسلحين يشتبه في أنهم ينتمون لجماعة بوكو حرام خطفوا أكثر من 100 امرأة وطفل وقتلوا 35 شخصا خلال هجوم يوم الأحد الماضي على قرية غومسوري النائية بشمال شرق نيجيريا. وتستغرق الأنباء من المناطق النائية في نيجيريا التي لا تتوافر فيها اتصالات بالهواتف المحمولة أياما لتصل.
وقال ماينا تشيبوك الذي لم يشهد الهجوم لكنه من غومسوري وزار أسرته بعد قليل من الهجوم "جمعوا الناس وقتلوا أكثر من 30 بالرصاص واختطفوا أكثر من 100 امرأة وطفل في شاحنتين." بينما نقلت وكالة فرانس برس عن مسؤولين محليين طلبا عدم كشف هويتيهما أن الإسلاميين قاموا خلال الهجوم على غومسوري باختطاف 185 شخصا على الأقل وقاموا بإجبار الرهائن على الصعود إلى شاحنات واقتادوهم إلى غابة سامبيسا أحد معاقلهم. وقال المسؤولان المحليان ردا على سؤال للوكالة إن الزعماء المحليين في القرية وضعوا لائحة بأسماء الأشخاص المفقودين بمساعدة عائلات الضحايا. بينما أكد زعيم ميليشيا متمركزة في هذه المنطقة عثمان كاكاني لفرانس برس أن 191 امرأة وطفلا خطفوا.

شبيجل أونلاين : سري: الغارات الأمريكية بأفغانستان محدودة النتائج

شبيجل أونلاين : سري:
اعتبرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في تقرير عام 2009 تم تسريبه على موقع ويكيليكس أن برنامج الحكومة الأمريكية لعمليات القتل المحددة الأهداف ضد قادة حركات طالبان يمكن أن يؤدي إلى نتائج سلبية. 
كشف تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.أي.إيه)، نُشر على موقع التسريبات الشهير ويكيليكس، أن عمليات القتل المستهدف لزعماء حركة طالبان لم يكن لها تأثير كبير على الحركة. وذكر تقرير وكالة الاستخبارات الأمريكية، الذي صدر عام 2009، أن حركة طالبان استطاعت استبدال قادتها البارزين بسرعة، مما يجعل عمليات التحالف الدولي ضد زعامات الحركة المتشددة غير مجدية.
وتناول التقرير التحليلي الذي أزيح عنه النقاب أول أمس (الأربعاء 17 ديسمبر 2014) إيجابيات وسلبيات هذه العمليات التي أطلق عليها اسم "عمليات الاستهداف عالية القيمة" وتم تعريفها باعتبارها "عمليات مركزة تستهدف أشخاص أو شبكات بعينها يمكن أن يترتب على إزاحتها أو تهميشها تقويض فعالية جماعات التمرد بشكل كبير".
وخلص التقرير إلى أن حركة طالبان لم تتأثر بشكل خاص بهذا الأسلوب نظرا "لقدرتها العالية على استبدال قادتها الذين يسقطون، فضلا عن وجود مركز للقيادة والتحكم يتسم بالمركزية ولكنه يتحلى بالمرونة". وأشار التقرير إلى أن مثل هذه العمليات كانت تزيد من شعبية الجماعات المسلحة لدى المواطنين وتدفع القادة الباقين نحو التطرف وتخلق فراغا يمكن أن تشغله جماعات أخرى أكثر

شارك