إهداء "الورود" للمرضى .. بدعة وتقليد للكفار!
الأربعاء 22/يناير/2014 - 07:21 م
طباعة
إهداء "الورود" للمرضى .. بدعة وتقليد للكفار!
لا شك أن كل منا قد أهدى، أو تلقى في مناسبة أو أكثر "باقة ورد"، حتى وردة واحدة.. ونتذكر جيدًا الأثر والوقع الطيب في نفوسنا لما حملته تلك "الورد" من معان وقيم ومشاعر طيبة.. ولم تذهب بنا الأفكار والمشاعر – مطلقًا- أن في هذا السلوك الطيب المحمود الراقي شبهة وزر، أو خطيئة. ما أضيعنا.. إنه الحرام بعينه.. إنها البدعة.. والتقليد لعادات الكفار!!.. وفقًا "لفتوى" مشايخ يدَّعون الحديث باسم الإسلام، الطريف في الأمر-إن كان في الأمر طرافة- أن أحد شيوخ الفضائيات وإن اتفق مع أنها عادة غربية وافدة على مجتمعتنا الإسلامية، إلا أنه أجاز- وإن كان لابد من ذلك- إهداء ورود خضراء!! (والسؤال هنا- من أين لنا بالزهور الخضراء؟!..) وإلى "الفتوى" الغربية..
سؤال: انتشرت في بعض المستشفيات محلات بيع الزهور، وأصبحنا نرى بعض الزوار يصطحبون باقات الورود لتقديمها للمرضى، فما حكم ذلك؟
جواب: ليس من هدي المسلمين على مر القرون إهداء الزهور الطبيعية أو المصنوعة للمرضى في المستشفيات أو غيرها، وإنما هذه عادة وافدة من بلاد الكفر، ونقلها بعض المتأثرين بهم من ضعفاء الإيمان، والحقيقة أن هذه الزهور لا تنفع المَزُور، بل هي محض تقليد وتشبه بالكفار لا غير، وفيها أيضًا إنفاق للمال في غير مستحقه، وخشية مما تجر إليه من الاعتقاد الفاسد بهذه الزهور من أنها من أسباب الشفاء.. وبناء على ذلك فلا يجوز التعامل بالزهور على الوجه المذكور بيعًا أو شراءً أو إهداءً.
وبالله التوفيق
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء
(فتوى رقم 21409 بتاريخ 29/3/1421 هـ)