"أبومنير".. قاتل جنود رفح الذي عفا عنه المعزول
الإثنين 27/يناير/2014 - 01:55 م
طباعة
أبومنير
تمكنت قوات الأمن في ساعة مبكرة فجر اليوم الثلاثاء، من الثأر لعشرات الجنود الذين استشهدوا غدرًا على الحدود في سيناء، إذ نجحت قوات الجيش في قتل محمد حسين محارب الشهير بـ"أبومنير" زعيم التكفيريين في شمال سيناء، وأحد أبرز العناصر التكفيرية شديدة الخطورة، و"مفتي الجماعات التكفيرية" بشمال سيناء.
كشفت مصادر إسلامية قريبة من حزب الجهاد في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" كافة التفاصيل حول "أبومنير" الذي ظل لغزًا غامضًا على مدار ما يزيد عن 50 عامًا قضى معظمها هاربًا في جبال سيناء، ومنها إلى أفغانستان، ثم إلى السجن قبل ثورة 25 يناير، إلى أن أفرج عنه الرئيس المعزول محمد مرسي ضمن عدد كبير من الجهاديين والتكفيريين.
"أبومنير" كما ذاعت شهرته، هو واحد من أبرز قيادات الصف الثاني في تنظيم التوحيد والجهاد الذي أسسه القيادي التكفيري خالد مساعد في شمال سيناء، والذي يؤسس لفكرة الجهاد المسلح، ويعمل من خلال خلايا عنقودية تضم آلاف الجهادين حول العالم.
وهو أيضًا أحد المتهمين في تفجيرات دهب وطابا وشرم الشيخ في 24 أبريل 2006، وتم القبض عليه بعدها مع مجموعة من أبناء تنظيمه الإرهابي، وظل مسجونًا حتى صدر قرار المعزول بالإفراج عنه ضمن مجموعة من الجهاديين قبل عام، وتولى بعدها مسئولية إعادة تأسيس التنظيم الإرهابي.
بعد خروجه من السجن، شاهده عدد من أهالي سيناء يحمل أنواعًا مختلفة من الأسلحة الثقيلة والمواد المتفجرة، أمام قسم ثان العريش الذي تم تفجيره في نفس ذلك اليوم.
بعد مقتل "أبومنير" على يد قوات الشرطة، تداول نشطاء عبر "فيس بوك" صورة له وهو يحمل سلاحًا، وأشاروا الى الشبه الكبير بينه وبين شخصية "أبوالغضب" التي كانت أحد أبطال مسلسل الكارتون "مازنجر".