ألغت حركة "بيجيدا" المعادية للإسلام وللأجانب مظاهرتها لهذا الأسبوع في مدينة دريسدن بعد تأكيدها تلقي تهديدات بالقتل من عناصر في تنظيم "الدولة الإسلامية". ولم تؤكد أجهزة الأمن الألمانية أو تنفي وجود هذه التهديدات بعد. 

أعلنت حركة "بيجيدا" (أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب) أنها ستلغي مظاهرتها الأسبوعية يوم الاثنين المقبل لدواع أمنية. وأوضحت الحركة، المعروفة بعدائها للإسلام والمهاجرين، بأن أحد أعضاء الفريق المشرف على تنظيم الاحتجاجات تلقى "تهديدات حقيقية بالقتل" من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية".

 كما أوردت "بيجيدا"، بحسب ما نُشر على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنها أبلغت كلاً من هيئة حماية الولاية ومديرية الشرطة بولاية سكسونيا، التي تقع فيها مدينة دريسدن، معقل الحركة. من جانبه، أكد موقع صحيفة "بيلد" الألمانية الإلكتروني أن التهديدات بالقتل وجهت إلى رئيس الحركة، لوتز باخمان.

يشار إلى أن عدد المشاركين في مظاهرة هذه الحركة، التي تقام كل يوم اثنين منذ عدة أسابيع، بلغ الأسبوع الماضي 25 ألف شخص، إلا أن عدد المظاهرات المضادة لها في ازدياد مطرد. هذا ونقلت مجلة "شبيغل" الألمانية عن مصادر في أجهزة الأمن قولها إن بعض "المتطرفين الإسلاميين العالميين" ناقشوا مسألة تنفيذ اعتداءات تستهدف مظاهرات "بيجيدا".