نشرت صحيفة الصنداي تلجراف تقريراً خاصاً لروبرت مينديك بعنوان " خلية ليستر الارهابية التي مهدت للهجوم الوحشي الذي شهدته فرنسا"
الأحد 18/يناير/2015 - 06:31 م
طباعة
وقال كاتب التقرير إن مهاجريين جزائريين ،أحدهما ما زال في بريطانيا كانا وراء الهجمات التي شهدتها فرنسا أخيراً، مضيفاً أن ما من أحد اشتبه بأن هذين الصديقين الجزائريين ابراهيم بن مرزوقي وبغداد مزني اللذين تسللا الى بريطانيا منذ 1997 من الجزائر، وعاشا في بريطانيا بصورة غير قانونية.
وأضاف أنه يعتقد بأن مزني هو رأس الخلية الارهابية التي مولت جهاديين حول العالم.
وأوضح كاتب المقال أن المزني وبن مرزوقي عاشا حياة عادية في مدينة ليستر وكانا يلعبا كرة القدم ويصليان في الجامع، ولم يشك أي أحد في تصرفاتهما إلا في 25 سبتمبر عندما اقتحمت قوات خاصة بمكافحة الارهاب منزليهما اي قبل 14 يوماً من الاعتداءات التي شنتها القاعدة في 9/11 على البنتاغون وبرجي مركز التجارة العالمي.
واشار الى أن اثبتت هذه القوات أن مزني ومرزوقي كانا عبارة عن خلية داعمة للقاعدة ونشاطاتها حول العالم، فكانا يديران مصنعاً لطباعة الجوازات المزورة والبطاقات الائتمانية وقطع راديو عسكرية وتأشيرات سفر.
وختم بالقول إنهما كانا يرسلان الاموال الى الشرق الاوسط واوروبا لتجنيد المجاهدين ثم ارسالهم الى مخيمات للتدريب في باكستان وافغانستان.