أعلنت شركة فيسبوك، الأربعاء 6 ابريل 2020، عن أول أعضاء مجلس الحكماء الذي سيبت في المستقبل في المضمون الخلافي على موقع التواصل الاجتماعي، وسيكون بمثابة “محكمة عليا” ويضم شخصيات منوعة من كل الدول والمهن واللغات.
وقال مدير السياسات العامة لدى فيسبوك برنت هاريس “إنها بداية تغيير جوهري في الطريقة التي ستتخذ فيها بعض القرارات حول المضمون الأصعب على فيسبوك”.
ومن بين هؤلاء توكل كرمان ذات التوجه الإخوان والمعروف جيدا علاقتها بإرهاب ودعم مخطط قطر وتركيا للسيطرة على المنطقة العربية
وتوكل عبد السلام كرمان 7 فبراير 1979 هي صحفية يمنية وعضو في حزب التجمع اليمني للإصلاح، مُنحت جائزة نوبل للسلام عام 2011 بالتقاسم مع إلين جونسون سيرليف وليما غبوي، الى أن تكشف مواقفها وانحيازاتها، مع تفجر الاحتجاجات في اليمن عام 2011، وتورطها حسب تأكيد مراكز حقوقية يمنية في أعمال عنف، ومواقفها السلبية من ناشطات يمنيات يخالفنها في الانتماء السياسي، ودعمها الواضح لجماعة الاخوان المسلمين في مصر، وهجومها المتكرر على ثورة 30 يونيو 2013، دفع بالكثير من القوى السياسية اليمنية والقبائل، والمنظمات الحقوقية الأهلية، للمطالبة بسحب جائزة نوبل منها.
بريق جائزة نوبل للسلام، حجب حقيقة الناشطة اليمنية الإخوانية توكل كرمان عن الشعوب العربية، ان الدور المشبوه الذي قامت به توكل كرمان في مصر ما هو الا استكمالا للمخطط التآمري الذي لعبته في اليمن تنفيذًا لأجندات الإخوان المسلمين، واتساقا مع المؤامرات الخارجية التي تُحاك ضد مصر والأمة العربية لإضعافها وتفتيتها والانقضاض على مشروعها الوطني التنويري التحرري، أن اعتلاء توكل كرمان لمنصة رابعة العدوية وتحريضها السافر على الاقتتال بين أبناء الشعب الواحد، مخالف لكل القيم الإسلامية والإنسانية والأخلاقية، بل ومنافٍ لقيم السلام العالمي ولرمزية جائزة نوبل التي تحملها كرمان، لقد تلطخت أياديها بدماء اليمنيين من أبناء الجنوب التي حرضت عليهم المليشيات المسلحة التابعة لحزب الإخوان المسلمين، حزب التجمع اليمني للإصلاح لمجرد أنهم خرجوا بمظاهرات سلمية تطالب بحقهم المشروع في العيش بحرية وكرامة، ضد شريعة الغاب التي يحكم بها الإخوان في اليمن.
وبتدخلها في الشأن المصري، وتحريضها لجماعة الإخوان المسلمين ضد شعب مصر، تكون اليمنية توكل كرمان الحاصلة علي جائزة نوبل للسلام قد أشهرت نفسها كواحدة من دعاة العنف والتخريب والمحرضين عليه، فما أقدمت عليه من تدخل سافر بالشئون المصرية يعد عملا عدائيا واستهتاراً بإرادة الشعب المصري العظيم الذي خرج بكل فئاته ليقول لا للعنف والإرهاب، نعم للسلام والحياة المدنية في موكب حضاري مهيب اذهل العالم كله ونال احترامه وتقديره، ولقد كان الاجدر بتوكل كرمان ان تدعو الي التهدئة وضبط النفس وتغليب مصلحة مصر العليا على المصالح الحزبية الضيقة والمطامع التوسعية للإخوان المسلمين في مصر ولتنظيمهم العالمي الذي يسعي بشتي الطرق للاستيلاء علي الحكم والثروات في الدول العربية وفي مقدمتها مصر لما لها من ثقل ورمزية.
سلم وفد حقوقي يمني 28 سبتمبر 2011 مؤسسة نوبل للسلام في مدينة اوسلو ملف اعتراض منظمات المجتمع المدني على نيل الناشطة اليمنية توكل كرمان جائرة نوبل للسلام للعام 2011م وأكد مصدر مسؤل في الوفد الحقوقي بعد جولة اوروبية استمرت اسبوعين أن ملف الاعتراض هو رصد قانوني لمواقف السيدة كرمان خلال الأزمة الممتدة منذ مطلع 2011 وكيف أنها داعية حرب لا داعية سلام، موضحاً بأن " ملف الاعتراض يحمل طلباً قانونياً يمنياً غير حكومي باعادة النظر وسحب الجائزة من صاحبتها لعدم مطابقتها شروط الاستحقاق على حد قوله.
وأبان في تصريحه للجمهور نت بأن الملف يتضمن العديد من الأدلة التي تؤكد تورط توكل كرمان- القيادية في حزب الاصلاح- في جرائم ضد الانسانية وكيف أنها عملت جاهدة الى الانحراف بمسار حركات الشباب الاحتجاجية من السلمية الى العنف، فضلاً عن مواقفها السلبية من الشباب المطالبين بالتغيير المعتقلين في سجون الفرقة الأولى مدرع المنشقة وحزب التجمع اليمني للاصلاح ومشائخه القبليين، وكذا مواقفها الاكثر سلبية تجاه زميلاتها وزملائها في ساحات الاعتصام من القوى اليسارية والليبرالية وجماعة الحوثيين الذين تعرضوا للاعتداءات المتكررة على يد افراد الجيش المنشق ومليشيات حزب الاصلاح.
إئتلاف مؤسسات المجتمع المدني اليمني - شـركاء -
السيد/رئيس مؤسسة نوبل الأكرم
السادة / أعضاء مجلس إدارة المؤسسة الأكارم ... تحية إجلال وإكبار
الموضوع/ طلب إعادة النظر في قرار المؤسسة منح السيدة : توكل كرمان جائزة نوبل للسلام وبعد:
يثمن ائتلاف مؤسسات المجتمع المدني اليمني (شركاء) الدور الريادي لمؤسسة نوبل وعلى وجه الخصوص جائزتها " للسلام"، في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية وحقوق المرأة ونشر السلام والأمن العالمي.
وإنه لمصدر فخر واعتزاز كبيرين أن تنال شابه يمنية هذه الجائزة العالمية الكبرى والتي تمنح عادة لزعماء تاريخيين وقادة دول أو لشخصيات مرموقة أفنت سني حياتها الكثيرة في رعاية ملايين من الفقراء وتقديم الخدمات الإنسانية لهم، أو تلك التي لها بصماتها الجلية في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة بشكل خاص.
ولعل مصدر فخرنا وإكبارنا لدور الجائزة هما مبعث اعتراضنا على منحكم الجائزة هذا العام (2011م) لمواطنتنا السيدة توكل كرمان، ونسجل اعتراضنا انتصاراً لمبادئ حقوق الإنسان .. وذلك لاعتبارات عدة ليس أقلها أهمية ما يلي:
أولا: تورط السيدة توكل كرمان في مقتل عدد من الشباب وإصابة آخرون بجروح وعاهات بعضها مستديمة، في ما عرف بأحداث ( بنك الدم) بتاريخ 11/5/2011م، وذلك عندما دفعت بعدد كبير من الشباب المعتصمين في مسيرة زحف نحو مبنيي رئاسة الوزراء وإذاعة صنعاء بهدف إسقاطهما والسيطرة عليهما .
إن مجرد تبني السيدة توكل كرمان سياسة كهذه لهو أقرار ضمني بتخليها عن الخيار السلمي والانحراف بحركات الشباب منحى آخر، ذلك أن القاعدة المدنية التي انطلقت منها حركات الشباب السلمية تتنافى كلياً مع خيار إسقاط مؤسسات الدولة وإفراغها من حياتها المؤسسية، وتكون بذلك – كرمان- قد جعلت كل أهدافها وحساباتها إسقاط النظام وتشجيع ضرب مقومات اقتصاد البلد وقتل الجنود وجر البلاد ارضاً وانساناً إلى الفوضى.
في تلك الحادثة المؤسفة ولما أثارته من استياءاً واسعاً لدى مختلف الفعاليات السياسية، سارعت مكونات ( ثورة الشباب السلمية) المختلفة بتحميل المسؤلية كاملة للسيدة توكل كرمان وأنها أنفردت بقرار الزحف، ودفعت بالشباب للهلاك وأن الزج بالشباب في صدام مع أفراد الأمن المكلفين بحراسة المنشآت الحكومية هو استهداف واضح ومدبر للمشاركين في المسيرة لإراقة الدماء وسقوط ضحايا بهدف استثمارها لإثارة الرأي العام في الداخل والخارج.
إزاء تلك الحادثة المؤسفة تناقلت وسائل الإعلام تصريحات حادة لبعض قيادات تكتل أحزاب اللقاء المشترك حملوا من خلالها توكل كرمان المسؤلية.
ومن جهتها ايضا شهدت اللجنة التنظيمية (لثورة الشباب) ضمن تداعيات الحادثة انقسامات في صفوفها، ففي حين أعلنت توكل استقالتها من عضوية اللجنة متهمة اللجنة والمشترك بـ ( الخيانة) وجه رضوان مسعود عضو اللجنة التنظيمية – رئيس القطاع الطلابي لحزب التجمع اليمني للإصلاح – لزميلته في اللجنة والحزب اتهامات صريحة بتلقي رشى مالية من حكومة قطر وتجاوزها إجماع اللجنة التنظيمية ورأى غالبية مكونات ما اسماها ( الثورة) في التظاهرة التي قادتها بإتجاه مقر رئاسة الوزراء بغرض اقتحامها ومؤسسات حساسة أخرى وأسفرت عن قتلى وجرحى على إثر أعمال شغب شهدتها المسيرة.
وحمل رضوان مسعود توكل كرمان المسؤلية عن أحداث بنك الدم متهماً أياها والقيادي في حزب الإصلاح خالد الآنسي بالإنفراد بالقرارات والسير وفق أجندة خارجية وصفها بالمشبوهة، ومحاولة الظهور كأبطال ونجوم ولو على حساب دماء الشباب وأرواحهم .
ومن داخل ساحة التغيير قالت الناشطة الحقوقية اليسارية السيدة أروى عبده عثمان : " ينبغي أن يحاسب كل من قاد الشباب لمحارق الموت سواء هذه المرة أو محارق سابقة، في كل واقعة منذ بدء خروج الناس الى الشارع يحدث نفس السيناريو، يرمى بالشباب إلى الموت في حين القيادة تختفي، وأضافت أروى عثمان عبر صفحتها عبر الفيسبوك قائلة : " البعض يفترش طريق نجوميته بجماجم الشباب .. بلا شك ليس لدى هؤلاء ذرة من ضمير".
وشددت عثمان وهي الناشطة البارزة في ساحة التغيير على " ضرورة عدم السكوت على ما يفعله البعض بفلذات كبد هذا البلد حين يفرشون طريق نجوميتهم بمزيد من الجثث والدم، ودموع الأمهات .
وتناقلت وسائل اعلامية معارضة تصريحات لعدد من الشباب المشاركين في المسيرة وكيف أنها تحولت من مسيرة سلمية إلى أعمال شغب، مؤكدين أن " توكل كرمان وزميلها خالد الآنسي اللذين قادا المسيرة فرا هاربين أثناء المواجهات أمام بنك الدم، وعادا إلى الساحة وتركا الشباب يواجهون مصيرهم.
توكل كرمان تعلم يقيناً أنها بتلك الخطوة لن تسقط وتسيطر على المباني الحكومية المستهدفة ولكنها تعلم يقيناً أن ما تقوم به هو عمل استفزازي يكفي لسقوط قتلى وجرحى واستثمارها لإثارة الرأي العام في الداخل والخارج.
وضمن ردود الفعل الغاضبة القادمة من ساحة التغيير أدلى الدكتور /محمد شذان- رئيس تكتل الشباب المستقل- بشهادته على ما حصل في تلك الحادثة وتورط توكل كرمان، وقال في حوار نشرته صحيفة الجمهور في عددها رقم ( 160) الصادر بتاريخ 9يوليو 2011م :
" سؤال صحيفة الجمهور : يقال إن توكل كرمان لها تأثير كبير على الشباب في الساحة؟
** (شذان ) والله ما لها أي تأثير كبير على الشباب في الساحة.. هي اتصلت بي يوم الأربعاء عندما قالت أنها تريد أن تزحف إلى رئاسة الوزراء، وقالت لي: أين أنت يا دكتور تعال نتناقش لأننا نشتي نخرج اليوم، اليوم يوم الحشد؟!!.. قلت لها: فين با تخرجي؟!.. قالت: تعال بس با نتناقش.. قلت لها: أنا بعيد وما أقدرش أحضر لكن ناقشي وارجعي اطلعيني، بس أنا أنصحش بخصوص النقطة هذه حق الخرجة يجب أن تدرسيها بالتفصيل على أساس لا يتعرض الشباب لأي مكروه، لأنني كنت مدركاً بأن الإصلاح عادة ما يزجون بالشباب إلى المسيرات ويكونون هم في المقدمة، وعندما يصلون إلى عند الهدف يرجعون إلى الخلف ويدفعون بالشباب ليقنصوهم من الخلف ويتهموا النظام.
- سؤال صحيفة الجمهور: قيادات شابة في الساحة تقول: إن توكل تسعى فقط إلى الثراء والشهرة على حساب جماجم الشباب؟
** شذان: هذا كلام أكيد.. لأنني كنت ألاحظها عندما أجلس معها تتلقى اتصالات دولية وخصوصا من قطر، وهناك اتصالات من مصر، وهذا ما كنت ألاحظه من بعض الأرقام.. فكانت تعتذر هكذا وتنسحب على جنب وتقول: عفواً يا دكتور معي اتصال دولي، وتقعد تتكلم خمس دقائق أو عشر دقائق بصوت منخفض ولا تريد أحداً يسمع.. يعني الأمور واضحة ومفهومة..
ثانيا:تخلي السيدة توكل عن سلمية حركات الشباب الاحتجاجية أو ما تسمى بـ (ثورة الشباب) ويمكن النظر إلى جملة مواقفها وخطاباتها العدائية ففي تاريخ 16 / يوليو /2011م.
تبنت توكل كرمان تشكيل مجلس انتقالي باعثه الأساسي التجربة الليبية التي تتسم بعنف غير مسبوق .
تقول توكل كرمان في حوار نشرته صحيفة ( حديث المدينة) الصادر بتاريخ 3 / أغسطس/2011م
"لو لم نقم بهذه الخطوة فلن يقوم بها أحد وسنبقى نستمع لتوسلات الأحزاب بأن تنتقل السلطة إلى عبدربه منصور هادي، وهذه إساءة كبيرة للثورة"
وتضيف كرمان " كانت هذه الخطوة بمثابة نقطة فارقة ومحطة هامة من محطات ( الثورة)، ما يعني أن توكل أرادت بتلك الخطوة الإنحراف بمسار حركات الشباب من السلمية إلى الحسم العسكري، ومما يدلل على ذلك اعترافها في الحوار الصحفي المشار اليه، بأنها التقت بالقائد العسكري المنشق اللواء علي محسن الأحمر، قائلة " نحن قبل أن نعلن عن المجلس وعصر يوم 15 يوليو تحديداً صعدنا إلى الفرقة الأولى- الجيش المنشق- وطلبنا مقابلة علي محسن الأحمر، قلنا له بوضوح أنت مع ثورة الشباب ؟ قال : نعم، قلنا له عليك أن توفي بالتزاماتك تجاه ثورتنا، قال أكيد، قلنا له علينا أن نحسم الآن قبل غد..نريد أن نحسم بإعلان مؤسسات الثورة، سنعلن مجلساً رئاسياً انتقالياً وقبل أن يأتي 17 يوليو، ولا نريد أن نعلنه دون أن نتأكد من أن الجيش المناصر للثورة معنا " واضافت " علي محسن رحب بالفكرة وقال : أنا مع الشباب ومع كل قرار تتخذونه،عرضنا عليه أسماء 10 أشخاص، وقلنا له العضو الـ 11 تسميه أنت، فسمى صادق علي سرحان– وهذا هو قائد الدفاع الجوي في الفرقة الأولى مدرع- وفي العصر واثناء مداولاتنا المستمرة وصل عدد الأعضاء إلى 17 عضواً .. لم يعرف بها علي محسن، هو وفى بالتزامه لنا وأعلن وقوفه مع قرارات الشباب.
إن اقدام السيدة توكل كرمان على تشكيل مجلس انتقالي في حين كان اليمن يقترب أكثر من أي وقت مضى نحو حرب أهلية واسعة فضلاً عن مواقفها الرافضة للحلول السلمية واستهجانها لدعاة الخيار السلمي، كل ذلك لم يكن ميولاً من دون مدلول، إذ يعني في حدوده الدنيا أن توكل قد تخلت عن المعارضة السلمية بل وعن وحدة التراب الوطني، واختارت الالتحاق بجماعات العنف والإرهاب والانفصاليين، وهي جميعها – حركات عنف- تحاول تمزيق البلاد إلى دويلات.
وتكون ايضا توكل قد اقرت بقصد أو بدون قصد بعلاقاتها مع هذه الجماعات وبمسؤلياتها عن العصابات التخريبية التي تقطع الطرقات وتدمر المنشآت الحيوية وتقوم بأعمال القتل.
ثالثا: ولأنها قد تخلت عن المعارضة السلمية عارضت - توكل- وبشدة المبادرة الخليجية التي رأى فيها العالم أجمع الحل الأمثل للأزمة اليمنية وأن البديل عنها هي الفوضى والحرب الأهلية.
وفي هذا السياق كتبت توكل كرمان في صفحتها على الفيس بوك " إلى الثوار.. لا تنشغلوا كثيراً بمسألة التوقيع وعدم التوقيع، لقد تجاهلتكم المبادرة سيئة الذكر فلتتجاهلوها"، وليس هذا فحسب بل لقد ذهبت الى ماهو أبعد عندما صرحت علناً في مقابلة تليفزيونية بطرد مبعوث الأمم المتحدة السيد جمال بن عمر وأمين عام مجلس التعاون الخليجي د. عبد اللطيف الزياني، من صنعاء ما يعني أن السيدة توكل تتخندق ضمن التيار المطالب بالحسم العسكري الذي كان سيدخل البلد في حرب أهلية قد تعرف بدايتها لكن احداً ليس بمقدوره معرفة كيف ومتى ستنتهي . رابعا: في 16/ابريل/2011 م قامت اللجنة الأمنية لساحة التغيير- معظم عناصرها من حزب التجمع اليمني للإصلاح- وعناصر الفرقة الأولى مدرع- الجيش المنشق- بالاعتداء على مجموعة من ناشطات الساحة اللاتي كن يقمن بمظاهرة للتنديد بتصريحات ( الرئيس صالح) حول الاختلاط في شارع الستين..
لقد كان الصمت موقف "توكل كرمان" تجاه ذلك الاعتداء الهمجي وغير الأخلاقي والمروع بحق عدد من الصحفيات والناشطات الحقوقيات بينهن أروى عثمان وهدى العطاس ووداد البدوي والسفيرة جميلة علي رجاء واللواتي ضربن بأعقاب البنادق من قبل أفراد الجيش المنشق وبعض الشباب من لجنة النظام لساحة التغيير.
خامسا: ومن الانتهاكات الحقوقية التي قوبلت بالصمت من قبل "توكل كرمان" الاعتقالات التي تعرض لها عدد من الناشطين الحقوقيين والصحفيين اليساريين والليبراليين والمستقلين، من قبل الجيش المنشق، ومن هذه القضايا الحقوقية على سبيل المثال لا الحصر: حبس محمد النجوى، والاعتداء بالضرب والتهديد بالكهرباء بحق إيمان المعيضة وحبس خالد الصبري، واختطاف يوسف المعمري قسرياً دون ابلاغ اهاليهم، ايضا تم الاعتداء على بعض الشباب في الساحات، وبعض الناشطين البارزين كالصحفي عبدالكريم الخيواني وآخرون، من قبل الجيش المنشق والعناصر المتشددة في حزب التجمع اليمني للإصلاح وكان الصمت هو موقف السيدة توكل كرمان.
سادسا: تكتظ سجون الفرقة الأولى مدرع- الجيش المنشق- وكذا سجون الشيخ صادق الأحمر بعشرات الشباب أكان من شباب ساحة التغيير ممن ليسو في حزب الإصلاح، أو الشباب المناصرين للنظام الحاكم، وإزاء ذلك كان ولا يزال موقف السيدة توكل هو الصمت المريب.
سابعاً: تورط السيدة توكل كرمان في الاستغلال السيئ للأطفال حيث يتم الزج بهم في مقدمة المسيرات الاستفزازية بعد أن يتم إلباسهم القماش الأبيض المكتوب عليه " مشروع شهيد".
في 3 فبراير 2018، أكد حزب التجمع اليمني للإصلاح
براءة الحزب من الناشطة اليمنية توكل كرمان، وقال الأمين العام للحزب محمد اليدومي : "هذه المرأة لا تمثل الإصلاح لا من قريب ولا من بعيد، فالمملكة
فى مواقفها وتضحياتها من أجل اليمن واضحة لكل ذي عينين، ولا ينكرها إلا جاحد أو لئيم".
ومع ازدياد تهجم كرمان على السعودية وتحالف دعم
الشرعية، لم يتوان الحوثيون من التعبير عن فرحتهم بالشخصية التي لطالما هاجمتهم ووصفتهم
بالانقلابيين، وقالت إنها قالت عنهم وعن إيران ما لم يقله مالك في الخمر وفقا لمنشور
في إحدى صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأخذ إعلاميو قناة المسيرة يرحبون بالناشطة اليمنية
على صفحات التواصل الاجتماعي، ولمزوا لها بأنها أن تأتي متأخرة، خير من أن لا تأت.
وطالب يمنيون بسحب جائزة نوبل من الناشطة التي تبرأت
منها أيضا شخصيات من محافظة تعز.