بعد إعدام النقيب "الدسوقي" برصاصهم.. ما معلومات الداخلية عن "أنصار بيت المقدس"؟!

الثلاثاء 27/يناير/2015 - 08:23 م
طباعة بعد إعدام النقيب
 
بثت مواقع تابعة لجماعة أنصار بيت المقدس مقطع فيديو لاختطاف وقتل الضابط المصري بمنفذ رفح البري "أيمن الدسوقي".
وكانت عناصر من تنظيم بيت المقدس (ولاية سيناء) قد اختطفت الضابط في 11 يناير الجاري، وبثت عملية اختطافه وتصفيته بالرصاص.
وأجبر الإرهابيون الضابط على توجيه رسالة يطالب فيها وزير الداخلية بإطلاق سراح الفتيات والمعتقلين، محذرا - تحت تهديد السلاح - بأن جميع ضباط وزارة الداخلية سيكونون هدفًا للاغتيال في المرحلة المقبلة.
وكانت وزارة الداخلية قد عثرت على جثة الضابط في سيناء، وتم دفنه في بلدته بمحافظة الدقهلية.


بعد إعدام النقيب
وحول ردود الأفعال على هذا الفيديو فقد تقدم المحامي خالد دسوقي البري، ببلاغ إلى النائب العام المستشار هشام بركات، ضد كل من وزير الداخلية، ومدير المخابرات الحربية، ومدير أمن الموانئ، يحملهم فيه مسئولية مقتل النقيب أيمن الدسوقي، الضابط بهيئة الموانئ شمال سيناء، وابن مدينة "ميت غمر" والذي تم قتله وتصفيته على أيدي جماعة "أنصار بيت المقدس"
وطالب مقدم البلاغ بإقالة وزير الداخلية وإحالته إلى المحاكمة العاجلة، بتهمة التقصير في أداء مهام وواجبات وظيفته، ما عرَض المجني عليه، والضباط المرافقين له للقتل والخطف على أيدي الجماعات المسلحة، دون توفير الحماية اللازمة وفقا للقانون.
وانتهى البلاغ بمطالب مقدمة لرئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، بإصدار مرسوم بقانون بإعلان حالة الطوارئ في البلاد نظرًا لما تقوم به الجماعات الإرهابية، من عمليات إرهابية داخل البلاد، مما يعرض الأمن القومي المصري لخطورة داهمة.
وعلى صعيد آخر كشف مصدر أمني مُطلع بشمال سيناء، اليوم أن أجهزة الأمن تمكنت من كشف الشخصية الحقيقية لأبو أسامة المصري، زعيم ما يسمى بتنظيم "بيت المقدس" بسيناء.
وذكر المصدر الأمني أن الاسم الحقيقي هو محمد أحمد علي، وهو من مدينة العريش، وكان مقيما لفترات كبيرة بمحافظة الشرقية بدلتا النيل، واعتنق الفكر المتشدد وتدرب خارج مصر.
وقال المصدر إن المتهم، الذي يعد من أخطر العناصر المتشددة، ظهر في فيديوهات عدة، ما سهل مهمة جهاز الأمن الوطني في تحديد هويته، بالإضافة إلى التعرف على هوية 10 من معاونيه.
ويتنقل زعيم أنصار بيت المقدس من مكان لآخر في منطقة العريش ورفح برفقة حراسة تتشكل من نحو 100 عنصر تكفيري، وسبق له الانتقال لقطاع غزة عبر الأنفاق أكثر من مرة.
لكن ما يقدمه الفيديو الذي تم بثه يحمل الكثير من الدلالات التي تدين الشرطة وقدراتها في مواجهة العمليات التي يقوم بها تنظيم "أنصار بيت 

شارك