صحيفة دي فيلت الألمانية: مقتل خبير "داعش" للأسلحة الكيماوية في غارة للتحالف / دويتشه فيله: وزير العدل الألماني: قوانين جديدة لمكافحة الإرهاب

السبت 31/يناير/2015 - 03:13 م
طباعة صحيفة دي فيلت الألمانية:
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يوما بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها.

صحيفة دو ستاندرت البلجيكية: اعتقال أربعة أشخاص بتهمة الإرهاب

صحيفة دو ستاندرت
قال الادعاء الاتحادي في بلجيكا: إن الشرطة ألقت القبض على أربعة أشخاص بعد سلسلة مداهمات في أنحاء البلاد اليوم الجمعة (30 يناير 2015) لتفكيك خلية يشتبه بأنها تجند مقاتلين للذهاب إلى سوريا.
وأضاف الادعاء في بيان أن المداهمات لا صلة لها بحملات مكافحة الإرهاب التي جرت هذا الشهر وقتل فيها شخصان يعتقد أنهما متشددان إسلاميان في بلدة فيرفييه بشرق بلجيكا. وتابع البيان: "هذا يخص الناس الذين يرغبون في الذهاب إلى سوريا والقتال هناك. ويتركز التحقيق على المنظمة التي تجند أولئك الأشخاص وترسلهم إلى سوريا".
وكانت النيابة العامة في بلجيكا قد أعلنت الخميس توجيه تهمة المشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية إلى جزائري تسلمته من اليونان، حيث أوقف بعد يومين من تفكيك خلية جهادية في بلجيكا في 17 يناير. وصرحت النيابة في بيان أن "السلطات اليونانية رحلت يوم الأربعاء 28 يناير المدعو عمر د. المولود في 1982 والذي يحمل الجنسية الجزائرية، إلى بلجيكا".
وأوقف عمر في 17 يناير في وسط أثينا برفقة رجل آخر أطلق سراحه بعد ذلك. وكان عمر د. الذي أوردت صحيفة "لادرنيار أور" البلجيكية أن اسمه عمر دعماش صرح للمحققين اليونانيين بأنه "موافق" على ترحيله "لإثبات براءته"، بحسب مصدر قضائي في أثينا.

صحيفة دي فيلت الألمانية: مقتل خبير "داعش" للأسلحة الكيماوية في غارة للتحالف

صحيفة دي فيلت الألمانية:
قالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان: إن خبيرا في الأسلحة الكيماوية في تنظيم "الدولة الإسلامية" قُتل في غارة جوية شنتها قوات التحالف الأسبوع الماضي قرب الموصل شمال العراق. 
 أعلن الجيش الأمريكي مساء الجمعة (30 يناير 2015) مقتل "أبو مالك" وهو "خبير أسلحة كيماوية" في تنظيم "الدولة الإسلامية" في غارة جوية شنها التحالف الدولي قرب الموصل شمال العراق السبت الماضي.
وقالت القيادة العسكرية الوسطى (سنتكوم) في بيان: إن "أبو مالك كان خبير أسلحة كيماوية عمل في مصنع لإنتاج أسلحة كيماوية في عهد صدام حسين"، قبل أن ينضم إلى تنظيم القاعدة عام 2005 ثم إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"، مضيفة أن مقتله "سيحد من قدرة تنظيم الدولة الإسلامية على "احتمال تصنيع" أسلحة كيماوية.
وقال البيان: "من المتوقع أن يؤدي موته إلى تراجع الشبكة الإرهابية وتعطيلها بشكل مؤقت وتقليل قدرة تنظيم الدولة الإسلامية على احتمال إنتاج واستخدام الأسلحة الكيماوية ضد الأبرياء". وليس هناك من دلائل على أن تنظيم "داعش" يملك ترسانة أسلحة كيماوية مهمة، لكن سرت شائعات عن استخدامه غاز الكلور.
ونفذ التحالف الدولي ضد التنظيم أكثر من ألفي غارة جوية على مواقع التنظيم في العراق وسوريا منذ الثامن من أغسطس 2014 أصاب بعضها قيادات داخل التنظيم.

دويتشه فيله: وزير العدل الألماني: قوانين جديدة لمكافحة الإرهاب

دويتشه فيله: وزير
أعلن وزير العدل الألماني هايكو ماس عزمه تقديم مشاريع قوانين جديدة لمناقشتها في البرلمان تقضي بتشديد الإجراءات على المتطرفين، ومن بينها منعهم من السفر إلى المناطق المضطربة في العالم أو إلى معسكرات التدريب على القتال. 
يعتزم وزير العدل الألماني هايكو ماس تعزيز مكافحة الإرهاب بحزمة تشريعات جديدة. ومن المقرر أن يطرح الوزير المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي الأسبوع المقبل مشروع قانون يجرم سفر إرهابيين لديهم استعداد للعنف إلى مناطق مضطربة أو إلى معسكرات التدريب على القتال. وقال ماس اليوم الجمعة 30  يناير خلال اجتماع غير رسمي لوزراء العدل والداخلية بالاتحاد الأوروبي في ريغا عاصمة لاتفيا إنه من المخطط أيضا تجريم أي شكل من أشكال تمويل الأنشطة الإرهابية. وذكر ماس أن ألمانيا تطبق بذلك قرار مجلس الأمن بشأن المقاتلين الأجانب الذي يلزم كافة الدول بتجريم من يسافر إلى الخارج لأغراض إرهابية، وقال: "سنبذل قصارى جهدنا لجعل ألمانيا أكثر أمانا". وأوضح ماس أنه سيتم الاعتماد في جمع أدلة تمويل الإرهاب والسفر لأغراض إرهابية على معلومات من المحيط المألوف للمجاهدين، مشيرا إلى أن السلطات تحصل باستمرار على أدلة من ذلك المحيط عبر إجراءات التحقيق التي يبلغ عددها حتى الآن نحو 300 إجراء.
يذكر أن الوزراء الأوروبيين يجرون في ريغا محادثات حول سبل تعزيز مكافحة الإرهاب وإصلاح تشريعات حماية البيانات في الاتحاد. وليس من المنتظر أن يسفر عن الاجتماع قرارات.

دويتشه فيله: شتولتنبرغ: الضربات الجوية وحدها غير كافية للقضاء على "داعش"

دويتشه فيله: شتولتنبرغ:
أعلن أمين عام حلف شمال الأطلسي أن الضربات الجوية التي تنفذها قوات التحالف الدولي ضد مقاتلي "تنظيم الدولة الإسلامية" لن تكون وحدها كافية للقضاء على التنظيم، مؤكدا على أن تدريب القوات العراقية قد يساعد بشكل كبير على ذلك.
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس شتولتنبرغ الجمعة (30 يناير2015): إن الضربات الجوية وحدها لن تكون كافية لهزيمة متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية"، وإن مساعدة غربية أكبر في بناء قوات الأمن العراقية قد تلعب أيضا دورا.
وتقود الولايات المتحدة ائتلافا من عدة دول يشن ضربات جوية ضد المتشددين الذين استولوا على مناطق في سوريا والعراق. ولا يشارك حلف الأطلسي كمنظمة في الائتلاف لكن أعضاء يشاركون بشكل فردي في التحالف.
وقال شتولتنبرغ في مؤتمر صحفي: "أرحب بتك المشاركة وأظن أنها مهمة حتى رغم أنني لا أعتقد أن الضربات الجوية وحدها يمكنها أن تحل المشكلة."
وأضاف أمين عام حلف شمال الأطلسي في مقابلة منفصلة لوكالة رويترز للأنباء: إن الضربات الجوية يمكن أن يكملها العمل مع الحكومة العراقية لمساعدتها في تطوير قواتها الأمنية. وأرسلت دول غربية جنودا إلى العراق للتدريب وتقديم المشورة لكنها تحجم عن إرسال قوات مقاتلة للقتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وطلبت حكومة بغداد الشهر الماضي من حلف الأطلسي المساعدة في تدريب قواتها الأمنية بعد أن انهار الجيش العراقي أمام هجوم لمتشددي التنظيم العام الماضي.
وأضاف شتولتنبرغ: "نحن ندرس كيف يمكننا أن نفعل ذلك بطريقة تكون مفيدة لهم ونحن في حوار الآن مع حكومة العراق."

شارك