فاينانشيال تايمز: هجمات سيناء أظهرت تنامي قوة المسلحين في مصر / صحيفة الإندبندنت: تنظيم الدولة الإسلامية سيستمر صامدا طالما أخفق أعداؤه في التوصل إلى خطة مشتركة

الإثنين 02/فبراير/2015 - 02:42 م
طباعة فاينانشيال تايمز:
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يوما بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها.

فاينانشال تايمز: هجمات سيناء أظهرت تنامي قوة المسلحين في مصر

فاينانشال تايمز:
صحيفة فاينانشيال تايمز نشرت تقريرا عن موجة الهجمات الدامية الأخيرة في محافظة شمال سيناء المصرية.
وترى الصحيفة أن الهجمات أظهرت تنامي قدرات المسلحين الذين شنوا هجوما استمر على مدار خمس ساعات واستهدف مقر الكتيبة 101، وهي من أشرس الكتائب في القوات المسلحة المصرية.
ونقلت عن إتش إيه هيلير، وهو باحث متخصص في شئون مصر والشرق الأوسط بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة البريطاني، قوله: إن "قتل أكثر من 20 شخصا في مكان واحد شيء، ومهاجمة عدد من الأماكن في الوقت نفسه شيء آخر، الأخير أكثر تأثيرا وتدميرا."
وتقول الصحيفة: إن الكثير من سكان المنطقة اشتكوا من الأساليب التي تستخدمها المؤسسات الأمنية أدت إلى تقوية المسلحين.
وأشارت في تقريرها إلى أن آلاف من المواطنين أجبروا على ترك منازلهم؛ من أجل إقامة منطقة عازلة على الحدود مع غزة، مشيرة إلى أن بعض السكان منحوا مهلة 48 ساعة فقط لترك منازلهم التي عاشوا فيها لعقود.
وقال مواطن يعيش في رفح- من المقرر تدمير منزله في المرحلة الثالثة من إنشاء المنطقة العازلة: "لن أكذب، أنا أخشى الجيش أكثر من الجهاديين. فعندما يتعرض المرء للظلم، فكل من يقاتل الظلم يحظى بتعاطفه". بحسب ما ذكرته الصحيفة.
ونقل التقرير عن الصحفي المصري أحمد أبو دراع، الذي وُصف بأنه من الصحفيين القلائل الذين يمكنهم الوصول إلى هذه المنطقة، أنه وجد في أحد الأيام مسلحين تابعين لتنظيم "أنصار بيت المقدس" قد أقاموا نقاط تفتيش في محيط مدينة الشيخ زويد.
وقال أحد مسلحي التنظيم للصحفي المصري: إن "لديهم جواسيس في كل مكان، وإنهم (يعلمون) بأن مروحيات الأباتشي قادمة (لمهاجمتهم) قبل أن تقلع من أماكنها"، وفقا لما نشرته فاينانشيال تايمز.
فاينانشيال تايمز:
صحيفة الإندبندنت: تنظيم الدولة الإسلامية سيستمر صامدا طالما أخفق أعداؤه في التوصل إلى خطة مشتركة
صحيفة الإندبندنت نشرت تقريرا لباتريك كوبرن بعنوان "تنظيم الدولة الإسلامية سيستمر صامدا طالما أخفق أعداؤه في التوصل إلى خطة مشتركة".
ويقول كوبرن: إن تنظيم الدولة الإسلامية ما زال صامدا رغم محاولات التصدي له، وما زال يسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا، مناطق تزيد مساحتها على مساحة بريطانيا.
ويقول كوبرن: إن أعداء تنظيم الدولة الإسلامية كثر ولكنهم متفرقون ولا توجد لديهم خطة مشتركة. كما أن الجيشين السوري والعراقي، العدوين الرئيسيين لتنظيم الدولة، ليسا قويين بالدرجة التي تسمح لهما بالتصدي للتنظيم الجهادي المسلح.
ويضيف أنه طالما بقي تنظيم الدولة الإسلامية، فإنه سيتمكن من الهيمنة على الاجندة السياسية والإعلامية عبر التهديد بإعدام من يحتجزهم من رهائن.
ويرى الكاتب أن التنظيم يستفيد جيدا من عمليات احتجاز الرهائن والتهديد بإعدامهم في نهاية المطاف، حيث يحصل على أكبر قدر من الدعاية ويحدث أكبر قدر من الخوف والترهيب.
ويقول كوبرن: إن تنظيم الدولة تعرض لانتكاسات مؤخرا ولكنه حقق نجاحات أيضا. ففي هذا الأسبوع تمت استعادة بلدة كوباني السورية الكردية من قوات التنظيم بعد حصار دام 134 يوما تعرض فيه التنظيم لخسائر كبيرة جراء الهجمات الجوية الأمريكية.
ولكنه يستدرك أنه في مناطق أخرى في سوريا تتقدم قوات التنظيم نحو مدينة حمص، كما أنها تكتسب زخما جنوب دمشق وفي القلمون بالقرب من شرق لبنان.
ويضيف أنه منذ سبتمبر الماضي اكتسب تنظيم الدولة السيطرة على مناطق يعيش فيها مليون سوري، بالإضافة إلى المناطق التي كانوا يسيطرون عليها بالفعل.
ويقول كوبرن إنه في العراق يعزو قدرا كبيرا من التقدم في التصدي لتنظيم الدولة إلى الميليشيات الشيعية، وإنه وفقا لمصادر عراقية فإن الجيش النظامي العراقي لا يوجد لديه سوى المئات من الجنود على جبهة القتال مع التنظيم.
ويضيف أن قوات البيشمركة الكردية مدعومة بغطاء جوي أمريكي نجحت في استرداد بعض المناطق المحيطة بالموصل من التنظيم، ولكن المسئولين الأكراد يقولون إن قواتهم لن تهاجم مدينة عربية سنية مثل الموصل؛ لأن ذلك سيثير غضب العرب السُّنَّة عموما.

شارك