الأردن تفرج عن المقدسي بعد محاولاته الفاشلة لإنقاذ الكساسبة

الجمعة 06/فبراير/2015 - 07:52 م
طباعة الأردن تفرج عن المقدسي
 
في الوقت الذي أسقطت فيه الطائرات الأردنية نحو 35 داعشيًا بالموصل،  قامت السلطات الأردنية بالإفراج عن عصام البرقاوي، منظر تيار السلفية الجهادية في الأردن، والأستاذ المرجع لأبي مصعب الزرقاوي، بعد اعتقاله  بتهمة "الترويج لأفكار إرهابية"، يأتي ذلك بعد يومين من قتل الطيار معاذ الكساسبة على يد "داعش"، وفي التصريح الأول للمقدسي، أكد أنه تدخل للواسطة بين الأردن وتنظيم داعش للإفراج عن الكساسبة ولكنه اكتشف أن داعش كاذبون ولا وعد لهم، ويبدو أن هذا هو سبب الإفراج الذي جاء مفاجئًا للكثيرين، وكانت الأردن قد ألقت القبض علي  المقدسي في 27 أكتوبر، بتهم أبرزها تجنيد مقاتلين للقتال إلى جانب حركة طالبان في أفغانستان.
ويعتبر المقدسي المرشد الروحي السابق لأبي مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، الذي قُتل في غارة أمريكية في إحدى قرى محافظة ديالي شمال شرق بغداد في يونيه 2006. وكان الزرقاوي قد التقاه عام 1991 في باكستان قبل أن يلتحق بالسلفية الجهادية ثم اعتقلتهما الشرطة الأردنية عام 1994.لكن المقدسي والزرقاوي افترقا في وقت لاحق بسبب "خلافات أيديولوجية" كون المقدسي يعارض العمليات المسلحة ضد المدنيين، وأعلن في 13 يونيه 2010 مقتل عمر البرقاوي (27 عامًا) نجل عصام البرقاوي في اشتباك مسلح مع القوات الأمريكية في الموصل شمال العراق.

شارك