الحراك يتهيأ مع اقتراب الحوثيين من جنوب اليمن/ مقتل وإصابة العشرات بتفجيرين انتحاريين جنوب تكريت

الأربعاء 11/فبراير/2015 - 06:03 م
طباعة الحراك يتهيأ مع اقتراب
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف والمواقع الاليكترونية فيما يخص جماعات الإسلام السياسي مساء اليوم الأربعاء 11 نوفمبر 2015.

في ذكرى ثورة 11 فبراير.. المحتفون في مرمى نيران الحوثيين

فتح مسلحون حوثيون النار الأربعاء 11 فبراير/شباط على متظاهرين يمنيين تجمعوا وسط العاصمة صنعاء احتفالا بالذكرى الرابعة للثورة اليمنية وسط سيطرة كاملة للحوثيين على البلاد.
وتناقلت وسائل إعلام محلية أنباء عن إصابة مستشار محافظ البيضاء "حسين الحميقاني" برصاص مسلحين حوثيين خلال مشاركته بمسيرة في ذكرى "ثورة 11 فبراير.
إلى ذلك أفاد مراسلنا في تعز بأن تجمعات وحشودا هائلة توافدت من جميع المديريات في محافظة تعز لتلتقي في وادي القاضي قبل التوجه إلى مبنى المحافظة على طول شارع جمال.
وعبر المتظاهرين عن رفضهم للإعلان الدستوري وما سموه الانقلاب على السلطة من قبل الحوثيين . وطالب المتظاهرون بترسيم الأقاليم وتطبيق الفدرالية في اليمن وتحقيق استقلالية إقليم الجند عن المركزية في صنعاء.
إلى ذلك أفاد موقع  "يمن برس" أن العشرات من أنصار الحوثي قاموا باختراق المسيرة التي خرجت من جهة شارع بغداد واتجهت إلى شارع الزبيري ثم إلى شارع هائل، حيث تم إطلاق النار عليها في تقاطع شارع بغداد الزبيري.
ودعت تكتلات شبابية من ثورة 11 فبراير التي أطاحت بالرئيس السابق علي عبد الله صالح، إلى تنظيم مظاهرات حاشدة في العاصمة صنعاء وعدد من المدن، في حين استبق أنصار الحوثيين شباب الثورة وقام مسلحون منهم بإغلاق ساحة التغيير بصنعاء التي مثلت قلب ثورة 2011.
وشددت الحركات الثورية والشبابية لجعل هذه المناسبة موعدا لاستعادة الدولة اليمنية وإسقاط "الانقلاب الحوثي" على الشرعية، بإعلان اللجنة الثورية"، التابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثي)، في القصر الجمهوري في صنعاء الجمعة الماضي، ما أسمته "إعلانا دستوريا"، يقضي بتشكيل مجلسين رئاسي ووطني، وحكومة انتقالية، وحل مجلس النواب اليمني.
(روسيا اليوم)

كيف أفشل الحوثيون الصبيحي ودفعوا هادي للاستقالة؟

كيف أفشل الحوثيون
كيف أفشل الحوثيون الصبيحي ودفعوا هادي للاستقالة؟  مصادر وثيقة الصلة بهادي تحاول رسم صورة للأحداث التي دفعته إلى الاستقالة من منصبه كرئيس لليمن ـ صنعاء - عندما اعتلى مقاتلون من جماعة الحوثي أسطح المباني المحيطة بمنزل الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي وقتلوا حراسه ووضعوه رهن الإقامة الجبرية لم يتركوا أي مجال للشك أن التفاوض معهم على تسوية سياسية سيكون عملية شاقة.
وحتى بعد أن تمكنت الأمم المتحدة من جمع الفصائل السياسية على مائدة التفاوض من جديد انسحب حزبان من المفاوضات وقالا إنهما تلقيا تهديدات من الحوثيين.
وقال عبد الله نعمان الأمين العام للحزب الناصري اليساري "المشكلة ليست في اختيار رئيس من عدمه... ولكنها مرتبطة بسيطرة الميليشيات على العاصمة وعلى القرار."
وأضاف "بالتأكيد فإن أي رئيس قادم سيكون تحت رحمة هذه الميليشيات التي ماتزال تفرض الاقامة الجبرية على الرئيس هادي ورئيس الحكومة وعدد من المسئولين."

وعندما تولى الرئيس السابق البالغ من العمر 69 عاما السلطة في أعقاب الاطاحة بحكم سلفه علي عبدالله صالح في احتجاجات الربيع العربي لم يخطر بباله أنه سيقع بعد عامين تحت سيطرة متمردين اجتاحوا صنعاء وأصبحوا الحكام الجدد فعليا في اليمن.
حاول هادي أن يستوعب الحوثيين بعد سيطرتهم على العاصمة في سبتمبر ايلول الماضي لكن الأزمة بلغت نقطة حرجة في منتصف يناير كانون الثاني بدأت بنشوب معارك في القصر الرئاسي وانتهت باستقالة هادي.
وتحدثت رويترز مع مصادر وثيقة الصلة بهادي حتى تستطيع رسم صورة للأحداث التي دفعته إلى الاستقالة من منصبه.
وقال مصدر غربي مطلع على التطورات إنه في 18 يناير كانون الثاني اجتمعت اللجنة الأمنية وقرر وزير الدفاع اليمني محمود الصبيحي إقامة نقاط تفتيش في العاصمة.

مساعي الصبيحي
كان الحوثيون قد أقاموا بالفعل الحواجز الأمنية الخاصة بهم حول المؤسسات الأمنية والحكومية في صنعاء. وكانت هجمات تنظيم القاعدة تتزايد كما أن احتجاز الحوثيين لأحمد بن مبارك مدير مكتب الرئيس كان قد رفع حدة التوترات.
وقال المصدر الغربي إن الصبيحي سعى لطمأنة ممثل الحوثيين في الاجتماع الذي دار حول الحواجز الأمنية الحكومية إذ قال "هذا الأمر ليس موجها ضد الحوثيين بل هو جهدنا المشترك ضد القاعدة."

ولم يفلح ذلك. وبدأت الاشتباكات بعد ظهور أول حاجز أمني حكومي.
وفي 19 يناير كانون الثاني حاصر الحوثيون القصر الرئاسي وطوقوا مقر رئيس الوزراء. وبعد يوم واحد وقعت معركة في المجمع الرئاسي حيث كان هادي موجودا في ذلك الوقت.
وقال مصدر مقرب من هادي "لم نتوقع قط أن يهاجم الحوثيون بيت الرئيس لأن المواجهات كانت في القصر. وفجأة بدأ قناصة يستهدفون حراس بيت الرئيس في منتصف النهار من كل الاتجاهات."
وأضاف "كنا في البيت وبدأ الحراس يتصدون للهجوم المكثف لكن الحوثيين كانوا على درجة عالية من التدريب. واعتلوا أسطح البيوت المجاورة وغيرها من المباني العالية وأمطروا البيت بالرصاص."
وقالت المصادر إن الحوثيين قتلوا 11 من حراس هادي.

وقال المصدر المقرب من هادي "في البداية قتل اثنان ثم ثلاثة حتى وصل العدد إلى 11 قتلوا أمام أعيننا داخل البيت. وشاهد الرئيس قتل هؤلاء الحراس الذين كان كثيرون منهم من أقاربه ومن منطقته."
وقال مسؤول حوثي في ذلك الوقت إن الاشتباكات التي وقعت عند بيت الرئيس نتجت عن "استفزاز" من جانب رجال أمن الرئيس.
وبعد اشتباكات استمرت يومين وقع هادي اتفاقا مع الحوثيين يدعو لانسحابهم من المناطق التي سيطروا عليها في اليومين الأخيرين وإطلاق سراح بن مبارك مدير مكتبه. ومنح هذا الاتفاق للحوثيين امتيازات عديدة.
الإقامة الجبرية
بحلول مساء يوم الخميس استقال رئيس الوزراء خالد بحاح وحكومته. ومع ذلك قبل الصبيحي عرض الحوثيين أن يواصل أداء مهامه كوزير للدفاع.
وقال المصدر الغربي "كان من الواضح أن حكومته لم تعد قادرة على العمل وهي قيد الإقامة الجبرية وسيطرة الحوثيين على الوزارات."

كذلك لم يف الحوثيون بالتزاماتهم في الاتفاق وظل المسلحون الحوثيون يحاصرون القصر الرئاسي وظل الوزراء قيد الإقامة الجبرية ولم يفرج عن بن مبارك.
ويقول الحوثيون إنهم يوفرون "الحماية" للرئيس.
وقال المصدر المقرب من هادي "رغم ما حدث كان الرئيس حريصا على عدم دفع البلاد باتجاه الحرب... لكن الحوثيين جاءوا إلى بيت الرئيس عند المغرب... وأصروا أن يصدر مرسوما يعين به مستشار الرئاسة الحوثي صالح الصماد نائبا للرئيس في مهلة أقصاها التاسعة مساء."
وشملت مطالب الحوثيين تعيين نواب في الوزارات ومناصب دبلوماسية في ايران والصين وروسيا.
وقال المصدر الغربي "حينها استقال هادي. وتراجعوا عن مطالبهم الأخرى وقالوا نريد فقط نائب الرئيس غير أن هادي قال لقد جف المداد."
)إرم)

الحراك يتهيأ مع اقتراب الحوثيين من جنوب اليمن

الحراك يتهيأ مع اقتراب
أعلن الحراك الجنوبي في اليمن التعبئة العامة استنفاراً لصد أي هجوم حوثي على الجنوب، وانتشر المئات من مسلحي القبائل على الشريط الحدودي الفاصل بين شطري البلاد .
وبدأ مئات المسلحين بالتوافد صوب مدن جنوبية متاخمة لبلدات شمالية مثل مكيراس ويافع، متوعدين بمنع مسلحي الحوثي من الدخول إلى الأراضي الجنوبية.
وأكد علي بن لكسر أحد وجهاء مناطق يافع أن اجتماعا هاما لقبائل يافع عقد صباح الأربعاء في جبل "العر" أفضى إلى تشكيل لجان شعبية مسلحة تقوم بحماية المنفذ الحدودي للجنوب وصد أي هجوم مفاجئ للحوثيين أو عناصر القاعدة أو حتى الجيش اليمني .
وفي محافظة أبين التي تضم عدداً من المديريات إحداها متاخمة لمحافظة البيضاء الشمالية، فقد انتشر مئات المسلحين من اللجان الشعبية في عدد من المناطق منها جبر ثرة الفاصل بين مديريتي لودر ومكيراس، بينما انتشر عدد كبير منهم على تخوم مديرية مكيراس المحاذية لمحافظة البيضاء. 
وباتت جماعة الحوثي المسلحة تسيطر على مدينة البيضاء منذ أمس الثلاثاء، الأمر الذي يجعل محافظات الجنوب في مرمى الحوثيين.
وبهذا الشأن قال رئيس تحرير صحيفة محلية مقربة من جماعة الحوثيين : "تطهير محافظة البيضاء سيؤدي إلى تطهير مأرب و أبين و بعدها شبوة و سيئون حين يهرب الدواعش إلى هناك قادمين من مطارح السحيل و نخلا و يضطر الجيش و اللجان الشعبية إلى ملاحقتهم".
وأضاف عابد المهذري رئيس تحرير صحيفة الديار المقربة من الحوثيين : "لا تسألوا : ليش و لا كيف و لا ما سبب تطهير البيضاء قبل مأرب التي كانت الأنظار متركزة عليها .. لان الإجابة ستقول : مثلما كانت المفاجأة بدخول العاصمة صنعاء من جهة همدان غربا و ليس كما كان متوقعا دخولها من جهة أرحب شمال شرق !!" .
وكشف عن تطلعه لغزو الجنوب بالقول: "و تستمر المسيرة في التدحرج من جبال ضين و النبي شعيب و النهدين وصولا إلى جبل العر .. باتجاه سواحل البحر الجنوبي لترتبط رملة الصحراء بالماء و يتجدد الفلكور الوطني بزوامل يافع و قصيعر و العوالق " .
)إرم)

بن رودس: إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا لن تساعد في حل الأزمة

بن رودس: إمدادات
صرح نائب مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي بن رودس لمحطة "سي. إن. إن"، بأن البيت الأبيض يعتقد أن إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا لن تساعد في حل الأزمة في هذا البلد، على الرغم من دعوات الجنرالات وعدد من الخبراء في الولايات المتحدة.
وقال رودس: "نحن لا نعتقد أن الرد على الأزمة في أوكرانيا إدخال المزيد والمزيد من الأسلحة"، مضيفا: "نحن ما زلنا نعتقد أن أفضل وسيلة للتأثير على حسابات روسيا - هي عن طريق العقوبات الاقتصادية، والتي تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الروسي". 
(صوت روسيا)

السودان: خاطفو المواطنين الروسيين يطالبون بفدية

السودان: خاطفو المواطنين
أعلن مصدر في وزارة الخارجية السودانية أن خاطفي المواطنين الروسيين في إقليم دارفور طالبوا بفدية مقابل الإفراج عنهما.
وأفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الثلاثاء، نقلا عن المصدر المذكور بأن الخاطفين نقلوا مطالبهم للبعثة الدولية الإفريقية المشتركة (اليوناميد) العاملة في السودان.
وقال إن "الخاطفين أخبروا البعثة أنهم بانتظار الفدية للإفراج عن الموظفين (العاملين بشركة "UTair" المتعاونة مع البعثة)
وأعلنت السفارة الروسية في الخرطوم، من جانبها، أنها تتعاون مع الحكومة السودانية وتبذل ما بوسعها، بالتنسيق مع السلطات واليوناميد لتحرير المواطنين. 
(صوت روسيا)

مقتل وإصابة العشرات بتفجيرين انتحاريين جنوب تكريت

مقتل وإصابة العشرات
أفاد مراسلنا في بغداد الأربعاء 11 فبراير/ شباط بمقتل وإصابة العشرات بتفجيرين انتحاريين استخدمت فيهما سيارات مفخخة جنوب تكريت.
وفي التفجير الأول، قتل وأصيب نحو 30 شخصا جنوب مدينة تكريت. وأشارت المعلومات الأولية إلى أن الهجوم كان يستهدف منشأة المثنى الواقعة على الطريق الرابط بين سامراء والثرثار.
وفي التفجير الثاني، قتل عنصر بالشرطة وأصيب 5 بينهم عناصر من الحشد الشعبي، وقال مصدر أمني إن انتحاريا استهدف تجمعا للقوات الأمنية في منطقة مكيشيفة في ناحية دجلة.
وفي شمال بغداد قتل مدني وأصيب 4 آخرون بسقوط صواريخ "كاتيوشا" على منطقة سبع البور.
القوات الأمنية تحرر 3 قرى من سيطرة "داعش" في كركوك
وفي محافظة كركوك تمكنت القوات الأمنية المسنودة بالحشد الشعبي من تحرير 3 قرى بناحية الرياض جنوب غرب المحافظة من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية".

وفي كركوك كذلك أفاد مصدر أمني بأن قوات البيشمركة الكردية والحشد الشعبي اشتبكت مع عناصر من تنظيم "داعش".
وقال المصدر إن قوة كبيرة من البيشمركة بإسناد من مقاتلي الحشد الشعبي اشتبكت، مع عناصر من "داعش" في ناحيتي تازة والرشاد جنوبي وغربي كركوك، حيث استخدمت البيشمركة المدفعية والهاون في قصف مواقع التنظيم.
(روسيا اليوم)

شارك