أبو طلحة الألماني.. من "مطرب الراب" إلى "القيادي الداعشي"

الجمعة 13/مارس/2015 - 06:13 م
طباعة أبو طلحة الألماني..
 
أبو طلحة الألماني..
أحد أبرز الألمان المشاركين ضمن تنظيم داعش ( ديزو دوغ)، مغني الراب الشهير، والذي ذاع صيته في الأوساط الفنية الأوربية بعد إصدار عدة ألبومات قبل أن يعتزل الغناء بعد إسلامه.
غير لقبه إلى (أبو طلحة) واسمه الحقيقي دينيس مامادو كوسبرت، هو مواطن ألماني، وُلد في برلين من أب غيني وأم ألمانية في عام 1975.
وقد تورط قبل إسلامه في عدد من عمليات السطو والتحق بإحدى عصابات الشوارع في ألمانيا.
يُعرف دينيس مامادو كوسبرت ، في تنظيم داعش باسم أبو طلحة الألماني وأصبح دينيس كوسبرت داعية رئيسا في المجموعة الجهادية يتولى إدارة الحملات الإعلامية ويشرف على تجنيد المقاتلين الإنجليز والألمان .
ويقال إنه العقل المدبر لحملة جذب الأجانب بما في ذلك المتشددون الألمان وغيرهم من الشباب الذين يتأثرون بالأفكار المتطرفة الراديكالية.
عُرف أبو طلحة لدى مجتمع الاستخبارات لسنوات بعد إلقاء الخطب في جميع أنحاء ألمانيا، وكانت هذه الخطب تدور في المقام الأول حول انتقاله من حالة الجاهلية إلى رجل عثر على الطريق الصحيح.
وطبقا لتقرير  صحيفة "بيلد آم زونتاغ" الألمانية الشعبية وصحيفة "برلينر مورجن بوست" نقل عن هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ألمانيا أن مغني الراب السابق (أبو طلحة الألماني)، ، انضم إلى تنظيم "الدولة "  في  أبريل 2014، ونشرت وزارة داخلية ولاية برلين ملفا لهيئة حماية الدستور عن حياة كوسبرت، جاء فيه أن المغني السابق يدعو في الوقت الراهن المسلمين في ألمانيا وفي مقدمتهم السلفيين المتشددين إلى الانضمام إلى التنظيم المتطرف.
وقالت المخابرات الألمانية إن كوسبرت أقسم خلال اجتماع لقادة التنظيم في أبريل 2014 يمين الولاء لأبي بكر البغدادي زعيم التنظيم، وذكر التقرير أن كوسبرت شوهد في فيديو يعود إلى نهاية يوليو الماضي ويعرض للتمثيل بجثة أحد العاملين في مجال الغاز، الذي قتل رميًا بالرصاص في رأسه مع زملائه.
وأضاف التقرير أن "مصداقية كوسبرت في أرض القتال رافقها زيادة إعلائه لقيم التيار الدولي للسلفية الجهادية"، مشيرًا إلى أنه "صار يتبوأ مكانة بارزة بوصفه الداعية الناطق بالألمانية للتنظيم". وقالت الهيئة إن هذا الأمر ينم عن وجود "قدرة عالية لدى كوسبرت لتعبئة الأشخاص الذين يعتنقون الفكر الراديكالي في ألمانيا".
وذكر التقرير أيضا أن كوسبرت شوهد في فيديو يعود إلى نهاية يوليو 2014 ويعرض للتمثيل بجثة أحد العاملين في مجال الغاز الذي قتل رميا بالرصاص في رأسه مع زملائه.
وأضاف التقرير أن «مصداقية كوسبرت في أرض القتال رافقها زيادة إعلائه لقيم التيار الدولي للجماعات الجهادية» مشيرا إلى أنه "صار يتبوأ مكانة بارزة بوصفه الداعية الناطق بالألمانية للتنظيم" .
وقالت الهيئة إن هذا الأمر ينم عن وجود «قدرة عالية لدى كوسبرت لتعبئة الأشخاص الذين يعتنقون الفكر الراديكالي في ألمانيا.
وذكر التقرير أن كوسبرت بوسعه أن «يجذب شبابا لدمار حياتهم مقابل وعد مزعوم بالجنة".
أدرجته السلطات في واشنطن على لائحة "إرهابيون دوليون" في التاسع من فبراير 2015.

شارك