سامح شكري: أبلغنا بحضور أمير قطر إلى "شرم الشيخ" وخيار "الحل العسكري" في اليمن أمام القمة / الطيران الأمريكي يدعم الجيش العراقي في تكريت

الأربعاء 25/مارس/2015 - 11:41 ص
طباعة سامح شكري: أبلغنا
 

زحف الحوثيين يطوّق عدن من 3 جهات ويُسقِط ميناءً ثانياً على البحر الأحمر

زحف الحوثيين يطوّق
واصل المسلحون التابعون لجماعة الحوثيين أمس تقدّمهم نحو جنوب اليمن تدعمهم قوات من الجيش موالية لهم، وباتوا يطوّقون المدينة الجنوبية، التي حوّلها الرئيس عبدربه منصور هادي إلى عاصمة موقتة لليمن، من ثلاث جهات، كما تمكنوا من السيطرة على مبنى محافظة الضالع، كبرى مدن المحافظة التي تحمل الاسم ذاته. وقالت مصادر محلية لـ «الحياة» «إن المسلحين الحوثيين المدعومين بالعربات المدرّعة والدبابات سيطروا أمس على منطقة سناح حيث مبنى المحافظة بعد تجاوز بلدة قعطبة، وطوّقوا مدينة الضالع من الجبال المحيطة بها بمساعدة قوات اللواء 33 الذي كان يتمركز في المحافظة قبل دخول الحوثيين.
وأضافت المصادر أن مقاومة شديدة من مسلحي «اللجان الشعبية» والقوات المساندة لهم تعترض طريق الحوثيين الذين يحاولون الوصول إلى مدينة الحبيلين في ردفان في طريقهم إلى منطقة العند في لحج، كما أكدت «أن قوات من الجيش واللجان الشعبية انتشرت في محيط الحبيلين وعلى طول الطريق إلى الضالع، استعداداً لصد الهجوم الحوثي».
ونقلت وكالة «رويترز» من عدن مساءً، أن القوات الموالية لهادي صدَّت هجوم الحوثيين في الضالع لتحرمهم من أول الأراضي التي سيطروا عليها في الجنوب. وقال مسئولون عسكريون وسكان إن وحدات عسكرية ورجال قبائل ومسلحي فصائل قصفوا المقاتلين الحوثيين بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، وأجبروهم على الانسحاب من بلدة كرش باتجاه الشمال. وكان الحوثيون تمكنوا من السيطرة على البلدة الواقعة في محافظة لحج والتي تبعد نحو مئة كلم شمال عدن. كما تمكنوا من السيطرة على ميناء المخا القريب من باب المندب في طريقهم إلى حصار مدينة عدن من جهة الغرب، والمخا هو الميناء الثاني الذي يسيطر عليه الحوثيون بعد ميناء الحديدة.
وفي تعز سقط 8 قتلى وعشرات الجرحى برصاص قوات الأمن ومسلحي الجماعة أثناء تفريقهم آلاف المتظاهرين الرافضين وجود الحوثيين في المحافظة. 
وأعلن محافظ تعز شوقي هائل استقالته احتجاجاً على إرسال تعزيزات أمنية إلى مدينة التربة من دون علمه، وأكد مكتبه أنه «لن يقبل مطلقاً إراقة دماء من أي طرف في المحافظة وهو على رأس هرم قيادة السلطة المحلية واللجنة الأمنية في المحافظة، طالما أن قيادة بعض فروع الوحدات الأمنية لا تلتزم أوامره».
وعلى جبهة تعز التي تبعد عن عدن نحو 160 كلم إلى الشمال، أفادت مصادر عسكرية ومحلية بأن قوات الحوثيين تجاوزت منطقة الشريجة، التي كانت تفصل شمال اليمن وجنوبه قبل وحدة الشطرين عام 1990، وبلغت مدينة كرش (مئة كلم شمال عدن) بعد مواجهات استمرت ساعات مع أنصار هادي. ويرجِّح مراقبون أن تواجه قوات الجيش الموالية لهادي ومعها «اللجان الشعبية»، صعوبة بالغة في الدفاع عن عدن، والصمود أمام الزحف الحوثي المدعوم من قوات من الجيش تتقدم من ثلاث جهات.
وفي تطور للاحتجاجات الحاشدة ضد الحوثيين في تعز، تظاهر الآلاف لليوم الثالث أمام معسكر قوات الأمن الخاصة احتجاجاً على قبول تعزيزات حوثية من صنعاء، كما شهدت مدينة التربة التابعة لتعز تظاهرات مماثلة. وأكد شهود وناشطون أن قوات الأمن والمسلحين الحوثيين أطلقوا النار وقنابل غاز على المحتجين. وقُتِل خمسة في تعز وثلاثة في مدينة التربة، كما سقط أكثر من 60 جريحاً.
وتابعت المصادر أن المحتجين اقتحموا مقر إدارة الأمن في التربة واستولوا على موقع للحوثيين، وحالوا دون تقدمهم على الطريق المؤدية إلى مناطق الصبيحة في محافظة لحج، في ظل مفاوضات مع قادتهم للتراجع بعدما وصلوا إلى منطقة «هيجة العبد».
إلى ذلك أحكم مسلحو الجماعة أمس ومعهم قوات من الجيش سيطرتهم على مدينة المخا غداة دخولهم إليها ليلاً، وهي آخر ميناء على البحر الأحمر تستولي عليه الجماعة، ويبعد أقل من مئة كلم عن باب المندب.
ويعتقد مراقبون بأن الجماعة تحاول من خلال سيطرتها على مدينة المخا التابعة إدارياً لمحافظة تعز، التقدُّم عبر الطريق الساحلي لتطوِّق عدن من جهة الغرب، حيث تبعد عنها نحو 250 كلم.
وجاءت هذه التطورات بعد إبلاغ مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر مجلس الأمن، أن المفاوضات بين القوى السياسية اليمنية ستنتقل إلى الدوحة وسيوقّع الاتفاق النهائي في الرياض. لكن وكالة «رويترز» نقلت عن محمد البخيتي الناطق باسم الحوثيين ان الجماعة لا ترى مبرراً لنقل المفاوضات إلى قطر، لكنها لا ترفض الفكرة في شكل قاطع.

الطيران الأمريكي يدعم الجيش العراقي في تكريت

الطيران الأمريكي
أكد مسئول عسكري أمريكي تزويد الجيش العراقي معلومات استخباراتية تحصل عليها طائرات التحالف الدولي التي بدأت تنفيذ طلعات استكشاف فوق تكريت باسم «عين السماء»، لمساعدته في استعادة المدينة من سيطرة «داعش»، فيما قال الرئيس فؤاد معصوم أن العراق يخوض حرباً «مفصلية»، وهو «في حاجة إلى مساعدة التحالف والدول الشقيقة والصديقة».
ونقلت وكالات أنباء عن مصدر عسكري في التحالف قوله أمس أن «الولايات المتحدة بدأت منذ السبت الماضي تقديم دعم (إلى القوات العراقية) من خلال استطلاع الطيران، وبطلب من الحكومة المركزية». وأكد المصدر أن «العمليات البرية في تكريت ومحيطها تخوضها قوات عراقية».
لكن الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الكولونيل ستيف وارن قال أمس: «إذا طلب العراقيون رسمياً المساعدة فسندرس ذلك». ورفض تأكيد هل قدمت بغداد مثل هذا الطلب.
وكان هادي العامري، زعيم أحد أبرز الفصائل الشيعية التي تقاتل إلى جانب الجيش في تكريت، انتقد تصريحات المسئولين العراقيين الذين يطالبون التحالف بالمساعدة وقال، بعدما أكد أن قائد «لواء القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني الجنرال قاسم سليماني غادر العراق: «بعض الضعفاء (...) يقولون نحتاج إلى الأمريكيين، أما نحن فلا نحتاج إليهم».
ويشير إعلان واشنطن بدء الطلعات الجوية فوق تكريت إلى حل الخلاف مع بغداد، بسبب مشاركة «الحشد الشعبي» الذي تصفه دول أجنبية وعربية بـ «الميليشيا» في تحرير المدينة.
إلى ذلك، أعلن مكتب رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر أن حكومته ستطلب من البرلمان توسيع مشاركتها التحالف في الحملة على «داعش» في العراق، لتشمل سورية.
من جهة أخرى، أكد مصدر عراقي مطلع لـ «الحياة» أن الحكومة تناقش منذ أيام مع منسقين عسكريين أمريكيين في بغداد، سير المعارك في تكريت والأنبار. ولفت إلى أن المناقشات تناولت تعزيز غارات التحالف التي تراجعت منذ هجوم الجيش و«الحشد الشعبي» على مدينة تكريت مطلع الشهر.
وقال معصوم، خلال لقائه وزير الدفاع خالد العبيدي أن «العراق يخوض حرباً مفصلية ضد عصابات داعش الإرهابية، ويحتاج إلى كل الدعم الممكن من الدول الشقيقة والصديقة والمجتمع الدولي، من دون المس بالثوابت الوطنية». وأكد في بيان «ضرورة تركيز الاهتمام على دعم الجيش كمؤسسة وطنية تعتمد المهنية لجهة التدريب والتسليح والتجهيز». وأشاد بـ «الانتصارات المتحقّقة على يد القوات الأمنية والبيشمركة والحشد الشعبي وأبناء العشائر في مواجهة الإرهاب».
ولفت البيان إلى تأييد العبيدي رأي معصوم الذي يعتبر أن العراق يحتاج إلى دعم دول التحالف ومحيطه الإقليمي، وقال: «نأمل بأن تتغير المعادلة في تكريت، وهي ستتغير وستُحسَم الأمور وتُطهّر المنطقة من زمر داعش الإرهابية».
والتقى العبيدي أمس الجنرال مارك فوكس، وأوضح بيان لوزارة الدفاع أنهما بحثا في «العملية العسكرية في تكريت ونينوي وتدريب القوات العراقية وتجهيزها بالأسلحة والعتاد».

المعارضة تتقدم بـ «قادسية الشام» و«انهيار» حواجز للنظام في إدلب

المعارضة تتقدم بـ
أعلنت المعارضة السورية أنها حققت تقدماً في معركة «قادسية بصرى الشام» وحأصرت عناصر من قوات النظام و«الحرس الثوري» الإيراني و«ميليشياته» في ريف درعا بين دمشق وحدود الأردن، مستفيدة من زيادة الدعم الغربي. تزامن ذلك مع تقدُّم فصائل إسلامية في مدينة إدلب شمال غربي البلاد و«انهيار» مواقع للنظام، في وقت أكد البيت الأبيض أن الرئيس بشار الأسد «فقد كل شرعيته وعليه الرحيل» عن السلطة، مُجدِّداً التزام واشنطن تحقيق «مرحلة انتقالية عبر التفاوض» بين ممثلي النظام والمعارضة. 
وكانت فصائل في «الجيش الحر» وأخرى إسلامية فتحت معركة «قادسية بصرى»، في إشارة إلى المعركة التي انتصر فيها المسلمون على الفرس عام 636. وأفاد «الائتلاف الوطني السوري» المعارض بأن مقاتلي «الجيش الحر» تقدموا في «جبهات في مدينة بصرى الشام بريف درعا، وسيطروا على عدد من النقاط الاستراتيجية داخل المدينة، كما فرضوا حصاراً مطبقاً على قوات الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الطائفية وميليشيا الدفاع الوطني التابعة لنظام الأسد الموجودة داخل المدينة، وذلك بعد قطع خط الإمداد المتصل بمحافظة السويداء» الخاضعة لسيطرة النظام. وقالت مصادر مُعارِضة إن السيطرة على المدينة مهمة، لأنها «خزّان بشري للموالين للنظام وتربط بين درعا والسويداء».
وكانت قوات النظام مدعومة بعناصر من «حزب الله» وميليشيات شيعية شنّت هجوماً أوائل الشهر الماضي لاستعادة المنطقة الحدودية القريبة من الأردن وإسرائيل، لكن التقدُّم أصبح بطيئاً كما يبدو. وقال ثلاثة من مسئولي المعارضة إن الدول الأجنبية زادت مساعداتها لهم رداً على هذا التقدم.
في شمال غربي سورية، أكد «المرصد» أن «اشتباكات عنيفة دارت بين عناصر من جبهة النصرة وفصائل إسلامية من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من من جهة أخرى، في محاور ومحيط حواجز قرب مدينة إدلب، إثر هجوم عنيف بدأه مقاتلو الفصائل الإسلامية والنصرة للتقدُّم والسيطرة على مدينة إدلب الخاضعة لقوات النظام». وأشارت المعارضة إلى تفجير مقاتليها سيارات مفخخة و«انهيار تسعة حواجز للنظام». وترمي المعارضة من الهجوم إلى فصل مدينة حلب شمال البلاد عن اللاذقية معقل النظام في الساحل غرباً.
 الجعفري في دمشق
في غضون ذلك، التقت مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس الرئيس السابق لـ «الائتلاف الوطني السوري» معاذ الخطيب في ختام زيارته واشنطن. وقالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي برناديت ميهان في بيان، إن رايس «شددت على أن الأسد فقد كل شرعيته للحكم وعليه الرحيل»، مشيرة إلى أن واشنطن «ملتزمة مرحلة انتقالية يتم التفاوض حولها تحفظ مؤسسات الدولة السورية، وتحمي الأقليات وتضع أسساً لحكومة شاملة».
وفي دمشق، التقى الأسد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، الذي قام أمس بزيارة قصيرة لدمشق هي الأولى لمسئول عراقي على هذا المستوى منذ بدء الأزمة السورية منتصف آذار (مارس) 2011.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن الأسد قوله للجعفري خلال اللقاء: إن «النجاحات التي يحققها الشعبان العراقي والسوري وقواتهما المسلحة في مواجهة التنظيمات الإرهابية، ساهمت في وقف تمدُّد الإرهاب، والتشاور والتنسيق بين البلدين من شأنهما تعزيز هذه النجاحات». وأشار إلى «أهمية وجود إرادة دولية حقيقية للوقوف في وجه الإرهاب والدول الداعمة له».

خادم الحرمين: القضاء مستقل ويستمد أحكامه من الشريعة الإسلامية

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس «أهمية القضاء ومكانته، وأن القضاء في المملكة يستمد سلطته من أحكام الشريعة الإسلامية وفقاً لنصوص الكتاب والسنة، وهذا ما نص عليه النظام الأساسي للحكم، وهي مرجعية الدولة منذ عهد الملك عبدالعزيز- رحمه الله-، وهي مستمرة بإذن الله تعالي على هذا النهج، مع الحرص على حسم المنازعات والدعاوى في وقت يسير».
وأشار الملك سلمان خلال استقباله أمس وزير العدل ورؤساء الأجهزة القضائية في المملكة، إلى «اهتمام الدولة بمرفق القضاء واستمرار ضمان استقلاله، وتنفيذ أحكامه على الجميع بلا استثناء»، داعياً «الجميع إلى الاهتمام بالمواطنين وتطبيق أحكام الشرع والنظام دون تهاون». وكان خادم الحرمين استقبل في مكتبه بقصر اليمامة وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، ورئيس ديوان المظالم الشيخ عبدالعزيز بن محمد النصار، ورئيس المحكمة العليا الشيخ غيهب بن محمد الغيهب، ورئيس هيئة التحقيق والادعاء العام الشيخ محمد بن فهد آل عبدالله والمشايخ أعضاء المجلس الأعلى للقضاء ورؤساء وأعضاء محاكم الاستئناف والمحكمة العليا والمحكمة الإدارية العليا والقضاء الإداري وفروع وزارة العدل وديوان المظالم وهيئة التحقيق والادعاء العام الذين قدموا للسلام عليه.
من جهته، عبّر وزير العدل- بحسب وكالة الأنباء الرسمية- باسمه ونيابة عن جميع القضاة ومنسوبي وزارة العدل والمجلس عن الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على تفضله بعقد هذا اللقاء، واهتمامه بمرفق العدالة.
وثمّن لخادم الحرمين الشريفين تأكيده المستمر على استقلال القضاء واستناده إلى أحكام الشريعة الإسلامية، والحرص على ترسيخ مرجعية الدولة المباركة القائمة على الكتاب والسنة، كما نقل استبشار القضاة ومنسوبي وزارة العدل بما صدر من أوامر ملكية وتوجيهات استهدفت تحقيق المصلحة العامة للوطن والمواطن، وأظهرت للعالم أجمع ثبات الدولة في تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية.
وسأل الوزير الصمعاني الله عز وجل أن يحفظ للبلاد أمنها واستقرارها، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على اهتمامه بالقضاء، وأن يبارك في أعماله ويوفقه لكل خير.
حضر الاستقبال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.
جيبوتي ترحب
بحوار اليمنيين في الرياض
رحّبت جيبوتي باستجابة مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس، لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بعقد مؤتمر تحت مظلة مجلس التعاون في الرياض، تحضره كل الأطراف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن واستقرار اليمن. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تلقى رسالة من الرئيس اليمني، متضمنة مناشدة دول مجلس التعاون باستمرار دورهم البناء، وذلك بعقد مؤتمر تحضره كل الأطياف السياسية اليمنية، الراغبين بالمحافظة على أمن واستقرار اليمن تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي.
وقال عميد السلك الديبلوماسي وسفير جيبوتي لدى المملكة ضياء الدين بامخرمة إن وزارة الخارجية في بلاده أعلنت في بيان: «مساندتها للشرعية الدستورية الممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اليمن». وأكد دعم جيبوتي لجهود الرئيس اليمني الهادفة إلى استئناف العملية السياسية، والدفع بعملية الحوار بين مختلــــف المكونات السياسية، استناداً إلى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
"الحياة اللندنية"

تقدم في الحوار الليبي وإعلان حكومة وحدة غدا

تقدم في الحوار الليبي
كشف مسئول أممي، أن الأطراف المشاركة في الحوار الليبي بالمغرب، ستقترح أسماء حكومة وحدة وطنية غدا الأربعاء.
وقال المسئول الأممي الذي فضل عدم ذكر اسمه أن الأطراف المشاركة في الحوار الليبي وافقت بشكل مبدئي على الوثيقة المقدمة من طرف المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون، وستقترح أسماء للحكومة المقبلة.
وصرح بأن الحوار الليبي بالمغرب سينطلق صباح يوم غد الأربعاء.
واعتبر أن مشاورات اليوم بين المبعوث الأممي والأطراف الليبية مرت في ظروف إيجابية.
وعقد المبعوث الأممي إلى ليبيا، برناردينو ليون، مشاورات مع كل من لجنة الحوار عن برلمان طبرق، ولجنة الحوار عن المؤتمر الوطني الليبي العام ووصل المبعوث الأممي إلى مدينة الصخيرات المغربية نحو الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش بعد زيارة لطرابلس وطبرق وطرحت البعثة الأممية في ليبيا 3 أفكار لتجاوز الأزمة، على رأسها حكومة وحدة وطنية يرأسها رئيس، ومجلس رئاسي مكون من شخصيات مستقلة لا تنتمي لأي حزب ولا ترتبط بأي مجموعة وتكون مقبولة من الأطراف ومن جميع الليبيين”.
وأضافت البعثة في بيان أن هذه الأفكار تتكون من 3 نقاط حيث تتمثل النقطة الأولى في حكومة وحدة وطنية يرأسها رئيس، ومجلس رئاسي مكون من شخصيات مستقلة لا تنتمي لأي حزب ولا ترتبط بأي مجموعة وتكون مقبولة من الأطراف ومن جميع الليبيين، وتتكون العضوية الأساسية للمجلس الرئاسي من رئيس ونائبيْه”.
أما النقطة الثانية فـ”تخص مجلس للنواب الذي يعد الهيئة التشريعية ويمثل جميع الليبيين في إطار التطبيق الكامل لمبادئ الشرعية ومشاركة الجميع”.
وأشارت إلى أن النقطة الثالثة فهي “مجلس أعلى للدولة مستلهم من مؤسسات مشابهة موجودة في عدد من البلدان”، إضافة إلى “مؤسسة أساسية على صعيد الحوكمة في الدولة”، و”هيئة صياغة الدستور”، و”مجلس الأمن القومي”، و”مجلس البلديات”.
 وبينت البعثة الأممية أنه “سيتم الاتفاق على آلية للتعاون بين هذه المؤسسات لتحقيق التوافق عند هذه المرحلة الحيوية، كما سيتم تشكيل الهيئتين الأخيرتيْن المقترحتيْن خلال المرحلة الثانية للمباحثات (لم تحدد لها موعدًا)”.
ولفتت إلى أنه “سيتم تمديد فترة عمل هذه الهيئات خلال المرحلة الانتقالية الجديدة التي ستتفق الأطراف على مدتها والتي ستنتهي بإجراء انتخابات جديدة بعد الموافقة على الدستور وإجراء الاستفتاء”.
"إرم"

مقتل وإصابة 19 بتفجير انتحاري ببنغازي..و"داعش" يتبنى

مقتل وإصابة 19 بتفجير
قُتل 7 عسكريين ليبيين، الثلاثاء، في هجومين انتحاريين استهدفا نقطتي تفتيش في مدينة بنغازي شرق البلاد، بعد ساعات قليلة من اقتراح الأمم المتحدة على أطراف الأزمة المستفحلة الدخول في مرحلة انتقالية تنتهي بانتخابات جديدة.
وقد أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي في بيان على "تويتر"مسئوليته عن الهجوم، كما نشر صوراً للعملية.
وقال المتحدث باسم القوات الخاصة والصاعقة في القوات الموالية للحكومة المعترف بها دولياً، العقيد ميلود الزوي، لوكالة "فرانس برس" إن "سبعة جنود قتلوا بينما أصيب 12 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة في هجومين انتحاريين على نقطتي تفتيش للجيش".
وأضاف أن نقطة التفتيش الأولى تقع في منطقة الليثي والنقطة الثانية في منطقة المساكن القريبة منها على الطريق المؤدية للمطار جنوب وسط مدينة بنغازي على بعد حوالي ألف كلم شرق طرابلس.
وأكد مسئول التحريات في القوات الخاصة، فضل الحاسي، حصيلة الهجومين من قتلى وجرحى، مشيراً إلى أن الانتحاريين نفذا هجومهما عبر سيارتين مفخختين.
وقالت مصادرعسكرية وطبية لوكالة "رويترز" إنه في حادث منفصل أصاب صاروخ مبنى سكنياً في المدينة مما أدى إلى مقتل فتاة في السابعة عشرة من العمر وإصابة ما يصل إلى خمسة أشخاص.
وتشهد ليبيا منذ سقوط النظام السابق عام 2011 فوضى أمنية ونزاعاً على السلطة تسببا بانقسام البلاد بين سلطتين، حكومة وبرلمان معترف بهما دولياً في الشرق، وحكومة وبرلمان سبق وأن انتهت ولايته يديران العاصمة طرابلس بمساندة مجموعات مسلحة تعمل تحت اسم "فجر ليبيا".
ويجري طرفا الصراع حواراً في المغرب لحل النزاع.
وتأتي العملية الانتحارية بعد مرور يوم على مقتل القيادي البازر محمد العريبي، أحد قادة المتشددين بالمدينة على يد قوات الجيش.
ولا تزال معارك الجيش الليبي تدور رحاها في آخر أحياء بنغازي بعد أن تحولت إلى معارك مع جيوب الإرهاب في مناطق بوعطني والقوارشة والهواري باستخدام مختلف الأسلحة.
"العربية نت"

«بوكو حرام» تخطف عددا من المدنيين في شمال شرق نيجيريا

«بوكو حرام» تخطف
خطف مسلحو جماعة بوكو حرام مئات الأشخاص في شمال شرق نيجيريا، بحسب مسئول محلي، في أحدث هجوم ينفذه متطرفون إسلاميون على بلدة استعادتها القوات متعددة الجنسيات مؤخرا.
وكانت القوات التشادية والنيجيرية قد تمكنت من طرد المتمردين من بلدة داماساك الأسبوع الماضي.
وقتل عدد من الأشخاص ودمرت مبان في أحدث هجوم هناك، حسبما أفاد الموظف بالحكومة المحلية عثمان يوسف عن طريق الهاتف من مايدوجوري.
وذكر أن عددا غير محدد من الأشخاص قد تم اقتياده رغما عن إرادتهم في عدة شاحنات، وقال إن معظم الضحايا نساء وأطفال وربما يصل عددهم إلى 350 شخصا.
ولم يرد تأكيد فوري من جانب الجيش النيجيري.

كوت ديفوار تعتزم إرسال قوات للحرب ضد «بوكو حرام»

كوت ديفوار تعتزم
قالت دائرة الإعلام لدى الرئاسة الإيفوارية يوم الثلاثاء إن الرئيس الإيفواري الحسن واتارا أفاد بأن كوت ديفوار تنوي إرسال قوات إلى نيجيريا للانضمام إلى القوات الإفريقية التي تشن منذ شهر يناير الماضي حربا ضد تنظيم بوكو حرام النيجيري المسلح.
ونقلت دائرة الإعلام لدى الرئاسة الإيفوارية للأناضول عن الرئيس واتارا قوله خلال جلسة جمعته مع كبار السفراء المتواجدين في كوت ديفوار دون توضيح هويتهم يوم الإثنين: سنعقد قمة سيداوسييآك المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا في أكرا بغانا في الثامن من أبريل المقبل لدعم دول بحيرة التشاد في الجبهة ضد التنظيم النيجيري المسلح.
وأضاف سترسل كوت ديفوار قوات عسكرية دون إعطاء توضيحات بشأن عدد هذه القوات أو تاريخ إرسالها.
وتابع واتارا: التنمية أمر مهم، ولأجل ذلك ينبغي على الدول أن تنظم نفسها لمحاربة الإرهاب.
وأسفرت الضربات القوية التي وجهها التحالف التشادي النيجيري والكاميروني منذ يناير الماضي إلى بوكو حرام إلى إخلاء التنظيم المتشدد لعدد هام من المواقع الهامة في منطقة أقصى شمالي نيجيريا.
"وكالات"
سامح شكري: أبلغنا
سامح شكري: أبلغنا بحضور أمير قطر إلى "شرم الشيخ" وخيار "الحل العسكري" في اليمن أمام القمة
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، بأنه تم إبلاغ مصر بأن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد سيحضر القمة العربية التي ستعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية، السبت والأحد القادمين، بحسب ما ذكر التلفزيون المصري.
وجاء إعلان شكري في حوار أجرته معه "قناة صدى البلد" من أديس أبابا، ونقل فحواه موقع التلفزيون المصري الرسمي، وذكر شكري بأن "هناك إخطارًا وصل إلينا بحضور الأمير تميم أمير دولة قطر لحضور مؤتمر القمة العربية بشرم الشيخ."
ولم تعلن قطر رسميا حتى الآن عن حضور أميرها الشيخ تميم، شخصيا قمة شرم الشيخ، حيث يقوم حاليا بجولة آسيوية شملت كلا من باكستان، وسريلانكا، والهند.
وفي جانب آخر من الحوار، قال شكري "إن المنطقة العربية تحتاج لزيادة التكاتف في الفترة المقبلة لمواكبة الأحداث التي تمر ببعض الدول العربية خاصة اليمن وما بها أحداث، مشيرا إلى أن مؤتمر القمة العربية المقبل سيشهد بحث "تطورات الوضع في اليمن بعد سيطرة جماعة الحوثيين على بعض المناطق فيها وهو ما يدعو للقلق ولذلك سنبحث كافة الحلول ومنها الحل العسكري." بحسب ما نقل عنه موقع أخبار مصر.
"CNN"

شارك