«داعش» يدخل «بوابة» دمشق / عناصر يعتقد انتماؤها لـ«القاعدة» تهاجم مقرات حكومية في المكلا
الخميس 02/أبريل/2015 - 11:13 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الخميس الموافق 2/ 4/ 2015
أنصار هادي يتقدّمون في الضالع والحوثيون يخترقون خور مكسر
في اليوم السابع لعملية «عاصفة الحزم» التي تقودها السعودية، ركّز طيران التحالف العربي ضرباته أمس على معقل جماعة الحوثيين في محافظة صعدة (شمال)، وطاول مواقع لها ومعسكرات للقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في صنعاء والحديدة ومأرب وإب وتعز، في وقت أدت الغارات المساندة لأنصار الرئيس عبدربه منصور هادي إلى تقدُّمهم في محافظة الضالع وتراجع المسلّحين الحوثيين.
ونقلت وكالة «رويترز» عن شهود، أن رتْل دبابات للحوثيين وأنصارهم في الجيش، يتقدّم إلى منطقة خور مكسر في عدن.
وأكدت لـ«الحياة» مصادر في محافظة حضرموت أن ألوية ووحدات الجيش اليمني المرابطة على امتداد المحافظة والتي تتبع المنطقة العسكرية الأولى كانت حددت موقفها مع الرئيس عبد ربه منصور هادي ومع الشرعية، وقررت عدم تنفيذ أي تعليمات ترد إليها من صنعاء، في حين بدأت ألوية عسكرية في محافظات تعز وأبين والحديدة إعلان وقوفها مع الرئيس هادي، وتمردها على سيطرة الحوثيين على مركز القيادة العسكرية في العاصمة صنعاء.
إلى ذلك أكدت لـ «الحياة» مصادر في محافظة لحج بأن القوات المشتركة للجيش والحوثيين تراجعت عن مواقع متقدمة كانت تحتلها في محافظة لحج، ومواقع في مناطق مختلفة من محافظة البيضاء نتيجة الضربات الجوية والمراقبة المستمرة على مدار الساعة لطيران التحالف، وقالت هذه المصادر بأن مسلحي القبائل والقوات العسكرية المؤيدة للشرعية تعمل على الاستفادة من ضربات التحالف لجهة تراجع الحوثيين، والتقدم في المواجهات معها على مختلف الجبهات.
ويخشى اليمنيون أن تسفر العمليات العسكرية عن زيادة معاناتهم المعيشية، وارتفاع الأسعار، واختفاء المواد الأساسية، وتدمير البنى التحتية، دون أن ترغم الحوثيين على الخضوع للشرعية، والعودة إلى طاولة الحوار على أساس المبادرة الخليجية.
وفيما تواصلت المواجهات على أطراف مدينة عدن الشرقية والشمالية، تقدَّمت القوات الموالية للحوثيين في جبهة شبوة (وسط) وسيطرت على مديرية حريب بعد استكمال سيطرتها على مديرية بيحان، في حين شهدت صنعاء خلال النهار هدوءاً نسبياً، واللافت هو اختفاء كامل للوقود والسلع الأساسية التي ارتفعت أسعارها، واستمرار حركة النزوح إلى القرى.
وللمرة الأولى، دان حزب «التجمع اليمني للإصلاح» في صنعاء، الحرب التي يقودها الحوثيون في عدن والمناطق الجنوبية، ووصفها بأنها «مجنونة»، داعياً إلى وقفها سريعاً، كما جدّد حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه علي صالح رفضه عملية «عاصفة الحزم»، مطالباً بوقف الغارات.
في محافظة الحديدة، قالت مصادر أمنية وطبية إن قذائف أصابت في وقت مبكر أمس مصنعاً لإنتاج الألبان والزيوت قرب مواقع عسكرية في مدينة الحديدة، فقُتِل 40 شخصاً من عمال المصنع وأُصيب 80 آخرون بحروق، ولحِقَتْ أضرار جسيمة بالمصنع نتيجة حريق.
وقالت مصادر عسكرية لـ «الحياة» إن طائرات التحالف العربي ركّزت قصفها نهار أمس على مواقع في محافظة صَعْدَة، وامتدّت الغارات لتشمل الشريط الحدودي الشمالي الغربي مستهدفة ثكن الحوثيين ومخازن سلاح ومعسكرات للجيش موالية للجماعة وعلي صالح.
ولم تمنع الغارات تقدم الحوثيين وأنصارهم من الجيش في محافظة شبوة، إذ أكدت مصادر قبلية أنهم تجاوزوا مديرية بيحان بعد السيطرة عليها ودحر رجال القبائل، ووصلوا إلى مديرية حريب وأحكموا سيطرتهم عليها بعد مواجهات أوقعت قتلى وجرحى.
وواصل الحوثيون تشديد الحصار على عدن وقصفها من أماكن تمركزهم في شرقها، حيث مديرية خور مكسر، وشمالها حيث مديرية دار سعد، مع استمرار اشتباكات ومعارك كرٍّ وفرٍّ وقنص في المدينة التي تعاني نقصاً حادّاً في الخدمات الصحية والإنسانية نتيجة المواجهات. وروى شهود في المدينة أن طائرات التحالف والبوارج الحربية قصفت مواقع للحوثيين في خور مكسر والمطار ودمرت آليات ثقيلة، فيما وصلت تعزيزات إضافية للجماعة عبر لحج وأبين.
وجدّد حزب «المؤتمر الشعبي» على لسان أمينه العام عارف الزوكا، إدانته الغارات الجوية على اليمن، ملوِّحاً بأنه «لن يظل متفرجاً».
وساهمت الضربات الجوية في تصدُّع جبهة الضالع، حيث انهار معسكر اللواء المدرّع 33 ودبّت الانشقاقات في صفوفه، فتركها عشرات الجنود في حين تولى مسلحو الجماعة قيادة المواجهات مع أنصار هادي من مسلحي القبائل و«اللجان الشعبية الجنوبية».
وأفادت مصادر متطابقة أن أنصار هادي بقيادة العميد ثابت جواس سيطروا على مواقع لخصومهم، واستولوا على عتاد عسكري مستفيدين من مساندة الغارات الجوية لهم، في ظل تراجع الحوثيين إلى قعطبة شمالاً.
«داعش» يدخل «بوابة» دمشق
دخل تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مخيم اليرموك، البوابة الجنوبية لدمشق، في أقرب مسافة يصلها التنظيم من المعقل السياسي والأمني والحكومي للنظام السوري، في وقت شن مقاتلو «الجيش الحر» في ريف درعا هجوماً لإنهاء تواجد قوات النظام على الحدود الأردنية. وأعلن زعيم «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني نيته تطبيق الشريعة في إدلب من دون احتكار، ومن دون أن يشير إلى تأسيس «إمارة إسلامية» في ثانية المدن السورية التي تخرج عن سيطرة النظام بعد الرقة معقل «داعش».
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد بحصول «اشتباكات عنيفة بين عناصر التنظيم ومقاتلي فصيل إسلامي في الشوارع الواقعة عند أطراف مخيم اليرموك»، لافتاً إلى قصف لقوات النظام مناطق في المخيم وحي الحجر الأسود المجاور. وأوضح نشطاء أن الاشتباكات مرتبطة بإقدام كتائب «أكناف بيت المقدس»، وهي فصيل فلسطيني قريب من حركة «حماس»، على «اعتقال عدد من عناصر التنظيم داخل المخيم بعد يومين على اغتيال يحيى حوراني على يد ملثمين في المخيم» الإثنين الماضي.
وقالت «مجموعة العمل الفلسطيني» على صفحتها في «فايسبوك»، إن «كتائب أكناف بيت المقدس استعادت بعض المحاور التي سيطر «داعش» عليها أثناء اقتحامه المخيم» صباح أمس، في وقت أشار نشطاء إلى أن «جبهة النصرة» دعمت «داعش» في المعركة التي جرت في اليرموك الخاضع لحصار من قوات النظام من حوالي سنتين. وأوضح أحدهم أن «النصرة أغلقت دوار فلسطين لمنع وصول أي دعم من فصائل المعارضة والجيش الحر من بلدة يلدا إلى المخيم».
وفي جنوب دمشق، اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل مقاتلة وقوات النظام في محيط معبر نصيب الحدودي مع الأردن في محافظة درعا عقب هجوم شنه «الجيش الحر» بعد أيام على سيطرتهم على مدينة بصرى الشام الاستراتيجية في ريف درعا. وأفاد ناشطون سوريون الـ «الحياة»، بأن قوات من «لواء اليرموك» التابع لـ «الجيش الحر» هو الذي يتصدر المواجهات مع قوات النظام قرب الحدود السورية- الأردنية.
ونصيب هو المعبر الرسمي الوحيد المتبقي للنظام مع الأردن بعد سيطرة المعارضة على معبر الجمرك القديم في تشرين الأول (أكتوبر) 2013. وذكر «المرصد» أن «منطقة نصيب ومحيطها تعرضت أمس لقصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ من الطيران الحربي والمروحي» التابع للنظام. وفي حال سيطرت المعارضة على نصيب، تنهي وجود قوات النظام بشكل كامل على الحدود الأردنية.
من جهتها، أعلنت السلطات الأردنية أمس إغلاق هذا المعبر الحدودي مع سورية «موقتاً» إثر الاشتباكات. وعلى رغم الأجواء القلقة التي يعيشها المعبر، انتظر سائقو الشاحنات العالقة، وغالبيتهم من السوريين الفقراء، قراراً يسمح لهم نقل البضائع إلى الجانب الآخر.
وأفادت أجهزة إعلام تركية أمس عن توقيف تسعة بريطانيين كانوا يعتزمون عبور الحدود إلى سورية.
إلى ذلك، أعلن أبو محمد الجولاني زعيم «جبهة النصرة» جناح تنظيم «القاعدة» في تسجيل نشر على الإنترنت: «نبارك للأمة الإسلامية النصر الذي تحقق على يد أبنائها من المجاهدين في مدينة إدلب. ونحيي موقف أهلنا في مدينة إدلب ووقفتهم مع أبنائهم المجاهدين واستقبالهم الحافل لهم وسينعمون بعدل شريعة الله التي تحفظ دينهم ودماءهم وأعراضهم وأموالهم»، قائلاً إن السيطرة على إدلب أظهرت أن السعي للحصول على دعم من الغرب والقوى الإقليمية هو «سراب».
وتابع: «إننا كجبهة النصرة نؤكد على عدم حرصنا على حكم المدينة أو الاستئثار بها دون غيرنا وإنما حرصنا على أن تكون المدينة بأيد أمينة يحققون فيها العدل ويسحقون فيها الظلم ويحكمون بشرع الله».
وأفيد بأن السلطات التركية أوقفت تسعة بريطانيين كانوا يعتزمون عبور حدودها إلى سورية.
"الحياة اللندنية"
مبادرة الجزائر اليمنية: محاولة في الوقت الضائع
تُجري الجزائر اتصالات سياسية مع كل من الرياض وطهران للمساعدة في حل الأزمة اليمنية، ووقف العمليات المسلّحة، وضمان عودة كل الأطراف اليمنية إلى مواقعها، وإلى طاولة الحوار، لإنجاز حل سلمي يعيد زمام الأمور إلى يد مؤسسات الدولة اليمنية. وعلى الرغم من الاحتمالات الضئيلة للنجاح، تتحرك الجزائر لطرح مبادرة سياسية تتوجّه إلى أطراف الأزمة في اليمن، وإلى السعودية وإيران، للبحث في آليات إعادة الاستقرار في اليمن، ووقف عمليات "عاصفة الحزم" مقابل عودة كل الأطراف إلى طاولة الحوار، تحت إدارة أممية وبرعاية الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي. وتتضمن المبادرة الجزائرية أربع نقاط، تتعلق بوقف "عاصفة الحزم"، وانسحاب المليشيات الحوثية من عدن والعاصمة صنعاء، وخروج المسلحين من المدن، وعودة المؤسسات الرسمية اليمنية بما فيها الرئاسة والحكومة إلى العمل، وبدء حوار جدي بين كل الأطراف للتوصل إلى مخرجات جدية للحوار الوطني.
ويكشف مسئول جزائري رفض الكشف عن اسمه لـ"العربي الجديد"، أن الجزائر توجّهت بالمبادرة إلى طهران أيضاً، باعتبار إمكانية مساهمتها في الضغط على المليشيات الحوثية. لكنه يرى أن احتمالات نجاح المبادرة الجزائرية ضئيلة جداً، على اعتبار أنها لم تجد أي صدى لدى الطرف السعودي الذي يدير عملية "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين وقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، فيما لم ترد إيران على هذه المقترحات حتى الآن. ويزيد ضعف الثقل السياسي للجزائر في منطقة البحر الأحمر، من انخفاض حظوظ أي نجاح للمبادرة الجزائرية، وخصوصاً أن الوضع على الأرض يتوجه إلى التأزم أكثر، ويتجاوز المبادرة الجزائرية، إضافة إلى أن موازين القوى ليست في صالح الطرح السياسي الجزائري المتعلق بحل الأزمة الأمنية.
وقال وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة في برنامج بثته الإذاعة الرسمية، إن المبادرة الجزائرية تتأسس على دعوة كافة الفرقاء اليمنيين للتحلي بالحكمة وتغليب لغة العقل والحوار وفق مرجعياته والجهود الأممية، والتي تبقى السبيل الوحيد لإيجاد حل سياسي توافقي يُمكّن من تحقيق المصالحة الوطنية بين جميع مكونات الشعب اليمني الواحد ويحفظ وحدته وسيادته وسلامة أراضيه ويعزز من تماسك نسيجه المجتمعي، والاحتكام إلى إرادة الشعب اليمني مع احترام الشرعية المؤسساتية اليمنية والشرعية الدولية". وأضاف أن "الاستقرار والأمن في ربوع اليمن لن يتأتى إلا من خلال الالتزام بتنفيذ المرجعيات الأساسية للعملية السياسية والتمسك بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة والمبادرة الخليجية". وأكد لعمامرة أن الجزائر تسعى إلى حلحلة الأزمة اليمنية بشكل سلمي، وتحقيق المصالحة الوطنية والحوار بين كل الأطراف اليمنية، مشيراً إلى أن بلاده "تؤمن بالحلول السلمية والسياسية للأزمات التي تشهدها العديد من البلدان العربية والإفريقية"، آملاً "أن يصل وقت الحوار في أقرب وقت ممكن ويتحمّل اليمنيون مرة أخرى مسئوليتهم، ليتمكّنوا من البناء على مكاسب الحوار والمضي قدماً بالمصالحة وتعزيز الدساتير الديمقراطية اليمنية وإخراج اليمن من هذه المحنة بأمة يمنية أكثر تماسكاً ومتشبثة بوحدتها الوطنية والترابية". وأعلن وزير الخارجية الجزائري أن "بلاده تتابع بقلق التطورات والمستجدات الخطيرة في اليمن جراء تصعيد المواقف بما قد يؤدي إلى إجهاض العملية السياسية وزيادة حالة الانقسامات وأعمال العنف وانتشار الإرهاب بشكل يهدد أمن واستقرار ووحدة اليمن، وتدعو الفرقاء في هذا البلد إلى التحلي بالحكمة وتغليب لغة العقل والحوار". وفي سياق آخر، دعت الحكومة الجزائرية رعاياها المتواجدين في اليمن إلى البقاء على اتصال مع السفارة الجزائرية في صنعاء لتمكينهم من العودة إلى الجزائر بسبب الأوضاع المتوترة في اليمن. وأوضح وزير الخارجية الجزائري أنه "تم اتخاذ إجراءات من أجل السماح لمن يريد الدخول إلى البلد بفعل ذلك بمساعدة الدولة الجزائرية".
"العربي الجديد"
طائرات التحالف تستطلع أجواء عدن إيذانا ببدء الحرب البرية
أفاد مصدر عسكري رفيع: “أن طائرات استطلاع قامت بعمليات مسح واستكشاف لمدينة عدن وضواحيها من تواجد أي قوى تابعة للحوثيين وذلك لغرض إنزال الجنود من قوات التحالف العربي”.
وأكد المصدر العسكري الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ”إرم”: “أنه عقب عملية المسح قامت طائرات شحن عسكرية تابعة لقوات التحالف بإنزال جنود في عدة مناطق من مدينة عدن (لم يسمها) لغرض القيام بعملية تمشيط لشوارع المدينة.
وقال المصدر ذاته: “إن القوة العسكرية المتواجدة في عدن تنتظر قوة أخرى قادمة عبر البحر للبدء في عملية تمشيط واسعة وفتح عدة جبهات مدعومة بطائرات الأباتشي”.
وأشار، إلى أنه عقب انكسار قوات صالح والحوثي أمام مقاومة شعبية غير نظامية وبعد تدمير أسلحتها الجوية والصواريخ، اقتنعت قوات التحالف أنهم أضعف مما كانوا يتصورون.
وذكر المصدر العسكري: “أن المعركة البرية التي تشرع قوات التحالف القيام بها ستكون بمسمى آخر غير عاصفة الحزم”.
عسيري: لم يعد لدى الحوثيين صواريخ تهدد الجيران
أكد المتحدث باسم عملية “عاصفة الحزم”، العميد ركن أحمد عسيري، (سعودي)، أن العمل جارٍ على إيجاد قيادة عسكرية موالية للشرعية في اليمن تتولي عملية إعادة تنظيم صفوف الجيش، مناشدا أفراد الجيش عدم التعاون مع ميلشيات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وجماعة “أنصار الله” الحوثية والعودة للالتفاف حول قادتهم المؤيدين للشرعية.
وفي مؤتمر صحفي عقده، مساء اليوم الأربعاء، في مطار القاعدة الجوية بالرياض، قال عسيري، وهو أيضا مستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، “الميلشيات الحوثية عندما انقلبت على الشرعية عمدت إلى تفكيك قيادات الجيش اليمني وتم اختطاف وزير الدفاع اليمني.. والعمل جاري بالتنسيق مع الحكومة اليمنية لإيجاد قيادة عسكرية على الأرض موالية للشرعية لإعادة تنظيم الجيش اليمني”.
وبين أنه يوجد تنسيق مع لجان المقاومة باليمن وجزء كبير من العمل الاستخباراتي يعتمد على ذلك، لافتا إلى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الموجود بالسعودية، “يتواصل يوميا مع المخلصين من أبناء اليمن”.
وكشف عسيري أن مصنع الألبان، التي تعرض لهجوم في الحديدة (غربي اليمن)، اليوم، تم قصفه من قبل الحوثيين بقذائف هاون.
وأكد أن معسكر النازحين في “المجرش” بمديرية حرض، شمالي اليمن، استهدف أيضا من قبل الميليشيات الحوثية، مشددا على أن عمليات التحالف لا يمكن أن تستهدف هذه المجمعات؛ لأنها محددة مسبقاً من قبل العمليات الاستخبارية .
وقال إن “قيادة التحالف تعي مسئولياتها تماماً فيما يخص الأعمال العسكرية التي تنفذ داخل اليمن، وتعي أهمية تجنب إصابة المدنيين”.
وبين أن “الميلشيات الحوثية تحت الضغط المتواصل لقوات التحالف تسعى جاهدة لنقل العمليات داخل المدن والقرى”.
ولفت إلى أن “قوات التحالف” سبق أن أوضحت أن المليشيات الحوثية تقوم بالدور المتوقع منها باستهداف المدنيين، وضرب التجمعات السكانية، وذلك بسبب يأسهم من تحقيق نتائج عسكرية على الأرض.
وتابع: “هم معزولون داخل المدن بعد أن تمت محاصرتهم خارج المدن، وتم منع تحركاتهم وتعطيل تنقلاتهم بين المدن، حيث أصبح قتالهم ضد اللجان الشعبية داخل المدن”.
وجدد عسيري التأكيد على أن عملية “عاصفة الحزم”: “مستمرة حتى تحقق أهدافها “، مشيرا إلى أنها “تحقق أهدافها المرسومة بشكل ممتاز على جميع المستويات الجوية والبرية والبحرية”.
وأعلن اكتمال انتشار القطع البحرية، مؤكدا أن “جميع الجزر الواقعة في المياه الإقليمية اليمنية باتت تحت المراقبة”.
وبين أن القوات الجوية للتحالف استمرت في متابعة الأهداف المحددة باستهدافها للصواريخ البالستية ووسائل الدفاع الجوي ومخازن الذخيرة وحركة القوات.
وأكد المتحدث العسكري أن العمليات كثفت في المناطق والطرق المؤدية إلى مدينة عدن، وأدت إلى نتائج جيدة .
وبين أن العمليات خلال الـ 24 ساعة الماضية كانت مركزة على مواقع الألوية التي كانت تنفذ عملياتها تجاه مدن عدن والضالع وشبوة (جنوبي اليمن) حيث تم استهداف مواقع تلك الألوية.
وكشف أن المقاومة الشعبية تمكنت من طرد بقايا اللواء 33 من الضالع (الذي أعلن أمس تدميره بالكامل).. والمدينة صارت تحت سيطرة الجيش النظامي.
وعن بدء العمل الإنساني في اليمن، قال المتحدث العسكري إنه “سيتم متى ما اصبحت الظروف مهيأة وفي الوقت المناسب.. وندعو المدنيين لعدم الاقتراب من الحدود بسبب استهدافها بالقصف”.
وأضاف: “ان أحد مراحل العملية تقديم الدعم الإنساني للجميع بدون تفرقة، بمن فيهم من ينتمون للحوثيين من غير الميلشيات، لكن ظروف العمليات الآن تتطلب تهيئة الظروف للعمل الإغاثي حتى نتأكد أن هذه الإغاثة تتصل للمستحقين وليست للجماعات الإرهابية”.
وعن مدى النجاح التي تحققت العملية منذ انطلاقها، بين أن “الحوثيين عاجزين حاليا عن إدارة عمليات عسكرية حقيقية.. فقبل العملية كان لديهم القدرة على استهداف المراكز الحدودية ولم يعد لديهم القدرة .. قبل العملية كان لديهم صواريخ باليستية تهدد الجيران ولم يعدوا كذلك”.
ولليوم السابع على التوالي، تواصل طائرات تحالف عربي، تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن، ضمن عملية أسمتها “عاصفة الحزم”، التي انطلقت فجر الخميس الماضي، استجابة لدعوة الرئيس اليمني، للتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية”.
المعارضة السورية تسيطر على معبر نصيب الحدودي مع الأردن
سيطرت فصائل المعارضة السورية المسلحة في درعا جنوب البلاد اليوم الأربعاء، على معبر نصيب الحدودي آخر المعابر مع الأردن والذي كانت تسيطر عليه قوات النظام.
وأفاد مراسل الأناضول في المنطقة، أن السيطرة على المعبر جاءت بعد ساعات من عملية أطلقتها الجبهة الجنوبية تحت مسمى “يا لثارات المعتقلين”، مشيراً إلى تواصل الاشتباكات حول المعبر بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام التي تحاول الانسحاب باتجاه محافظة السويداء المجاورة.
و يأتي هذا التقدم للمعارضة السورية، بعد أن تمكنت الأسبوع الماضي، من السيطرة على مدينة بصرى الشام الأثرية، شرق درعا، مضيقةً بذلك الخناق على المعبر.
يذكر أن المعارضة السورية المسلحة سيطرت على معابر ومخافر حدودية مع الأردن، أبرزها جمرك درعا القديم قبل حوالي سنة ونصف.
"إرم"
الحكومة السودانية تجلي 1500 من رعاياها من اليمن
قررت الحكومة السودانية اليوم إجلاء 1500 من رعاياها من اليمن. وقال الأمين العام لجهاز السودانيين العاملين بالخارج السفير حاج ماجد سوار اليوم إن 1500 مقيم سوداني في اليمن سيعودون إلى البلاد، مؤكدا أن ترتيبات واتصالات تجري مع منظمة الهجرة الدولية وسفارات عربية وفور انتهائها ستبدأ رحلات العودة والنقل عبر إجلاء آمن.
وأشار إلى وجود اتصالات مستمرة مع البعثات الدبلوماسية في المملكة العربية السعودية، واليمن، وجيبوتي، وإثيوبيا للإجلاء عبر البحر، مؤكدًا سلامة جميع أفراد الجالية السودانية باليمن".
من جهته أوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية السودانية السفير علي الصادق أن إجلاء السودانيين من اليمن سيجري عبر مرحلتين، الأولى حصر السودانيين، والثانية التواصل مع منظمة الهجرة الدولية للمساعدة في عملية الإجلاء.
"الوطن البحرينية"
عناصر يعتقد انتماؤها لـ«القاعدة» تهاجم مقرات حكومية في المكلا
هاجمت عناصر مسلحة يعتقد انتماؤها لتنظيم القاعدة فجر اليوم الخميس عدة مقرات حكومية وعسكرية ومصارف بنكية في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضروت جنوب شرق اليمن.
وبحسب مصادر صحفية من المكلا، فإن اشتباكات عنيفة تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة تشهدها المدينة في عدة مواقع منها محيط القصر الرئاسي ومبنى المحافظة، والسجن المركزي، والأمن القومي.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن اشتباكات عنيفة تدور في الوقت الراهن بين مسلحين يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة وبين قوات الجيش، في محيط تلك المقرات.
وأكدت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن المسلحين هاجموا السجن المركزي، وقيادة المنطقة العسكرية الثانية، والدفاع الساحلي، وأن هناك أنباء عن تهريب أعداد كبيرة من السجناء من ضمنهم عناصر تابعة لتنظيم القاعدة من داخل السجن المركزي بعد شن هجمات عنيفة عليه.
وتشهد المكلا في الوقت الراهن انفلاتا أمنيا كبيرا، حيث يسمع دوي الانفجارات وإطلاق الأعيرة النارية في عدد من المناطق بداخلها.
وياتي ذلك بالتزامن مع الاشتباكات التي تشهدها محافظة عدن وعدد من المناطق الجنوبية بين القوات التابعة لجماعة الحوثيين التي تحاول السيطرة على الجنوب من جهة في إطار ما أسمته “محاربة الدواعش والتكفيريين”، واللجان الشعبية والمقاومة الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من جهة أخرى.
وفي ظل استمرار هجمات قوات عاصفة الحزم منذ الخميس الماضي، على مواقع عسكرية تسيطر عليها جماعة الحوثيين في عدة محافظات يمنية.
نقابة الأئمة: قرار الأزهر في وقف برنامج البحيري «دستوري»
أشادت نقابة الأئمة والدعاة بقرار الأزهر الشريف وقف البرامج التي وصفها بالمضللة والمخربة لعقول الشباب، خاصة برنامج «مع إسلام » الذي يقدمه إسلام البحيري على قناة القاهرة والناس .
وقال الشيخ عبد الناصر بليح المتحدث باسم نقابة الأئمة والدعاة إن الأزهر تأخر قليلاً لكنه انتظر ليسمع ويري جميع الناس ما ينشر ويقرأ ويسمع من إساءات للدين الإسلامي حتى إذا ما قام باتخاذ الإجراءات القانونية واستخدام حقه الذي كفاه له الدستور .
وأضاف أن الأزهر محق في وقف برامج الإصفاف والهرتلة باسم الدين لجهل المتطاولين على الدين وعدم تخصصهم في علوم الدين وأنهم لم يدرسوا في الأزهر:” الفقه وأصول الفقه والفقه المقارن والحديث وعلوم الحديث، وظنوا أن العلم الشرعي يعتمد علي العقل فقط .
وكان الأزهر طالب بوقف برنامج “مع إسلام” الذي يقدمه “إسلام البحيري” والمذاع على قناة “القاهرة والناس”، الذي اعتبره يعتبر خطر على الإسلام ويعبث بعقول الشباب.
"وكالات"