متابعة احداث اليمن بالصحف العالمية .. 13 ابريل 2015

الإثنين 13/أبريل/2015 - 06:24 م
طباعة متابعة احداث اليمن
 
متابعة احداث اليمن
غارات "عاصفة الحزم" تتواصل على اهداف للحوثيين في اليمن

طيران التحالف الذي يقوده السعوديون يقصف مدينة إب يوم الأحد
استهدفت مقاتلات تحالف " عاصفة الحزم" الذي تقوده السعودية عددا من المواقع العسكرية التابعة للحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح مساء الأحد وفجر وصباح الاثنين.
ووفقا لشهود عيان ومصادر عسكرية، قصفت المقاتلات صباح الاثنين مخازن للأسلحة في جبل عيبان غربي العاصمة صنعاء وأنظمة الدفاع الجوي ومخازن للأسلحة في معسكر 22 مايو التابع للحرس الجمهوري في منطقة الجَنَد بمحافظة تعز وسط اليمن.
وفي محافظة البيضاء تعرض موقع السوداء في مديرية الزاهر لسبع غارات متتالية وهو موقع عسكري تقول مصادر قبلية وعسكرية إن الحوثيين اتخذوا منه مركزا للقيادة والسيطرة ونقلوا اليه كميات كبيرة من الأسلحة والصواريخ.
وقال شهود عيان لبي بي سي إن الأسلحة لا تزال تنفجر بشكل متواصل منذ قصفها منذ أكثر من ساعتين فيما نقل الحوثيون عددا كبيرا من جثث القتلى وعشرات المصابين.
كما قُصف لواء المجد في محافظة البيضاء ومخازن أسلحة وتجمعات عسكرية للحوثيين والقوات الموالية لعلي عبد الله صالح في اللواء 23 ميكانيك في محافظة شبوه جنوب شرقي البلاد.
وفي محافظة صعدة قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن سلسلة غارات جوية وقصفا مدفعيا وصاروخيا كثيفا يستهدف منذ مساء الأحد وحتى صباح الاثنين مواقع عدة في المحافظة.
وتحدثت تلك الوسائل عن سقوط مدنيين في ذلك القصف كما تحدثت عن تمكن مسلحين قبليين من التسلل الى موقع عسكري سعودي في المنطقة الحدودية وهو ما لم يتسن لبي بي سي التأكد منه من مصادر مستقلة حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
وفي محافظة إب وسط اليمن قصفت مقاتلات "عاصفة الحزم" صالة رياضية و3 مواقع عسكرية ومنتجع بن لادن الذي حوله الحوثيون الى مركز قيادة لهم وبناية قالت مصادر أمنية وشهود عيان لبي بي سي إنها قصفت مساء الأحد أثناء اجتماع بداخلها لقيادات حوثية وأخرى عسكرية موالية للرئيس السابق فيما نشرت وسائل إعلام محلية أنباء تتحدث عن مقتل العميد مراد العوبلي وهو أحد أبرز القادة العسكريين الموالين لعلي عبد الله صالح، والقيادي الميداني للحوثيين في محافظة إب عبد الواحد المروعي في ذلك القصف لكن وسائل إعلام تابعة للحوثيين شككت في صحة تلك الأنباء.
وفي مدينة عدن قصفت بارجات حربية ترسو في خليج عدن مواقع سيطر عليها الحوثيون في حي التواهي وحي المعلا فيما يتهم السكان المحليون الحوثيين والقوات المتحالفة معهم بقصف الأحياء السكنية وقتل وإصابة العشرات من المدنيين.
وفي المقابل يتهم الحوثيون البوارج الحربية التابعة لعملية "عاصفة الحزم" بقصف الأحياء السكنية في مدينة عدن وامتدت الغارات لتصل الى محافظة مأرب مستهدفة مواقع عسكرية في منطقة صرواح التي سيطر عليها الحوثيون مساء السبت وجبل هيلان الاستراتيجي الذي أعلن الحوثيون أنهم سيطروا عليه بالكامل.
اليمين الدستورية
إلى ذلك، أدى نائب الرئيس اليمني خالد بحاح اليمين الدستورية الاثنين أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي في مقر السفارة اليمنية بالرياض.
وقوبل قرار الرئيس اليمني بتعيين نائب له بترحيب واسع في الأوساط السياسية والشعبية في اليمن إذ اعتبرها مراقبون خطوة مهمة للتغلب على ما وصفوه بضعف إدارة هادي للبلاد وحالة التشتت التي تشهدها جبهات القتال مع الحوثيين.
وكشف مصدر مقرب من نائب الرئيس اليمني المعين بقرار رئاسي خالد بحاح لبي بي سي عن أن أولى مهام بحاح كنائب للرئيس ستركز على توحيد جهود قوات الجيش واللجان الشعبية الموالية للرئيس هادي في محافظات الجنوب ومحافظة مأرب وإمدادها بالدعم اللوجستي والأسلحة اللازمة لمواجهة الحوثيين والقوات الموالية لعلي عبد الله صالح.
ورفض الحوثيون ذلك القرار الرئاسي حيث كتب الناطق الرسمي باسم الحركة الحوثية محمد عبد السلام في صفحته على الفيسبوك قائلا "ليس لدينا أي اعتبار لما يصدر من هادي، فتصرفاته غير شرعية".
بي بي سي
متابعة احداث اليمن
ارتفاع الميزانية العسكرية السعودية "لأكثر من 80 مليار دولار بسبب صراعات الشرق الأوسط"
تشن السعودية عملية عسكرية جوية في اليمن، كما تدعم بالسلاح جماعات مسلحة معارضة لنظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد.
ارتفع الانفاق العسكري السعودي بنسبة 17 في المئة في 2014، حسبما قال معهد دولي متخصص في شؤون الدفاع.
وقال أحدث تقرير للمعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم إن قيمة ميزانية التسلح السعودية الإجمالية العام الماضي بلغت 80.8 مليار دولار.
وأرجع هذه الزيادة الكبيرة إلى الصراعات في الشرق الأوسط. ووصف المعهد الزيادة بأنها الأكبر من نوعها في العالم.
وتشن السعودية حاليا عملية عسكرية في اليمن، كما تدعم بعض جماعات المعارضة السورية المسلحة بالسلاح والمال.
وتشارك المملكة بفعالية أيضا في التحالف الدولي الذي يشن حربا على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق.
وتصنف المملكة الخليجية الثرية بالنفط ضمن أكبر 15 دولة تتصدر قائمة الدول ذات الإنفاق العسكري الأعلى في العالم.
ومن بين هذه الدول الصين وروسيا.
وارتفعت ميزانية التسلح الصينية بنسبة 9.7 في المئة لتصل قيمتها إلى حوالي 216 مليار دولار.
وفيما يتعلق بروسيا، قال المعهد إنها تنوي زيادة الإنفاق في عام 2015، غير أن هذه الزيادة كانت مقررة قبل تفجر الصراع في أوكرانيا.
"فساد ومصالح وحكم استبدادي"
وأشار تقرير المعهد الدولي إلى أن الميزانية العسكرية الروسية لعام 2015 قد خفضت في الواقع بنسبة 5 في المئة بسبب انخفاض العائدات الروسية جراء هبوط أسعار النفط في أواخر عام 2014.
وتوقع المعهد أن تكون ميزانية الدفاع الروسية عام 2014 قد شهدت زيادة ملحوظة، غير أنه لم يحدد قيمة تقريبية لها.
وقال سام بيرلو-فريمان ، رئيس مشروع الانفاق العسكري في المعهد أنه "على الرغم من أن إجمالي الانفاق العسكري العالمي لم يتغير في الأغلب فإن بعض المناطق مثل الشرق الأوسط وكثيرا من افريقيا مازالت تشهد عمليات تعزيز سريعة تضع عبئا ثقيلا على نحو متزايد على اقتصاديات كثيرة."
وأضاف "هذه الزيادات تعكس إلى حد ما تدهور الأوضاع الأمنية."
غير أن فريمان قال إنه في حالات كثيرة تعد مثل هذه الزيادة "نتاجا للفساد والمصالح الراسخة والحكم الاستبدادي."
ونبه تقرير المعهد إلى أن زيادة الحشد العسكري في الشرق الأوسط وأفريقيا تشكل ضغوطا على ميزانيات الدول التي تزيد إنفاقها على التسلح.
وقال المعهد إن الانفاق العسكري العالمي الذي بلغ 1.8 تريليون دولار هبط 0.4 في المئة العام الماضي للعام الثالث على التوالي.
وفي الأغلب قابلت التخفيضات التي أجرتها الولايات المتحدة وأوروبا الغربية زيادات في آسيا ومنطقة الأوقيانوس والشرق الأوسط وأوروبا الشرقية وافريقيا.
ولم يتغير تقريبا الإنفاق في أمريكا اللاتينية.
وقال المعهد إن الأزمة الأوكرانية جعلت دولا كثيرة قريبة من روسيا تزيد ميزانيات الدفاع بعد أن كانت تميل للتراجع.
وأضاف أن أوكرانيا زادت انفاقها العسكري 20 في المئة العام الماضي وتعتزم زيادة ميزانيتها العسكرية أكثر من الضعفين في 2015 .
بي بي سي 

متابعة احداث اليمن
إيران تدعو إلى تشكيل حكومة جديدة في اليمن
حثت إيران يوم الاثنين على تشكيل حكومة جديدة في اليمن وعرضت المساعدة في انتقال سياسي في تصريحات من المرجح أن تثير غضب السعودية التي تدعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مواجهة مقاتلين متحالفين مع طهران.
وكان تقدم المقاتلين الحوثيين الشيعة باتجاه مدينة عدن اليمنية أجبر هادي على الفرار إلى الرياض الشهر الماضي ودفع تحالفا تقوده السعودية إلى شن غارات جوية في محاولة لصدهم.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في خطاب ألقاه أثناء زيارة لقازاخستان تستمر يومين "حظيت بشرف المشاركة في مؤتمر بون عندما شكلنا الحكومة الأفغانية. وفي الواقع لم نشكلها نحن بل الأفغان.. يمكننا أن نفعل هذا في اليمن أيضا."
وانعقد مؤتمر بون في 2001 لإعادة أعمار الدولة الأفغانية بعد الإطاحة بنظام حكم حركة طالبان في غزو أمريكي مما أسفر عن نظام سياسي جديد تماما في أفغانستان.
ومن المرجح أن ترى السعودية في اقتراح ظريف القيام بعملية مماثلة في اليمن محاولة لبسط نفوذ إيران في شبه الجزيرة العربية فيما يحاول تحالف تفوده الرياض ويضم دولا عربية سنية تقوية الدعم لهادي.
وأجج التنافس على النفوذ بين السعودية وإيران في دول كاليمن والعراق وسوريا انعدام الاستقرار الطائفي في منطقة الشرق الأوسط منذ انتفاضات الربيع العربي عام 2011.
وفي مقال للرأي كتبه هادي ونشرته صحيفة نيويورك تايمز قال الرئيس اليمني إن إيران "مهووسة بالهيمنة الإقليمية" وإن الحوثيين "دمية" في يدها.
ولا تعترف إيران بهادي رئيسا لليمن لكنها تقول إنها لا تقدم دعما عسكريا للحوثيين الذين يشتكون منذ وقت طويل من ابعادهم عن السلطة في البلاد بعد ان سيطروا على العاصمة صنعاء في سبتمبر أيلول.
وقال سكان إن اشتباكات اندلعت في شوارع عدن يوم الاثنين وإن 40 مقاتلا حوثيا استسلموا لمسلحين محليين في مسجد.
وفي خطوة أخرى من المرجح أن تؤدي إلى تأزم العلاقات مع الرياض ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية أن إيران قررت تعليق رحلات العمرة بسبب مزاعم عن تحرش رجلي أمن سعوديين بمراهقين إيرانيين اثنين في مطار مدينة جدة السعودية.
ونقلت الوكالة عن وزير الثقافة الإيراني علي جنتي قوله "إلى أن يحاكم هذان المذنبان ويعاقبان ستتوقف العمرة وسيتم تعليق الرحلات الجوية الإيرانية."
ونظم بضع مئات من المتظاهرين مسيرة إلى السفارة السعودية في طهران يوم السبت الماضي على الرغم من حظر المظاهرات.
رويترز


شارك