متابعة احداث اليمن بالصحف العالمية .. الاربعاء 15 ابريل 2015

الأربعاء 15/أبريل/2015 - 09:56 م
طباعة متابعة احداث اليمن
 

واشنطن تشكر موسكو على إجلاء مواطنين أمريكيين من اليمن

واشنطن تشكر موسكو
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن شكرها لموسكو على تقديم المساعدة في إجلاء مواطنين أمريكيين من اليمن.
3 طائرات روسية تجلي 440 شخصا من اليمن
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف في مؤتمر صحفي: "على حد علمنا تمكن بعض الأمريكيين من ركوب سفينة روسية. يسرني أنه قد سنحت لي الفرصة لأشكر الروس بشكل علني".
وذكرت هارف أن مئات الأمريكيين يغادرون اليمن على متن سفن أجنبية بسبب قصف أراضيه من قبل التحالف العربي.
هذا، وذكرت الخارجية الروسية الاثنين أن الوزير سيرغي لافروف تلقى اتصالا من نظيره الأمريكي جون كيري، مشيرة إلى أن الأخير شكر روسيا على مساعدتها في إجلاء مواطنين أمريكيين من اليمن.
الخارجية الأمريكية تقترح على مواطنيها العالقين في اليمن تقييم أمنهم بأنفسهم
وكانت هارف بررت عدم سعي واشنطن لإجلاء مواطنيها من اليمن، بالخوف من أن يؤدي تجميع عدد كبير منهم في مكان واحد إلى تعريض حياتهم للخطر.
وأشارت إلى أن مواطني بلادها العالقين في تلك البلاد، "يجب أن ينظروا في وضعهم الأمني، وإذا اعتبروا بقاءهم في أماكن إقامتهم في اليمن بأنه أكثر أمنا من محاولة الوصول إلى الموانئ، فقد يكون ذلك خيارا أكثر أمنا". 
ورفضت هارف خلال مؤتمر صحفي، 13 أبريل/نيسان، التعليق على توجيه 41 مواطن الولايات المتحدة دعوة قضائية ضد وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين بسبب فشل واشنطن في إجلائهم من اليمن.
مع ذلك، قالت هارف إن ما تقوم به الحكومة الأمريكية، هو الاستمرار في تحذير مواطنيها من السفر إلى اليمن، وهي تقوم بذلك منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي".
وفي رد على سؤال عما إذا كان يجب على المواطنين الأمريكيين الذين وجدوا أنفسهم عالقين في اليمن أن يجدوا طريقهم الذاتي لمغادرتها، أعادت نائب المتحدثة باسم وزارة الخارجية إلى الأذهان أن واشنطن قد وجهت 27 رسائل أمنية، منذ يناير عام 2014، داعية مواطنيها إلى إلغاء سفرهم إلى ذلك البلد.
وعلى سؤال "هل الولايات المتحدة تترك مواطنيها" قالت هارف: "لا.. لكننا كنا قد حذرنا الأمريكيين منذ وقت طويل عدم المغادرة إلى اليمن".
وأوضحت أن واشنطن ستبلغ مواطنيها بوجود سفن أو طائرات محددة يمكن أن يغادروا اليمن على متنها.
في هذا السياق، أشارت الدبلوماسية إلى أن بعض الأمريكيين قد تمكنوا من مغادرة اليمن على سفن أجنبية.
الجدير بالذكر أن موسكو أجلت المئات من المواطنين الروس والأجانب، من بينهم 18 أمريكيا، نهاية الأسبوع الماضي من اليمن.
وصرح مواطنين أمريكي عقب إجلائه في حديث مع "آر تي"، أن "المواطنين الأمريكيين في اليمن يشعرون بأنهم مواطنون من درجة ثانية"، بسبب عدم اتخاذ حكومتهم أي خطوات لإنقاذهم.
يذكر أن أمريكيا لقي حتفه في اليمن في الغارات الجوية المتواصلة التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية ضد الحوثيين، وذلك في إطار عملية "عاصفة الحزم" العسكرية.
روسيا اليوم

الحوثيون في اليمن ينددون بحظر مجلس الأمن تسليحهم

الحوثيون في اليمن
نددت الحركة الحوثية في اليمن بفرض مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة حظرا للأسلحة عليها وعلى حلفائها.
ودعت اللجنة العليا في الحركة إلى احتجاجات حاشدة يوم الخميس، قائلة إن قرار الأمم المتحدة يدعم "الاعتداء" عليها.
ويشن تحالف دولي تقوده السعودية غارات جوية دعما للحكومة اليمنية التي أبعدها المتمردون الحوثيون من العاصمة صنعاء.
وتقول الأمم المتحدة إن 763 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب نحو 2700 شخص في القتال الدائر في اليمن منذ 26 مارس ، لكن مسؤولين يعتقدون أن العدد الحقيقي قد يكون أكبر بكثير.
ويفرض قرار مجلس الأمن الدولي حظرا على تسليح الحركة الحوثية والرئيس السابق علي عبد الله صالح ونجله.
وطالب مجلس الأمن الأطراف كافة في اليمن بوقف العنف فورا.
كما دعا القرار الحوثيين إلى سحب قواتهم من المناطق التي استولوا عليها، بما في ذلك العاصمة صنعاء، والتخلي عن الأسلحة التي استولوا عليها، والتوقف عن الأعمال التي تندرج تحت نطاق السلطة الشرعية في اليمن.
وطالبهم القرار كذلك بإطلاق سراح وزير الدفاع، اللواء محمود الصبيحي، والسجناء والموضوعين رهن الإقامة الجبرية.
ومنح القرار الأمين العام للأمم المتحدة عشرة أيام لتقديم تقرير عن تنفيذ التزام الأطراف بتطبيقه.
ودعا القرار جميع الأطراف كذلك إلى الالتزام بمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها، ونتائج الحوار الوطني، وناشدهم برعاية سلامة المدنيين، وأمن موظفي المنظمات الدولية، وتوصيل المساعدات الإنسانية والطبية بسرعة ودون عوائق.
وامتنعت روسيا عن التصويت في مجلس الأمن، قائلة إن حظر الأسلحة لابد أن يشمل جميع الأطراف المتنازعة.
وقال سفير السعودية في الأمم المتحدة إن القرار يعد "تأييدا واضحا" للغارات الجوية.
وفي سؤال عن احتمال شن حملة عسكرية برية، قال إن الغارات الجوية رد على العمليات العسكرية الحوثية، وإذا لم يلتزموا بقرارات الأمم المتحدة "فإنهم سيواجهون المزيد من الأمر نفسه".
وقد رفضت السعودية مشروع سلام تقدمت به إيران التي تواجه اتهامات بدعم الحوثيين.
وتقول إيران إنها ستعرض المشروع على الأمم المتحدة الأربعاء.
بي بي سي عربي

نزوح في أنحاء اليمن فرارا من المعارك

نزوح في أنحاء اليمن
تستمر معاناة اليمنيين الاقتصادية والمعيشية مع تواصل غارات التحالف العربي، يضاف إليها نزوح الكثير عن منازلهم فرارا من المعارك والقصف المتبادل.
نزح أكثر من 120 ألف يمني من العاصمة صنعاء ومدن أخرى منذ بدء غارات طائرات التحالف العربي. وتزامنت مأساة النزوح مع أزمات أخرى تمثلت بانقطاع التيار الكهربائي عن معظم البلاد وانعدام المشتقات النفطية والعديد من السلع الغذائية والضرورية.
وفي جديد السياسة رأى محللون في قرار مجلس الأمن الدولي الأخير المتعلق باليمن مدخلا لفرض تسوية سياسية يمكنها أن تضع حدا للاقتتال والأعمال العسكرية وتعيد الأطراف المختلفة إلى طاولة الحوار.
وفيما تتواصل غارات طائرات التحالف على مواقع عسكرية في أكثر من محافظة يمنية تشهد محافظة مأرب مواجهات عنيفة بين الحوثيين ورجال القبائل الموالين لحزب الإصلاح الإسلامي ما خلف عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.
روسيا اليوم

الصراع في اليمن ينذر بحدوث أزمة غذائية

الصراع في اليمن ينذر
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" الأربعاء 15 أبريل أن الصراع في اليمن يعرقل موسم زراعة المحاصيل وينذر بحدوث نقص غذائي.
وتعمل "الفاو" منذ 2014 على دعم المزارعين اليمنيين، ولكنها تقول إنه لم يتوافر سوى 4 ملايين دولار من الأموال المطلوبة لتمويل برامجها في اليمن والتي تبلغ 12 مليون دولار.
وأشارت "الفاو" إلى أن حوالي 11 مليونا من سكان اليمن البالغ عددهم 26 مليون نسمة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الشديد بينما يحتاج 16 مليونا إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية ولا تتاح لهم إمكانية الحصول على المياه الصالحة للشرب.
وتعثرت الأسواق وزادت أسعار الأغذية نتيجة تفاقم الأوضاع في وقت كان من المفترض أن تجري فيه زراعة محصول الذرة الرئيسي لعام 2015 إلى جانب حصاد محاصيل الذرة البيضاء.
ويعمل نحو ثلثي اليمنيين في الزراعة لكن البلاد تستورد حوالي 90% من احتياجاتها من القمح وجميع متطلباتها من الأرز.
وتجدر الإشارة إلى أن تحالفا تقوده السعودية يشن عملية عسكرية في اليمن ضد الحوثيين.
رويترز

طهران تعد باستخدام كل نفوذها للتوسط بالعملية السلمية في اليمن

طهران تعد باستخدام
أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الأربعاء 15 أبريل ، أن بلاده ستستخدم كل نفوذها في المنطقة للتوسط في اتفاق سلام باليمن.
وقال ظريف للصحفيين في لشبونة البرتغالية "نحن قوة رئيسة بالمنطقة ولدينا علاقات مع كل الجماعات في مختلف الدول وسوف نستخدم هذا لجمع الكل على طاولة المفاوضات".
وأضاف أن جهود إحلال السلام في اليمن يجب أن "تبدأ بمقدمة سليمة وهي أننا بحاجة إلى إنهاء القصف وسفك الدماء ومنع القاعدة من الاستفادة من هذا الوضع البغيض".
وكان ظريف طرح الثلاثاء الماضي خطة سلام في اليمن، تتكون من أربع نقاط، هي وقف فوري لإطلاق النار في البلاد، وإرسال مساعدات إنسانية إلى المحتاجين، وإطلاق حوار يشارك فيه جميع الأطراف اليمنية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة جميع القوى السياسة في البلاد.
رويترز

عقبات تواجه قوات التحالف في اليمن

عقبات تواجه قوات
وأشار «فريدريك ويرى» الباحث في برنامج الشرق الأوسط بمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، إلى أن هناك عقبات تواجه قوات التحالف في اليمن، وأشار الباحث في مقال نشره بمجلة «نيوزويك» الأمريكية، إلى أن السعودية حتى الآن، تفتقد الحليف القوى على الأرض، الذى بإمكانه استغلال الضربات الجوية، خاصة أن تلك الضربات ربما لا تكون كافية، لأن التاريخ يقول إن الضربات الجوية دون قوات برية لا تحقق انتصارات حاسمة، وتابع «ويرى» أن المؤيدين للسعودية مثل قبيلة «الأحمر» والجماعات السلفية، وكذلك حكومة الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى، تعرضوا لهزيمة حاسمة على يد جماعة الحوثيين، وأوضح «ويرى» أن هناك حاجة ملحة للتنسيق مع حلفاء على الأرض، واستخدام مراقبين وموجهي طائرات لتوجيه المقاتلات في اتجاه الأماكن المطلوب قصفها، حتى تكون العملية أكثر تأثيراً، ورأى أن السعودية ربما تعمل على إنشاء منطقة عازلة على الحدود مع اليمن، لزيادة الضغط على الحوثيين، وعلى الرغم من أن تلك الفكرة سوف تستلزم جهداً كبيراً، إلا أنها ستكون غير مؤثرة على الوضع في صنعاء وعدن.
نيوزويك الأمريكية

شارك